أدب الإملاء والاستملاء

السمعاني، عبد الكريم

الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله محمد وآله الطاهرين وصحبه الأكرمين قال مولانا رضي الله عنه وعن أسلافه أما بعد فقد سألتنى يا أخي رعاك الله وحفظك عن أدب الإملاء والإستملاء وما يحتاج إليه المملي والمستملى من التخلق بالأخلاق السنية والإقتداء بالسنن

الْحَمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ وَالصَّلاةُ عَلَى رَسُوله مُحَمَّد وَآله الطاهرين وَصَحبه الأكرمين قَالَ مَوْلَانَا رَضِي الله عَنهُ وَعَن أسلافه أما بعد فقد سألتنى يَا أخي رعاك الله وحفظك عَن أدب الْإِمْلَاء والإستملاء وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ المملي والمستملى من التخلق بالأخلاق السّنيَّة والإقتداء بالسنن النَّبَوِيَّة وشرطت عَليّ أَن يكون مُخْتَصرا فَإِن الهمم قَاصِرَة وأعلام الحَدِيث مندرسة والرغبات فاترة فاستخرت الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وشرعت فِي جمعه واقتصرت على إِيرَاد مَا لَا بُد مِنْهُ وَمَا لَا يسْتَغْنى عَنهُ الْمُحدث الألمعي والطالب الذكي وَيحْتَاج إِلَيْهِ غَيرهمَا مِمَّن يُرِيد ~ مَعْرِفَةُ آدَابِ النَّفْسِ وَاسْتِعْمَالِهَا فِي الْخُلْوَةِ وَالْمَجَالِسِ ~ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّلْحِيُّ بِإِسْفَرَايِنَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ أَبِي حَرْبٍ الْجُرْجَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الزَّاهِدُ بِبَغْدَادَ مِنْ كِتَابِهِ ثَنَا أَبُو بكر من جَعْفَرٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَحْرَانِيُّ ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ مُغَلِّسٍ الْحُنِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ قَالَ عَبْدُ الله رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ أَدَّبَنِي وَأَحْسَنَ أَدَبِي ثُمَّ أَمَرَنِي بِمَكَارِمِ الأَخْلاقِ فَقَالَ خُذِ الْعَفْوَ وَأمر بِالْعرْفِ الآيَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَيْمِيُّ بِنَسَا أَنا أَبِي أَخْبَرَنَا جَدِّي لأُمِّي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ الْعَطَّارُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّنْدُوقِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ النَّسَوِيُّ ثَنَا حميد بن رنجويه الإِمَامُ ثَنَا قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رجل عَن عَليّ رضه فَيْء قَوْلِهِ قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة قَالَ عَلِّمُوهُمْ أَدِّبُوهُمْ

أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَلْخٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الأسبيري ببخارا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ ثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِسَمَرَقَنْدَ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ نُوحُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُزَيْنٍ سَمِعْتُ حَازِمَ الْغَزَّالَ يَقُولُ سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ مُوسَى يُحَدِّثُ عَن بن الْمُبَارَكِ قَالَ دَوَّخْتُ الْعُلَمَاءَ وَعَايَنْتُ الرِّجَالَ بِالشَّامَاتِ وَالْعِرَاقَيْنِ وَالْحِجَازِ فَلَمْ أَجِدِ الأَدَبَ إِلا مَعَ ثَلاثَةٍ بن عَوْنٍ غَرِيزَتُهُ الأَدَبُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مُتَكَلِّفُ الأَدَبِ وَوَهْبٌ الْمَكِّيُّ كَأَنَّهُ وُلِدَ مَعَ أَدَبٍ قَالَ كَتَبْتُ بِالطَّايَقَانِ فِي رَجَب منَّة سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زاهرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ عِلْمٌ بِلا أَدَبٍ كَنَارٍ بِلا حَطَبٍ وَأَدَبٌ بِلا عِلْمٍ كَرُوحٍ بِلا جِسْمٍ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَغْلِبٍ الآمِدِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِدِمَشْقَ يَوْمَ خُرُوجِهِ إِلَى عَسْقَلانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُنْكَدِرِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ أَنْشَدَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو حَاتِمٍ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ إِنَّ الْجَوَاهِرَ دُرَّهَا وَنَضَارَهَا هُنَّ الْفِدَى لِجَوَاهِرِ الآدَابِ ... فَإِذَا كَثُرْتَ أَوِ ادَّخَرْتَ ذَخِيرَةً تَسْمُو بزينتها على الْأَصْحَاب ... فَعَلَيْك بالأداب الْمُزَيِّنِ أَهْلَهُ كَيْمَا تَفُوزَ بِبَهْجَةٍ وَثَوَابِ وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاكَ بِالْعِلْمِ وَيَجْعَلَ سَعْيَنَا لَهُ إِنَّهُ الْمُوَفِّقُ

قَالَ رضه اعْلَمْ وَفَّقَكَ اللَّهُ أَنَّ عِلْمَ الْحَدِيثِ أَشْرَفُ الْعُلُومِ بَعْدَ الْعِلْمِ بِكِتَابِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِذِ الأَحْكَامُ مَبْنِيَّةٌ عَلَيْهِمَا وَمُسْتَنْبَطَةٌ مِنْهُمَا وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى شَرَّفَ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قَالَ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَابِ أَنْطَاكِيَةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْجِلِّيُّ بِحَلَبَ أَنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الأَسَدِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّبَيْعِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ حَدَّثَهُ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بن أبي رَافع رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَعْرِفَنَّ رَجُلا أَتَاهُ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي إِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْه فَيَقُول مَا ينبىء مَا هَذَا عِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ لَيْسَ هَذَا فِيهِ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ السَّعِيدِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِسَرْخَسَ قَالَا أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَرَابِيسِيُّ ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ ثَنَا إِسْحَاقُ وَصَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جابرٍ عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب الْكِنْدِيّ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الشَّاهِدُ أَمَامُ جَامِعِ الأَنْبَارِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الرِّحْلَةِ الأُولَى إِلَى الأَنْبَارِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ الْبَزَّازُ بِمِصْرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحسن بن أرشيق الْعَسْكَرِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِّيُّ بِالرَّمْلَةِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ فَقَالَ رَجُلٌ دَعُونَا مِنْ هَذَا وَحَدِّثُونَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ إِنَّكَ أَحْمَقُ أَتَجِدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الصَّلاةَ مُفَسَّرَةً أَتَجِدَ فِي كِتَابِ اللَّهِ الصَّوْمَ مُفَسَّرًا إِنَّ الْقُرْآنَ أَحْكَمَ ذَلِكَ وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ ذَلِكَ وَأَلْفَاظُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا بُدَّ لَهَا مِنَ النَّقْلِ وَلا تُعْرَفُ صِحَّتُهَا إِلا بِالإِسْنَادِ الصَّحِيحِ وَالصَّحَةُ فِي الإِسْنَادِ لَا تُعْرَفُ إِلا بِرِوَايَةِ الثِّقَةِ عَنِ الثِّقَةِ وَالْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِرْبِلِيُّ بِالْمُوصِلِ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيُّ بِطُوسٍ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالُوا أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بْنُ الْبَيِّعِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ بن شَفير المقرىء بِالْكُوفَةِ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبيد المقرىء ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنَزِيُّ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبْتُمُ الْحَدِيثَ فَاكْتُبُوهُ بِإِسْنَادِهِ فَإِن بك حَقًّا كُنُتْمْ شُرَكَاءَ فِي الأَجْرِ وَإِنْ يَكُ بَاطِلا كَانَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ قَالَ الْحَاكِمُ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَن بن شُقَيْرٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خيوين حَامِدِ بْنِ دِلُّوَيْهِ التِّرْمِذِيُّ ثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَن عَاصِم عَن بن سِيرِين قَالَ كَانَ أَفِي الدَّهْرِ الأَوَّلِ لَا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ فَلَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ سَأَلُوا عَنِ الإِسْنَادِ لِكَيْ يَأْخُذُوا حَدِيثَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَيَدَعُوا حَدِيثَ أَهْلِ الْبِدْعَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبِحَيْرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الطَّالْقَانِيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَعِنْدَهُ الزُّهْرِيُّ قَالَ فَجَعَلَ بن أَبِي فَرْوَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله صعلم فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ قَاتَلَكَ اللَّهُ يَا بن أَبِي فَرْوَةَ مَا أَجْرَأَكَ عَلَى اللَّهِ أَلا تُسْنِدُ حَدِيثَكَ تُحَدِّثُنَا بِأَحَادِيثَ لَيْسَتْ لَهُمْ خَطَمٌ وَلا أَزْمَةٌ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ رَجُلٍ سَمِعْتُ الزُّهْرِيّ يَقُول مَا لأحاديثكم لَهَا أَزْمَةٌ وَلا خَطَمٌ يَعْنِي الإِسْنَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ التَّيْمِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ أَنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الصَّاغَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بِشْرٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَرْبِ بْنِ مُقَاتِلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ حُمَيْدٍ يَقُولُ قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ الإِسْنَادُ زَيْنُ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ النَّضْرِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ نصر المقرىء سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مَعْدَانَ يَقُولُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ أَمْرَ دِينِهِ بِلا إِسْنَادٍ كَمَثَلِ الَّذِي يَرْتَقِي السَّطْحَ بِلا سُلَّمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الصَّيْرَفِيُّ إِجَازَةً بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الأَدِيبُ إِجَازَةً أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ يَقُولُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ إِذَا سَأَلَنِي عَنِ الْحَدِيثِ فَذَكَرْتُهُ بِلا إِسْنَادٍ سَأَلَنِي عَنْ إِسْنَادِهِ وَيَقُولُ رِوَايَةُ الْحَدِيثِ بِلا إِسْنَادٍ مِنْ عَمَلِ الذِّمِّي فَإِنَّ إِسْنَادَ الْحَدِيثِ كَرَامَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رضه كَتَبْتُهُ بِالطَّالَقَانِ فِي رَجَبَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ الرُّمَّانِيُّ بِالدَّامَغَانِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشَّيْرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ بِمَرْوَ ثَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا عَبْدَانُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ لَوْلا الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ قَالَ عَبْدَانُ ذَكَرَ هَذَا عِنْدَ ذِكْرِ الزَّنَادِقَةِ وَمَا يَضَعُونَ مِنَ الأَحَادِيثِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَوْلَةَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أُخْتِ بِشْرٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّدُوسِيُّ حَدَّثَنِي الأَصْمَعِيُّ قَالَ كَانَ رَجُلٌ يُحَدِّثُنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ فَلَمَّا فَرُغَ مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ لَهُ أَعْرَابِيٌّ مَا أَحْسَنَ أَحَادِيثَ جِئْتَنَا بِهَا لَوْ أَنَّ لَهَا سَلاسِلَ تُقَادُ بِهَا قَالَ أَبُو الْحَسَنِ يعَنْي الإِسْنَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِكَرْخِ بَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الإِمَامُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ النَّيْسَابُورِيُّ بِمَكَّةَ عَلَى الصَّفَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَا ثَنَا قُرَّادٌ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ كُلُّ حَدِيثٍ لَيْسَ فِيهِ حَدَّثَنَا وَأَخْبَرَنَا فَهُوَ خل وبقل قَالَ رضه وَنَظَمَ هَذَا الْمَعْنَى بَعْضُ شُيُوخِنَا أَنْشَدَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْمَنَاقِبِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحَافِظُ لِنَفْسِهِ بِهَمَذَانَ إِمْلاءً عَلَيْكُمْ بِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّمَا مَحَبَّتُهُمْ فَرْضٌ لِذِي الدِّينِ وَالْعَقْلِ ... رُعَاةُ حَدِيثِ الْمُصْطَفَى وَرُوَاتُهُ لِحِفْظِهِمُ الإِسْنَادَ بِالضَّبْطِ وَالنَّقْلِ ... وَإِثْنَاءُهُمْ ذِكْرُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ سَلامُ اللَّهِ فِي الْكُتْبِ بِالْعَقْلِ ... فَكُلُّ حَدِيثٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مُسْنِدٌ إِلَى مُسْنِدٍ فَالْخَلُّ ذَاكَ وَكَالْبُقْلِ

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ بِنْيَمَانَ الأَشْنَانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِهَمَذَانَ أَنا جَدِّي حَمْدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ طَاهِرٍ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ إِجَازَةً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ صُلْحَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَرَجِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ حَسَّانَ الْمَرْوَزِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ الإِسْنَادُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سِلاحٌ فَبِأَيِ شَيْءٍ يُقَاتِلُ قَالَ رضه وَأَخْذُ الْحَدِيثَ عَنِ الْمَشَائِخِ يَكُونُ عَلَى أَنْوَاعٍ مِنْهَا أَنْ يُحَدِّثَكَ بِهِ الْمُحَدِّثُ وَمِنْهَا أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهِ وَمِنْهَا أَنْ يُقْرَأَ عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ وَمِنْهَا أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ وَتَسْتَجِيزَ مِنْهُ رِوَايَتَهُ وَمِنْهَا أَنْ يَكْتُبَ إِلَيْكَ وَيَأْذَنَ لَكَ فِي الرِّوَايَةِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ كِتَابِهِ أَوْ مِنْ فَرْعٍ مُقَابَلٍ بِأَصْلِهِ وَأَصَحُّ هَذِهِ الأَنْوَاعِ أَنْ يُمْلَى عَلَيْكَ وَتَكْتُبَهُ مِنْ لَفْظٍ لأَنَّكَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَيْهِ رَبُّمَا تَغْفَلُ أَوْ لَا يَسْتَمِعُ وَإِنْ قَرَأَ عَلَيْكَ فَرُبَّمَا تَشْتَغِلُ بِشَيْءٍ عَنْ سَمَاعِهِ وَإِنْ قُرِئَ عَلَيْهِ وَالْحَضْرُ سَمَاعُهُ فَكَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَطَّابِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْبَرْقَانِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِي يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ يَقُولُ لَا أَعُدُّ الْقِرَاءَةَ شَيْئًا بَعْدَ مَا رَأَيْتُ مَالِكًا يُقْرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَنْعَسُ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْ هَذَا سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الأَشْعَثِيِّ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ بُنْدَارٍ الزَّنَجَانِيَّ يَقُولُ قَرَأَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ كِتَابَ الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكٍ فَلَمَّا فَرُغَ مِنْهُ قَالَ لِمَالِكٍ مَا سَكَنَ قَلْبِي إِلَى هَذَا السَّمَاعِ قَالَ وَلِمَ قَالَ لأَنِّي خَشِيتُ أَنه سقط مِنْهُ بعيى فَقَرَأَ مَالِكٌ فَلَمَّا فَرُغَ قَالَ مَا سَكَنَ قَلْبِي إِلَيْهِ لأَنِّي أَخْشَى أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ أُذُنِي شَيْءٌ قَالَ فَمَا تُرِيدُ قَالَ أَقْرَأَهُ أَنَا ثَانِيًا فَتَسْمَعُهُ فَقَرَأَهُ فَتَمَّ لَهُ سَمَاعٌ ثَلاثَ مَرَّاتٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الأَسَدِيُّ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الزَّوْزَنِيُّ وَأَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَمِينُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بن أَحْمد المقرىء وَأَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ السَّلامِيُّ وَغَيْرُهُمْ بِبَغْدَادَ قَالُوا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هزارمرد الصُّرَيْفِينِيُّ قَالَ الزَّوْزَنِيُّ بِصُرَيْفِينَ وقَالَ الْبَاقُونَ قَدِمَ عَلَيْنَا بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ الْمَتُّوثِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ سَمِعْتُ حُمَيْدَ الرُّؤَاسِيَّ يَقُولُ كَانَ زُهَيْرٌ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ الْمُحَدِّثِ مَرَّتَيْنِ كَتَبَ عَلَيْهِ فَرَغْتُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرَكَةَ بْنِ الْكِنْدِيِّ بِبَابِ الْبَصْرَةِ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طراد بن مُحَمَّد الزيئنبي الْوَزِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو تَمَّامٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَاشِمِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو غَانِمٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُفَصَّلِيُّ بِبُرُوجِرْدَ وَغَيْرُهُمْ قَالُوا أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ الذَّهَبِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بِنْتِ مُنَيْعٍ أَنا أَبُو خَيْثَمَةَ هُوَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالك رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ تَأْوِيل من الشَّيْطَان ليحزن بن آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهْتَمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي الْيَقَظَةِ فَرَآهُ فِي النَّوْمِ وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءٍ مِنَ النُّبُوَّةِ فَقُلْتُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا سَمِعْتُ ثَلاثًا مَرَّاتٍ قَالَ رضه

وَإِن عرضت وَأَذِنَ لَكَ أَوْ كَتَبَ إِلَيْكَ فَهُوَ دُونَ هَذِهِ الأَنْوَاعِ وَلِهَذَا اخْتَلَفُوا فِي صِحَّتِهِ حَتَّى أَنَّ بَعْضَهُمْ مَا كَادَ يَرَى الإِجَازَةَ سَمِعْتُ الإِمَامَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ مُذَاكَرَةً بِبَغْدَادَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ وَاصِلَ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْبُخَارِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُسْتَغْفِرِي الْحَافِظِ الْخَطِيبِ بِنَخْشَبَ فَسَأَلْتُهُ الإِجَازَةَ فَقَالَ لِي سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ السَّجْزِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا طَاهِرٍ الدَّبَّاسَ يَقُولُ مَعْنَى قَوْلِ الشَّيْخِ أَجَزْتُ لَكَ إِنِّي عَلَى أَنْ تَكْذِبَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ الْمُسْتَغْفِرِي بُنَيَّ جَعَلْتُ مَسْمُوعَاتِي كُلَّهَا كِتَابًا مِنِّي إِلَيْكَ لِتَقُولَ كَتَبَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ ثَنَا فُلانٌ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء حَدَّثَنِي لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَاتِبُ ثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ثَنَا قُرَّادٌ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لَوْ صَحَّتِ الإِجَازَةُ بَطَلَتِ الرِّحْلَةُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَجْلِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَحْمُودٍ الْمَرْوَزِيَّ يَقُولُ لَوْ جَادَتِ الْإِجَازَة لبطلت الرحلة قَالَ رضه وَأَمَّا إِذَا أَمْلَى عَلَيْكَ الْمُحَدِّثُ وَكَتَبْتَ أَنْتَ مِنْ لَفْظِهِ فَلا يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ نَوْعٌ مِنَ الْفَسَادِ لأَنَّهُ يَعْرِفُ مَا يُمْلِي وَأَنْتَ تَسْمَعُ وَتَفْهَمُ مَا تَكْتُبُ

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْفَالِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُوزِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ النَّسْتُرِيُّ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِشْرِينَ أَلْفَ حَدِيثٍ إِمْلاءً لَمْ يَعُدْ صَاحِبَ حَدِيثٍ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارَمِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ كَانَ زُهَيْرٌ لَا يَأْخُذُ حَدِيثًا إِلا إِمْلاءً أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْخَطِيبُ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَكَارِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْوَزِيرُ بِبَلْخٍ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ بِمَرْوَ قَالَا أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّاجِرُ بِنَيْسَابُورَ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُنِيبٍ قَالَ قَالَ عَفَّانُ اخْتَلَفْتُ أَنَا وَفُلانٌ إِلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ سَنَةً لَا نَكْتُبُ شَيْئًا وَسَأَلْنَاهُ الإِمْلاءَ فَلَمَّا أَعْيَاهُ دَعَا بِنَا فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ وَيْحَكُمْ تَشْلُونَ عَلَيَّ النَّاسَ قُلْنَا لَا نَكْتُبُ إِلا إِمْلاءً فَأَمْلَى بَعْدَ ذَلِكَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السُّرْقُسْطِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِمَكَّةَ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَلَدِيُّ بِوَاسِطٍ قَالَا أَنْشَدَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْفَةَ الْحَافِظُ لِنَفْسِهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَاظِبْ عَلَى كُتُبِ الأَمَالِي جَاهِدًا مِمَّن أَلْسُنِ الْحُفَّاظِ وَالْفُضَلاءِ فَأَجَلُّ أَنْوَاعِ السَّمَاعِ بِأَسْرِهَا مَا يَكْتُبُ الإِنْسَانُ فِي الإِمْلاءِ

وقد أملى النبي صلى الله عليه وسلم الكتب إلى الملوك وفي المصالحة

(وَقَدْ أَمْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكُتُبَ إِلَى الْمُلُوكِ وَفِي الْمُصَالَحَةِ) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَا ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابت عَن أنس رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا يَوْم الْحُدَيْبِيَة قَالَ لعَلي رضه اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلُ بن عَمْرو لَو تعلم أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَصَدَّقْنَاكَ وَلَمْ نُكَذِّبْكَ اكْتُبِ اسْمَكَ وَاسْمَ أَبِيكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لعَلي رضه اكْتُبْ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَاكْتُبْ مَنْ أَتَانَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ عَلَيْكُمْ وَمَنْ أَتَاكُمْ مِنَّا تَرَكْنَاهُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعْطِيهِمْ هَذَا قَالَ مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُمْ فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَلادِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُهَيْلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَبِي جَوَالِقٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَدِيمٍ وَعَلِيُّ بْنُ أبي طَالب رضه عَنهُ فَلم يزل رَسُول الله صعلم يُمْلِي وَعَلِيٌّ يَكْتُبُ حَتَّى مَلأَ بَطْنَ الأَدِيمِ وَظَهْرَهُ وَأَكَارِعَهُ قَالَ رضه وَأَمْثَالُ هَذِهِ الْكُتُبِ كَثِيرَةٌ لَوْ ذَكَرْنَاهَا لَطَالَ الْكِتَابُ وَالْمَقْصُودُ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُمْلِي الْكُتُبَ عَلَى كُتَّابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ وَأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْغَازِي بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مسْعدَة الإسماعيلى أناأبو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ الدِّمَشْقِيَّانِ قَالَا ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ وَيُخَضِّبُ بِحُمْرَةٍ قَالَ رَأَيْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يُمَلِّي عَلَى النَّاسِ الأَحَادِيثَ وَهُمْ يَكْتُبُونَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكَرْخِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ خَلادٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزُّبَيْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن أبان الْقرشِي ثَنَا بن عُيَيْنَة ثَنَا بن جُرَيْجٍ قَالَ أَتَيْتُ نَافِعًا فَطَرَحَ جَوْنَتَهُ فَأَمْلَى عَلَيَّ فِي أَلْوَاحِي قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَبَايَعَ الْمُتَبَايِعَانِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ مِنْ بَيْعَتِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ يَكُونُ بَيْعُهُمَا عَنْ خِيَارٍ فَإِذَا كَانَ عَنْ خِيَارٍ فَقَدْ وَجَبَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِكَرْخِ بَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِمَامُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَدِيثِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ سَمِعْتُ مَعْمَرًا يَقُولُ اجْتَمَعْتُ أَنَا وَشُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ وَابْنُ جُرَيْجٍ فَقَدِمَ عَلَيْنَا شَيْخٌ فَأَمْلَى عَلَيْنَا أَرْبَعَةَ آلافِ حَدِيثٍ عَنْ ظَهْرِ الْقَلْبِ فَمَا أَخْطَأَ إِلا فِي مَوْضِعَيْنِ لَمْ يَكُنِ الْخَطَأُ مِنَّا وَلا مِنْهُ إِنَّمَا كَانَ الْخَطَأُ مِنْ فَوْقٍ فَإِذَا جَنَّ اللَّيْلُ خَتَمْنَا الْكتاب فجعلناه تَحت رؤوسنا وَكَانَ الْكَاتِبُ شُعْبَةُ وَنَحْنُ نَنْظُرُ فِي الْكِتَابِ وَكَانَ الرَّجُلُ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّائِغُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ اللَّيْثِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيَّ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْخَيَّاطَ بِبُخَارَا سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيَّ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الْحَافِظَ بِشَيْرَازَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مَيْمُونٍ سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ رَأَيْتُ يَعْقُوبَ بْنَ سُفْيَانَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ لَهُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ غَفَرَ لِي وَأَمَرَنِي أَنْ أُحَدِّثَ فِي السَّمَاءِ كَمَا كُنْتُ أُحَدِّثُ فِي الأَرْضِ فَاجْتَمَعَ عَلَيَّ الْمَلائِكَةُ وَاسْتَمْلَى عَلَيَّ جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَكَتَبُوا بِأَقْلامٍ مِنْ ذَهَبٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَالِكِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُوهُ الْحُسَيْنُ بْنُ الطُّيُورِيِّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَالِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُوزِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّيْنَوَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدِ بن الْبَراء ثناعلي بْنُ الْمَدِينِيِّ ثَنَا يَحْيَى سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ يُمْلِي حَدِيثَ سَلمَة بن الْأَكْوَع الطَّوِيل بن مَرْحَبٍ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ فَلَمْ يَكُنْ مَعِي شَيْءٌ أَكْتُبُ فِيهِ فَحَمِلْتُهُ عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ كَتَبَهُ لِي ثُمَّ أَمْلاهُ عَلَيَّ وَعَلَى مُحَمَّدٍ ابْنِي

وفي اتباع التابعين ومن دفنهم ويليهم جماعة كانوا يعقدون المجالس للإملاء منهم شعبة بن الحجاج وأكرم به ويزيد بن هارون

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَاقِلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَصْقَلِيُّ قَرَأَهُ عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَةَ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ الْغَزِّيُّ بِهَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطَّهْرَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الْمَعْمَرِ بْنِ سُلَيْمَان قَالَ كنت مَعَ بن الْمُبَارَكِ فَيُمْلِي عَلَيَّ وَأُمْلِي عَلَيْهِ (وَفِي أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ وَمَنْ دَفَنَهُمْ وَيَلِيَهُمْ جَمَاعَةٌ كَانُوا يَعْقِدُونَ الْمَجَالِسَ لِلإِمْلاءِ مِنْهُمْ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَأَكْرِمْ بِهِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَعَاصِمُ بْنُ عَلَيٍّ التَّيْمِيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِد بِبَاب الشَّام ثناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرَّوْيَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُكْرَمٍ الشَّاهِدُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ بَحْرٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ جَلَسَ شُعْبَةُ بِبَغْدَادَ وَلَيْسَ فِي مَجْلِسِهِ أَحَدٌ يَكْتُبُ إِلا آدَمَ بْنَ أَبِي إِيَاسٍ وَهُوَ يَسْتَمْلِي وَيَكْتُبُ وَهُوَ قَائِمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدُونِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَغَازِلِيُّ بِمَرْوَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا أَنا أَبُو الْخَيْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الإِمَامُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ قَالَ ذُكِرَ عَنْ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَكُمْ سُفْيَانُ بِهَذِهِ الْكُتُبِ مِنْ كِتَابٍ فَقَالَ لَا مِنْ حِفْظِهِ كَانَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَكْتُبُونَ الأَبْوَابَ وَهُوَ يُسْرِدُهَا

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخَطِيبُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن قريس ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ قَالَ كُنْتُ آتِي وَكِيعًا وَكَانَ يُمْلِي مِنْ حِفْظِهِ وَكُنْتُ بَطِيءَ الْكِتَابَةِ فَيَأْخُذُ يَدِي فِي يَدِهِ وَيَقُولُ هَات يَا زمن فَيكْتب لي حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بن أَحْمد الْمُؤَدب أناأبو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلادٍ الرامَهُرْمُزِي حَدثنَا بن الْغَزَّاءِ ثَنَا مَذْكُورُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ سَمِعْتُ عَفَّانًا يَقُولُ مَا رَضِينَا مِنْ أَحَدٍ إِلا بِالإِمْلاءِ إِلا شُرَيْكًا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ فِي الْمَجْلِسِ بِبَغْدَادَ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّ فِي الْمَجْلِسِ سَبْعِينَ أَلْفًا أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ قَالَ ذَكَرَ أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُلاعِبٍ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَاصِمِيَّ حَدَّثَهُمْ ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ وَجَّهَ الْمُعْتَصِمُ مَنْ يحزر مجْلِس بن عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ فِي رَحْبَةِ النَّخْلِ الَّتِي فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ قَالَ وَكَانَ عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحِ الْمَسْقَطَاتِ وَيَنْتَشِرُ النَّاسُ فِي الرَّحْبَةِ وَمَا يَلِيهَا فَيَعْظُمُ الْجَمْعُ جِدًّا حَتَّى سَمِعْتُهُ يَوْمًا يَقُولُ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَيُسْتَعَادُ فَأَعَادَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَالنَّاسُ لَا يَسْمَعُونَ قَالَ فَكَانَ هَارُونُ الْمُسْتَمْلِي يَرْكَبُ نَخْلَةً مُعْوَجَّةً وَيَسْتَمْلِي عَلَيْهَا فَبَلَغَ الْمُعْتَصِمُ كَثْرَةَ الْجَمْعِ فَأَمَرَ بِحَزْرِهِمْ فَوَجَّهَ بِقَطَّاعي الْغَنَمِ فَحَزَرُوا الْمَجْلِسَ عِشْرِينَ أَلْفًا وَمِائَةَ أَلْفٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا أَنْبَأَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَبَنْدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْبَاهِلِيُّ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَجْلِسُ بِبَغْدَادَ وَكُنْتُ أَسْتَمْلِي لَهُ وَيَجْتَمِعُ فِي مَجْلِسِهِ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الثَّابِتِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِنِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ يَقُولُ لَمْ يَكُنْ بِالْبَصْرَةِ مَجْلِسٌ أَكْثَرُ مِنْ مَجْلِسِ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ كَانَ فِيهِ عَشْرَةُ آلافِ رَجُلٍ قَالَ بن عَدِيٍّ وَقَدْ كُنَّا نَشْهَدُ مَجْلِسَ الْفِرْيَابِيُّ وَفِيهِ عَشْرَةُ آلافٍ أَوْ أَكْثَرُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْكَعْكِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّيُورِيُّ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَتِيقِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ شَيْخَنَا أَبَا الْفَضْلِ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ لَمَّا سَمِعْتُ مِنْ جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْمَحَابِرِ مَنْ يَكْتُبُ حُدُودَ عَشَرَةِ آلافِ إِنْسَانٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمْ غَيْرِي سِوَى مَنْ كَانَ لَا يَكْتُبُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ ظُفْرٍ الْمَغَازِلِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الطُّيُورِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْعَتِيقِيَّ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتِ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا وَرَدَ أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ إِلَى بَغْدَادَ اسْتُقْبِلَ بِالطَّيَّارَاتِ وَالزَّبَازِبِ وَوَعَدَ لَهُ النَّاسُ إِلَى شَارِعِ الْمَنَارِ بِبَابِ الْكُوفَةِ لِيَسْمَعُوا مِنْهُ فَاجْتمع النس فحزر مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ فَقِيلَ نَحْوَ ثَلاثِينَ أَلْفًا وَكَانَ المستملون ثَلَاثمِائَة وَسِتَّةَ عَشَرَ

ومن الخلفاء من اشتهى أن يعقد مجلس الإملاء لنفسه ورغب في ذلك

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كُنَّا نَحْضُرُ مَجْلِسَ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيِّ لِلْحَدِيثِ فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحٍ لَهُ ويمتلىء شَارِع بالهجيم بِالنَّاسِ الَّذِينَ يَحْضُرُونَ لِلسَّمَاعِ وَيَبْلُغُ الْمُسْتَمْلُونَ عَنِ الْهُجَيْمِيِّ قَالَ وَكُنْتُ أَقُومُ فِي السَّحَرِ فَأَجِدُ النَّاسَ قَدْ سَبَقُونِي وَأَخَذُوا مَوَاضِعَهُمْ وَحُسِبَ الْمَوْضِعُ الَّذِي يَجْلِسُ النَّاسُ فِيهِ وَكُسِرَ فَوُجِدَ مَقْعَدُ ثَلاثِينَ أَلْفَ رجل قَرَأت بِخَط وَالَّذِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنِ الْحَافِظِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنَّهُ قَالَ عُدَّ فِي مَجْلِسِ السَّيِّدِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَدَوِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَلْفَ مَحْبَرَةٍ قَالَ رضه فَرَحِمَ اللَّهُ السَّلَفَ الْمَاضِينَ كَانَ الْعِلْمُ مَطْلُوبًا فِي زَمَانِهِمْ وَالرُّغْبَابُ مُتَوَافِرَةٌ وَالْجُمُوعُ مُتَكَاثِرَةٌ فَالآنَ خُمِدَ نَارُهُ وَقَلَّ شَرَارُهُ وَكُسِدَ سُوقُهُ حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ ظُفْرٍ الْمُغَازِلِيَّ بِبَغْدَادَ مُذَاكَرَةً يَقُولُ فَرَغْنَا مِنْ إِمْلاءِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ يُوسُفَ فَطَلَبْنَا مَحْبَرَةً نَكْتُبُ مِنْهَا أَسَامِي مَنْ حَضَرَ فَمَا وَجَدْنَا (وَمِنَ الْخُلَفَاءِ مَنِ اشْتَهَى أَنْ يَعْقِدَ مَجْلِسَ الإِمْلاءِ لِنَفْسِهِ وَرَغَبَ فِي ذَلِكَ) أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّاجِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ مِنْ لَفْظِهِ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ الأَصْبَهَانِيّ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الْحُبَابِ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَلامٍ الْجُمَحِيَّ يَقُولُ قِيلَ لِلْمَنْصُورِ هَلْ بَقِيَ مِنْ لَذَّاتِ الدُّنْيَا شَيْءٌ لَمْ تَنَلْهُ قَالَ بَقِيَتْ خَصْلَةٌ أَنْ أَقْعُدَ فِي مَصْطَبَةٍ وَحَوْلِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَيَقُولُ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ فَغَدَا عَلَيْهِ النُّدَمَاءُ وَأَبْنَاءُ الْوُزَرَاءِ بِالْمَحَابِرِ وَالدَّفَاتِرِ فَقَالَ لَسْتُمْ بِهِمْ إِنَّمَا هُمُ الدَّنَسَةُ ثِيَابَهُمْ الْمُتْشَقِّقَةُ أَرْجُلَهُمْ الطَّوِيلَةُ شُعُورَهُمْ بُرْدُ الآفَاقِ وَنَقَلَةُ الْحَدِيثِ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ فِي مَنْزِلِهِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بن مَنْصُور زاج يَقُولُ سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونَ يَقُولُ مَا اشْتَهِي مِنْ لَذَّاتِ الدُّنْيَا إِلا أَنْ يَجْتَمِعَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ عَنْدي وَيَجِيءُ الْمُسْتَمْلِي فَيَقُولُ مَنْ ذَكَرْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ وَأَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ جَمِيعًا بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَالِيُّ أَنا أَحْمَدُ بن إِسْحَاق النهاوندي أَنا أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلادٍ الْقَاضِي حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَرْزَاذَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ النَّصْرِيُّ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الطَّفَاوِيُّ ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ دَخَلَ الْمَأْمُونُ مِصْرَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَرَجٌ النُّوبِيُّ أَبُو حَرْمَلَةَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَاكَ أَمْرَ عَدُوِّكَ وَأَدَانَ لَكَ الْعِرَاقَيْنِ وَالْحَرَمَيْنِ وَالشَّأْمَاتِ وَالْجَزِيرَةِ وَالثُّغُورِ وَالْعَوَاصِمِ وَأَنْتَ الْعَالِمُ بِاللَّهِ وَابْنُ عَمّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلَكَ يَا فَرَجُ أَوْ قَالَ وَيْحَكَ قَدْ بَقِيَتْ لِي خُلَّةٌ قَالَ وَمَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ جُلُوسٌ فِي عَسْكَرٍ وَمُسْتَمْلٍ يَجِيءُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْعَسْكَرُ الْجَنَاحُ يَقُولُ مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ الله عَنْك فَأَقُول حَدثنَا عَفَّان الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمَ قَالَا ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَن أنس بن مَالك رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ عَالَ ابْنَيْنِ أَوْ ثَلاثًا أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَمُتْنَ أَوْ يَمُوتَ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَوْمَأَ حَمَّادٌ بِإِصْبُعِهِ الْوُسْطَى قَالَ رضه فِي هَذَا الْخَيْر غَلَطٌ فَاحِشٌ وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْمَأْمُونُ رَوَاهُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الحماد بن وَذَلِكَ أَنَّ مَوْلِدَ الْمَأْمُونِ كَانَ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَمَاتَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قَبْلَ مَوْلِدِهِ بِثَلاثِ سِنِينَ وَأَمَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ فَمَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِمْرٍ الْقَاضِي قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِمَرَسْتَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ الشَّيْرَازِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ بِذَبَّسْنَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرِّقِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المقرىء ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ قَالَ قَالَ لِيَ الرَّشِيدُ مَا أَنْبَلُ الْمَرَاتِبِ قُلْتُ مَا أَنْتَ فِيهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ فَتَعْرِفُ أَجَلَّ مِنِّي قُلْتُ لَا قَالَ لَكِنِّي أَعْرِفُهُ رَجُلٌ يَقُولُ فِي حَلَقَةٍ يَقُولُ حَدَّثَنَا فُلانٌ عَنْ فُلانٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ عَهْدِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ نَعَمْ وَيْلَكَ هَذَا خَيْرٌ مِنِّي لأَنَّ اسْمَهُ مُقْتَرِنٌ بِاسْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَمُوتُ أَبَدًا نَحْنُ نَمُوتُ وَنَفْنَى وَالْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الشَّيْرَازِيُّ الْوَاعِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيُّ ثَنَا عُمَرُ

بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الْقَاضِي قَالَ قَالَ لي أَمِير المومنين الْمَأْمُونُ مَا طَلَبَتْ مِنِّي نَفْسِي شَيْئًا إِلا وَقَدْ نَالَتْهُ مَا خَلا هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنِّي كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقْعُدَ عَلَى كُرْسِيٍّ وَيُقَالُ لِي مَنْ حَدَّثَكَ فَأَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلِمَ لَا تُحَدِّثُ قَالَ لَا يَصْلُحُ الْمُلْكُ وَالْخِلافَةُ مَعَ الحَدِيث للنَّاس قَالَ رضه كَانَ الْمَأْمُونُ أَعْظَمَ خُلَفَاءِ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنَايَةً بِالْحَدِيثِ كَثِيرَ الْمُذَاكَرَةِ بِهِ شَدِيدَ الشَّهْوَةِ لِرَوَايَتِهِ مَعَ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً لِمَنْ كَانَ يَأْنَسُ بِهِ مِنْ خَاصَّتِهِ وَكَانَ يُحِبُّ إِمْلاءَ الْحَدِيثِ فِي مَجْلِسٍ عَامٍّ يَحَضَرُ سَمَاعَهُ كُلُّ أَحَدٍ فَكَانَ يُدَافِعُ نَفْسَهُ بِذَلِكَ حَتَّى عَزَمَ عَلَى فِعْلِهِ فِيمَا حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ فِي الْكَرَّةِ الثَّالِثَةِ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَسِيُّ الْحَافِظُ وَأَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيَّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْفَارَمَذِيُّ بِطُوسٍ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ بِمَرْوَ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَرَوِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالُوا أَنا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَحْمِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الصَّيْرَفِيُّ خَيَّاطُ الصُّوفِ بنيسابور أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشَّيْرَازِيُّ قَالُوا أَنا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي قَالَ قَالَ لِيَ الْمَأْمُونُ يَوْمًا يَا يَحْيَى إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَ فَقُلْتُ وَمَنْ أَوْلَى بِهَذَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ضَعُوا لِي مَنْبَرًا بِالْحَلَبَةِ فَصَعَدَ وَحَدَّثَ فَأَوَّلُ حَدِيثٍ حَدَّثَنَاهُ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة رضه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ ثُمَّ حَدَّثَ بِنَحْوٍ مِنْ ثَلاثِينَ حَدِيثًا ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ يَا يَحْيَى كَيْفَ رَأَيْتَ مَجْلِسَنَا قُلْتُ أَجَلُّ مَجْلِسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَفَقَّهَ الْخَاصَّةُ وَالْعَامَّةُ فَقَالَ يَا يَحْيَى وَحَيَاتِكَ مَا رَأَيْتُ لَكُمْ حَلاوَةً إِنَّمَا الْمَجْلِسُ لأَصْحَابِ الْخِلْقَانِ وَالْمَحَابِرِ يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَطَّابِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ طَاهِرٍ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخَوَارِزْمِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الإِسْفَرَايِنِيُّ بِهَا إِمْلاءً سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيَّ بِأَطْرَابُلْسَ يَقُولُ سَمِعْتُ بن أَبِي الْخَنَاجِرِ يَقُولُ كُنَّا فِي مَجْلِسٍ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بِبَغْدَادَ وَالنَّاسُ قَدِ اجْتَمَعُوا فِيهِ فَمَرَّ الْمُتَوَكِّلُ مَعَ جَيْشِهِ فَنَظَرَ إِلَى مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ هَذَا الْمُلْكُ قَالَ رضه هَكَذَا رَوَاهُ خَيْثَمَةُ وَفِيهِ وَهْمٌ فَاحِشٌ وَذَلِكَ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ مَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ وَلَعَّلَ مَنْ مَرَّ بِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ هُوَ الْمَأْمُونُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَقُرْبٌ مِنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَزْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ الرِّقِّيُّ ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ المصِّيصِي قَالَ الْغَبْرَةَ قَدِ ارْتَفَعَتْ وَالْمَقَالَ قَدْ تَقَطَّعَ وَانْجَفَلَ النَّاسُ فَقَالَتْ مَا هَذَا قَالُوا عَالِمٌ مِنْ خُرَاسَانَ يُقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ فَقَالَتْ هَذَا وَاللَّهِ الْمُلْكُ لَا مُلْكُ هَارُونَ الَّذِي لَا يَحْمَدُهُ النَّاسُ إِلا بِالسُّوطِ وَالْخَشَبِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي بن أَبِي سَعْدٍ حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي قَدَّاسٍ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَرَأَى أَصْحَابَ الْحَدِيثِ خَلَفَ رَجُلٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ مُلازِمِينَ لَهُ فَالْتَفَتَ إِلَى من مَعَه فَقَالَ أَن يَطَأَ هَؤُلاءِ عَقِبِي كَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْخِلافَةِ

ومن المتأخرين جماعة حدثوا وعقدوا المجالس منهم ببغداد أبو الحسن بن رزقويه البزاز وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو القاسم

(وَمِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ جَمَاعَةٌ حَدَّثُوا وَعَقَدُوا الْمَجَالِسَ مِنْهُمْ بِبَغْدَادَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ الْبَزَّازُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ وَأَخُوهُ أَبُو الْقَاسِمِ) وَأَبُو الْفَتْحِ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عبد اللَّهِ الْحُرْفِيُّ وَبِنَيْسَابُورَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ وَالْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجُ وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّد الإسقرايني وَبِأَصْبَهَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْدَةَ الْحَافِظُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَبِالْبَصْرَةِ عِيسَى بْنُ غَسَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْمَتُّوثِيُّ وَبِهَمَذَانَ أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ وَبِمَرْوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْقَفَّالُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الشيرنخشري وَأَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ شُعَيْبٍ السَّنْجِيُّ وَجَدُّ وَالِدِي أَبُو مَنْصُورٍ الْقَاضِي السَّمْعَانِيُّ وَجَدِّي وَوَالِدِي رَحِمَهُمُ اللَّهُ وَجَمَاعَةٌ سِوَاهُمْ كَثِيرَةٌ وَكَانَ كَافَّةُ مَنْ أَدْرَكْنَاهُ مِنْ شُيُوخِنَا كُنَّا نَقْرَأُ عَلَيْهِمْ قِرَاءَةً وَبَعْضُهُمْ كَانَ يَجْعَلُ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ يَوْمًا لِلإِمْلاءِ خَاصَّةً وَبَقِيَّةُ الأَيَّامِ لِلْقِرَاءَةِ فَمِنْ شُيُوخِنَا الَّذِينَ حَضَرْنَا مَجَالِسَهُمْ لِكُتْبَةِ الإِمْلاءِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّرْخَسِيُّ الإِمَامُ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَرْغُولِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ طَاهِرُ بْنُ مَهْدِيٍّ الطَّبَرِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ

وَأَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُوَارِيُّ إِمَامُ الْجَامِعِ بِنَيْسَابُورَ وَبَعْدَهُمْ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ الْخَطِيبُ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفُرَاوِيُّ وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ وَأَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَضَائِرِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الشَّافِعِيِّ السَّيَّارِيُّ فَهَؤُلاءِ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ الْحَافِظُ بِنَوْقَانَ وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ وَأَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ مَاشَاذَةَ الْمُفَسِّرُ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن أَي نَصْرٍ اللَّفْتَوَانِيُّ وَأَبُو مَسْعُودٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ كُوتَاهَ الْجَوْبَارِيُّ الْحَافِظُ وَأَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ وَحَضَرْتُ إِمْلاءَ شَيْخِنَا أَبِي سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيِّ الْحَافِظِ بِالْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَاسْتَمْلَيْتُ عَلَيْهِ وَأَبُو الْفَوَارِسِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الطَّبَرِيُّ سِبْطُ الإِمَامِ أَبِي الْمَحَاسِنِ الرَّوْيَانِيُّ بِآمِلِ طَبَرِسْتَانَ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَرَجِيُّ الإِمَامُ بِبَلَدِ الْكَرَجِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ جابرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَالِكِيُّ الْحَافِظُ بِالْبَصْرَةِ وَأَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبِسْطَامِيُّ الإِمَامُ بِهَرَاةَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النُّسَيْهِيُّ الإِمَامُ بِمَرْوِ الرُّوذِ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاجُّ الْخَلْمِيُّ بِبَلْخٍ وَكَانَ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ يُمْلِيَانِ غَيْرَ أَنَّهُمَا تَرَكَا الإِمْلاءَ وَمَا اتَّفَقَ أَنِّي كَتَبْتُ عَنْهُمَا شَيْئًا فِي الإِمْلاءِ إِلا مُذَاكَرَةً وَأَنَا أُقَدِّمُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْمُمَلِّي أَوْلا ثُمَّ الْمُسْتَمْلِي ثُمَّ الْكَاتِبُ بِفَضْلِ اللَّهِ وَمَنِّهِ

فصل في أدب المملى ينبغي للمحدث أن يصلح هيئته ويأخذ لرواية الحديث أهبته

(فَصْلٌ فِي أَدَبِ الْمُمَلِّي يَنْبَغِي لِلْمُحَدِّثِ أَنْ يُصْلِحَ هَيْئَتَهُ وَيَأْخُذَ لِرِوَايَةِ الْحَدِيثِ أَهُبَّتِهِ) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَابِ الشَّامِ فِي دَارِهِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ الْقُضَاعِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنَ الْفُسْطَاطِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى السِّمْسَارُ بِدِمَشْقَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دُجَانَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَوْرَانِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطِيَّةَ الْعُوفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَيُحِبُّ أَنْ تُرَى نِعْمَتُهُ عَلَى عَبْدِهِ وَيَبْغَضُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَاؤُسَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَغْلَبٍ الآمِدِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِشَأْمٍ وَقْتَ خُرُوجِهِ إِلَى عَسْقَلانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الرَّزَّازُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ سهل بن مُحَمَّد المقرىء وَأَبُو تَمِيمٍ عَبْدُ الْمُغِيثِ بْنُ أَبِي نِزَارٍ الْعَبْدِيُّ وَأَبُو الْغَنَائِمِ مَسْعُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّقَّاشُ وَأَبُو شُكْرٍ حَمْدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْحُرَّانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالُوا أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَيَّاطُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ثَنَا دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مَحَاسِنِ الأَخْلاقِ وَكَمَالِ مَحَاسِنِ الأَفْعَالِ

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الْمُمَلِّي فِي حَالِ الإِمْلاءِ عَلَى أَكْمَلِ هَيْئَةٍ وَأَفْضَلِ زِينَةٍ وَيَتَعَاهَدُ نَفْسَهُ قَبْلَ ذَلِكَ بِإِصْلاحِ أُمُورِهِ الَّتِي تُجَمِّلُهُ عِنْدَ الْحَاضِرِينَ مِنَ الْمُوَافِقِينَ وَالْمُخَالِفِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْحَافِظُ بِنَوْقَانَ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْوَرَّاقُ وَأَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الإِمَامُ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الْفُوشَنْجِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِمَرْوَ قَالُوا أَنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّقَّانِيُّ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ ثَنَا أَسْوَدٌ مِنْ سَالِمٍ سَمِعْتُ أَبَا عبد الرَّحْمَن الزَّاهِد خَالِدَ بْنَ مَنْصُورٍ يَذْكُرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَانِ يُنْسَجَانِ فِي بَنِي النَّجَّارِ وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِمَا يَقُولُ عَجِّلُوا بِهِمَا عَلَيْنَا نَتَجَمَّلُ بِهِمَا فِي النَّاسِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَمِينُ بِبَغْدَادَ فِي آخَرِينَ قَالُوا أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هزارمرد الصُّرَيْفِينِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ الْمَتُّوثِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَنا الزِّنْجِيُّ يعَنْي مُسْلِمَ بْنَ خَالِدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ أَنَّ عُمَرَ بن الْخطاب رضه كَانَ يَقُولُ إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أَنْ القارىء النَّظِيفَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْقُشَيْرِيِّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَبَلَةَ قَالَ وَحَدَّثَ أَبِي عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا عُرِضَ عَلَيْهِ الْمُوَطَّأ لبس ثِيَابه وَيَأْخُذ سَاجَهُ وَعِمَامَتَهُ ثُمَّ أَطْرَقَ وَلا يَتَنَخَّمُ وَلا يَعْبَثُ بِشَيْءٍ مِنْ لِحْيَتِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ إِعْظَامًا لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَّادُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَرَّاطُ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْهَرَوِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ قَالَ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ لِلْحَدِيثِ اغْتَسَلَ وَتَبَخَّرَ وَتَطَيَّبَ فَإِنْ رَفَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ فِي مَجْلِسِهِ زبره وقَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوق صَوت النَّبِي فَمَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ عِنْدَ حَدِيثِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّمَا رَفَعَ صَوْتَهُ فَوْقَ صَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وليبتدىء بِالسُّوَاكِ فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ الْقَاضِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ثَنَا مُسْلِمٌ ثَنَا بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَاجٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بن أبي طَالب رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَفْوَاهَكُمْ طُرُقٌ لِلْقُرْآنِ فَطَهُورُهَا بِالسُّوَاكِ

وَلْيَقُصْ أَظَافِيرَهُ إِذَا طَالَتْ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفَرَ أناأبو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الأستر آباذي أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَخْتَوَيْهِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحِرَّانِيُّ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ فَرُّوخٍ أَبُو الْوَاصِلِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا أَيُّوبَ فَصَافَحْتُهُ فَرَأَى فِي أَظْفَارِي طُولا فَقَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ خَبَرِ السَّمَاءِ فَقَالَ يَسْأَلُنِي أَحَدُكُمْ عَنْ خَبَرِ السَّمَاءِ وَيَدَعُ أَظْفَارَهُ كَأَظْفَارِ الطَّيْرِ يَجْمَعُ فِيهَا الْجَنَابَةَ وَالنَّفَثَ وَلْيَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ مِنْ أَهْلِ الأَنْدَلُسِ فِي دَارِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّيْنَوَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى ثَنَا الْمَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ يُحَدِّثُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرقم رضه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ فَلَيْسَ مِنَّا

وَلْيُسْكِنْ شَعَثَ رَأْسِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالسَّوَارِقِيَّةِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَبُو بَكْرٍ السُّنِّيُّ بِالدَّيْنُورِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَدَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا ثَائِرَ شَعْرِ الْوَجْهِ وَالرَّأْسِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عَلَى هَذَا فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَجَاءَ وَقَدْ أَخَذَ مِنْ شَعْرِ لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ قَلما رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا أَحْسَنُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا أَنا عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ ثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ أَبُو الْحُسَيْنِ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ ثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وائلِ بن حجر رضه قَالَ رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِي شَعْرٌ طَوِيلٌ فَقَالَ ذُبَابٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِينِي فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ مِنْ شَعْرِي وَرَجَعْتُ فَقَالَ إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ وَهَذَا أَحْسَنُ وَلْيَلْبِسْ مِنَ الثِّيَابِ الْبِيضَ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطَامِيُّ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ شَيْخُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْكَرَابِيسِيُّ بِبَلْخٍ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزِّيَادِيِّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ ثَنَا أَو عِيسَى التِّرْمِذِيّ الْحَافِظ ثَنَا قيبة أَنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ لَيَلْبِسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ

أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن الخصر بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدَانَ الأَزْدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهِ أَنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّرْسُوسِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ بَيْضَاءَ وَأَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى اللَّهِ الْبَيَاضُ فَأَلْبِسُوا أَحْيَاءَكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ قَالَ وَجُمِعَ لَهُ رُعَاةُ الشَّاءِ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ غَنَمٌ سُودٌ فَلْيَخْلُطْ مَعَهَا بِيضًا وَلْيُكَوِرِ الْعِمَامَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمَالِكِيُّ بِالْبَصْرَةِ عَلَى بَابِ دراه أَنا أَبُو طَاهِرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانَ ثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى أَيْمَنُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْكَلْبِيُّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَمَائِمُ تِيجَانُ الْعَرَبِ فَإِذَا وُضِعَتْ ذَهَبَ عِزُّهَا

وَلْيُسَرِحْ لِحْيَتَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقِيقِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الثَّابِتِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا أَبُو ذَرٍّ الصَّقْرُ بْنُ حُسَيْنٍ الْحَدَّادُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ لَيْثٍ عَنِ الْحَكَمِ أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ بِالْمِشْطِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ الإِمَامُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَبَنْدِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ بِمِصْرَ أَنا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا فَتْحُ بْنُ نُصَيْرٍ ثَنَا حَسَّانُ بْنُ غَالِبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أنس عَن بن شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَن أبي بن كَعْب رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَرَّحَ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ عُوفِيَ مِنَ الْبَلاءِ وَزِيدَ فِي عُمْرِهِ وَلْيَسْتَعْمِلْ مِنَ الطِّيِّبِ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا خِدَاشُ يَعْنِي بن مُهَاجِرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى أَصْحَابِهِ تَفِلُ الرِّيحِ فَكَانَ يَمَسُّ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ طِيبًا ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى أَصْحَابِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ بِهَرَاةَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ النَّصْرُونِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ مِنْ سُبَيْعِ الْكُوفَةِ ثَنَا عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نَصْرٍ الْجَشْمِيُّ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْمُزَلِّقِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ ثَابت عَن أنس رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ الطِّيبَ فِي رياع فسائه بِالأَسْحَارِ

وَلْيَنْظُرْ فِي الْمِرْآةِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْحَافِظُ بِنَوْقَانَ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْوَرَّاقُ وَأَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الْفُوشَنْجِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِمَرْوَ قَالُوا أَنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّقَّانِيُّ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِظُ ثَنَا بن مُنَيْعٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ الرِّقِّيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ مَوْلَى كِنْدَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ عقبَة عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْحِجَازِ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادٍ الزَّيْنَبِيُّ الْوَزِيرُ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرِ بْنِ فَارِسٍ التَّاجِرُ بِبَلْخٍ قَالُوا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد المقرىء أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَكِّيُّ بِهَا أَنا أَبُو بَكْرٍ السَّامِرِّيُّ ثَنَا أَبُو سَهْلٍ بَنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ النَّخْعِيُّ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْتَظِرُونَهُ عَلَى الْبَابِ فَخَرَجَ يُرِيدُهُمْ وَفِي الدَّارِ رَكْوَةٌ فِيهَا مَاءٌ فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي الْمَاءِ وَيُسَوِي شَعْرَهُ وَلِحْيَتَهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا قَالَ إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ إِلَى أخوانه فليهيىء مِنْ نَفْسِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْجَمَالَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مَسْعُودٍ الْكَرَابِيسِيُّ بِمَكَّةَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِي بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَسَّالُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ الْجُهَنِيُّ بِالْمَوْصِلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَهْدُولِيُّ بِسِيَاهِ جَرْدَ وَأَبُو مَعْشَرٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الْبَلَدِي بفوشيج قَالُوا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَنْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ قَالَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَنْظُرَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى وَجْهِهِ فِي الْمِرْآةِ فَإِنْ كَانَ حَسَنًا لَمْ يُشِنْهُ بِفِعْلٍ قَبِيحٍ وَإِنْ كَانَ قَبِيحًا لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ قَبِيحَيْنِ وَلْيَقْتَصِدْ فِي مَشْيِهِ إِذَا قَصَدَ الْمَجْلِسَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بنوش كُنَّا ركان وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرِ بْنِ فَارِسٍ الْخَيَّاطُ مِنْ لَفْظِهِ بِسِيَاهِ جَرْدَ قَالَا أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْخُشَيْشِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَزْدِيُّ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك رضه قَالَ قَالَ رَسُول الله سُرْعَةُ الْمَشْيِ تُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْوَجْهِ وليبتدىء بِالسَّلامِ لِمَنْ لَقِيَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَصَّارِيُّ بِجُرْجَانَ أَنا أَبُو مُطِيعٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظ املاء أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَمُلُوكِيِّ عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رضه سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ الَّذِي يَبْدَؤُهُمْ بِالسَّلامِ

وَلْيَعِمَّ بِالسَّلامِ كَافَّةَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى الصِّبْيَانِ غَيْرَ الْبَالِغِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّاجِيُّ وَأَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الْمِصِّيصِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ ثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وهب عَن بن مَسْعُود رضه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أفْشُوا السَّلامَ أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بن وهوازن الْقُشَيْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ الإِمَامُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن أنس بن مَالك رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بِالْغِلْمَانِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَيَدْعُو لَهُمْ بِالْبَرَكَةِ وَإِذَا وَصَلَ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيَمْنَعْ مَنْ كَانَ جَالِسًا مِنَ الْقِيَامِ لَهُ فَإِنَّ السُّكُونَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ آفَاتِ النَّفْسِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الْجَبَلِيُّ بِهَمَذَانَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَجْلِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لالٍ الإِمَامُ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ التَّمَّارُ أَنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مسعر عَن أبي الْعَيْش عَنْ أَبِي الْعَدَبَّسِ عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أبي أُمَامَة رضه قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصَا فَقُمْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ لَا تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا

أَخْبَرَنَا أَبُو رَشَادٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَخْسِيكِيُّ الأَدِيبُ بِمَرْوَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الصُّوفِيُّ بِأَخْسِيكَثَ أَنا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَان القَاضِي أناأبو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ أَنا بن الْمُنْذِرِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو يَعْقُوبَ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ الْوَلِيد عَن الْقَعْقَاعِ ثَنَا مَرْوَانُ عَنِ الْمُغِيرَةِ يَعْنِي بن مُسلم عَن بن بُرَيْدَةَ قَالَ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ فَقَامُوا لَهُ فَقَالَ اجْلِسُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقُومَ لَهُ بَنُو آدَمَ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ جُلُوسِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَذِّنُ بِفَاشَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِنَيْسَابُورَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ إِمْلاءً أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدَّقِيقِيُّ بِحُلْوَانَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا مَكَّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا قَتَادَة الْأنْصَارِيّ رضه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَجْلِسَ فَلا يَجْلِسُ حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أناأبو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ غَانِمٍ الْمُهَلَّبِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الفوشنجي سَمِعت بن بُكَيْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ اللَّيْثَ يَقُولُ كَانَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَبْنَاءُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَلا يَجْتَرِئُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَسْأَلَهُ شَيْئًا إِلا أَنْ يَبْتَدِئَهُمْ بِحَدِيثٍ أَوْ يَجِيئَهُ سَائِلٌ فَيَسْأَلُ فَيَسْمَعُونَ

وَيُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يَجْلِسَ مُتَرَبِّعًا مُتَخَشِّعًا أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطَامِيُّ الإِمَامُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ بَشِيرٍ النَّقَّاشُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِعَسْقَلانَ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الدَّهْقَانُ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانَ عَنْ جِدَّتَيْهِ عَنْ قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا رَأَتْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ قَاعِدٌ الْقُرْفُصَاءَ قَالَتْ فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَخَشِّعَ فِي الْجِلْسَةِ أَرْعَدْتُ مِنَ الْفَرَقِ وَلْيَسْتَعْمِلْ لَطِيفَ الْخِطَابِ مَعَ أَصْحَابِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشَّرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ الْقَطَّانُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالم عَن بن عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ لَا تَنْسَنَا مِنْ دُعَائِكَ يَا أَخِي

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ قَاضِي بَلَدٍ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الطُّوسِيِّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الحكم بْنُ الْمُظَفَّرِ الْفَحْفَحِيُّ بِالْكَرْخِ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِالأَقْسَاسِ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَائِنِيُّ بِهَرَاةَ وَأَبُو الْوَفَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السِّمْسَارُ بِأَصْبَهَانَ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمِصِّيصِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْنُ بنى وسم الله كل بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ وَيُحَسِّنُ خُلُقَهُ مَعَ أَصْحَابِهِ وَأَهْلِ حَلَقَتِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ أَنا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شبيب عَن أبي ذَر رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا ذَرٍّ اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُ كُنْتَ وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَلْخٍ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَنْبٍ الْبَزَّازُ بِبُخَارَا أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو السُّلَيْمَانِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارَمِيَّ يَقُولُ قَالَ أَنا الْقَعْنَبِيُّ دُورُوا بِالنَّهَارِ عَلَى الْمَشَائِخِ وَتَعَالُوا بِاللَّيْلِ حَتَّى أُحَدِّثُكُمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الطَّيِّبِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَوَارِزْمِيُّ الْحَافِظُ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ النِّعَالِيِّ قَالَ لَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ كُنْتُ عِنْدَ مُجَاهِدِ بْنِ مُوسَى فَشَكَى إِلَيْهِ الْمُسْتَمْلِي مَا يَمُرُّ بِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَقَالَ مُجَاهِدٌ شَكَى إِلَيَّ جَمَلِي طُولَ السَّرَى صَبْرًا جَمِيلا فَكِلانَا مُبْتَلَى وَيَنْبَغِي لِلْمُمَلِّي أَنْ يُعَيِّنَ لأَصْحَابِهِ يَوْمَ الْمَجْلِسِ لِئَلا يَنْقَطِعُوا عَنْ أَشْغَالِهِمْ وَلْيَسْتَعِدُّوا لإِتْيَانِهِ وَيُعِدُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَالأَصْلُ فِي ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بِنْجَابٍ الطَّيِّبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَحْيَى عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْشُدُوا زَادَ غَيْرِهِ غَدًا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ قَالَ فَحُشِدَ مَنْ حَشَدَ ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ بقل هُوَ الله أحد ثُمَّ دَخَلَ نَبِيُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي لَكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَلا وَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَخْبَرَنَا الأَخَوَانِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدٌ وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ ابْنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَوْبَةَ الأَسَدِيِّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو حَسَنٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمُ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ تَوَاعَدَ النَّاسُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي قُبَّةً مِنْ قبات مُعَاوِيَة رضه فَاجْتَمَعُوا فِيهَا فَقَامَ فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَة رضه يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَصْبَحَ

وَإِذَا عَيَّنَ لَهُمُ الْيَوْمَ وَوَعَدَهُمْ بِالإِمْلاءِ فِيهِ فَلا يَنْبَغِي لَهُ إِخْلافُ مَوْعِدِهِ إِلا أَنْ يَقْتَطِعَهُ عَنْ ذَلِكَ أَمْرٌ يَقُومُ عُذْرُهُ بِهِ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا فُضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ ثَنَا أَبُو أُمَامَة رضه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اكْفُلُوا لِي سِتًّا أَكْفُلُ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلا يَخُنْ وَإِذَا وَعَدَ فَلا يُخْلِفْ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الطَّفْرَابَاذِيُّ بِهَمَذَانَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَجْلِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لال الإِمَامُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الْقَوَّاسُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانَ الْعُوفِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الحمساء رضه قَالَ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيْعٍ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ فَبَقِيَتْ لَهُ بَقِيَّةٌ فَوَعَدْتُهُ أَنْ آتِيهِ بِهَا فِي مَكَانِهِ قَالَ فَنَسِيتُ يَوْمِي وَالْغَدَ فَأَتَيْتُهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَهُوَ فِي مَكَانَهُ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِي لَقَدْ شَقَقْتُ عَلَيَّ أَنَا هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاثٍ أَنْتَظِرُكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السَّاجِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو تَمَّامٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ بِمَرْوَ قَالَا أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ أَنا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِع بن مَالك عَن أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذِبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَنا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أناأبو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ التَّمَّارِ بِالرِّقَّةِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ بِالدَّيْنُورِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُبَارَكِ التِّنِّيسِيُّ ثَنَا الْوَقَّاصِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْ حميد عَن أنس رضه قَالَ قَالَ رَسُول الله الْوَعْدُ الرِّقُّ فَإِذَا وَعَدَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَلْتَمِسِ الْعِتْقَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْجُرْجَانِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَلامٍ الْخَوْلانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ رَجَاءَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ ثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضه أَنَّهُ قَالَ إِيَّاكُمْ وَالرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذَبِ فَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ بِالْجِدِّ وَالْهَزْلِ وَلا يَعِدْ أَحَدُكُمْ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يُنْجِزُ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَصَّارِيُّ بِجُرْجَانَ أَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ ثَنَا أَبُو هِشَامٍ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ الْحِمْصِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا ثَنَا شُرَحْبِيلُ ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى قَالَ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ إِذَا وَعَدْتَ فَلا تُخْلِفْ فَتَسْتَبْدِلُ بِالْمَوَدَّةِ بُغْضًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِكَرْخِ بَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَمْلِي قَالَ قُلْتُ لأَبِيكَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ كَيْفَ تَعْرِفُ الْكَذَّابِينَ قَالَ بِمَوَاعِيدِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَاسِّيٍّ بِبَغْدَادَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبَ عَنْ لَهَبِ بْنِ الْخَنْدَقِ قَالَ قَالَ عَوْفُ بْنُ النُّعْمَانِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْجُهَلاءُ لأَنْ يَمُوتَ الرَّجُلُ عَطَشًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ مِخْلافًا لِمَوْعِدٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ شَيْخُ الزَّيْدِيَّةِ بِالْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيُّ سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ وَحَدَّثَنَاهُ غَالِبًا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِالسَّوَارِقِيَّةِ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ شُجَاعُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَصْقَلِيُّ بِأَصْبَهَانَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِقُبَيْصَةَ تَعِدْنِي فَقَالَ إِذَا جِئْتَنِي فَرَأَيْتَنِي لَقِيتَنِي

أَنْشَدَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِصَارِيُّ بِجُرْجَانَ أَنْشَدَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنْشَدَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ أَنْشَدَنِي سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ لِبَعْضِهِمْ إِذَا اجْتَمَعَ الآفَاتُ فَالْبُخْلُ شَرُّهَا وَشَرٌّ مِنَ الْبُخْلِ الْمُوَاعِدُ وَالْمَطْلُ ... فَلا خَيْرَ فِي قَوْلٍ إِذَا كَانَ كَاذِبًا وَلا خَيْرَ فِي قَوْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِعْلُ عَقْدُ الْمجَالِس فِي الْمَسَاجِد قَالَ رضه يُسْتَحَبُّ لِلْمُحَدِّثِ أَنْ يُمَلِّي فِي الْمَسَاجِدِ خُصُوصًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرْوَزِيُّ كَتَبْنَا عَنْه بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَجَعَلَ مِنْهُمُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَةِ وَاخْتَارَ الأَيَّامَ فَجَعَلَ مِنْهُمُ الْجُمُعَةَ وَاخْتَارَ الشُّهُورَ فَجَعَلَ مِنْهُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَاخْتَارَ اللَّيَالِي فَجَعَلَ مِنْهُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَاخْتَارَ الْبِقَاعَ فَجَعَلَ مِنْهُمُ الْمَسَاجِدَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ بِإِسْفَرَايِنَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ أَبِي حَرْب الْجِرْجَانِيّ أناأبو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ النصراباذي أناأبو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّيْبَاجِيُّ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاحْتِبَاءُ فِي الْمَسَاجِدِ حِيطَانُ الْعَرَبِ وَالاتِّكَاءُ فِي الْمَسَاجِدِ رَهْبَانِيَّةُ الْعَرَبِ وَالْمُؤْمِنُ مَجْلِسُهُ مَسْجِدُهُ وَصَوْمَعَتُهُ بَيْتُهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَنا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ بِمِصْرَ ثَنَا أَسَدُ بن مُوسَى ثَنَا بن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضه عَن النَّبِي صعلم قَالَ لَا يُوطِنُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاةِ وَالذِّكْرِ إِلا اسْتَبْشَرَ اللَّهُ بِهِ كَمَا يَسْتَبْشِرُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ بَرَزَةَ الرَّازِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْبُخَارِيُّ ثَنَا أَبُو هِنْدٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَجَرٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صُبَيْحٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أبي طَالب رضه الْمَسَاجِدُ مَجَالِسُ الأَنْبِيَاءِ وَحِرْزٌ مِنَ الشَّيْطَانِ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّابُونِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ جَمِيعًا بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَدِيبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَاضِي ثَنَا بن الْبُرِّيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ثَنَا النَّضْرُ ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ سَمِعْتُ كِتَابَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ أَمَّا بَعْدُ فَأَمَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنْ يَنْشُرُوا الْعِلْمَ فِي مَسَاجِدِهِمْ فَإِنَّ السُّنَّةَ كَانَتْ قَدْ أُمِيتَتْ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُرْكَانْجِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو سَهْلٍ بُرَيْدَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيُّ أَنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَنَالَ الْمَحْبُوبِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ التَّاجِرُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا هِشَامٌ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ قَالَ الْمَسَاجِد مجَالِس الْكِرَام خبرنَا أَبُو النَّجِيبِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَمَّامِيُّ وَأَبُو الْمَحَاسِنِ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأُذُونِيُّ بِالرَّيِ قَالُوا أَنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ أَنا مَنْصُورُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرْخَسِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ النَّسَفِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو مُطِيعٍ مَكْحُولُ بْنُ الْفَضْلِ النَّسَفِيُّ لِنَفْسِهِ لِكُلِّ أُنَاسٍ نَحْوَ سُوقٍ مَقَاصِدُ وَسُوقُ ذَوِي تَقْوَى الْقُلُوبِ مَسَاجِدُ ... مَثَابَةُ ذِكْرَاهُمْ عَشِيًّا وَبُكْرَةً وَلِلْعَابِدِينَ اللَّهَ فِيهَا مَعَابِدُ ... فَطُوبَى لَهُمْ يَوْمَ الْجَزَاءِ إِذَا جَزُوا وَنُودُوا بِأَنْ طِبْتُمْ وَطَابَ الْمُوَاعِدُ جُلُوسُهُ تِجَاهَ الْقِبْلَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ الشَّامِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنَ الْفُسْطَاطِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ ثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بن غنيمَة بن أَحْمد المقرىء أَنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُف الحناني ثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُتُلِّيُّ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَكْرَمُ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ الْكِنْدِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عمار ثَنَا صَدَقَة ثَنَا بن جَابِرٍ قَالَ أَقْبَلَ مُغِيثُ بْنُ سُمَيٍّ إِلَى مَكْحُولٍ فَأَوْسَعَ لَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَأَبَى وَجَلَسَ مُقَابِلَ الْقِبْلَةِ وَقَالَ هَذَا أَشْرَفُ الْمَجَالِسِ وَلا يَمَسُّ أَصْلَهُ وَلا يُحَدِّثُ إِلا عَلَى طَهَارَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفضل التَّيْمِيّ بإصبهان ملاء أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْكٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَعْدَانِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ خَشْرَمَ يَقُولُ كَانَ السَّيْنَانِيُّ لَا يَأْخُذُ كَرَّاسَةً فِيهَا حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ هَكَذَا أَمْلَى عَلَيَّ شَيْخِي وَأُسْتَاذِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ خَشْرَمَ وَالصَّوَابُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمَ وَهُوَ مَرْوَزِيُّ أَخْبَرَنَاهُ عَلَى الصَّوَابِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّفْتَوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَدْلُ ثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السينَانِي يَقُول مَا مست كِتَابًا إِلا مُتَوَضِّئًا تَعْظِيمًا لِحَدِيثِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَثَّابِيُّ فِي دَارِهِ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّفْلِيسِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ المقرىء ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ سَمِعْتُ حَاتِمَ بْنَ اللَّيْثِ يَقُول سَمِعت بن أَبِي أُوَيْسٍ يَقُولُ كَانَ خَالِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا يُحَدِّثُ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا عَلَى طَهَارَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّلْحِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّاجِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلِيلِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُنْدِيُّ سَمِعْتُ أَبَا مُصْعَبٍ يَقُولُ كَانَ مَالِكٌ لَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا وَهُوَ عَلَى الطَّهَارَةِ إِجْلالا لِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا يُحَدِّثُ إِلا مِنْ كِتَابِهِ فَإِنَّ الْحِفْظَ خَوَّانٌ أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الزَّيْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ فِي الرِّحْلَةِ الرَّابِعَةِ إِلَيْهَا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ إِجَازَةً أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بِشَيْرَازَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ دَرَسْتَوَيْهِ يَقُولُ أُقْعِدَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِي بِسَامَرَّاءَ عَلَى مَنْبِرٍ فَقَالَ يَقْبَحُ بِمَنْ جَلَسَ هَذَا الْمِجْلِسَ أَنْ يُحَدِّثَ مِنْ كِتَابٍ فَأَوَّلُ حَدِيثٍ حَدَّثَ مِنْ حِفْظِهِ غَلَطَ فِيهِ ثُمَّ حَدَّثَ سَبْعَ سِنِينَ مِنْ حِفْظِهِ لم يخطىء فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ

سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّفْتَوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ غُلامٍ الْخَلالَ الإِمَامَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلالَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ الدُّورِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَقُلْتُ لَهُ أَوْصِينِي فَقَالَ لَا تُحَدِّثِ الْمُسْنَدَ إِلا مِنْ كِتَابٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ السَّيِّدِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَغَيْرُهُ قَالَا أَنا أَبُو يَعْلَى إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْفَارِسِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الْمَعْدَانِيَّ سَمِعْتُ صَعْصَعَةَ بْنَ الْحُسَيْنِ الرِّقِّيَّ أَبَا شُعَيْبٍ الْحِرَّانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيَّ يَقُولُ قَالَ لِي سَيِّدِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لَا تُحَدِّثْ إِلا مِنْ كِتَابٍ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ بِأَصْبَهَانَ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الصَّوَّافَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَلَى حَفْظِهِ حَدَّثَ مِنْ غَيْرِ كِتَابٍ إِلا أَقَلَّ مِنْ مِائَةِ حَدِيثٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِأَصْبَهَانَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَاصِمِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ سَمِعْتُ جَعْفَرَ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْحَدِيثِ أَنْ يَتَّزِرَ بِالصَّدْقِ وَيَرْتَدِي بِالْكُتُبِ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُصْعَبٍ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو بِلالِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعِيدِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْخِدَامِيُّ بِمُيَهْنَةَ قَالُوا أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِيُّ الْوَرَّاقُ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ لِنَفْسِهِ إِذَا تَشَاجَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي خَبَرٍ فَلْيَطْلُبِ الْبَعْضُ مِنْ بَعْضٍ أُصُولِهِمُ ... إِخْرَاجُكَ الأَصْلَ فَعْلُ الصَّالِحِينَ فَإِنْ لَمْ تُخْرِجِ الأَصْلَ لَمْ تَسْلُكْ سَبِيلَهُمُ ... فَاصْدَعْ بِحَقٍّ وَلا تَرْدُدْ نَصِيحَتَهُمْ ... وَأَظْهِرِ الأَصْلَ إِنَّ الْفَرْعَ مُتَّهَمْ

ثُمَّ يَفْتَتِحُ بِقِرَاءَةِ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّبَّاسُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ إِذْنًا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقٍ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ ثَنَا عَفَّانُ شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَمَعُوا لِيَذْكُرُوا الْعِلْمَ قرأوا سُورَةً أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْفَامِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ وَأَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ السَّجْزِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ قَالُوا أَنا أَبُو طَاهِرٍ عَطَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارَمِيُّ أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَسَّانِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبُوشَنْجِيُّ ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ وُسَيْمٍ الْفُوشَنْجِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ يَزِيدَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّخْعِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ قَالَ كَانَ إِذَا جَالَسَهُ قَوْمٌ أَمَرَ رَجُلا مِنْهُمْ يَقْرَأُ سُورَةً حَقِيقَةً ثمَّ يَدْعُو بدعوات ثمَّ يقومُوا فَتَفَرَّقُوا

ثُمَّ يَسْتَنْصِتُ النَّاسَ وَلَوْ فَعَلَ ذَلِكَ الْمُسْتَمْلِي فَحُسْنٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الأَزْهَرِ ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ جرير رضه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَنْصَتَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ثُمَّ قَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ثُمَّ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِمَا يُرِيدُ أَنْ يُمْلِيَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَوْلَةَ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكِ بن عبد الله بن عَمْرو رضه قَالَ تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ رَهَقْتَنَا الصَّلاةُ صَلاةُ الْعَصْرِ وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ أَرْجُلَنَا فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ ويل لأعقاب مِنَ النَّارِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا وَلا يَرْفَعُ صَوْتَهُ إِلا بِقَدْرِ مَا يُسْمِعُ لِلْحَاضِرِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى واغضض من صَوْتك أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ إِجَازَةً أَنا أَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَيْطِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الذُّهْلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا صَفْوَانُ ثَنَا ضُمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ لَا يَعْدُو صَوْتُهُ مَجْلِسَهُ

وَلَوْ قَعَدَ عَلَى مِنْبَرٍ أَوْ مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ جَازَ ذَلِكَ قَالَ رضه إِذَا كَثُرَ عَدَدُ مَنْ يَحْضُرُ السَّمَاعَ وَكَانُوا بِحَيْثُ لَا يَرَوْنَ وَجْهَ الْمُمَلِّي اسْتَحَبَّ لَهُ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ أَوْ غَيْرِهِ حَتَّى يَبْدُو لِلْجَمَاعَةِ وَجْهُهُ وَيُبَلِّغُهُمْ صَوْتُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الْفُوشَنْجِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الإِمَامُ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ بِبَلْخٍ قَالُوا أَنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّقَّانِيُّ وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْحَافِظُ بِنَوْقَانَ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْوَرَّاقُ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِظُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَا ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ يَعْنِي عُرْوَةَ بْنَ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْلِسُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَصْحَابِهِ فَيَجِيءُ الْغَرِيبُ وَلا يَدْرِي أَيُّهُمْ هُوَ حَتَّى يَسْأَلَ فَطَلَبْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَجْعَلَ لَهُ مَجْلِسًا يُعْرِفُهُ الْغَرِيبُ إِذَا أَتَاهُ فَبَنَيْنَا لَهُ دُكَّانًا مِنْ طِينٍ فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَيْهِ وَنَجْلِسُ لِجَانِبَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غَيَّاثٍ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ الْقَيْسِيِّ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانُوا يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَإِذَا كَثُرُوا صَعَدَ أَعْلَى ظَهْرِ بَيْتٍ فَحَدَّثَهُمْ مِنْهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقِيقِيُّ بِبَابِ الأَزْجِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنَعَانِيُّ الْمُؤَّذِنُ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا عِكْرِمَةُ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ حَتَّى أُصْعِدَ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقِمَنِيُّ بِمِصْرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السُّدُوسِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بَسْطَامٍ الزَّعْفَرَانِيُّ بِالْبَصْرَةِ أَنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ وَطَرَحَ لَهُ الْمُتَوَّكِلُ مَنْبَرًا بِسِّرِ مَنْ رَأَى فِي السُّوقِ فَعَلاهُ وَقَالَ ثَنَا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مطعم عَن أَبِيه رضه قَالَ قَالَ رَسُول الله يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرُ لَهُ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيَفْتَتِحُ بِالتَّسْمِيَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْبَدَنِ الْغَزَّالِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ إِجَازَةً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْبَصْرِيُّ بِهَا ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شُرَيْكٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَقْطَعُ وَيَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ فَقَدْ وَرَدَ فِيهِ حَدِيثٌ أَنَّ كُلَّ أَمْرٍ لَا يُفْتَتَحُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ أَقْطَعُ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ بَلْدَةٍ عَلَى سَاحِلِ بَحْرِ الرُّومِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ بِفُسْطَاطِ مِصْرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ الشَّاهِدُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ هَارُونَ النَّوَّا أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ يعَنْي بن مُوسَى ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَن أبي هُرَيْرَة رضه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ أَقْطَعُ ثُمَّ يَذْكُرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ فَإِنَّ اتِّبَاعِ ذِكْرِ اللَّهِ بِذِكْرِهِ وَاجِبٌ وَالصَّلاةُ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الْحَالِ أَمْرٌ لازِمٌ قَالَ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ النَّهْرَوَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ ثَنَا بن أَبِي مَرْيَمَ ثَنَا رَشْدَيْنِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنِي أَبُو السَّمْحِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ فَقَالَ إِنَّ رَبِّي وَرَبَّكَ يَقُولُ تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتُ ذِكْرَكَ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ قَالَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ مَعِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن عَليّ الْكُوفِي وَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ بِمَرْوَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِبَلْخٍ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ بِسَارِيَة قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْخَشْنَامِيُّ وَأَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّرْخَسِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَخْشِيُّ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِي الإِمَام أَنا بن عُيَيْنَة عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ قَالَ لَا أُذْكَرُ إِلا ذُكِرَتْ أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ

أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِهَمَذَانَ ثَنَا أَبُو الْعَلاءِ حَمْدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ جُمَيْعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ بِصَنْعَاءَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أنس بن مَالك رضه قَالَ قَالَ رَسُول الله إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَبِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرَ فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَيْهِمْ فَيَسْأَلُهُمْ مَنْ أَنْتُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ فَيَقُولُونَ نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَطَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَقُولُ لَهُ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ أَوْ مَنْ حَدَّثَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَيَقُولُ الْمُمَلِّي ثَنَا فُلانٌ وَيَنْسِبُ شَيْخَهُ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَرْوِي عَنْه حَتَّى يَبْلُغَ بِنَسَبِهِ مُنْتَهَاهُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّنْجِيُّ بِنَوَاحِي مَرْوَ وَأَنْدَخُوذَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمُؤَذّن بنيسابور أناأبو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا شَاذَانُ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ ثَوْرُ بَنِي تَمِيمٍ وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو بَسْطَانَ مَوْلَى الأَزْدِ وَحَدَّثَنَا شُرَيْكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُرَيْكِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخْعِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْخُرَاسَانِيُّ وثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ الْهَمَدَانِيُّ ثُمَّ الثَّوْرِيُّ ثَوْرُ هَمَدَانَ

وَيَتَرَحَّمُ عَلَى شَيْخِهِ وَيَدْعُو لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَالَ أَنا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَارُونِيُّ قَالَ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْحَافِظُ السَّرْخَسِيُّ بِسَمَرَقَنْدَ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ الْحُسَيْنِ النَّسَفِيُّ بِسَمَرَقَنْدَ قَالَ ثَنَا أُحَيْدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبُخَارِيُّ قَالَ ثَنَا حِبَّانُ بن مُوسَى قَالَ رَأَيْت بن الْمُبَارَكِ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ لَهُ يابا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَسْتُ أَمْلُكُ لَكَ إِلا الدُّعَاءَ فَقَالَ وَهَلْ تَمْلِكُ لِنَفْسِكَ غَيْرَ ذَلِكَ وَلا يَرْوِي عَنْ شَيْخٍ وَاحِدٍ بَلْ يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ شُيُوخِهِ وَلَوْ رَوَى كُلَّ إِسْنَادٍ عَنْ شَيْخٍ آخَرَ كَانَ أَحْسَنَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصِ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ أَبُو مَنْصُورٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ ثَنَا ضُمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الرَّمْلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبَ قَالَ مَثَلُ الَّذِي يَرْوِي عَنْ عَالِمٍ وَاحِدٍ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ إِذَا حَاضَتْ نُقِيَ

وَلا يَرْوِي إِلا عَنِ الثِّقَاتِ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ بِنْيَمَانِ بْنِ يُوسُفَ الأَشْنَانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِهَمَذَانَ أَنا جَدِّي أَبُو الْعَلاءِ حَمْدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ كَاهِلَةَ الْهَمَذَانِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنِي زَيْنَجُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ بُهْزَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ إِذَا ذُكِرَ لَهُ الإِسْنَادُ فِيهِ شَيْءٌ قَالَ هَذَا فِيهِ عُهْدَةٌ وَيَقُولُ لَوْ أَنَّ لِرَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ عَشْرَةُ دَرَاهِمَ ثُمَّ جَحَدَهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَخْذَهَا مِنْهُ إِلا بِشَاهِدين عَدْلَيْنِ فين اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُؤْخَذَ فِيهِ بِالْعُدُولِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودٍ الزَّوْزَنِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطِيبُ بِصُرَيْفِينَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمروزِي ثَنَا سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لَا تُحَدِّثُ عَن رَسُول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا عَنِ الثِّقَاتِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْحَافِظُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيِّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُزَيْنَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ أُقَيِّدُ الْحَدِيثَ إِذَا سَمِعْتُ قَالَ إِذَا سَمِعْتَ حَدِيثًا مِنْ ثِقَّةٍ خَيْرٌ مِمَّا فِي الأَرْضِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْبُحْتُرِيِّ الإِمَامُ بِالأَنْبَارِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصّفْرِ اللَّخْمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ الْبَزَّازُ بِمِصْرَ أَنا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ بِالرَّمْلَةِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ثَنَا سُفْيَان عَن بن عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ ذَهَبَ الْعِلْمُ وَبَقِيَ مِنْهُ غَبَرَاتٌ فِي أَوْعِيَةٍ سُوءٍ

وَيَجْتَنِبُ الرِّوَايَةَ عَنِ الضُّعَفَاءِ وَالْمُخَالِفِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَسَنَابَاذِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ ثَنَا عَبْدُ الْقُدُوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُبْحَابِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّأْمِيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيه رضه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ فِي الْقَدَرِيَّةِ وَالْعَصَبِيَّةِ وَرِوَايَةٌ عَنْ غَيْرِ ثَبْتٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ ظُهَيْرُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَنْطَرِيُّ وَضَوْءُ النَّهَارِ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِهَمَذَانَ قَالَا أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُوسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الطُّوسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ عَن مُجَاهِد عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلاكُ أُمَّتِي فِي الْعَصَبِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالرِّوَايَةِ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عِيسَى أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ ثَلاثٌ مِنْ تَوْدِيعِ الإِسْلامِ الْقَدَرِيَّةُ وَالْعَصَبِيَّةُ وَالرِّوَايَةُ عَنْ غَيْرِ ثِقَةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُف ثَنَا بن لَهِيعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجُهَنِيِّ وَكَانَ قَدْ دَخَلَ فِي هَذِهِ الأَهْوَاءِ ثُمَّ رَجَعَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ هَذَا الْعِلْمَ فَإِنَّا كُنَّا نَنْوِي الآخَرَ أَنْ نَرْوِي لَكُمْ مَا يُضِّلُكُمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِخُوَارِ الرَّيِ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَامِرِيُّ أَنا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِيُّ أَنا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ مَا أُبَالِي سَأَلْتُ صَاحِبَ بِدْعَةٍ عَنْ دِينِي أَوْ زَنَيْتُ اسْتِحْبَابُ رِوَايَةِ الْمَشَاهِيرِ وَالْعُدُولِ عَنِ الْغَرَائِبِ وَالْمَنَاكِيرِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بن نَاصِر بن مُحَمَّد بنعلي الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَدِيبُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ التَّسْتُرِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ إِذَا حَدَّثَنَا بِحَدِيثٍ جَيِّدٍ قَالَ هَذَا الْحَدِيثُ كَالْجَوْهَرِ هَذَا لَمْ يَتَغَيَّرْ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ الْفَضْلُ الْخَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنَابَاذِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ قَالَ بن الْمُبَارَكِ لَيْسَ جَوْدَةُ الْحَدِيثِ قُرْبَ الإِسْنَادِ جَوْدَةُ الْحَدِيثِ صِحَّةُ الرِّجَالِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ عَلِيٌّ الأَزْجِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى سَمِعْتُ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ اكْتُبُوا الْمَشْهُورَ عَنِ الْمَشْهُورِ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الثَّابِتِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَا سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ يَقُولُ سَمِعْتُ سَهْلا الْمُتَوَكِّلَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ التَّيْمِيَّ بِسَكَنِ الْبَصْرَةِ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ شَرُّ الْعِلْمِ الْغَرِيبُ وَخَيْرُ الْعِلْمِ الظَّاهِرُ الَّذِي قَدْ رَوَاهُ النَّاسُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِكَرْخِ بَغْدَادَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِمَامُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُسْتَفَاضُ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ سَمِعْتُ أَبَا يُوسُف مَنْ طَلَبَ الدِّينَ بِالْكَلامِ تَزَنْدَقَ وَمَنْ طَلَبَ غَرِيبَ الْحَدِيثِ كَذِبَ وَمَنْ طَلَبَ الْمَالَ بِالْكِيمْيَاءِ أَفْلَسَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَزِيرُ الزَّيْنَبِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ بِجُرْجَانَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ شَيْرَانَ بْنَ مُوسَى الرَّامَهُرْمُزِيُّ سَمِعْتُ بُنْدَارًا يَقُولُ مَنْ طَلَبَ الإِغْرَابَ فِي الْحَدِيثِ لَمْ يَنْبُلْ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ حَمْدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْجُرْجَانِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ الْعَكْبَرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ لَا تَكْتُبُوا هَذِهِ الأَحَادِيثَ الْغَرَائِبَ فَإِنَّهَا مَنَاكِيرُ وَعَامَّتُهَا عَنِ الضُّعَفَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَيَّامَ بِبُخَارَا يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي اللَّيْثِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ كُنَّا نَرَى أَنَّ غَرِيبَ الْحَدِيثِ خَيْرٌ فَإِذَا هُوَ شَرٌّ

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفَرِ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ثَنَا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ عَنْ دَاوُدَ الطَّائِيِّ عَنِ الْأَعْمَش عَن بن عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانُوا يَكْرَهُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ مَا عِنْدَهُ قَالَ رضه عَنى إِبْرَاهِيم بالأحسن الْغَرِيبَ غَيْرَ الْمَأْلُوفِ يُسْتَحْسَنْ أَكْثَرَ مِنَ الْمَشْهُورِ الْمَعْرُوفِ وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ يُعَبِّرُونَ عَنِ الْمَنَاكِيرِ بِهَذِهِ الْعِبَارَةِ وَلِهَذَا قَالَ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِيمَا حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الإِمَامُ إِمْلاءً بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الطُّيُورِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ قِيلَ لِشُعْبَةَ مَا لَكَ لَا تَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْمَلِك بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيثِ فَقَالَ مِنْ حُسْنِهِ فَرَرْتُ أَنْشَدَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ بِأَصْبَهَانَ لِنَفْسِهِ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ لَا تَرْوِ غَيْرَ الْوَاضِحِ الْمَشْهُورِ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ الأَرْيَحِي الأَبْطَحِي ... وَدَعِ الْغَرَائِبَ وَالْمَنَاكِيرَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ إِنْ نُوقِشْتَ فِيهَا تَسْتَحِي وَلا يَرْوِي مَا لَا يَحْتَمِلُهُ عُقُولُ الْعَوَامِ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله يعْنى بن مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ سَمِعْتُ عَلِيًّا رضه يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ تُحِبُّونَ أَنْ يَكْذِبَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ وَدَعُوا مَا يُنْكِرُونَ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ قَالَ بن مَسْعُود أَن الرجل ليحدث فَالْحَدِيث فَيَسْمَعُهُ مَنْ لَا يَبْلُغُ عَقْلُهُ فَهْمَ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَيَكُونُ عَلَيْهِمْ فِتْنَةً وَمِنْ أَنْفَعِ مَا يُمَلَى الأَحَادِيثُ الْفِقْهِيَّةُ الَّتِي تُفِيدُ مَعْرِفَةَ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ مِنَ الْعِبَادَاتِ وَمَا تَعَلَّقَ بِحُقُوقِ الْمُعَامَلاتِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَزْوَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ أَبَانٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ ثَنَا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي دِينٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَلأَنْ أُفَقَّهَ سَاعَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحْيِي لَيْلَةً أُصَلِّيهَا حَتَّى أُصْبِحَ وَلَفِقِيهٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ وَكُلُ شَيْءٍ لَهُ دُعَامَةٌ وَدُعَامَةُ الدِّينِ الْفِقْهُ وَيُسْتَحَبُّ إِمْلاءُ أَحَادِيثِ التَّرْغِيبِ فِي فَضَائِلِ الأَعْمَالِ وَمَا يَحُثُّ عَلَى الْخْيَرِ وَالذِّكْرِ وَيُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِمَرْوَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ بِأَطْرَابُلُسَ الْمَغْرِبِ قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ وَجَدْنَا أَنْفَعَ الْحَدِيثِ لَنَا مَا نَفَعَنَا فِي أَمْرِ آخِرَتِنَا مَنْ قَالَ كَذَا فَلَهُ كَذَا

وَإِذَا رَوَى الْمُمَلِّي حَدِيثًا فِيهِ كَلامٌ غَرِيبٌ فَسَّرَهُ أَوْ مَعْنَى غَامِضٌ بَيَّنَهُ وَأَظْهَرَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زاهرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِخُوَارِ الرَّيِّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الشَّعَرَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ يَقُولُ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ تَفْسِيرُ الْحَدِيثِ خَيْرٌ مِنْ سَمَاعِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَارُونِيُّ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَاكِمُ بِمَرْوَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ تَفْسِيرُ الْحَدِيثِ خَيْرٌ مِنَ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّبَّاسُ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السُّوذَرْجَانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ أَنا مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارَمِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَكَتَبْتُ بِجَنْبِ كُلِّ حَدِيثٍ تَفْسِيرَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْقَاضِي بِالْمُوصِلِ فِي جَامِعِهَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الشَّيْرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمَشٍ الزِّيَادِيُّ أَنا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حَبِيبٍ الْعَبْدَيُّ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ اسْتَنْشَقَ فَلْيُنْثِرْ وَمَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ قَالَ سُفْيَانُ لَا تَدْرُونَ وَلا تَسْأَلُونَ قَالَ رَجُلٌ مِنْ عَرَضٍ ترْضى يَقُول مَالِكٍ فَقَالَ سُفْيَانُ أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا يَقُولُ لِي تَرْضَى بِقَوْلِ مَالِكٍ أَوَ تَدْرِي مَا مَثَلِي وَمَثَلُ مَالِكٍ إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ مَالِكٍ كَمَا قَالَ جَرِيرٌ ... وَابْنُ اللَّبُونِ إِذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ ... لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ الْقَنَاعِيسِ ... فَمَا قَالَ مَالِكٌ قَالَ قَالَ هُوَ الاسْتِنْجَاءُ قَالَ فَهُوَ كَمَا قَالَ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّحَّامِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الأَدِيبُ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنِ مَحْمَشٍ الإِمَامُ أَنا أَبُو عُثْمَانَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْفَرَّاءِ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ قَالَ مُطَرِّفٌ أَتَى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَخَيْرُهُمْ فِي دِينِهِمِ الْمُتَأَنِّي قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ الْفَرَّاءِ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ عَثَّامٍ عَنْ تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فَإِذَا أَمَرُوا بِالشَّيْءِ سَارَعُوا إِلَيْهِ وَأَمَّا الْيَوْمُ فَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَبَيَّنَ فَلا يُقْدِمُ إِلا عَلَى مَا يَعْرِفُ وَلا يَجُوزُ لِلْمُمَلِّي أَنْ يُفَسِّرَ إِلا مَا عَرِفَ مَعْنَاهُ وَأما مل لَمْ يَعْرِفْهُ فَيَلْزَمُهُ السُّكُوتُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْجِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلزُّهْرِيِّ يَا أَبَا بَكْرٍ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ مِنَ اللَّهِ الْعِلْمُ وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ثَنَا ضُمْرَةُ عَنِ بن شَوْذَبَ عَنْ مَطْرٍ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ فَحَدَّثَهُ فَسَأَلَهُ عَنْ تَفْسِيرِهِ فَقَالَ لَا أَدْرِي إِنَّمَا أَنَا زَامِلَةٌ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ جَزَاكَ اللَّهُ مِنْ زَامِلَةٍ خَيْرًا فَإِنَّ عَلَيْكَ مِنْ كُلِّ حُلْوٍ وَحَامِضٍ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيَّ مُذَاكَرَةً يَقُولُ سُئِلْتُ بِهَمَذَانَ عَنْ مَعْنَى حَدِيثٍ فَأَمْسَكْتُ وَقُلْتُ أَنَا مُحَدِّثٌ وَلَسْتُ بِمُفَسِّرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عُمَرَ الْبَرْمَكِيَّ أَجَازَ لَهُمْ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْعَكْبَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ قِيلَ لأَحْمَدَ فِي الْحَدِيثِ مَا لَا يُبْدِي أَيشْ مَعْنَاهُ قَالَ بِغَمٍّ كَثِيرٍ وَمَنْ يَتَعَاطَى معنى ذَلِك يخطىء كَثِيرًا إِلا بِأَثَرٍ وَإِذَا انْتَهَى الْمُمَلِّي فِي الإِسْنَادِ إِلَى ذِكْرِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَحَبَّ لَهُ الصَّلاةُ عَلَيْهِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِذَلِكَ وَهَكَذَا يَفْعَلُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ عَادَ فِيهِ ذِكْرَهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِصَنْعَاءَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا بن أَبِي فُدَيْكٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا وَرَفَعَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ

حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الطَّرْسُوسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِجَامِعِ حَلَبٍ ثَنَا وَالِدِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَذَّبِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعَرِّيُّ مِنْ لَفْظِهِ ثَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُهَذَّبِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ الْمَعَرِّيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مَالِكٍ الدَّيْنَوَرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانَ السَّعْدِيُّ ثَنَا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ اللَّيْثِيُّ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبَرِيِّ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ مَا دَامَ ذِكْرَى فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ التَّغْلَبِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِدِمَشْقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ أَنا الْمَيْمُونُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبَانِ بْنِ الْعَلافِ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ إِمَامُ مَسْجِدِ حَرَّانَ قَالَ قَالَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ لَوْلا الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَدَّثْتُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ السَّرَّاجُ بِطَيْسَفُونَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمَدِينِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيُّ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ قُلْتُ لِحَائِكٍ أَبُو مَنْ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لَهُ وَيْحَكَ وَضَعْتَ الصَّلاةَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا وَيُحْكَى أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السَّيْنَانِيَّ الإِمَامَ سَأَلَ رَجُلا فَأَجَابَهُ بِهَذَا أَنا بِهِ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَزِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُرْجَانِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِيٍّ الْخَرْجَانِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى قَالَ لِرَجُلٍ مَا كُنْيَتُكَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَضَعْتَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا

وَإِذَا انْتَهَى إِلَى ذِكْرِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ قَالَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَوْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَالأَصْلُ فِي ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّبَّاسُ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْخَيَّاطُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْخُتُلِّيُّ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ الْكِلابِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَفَتُّ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ أَعْطَاكَ اللَّهُ الرِّضْوَانَ الأَكْثَرَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَرْمَا الطَّحَّانُ بِبَابِ الأَزْجِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو فَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ سَمِعْتُ ثَابِتَ الْبُنَانِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بن مَالك رضه قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ غُلامٌ فَأَخَذَ نَعْلَهُ فَنَاوَلَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْتَ رِضَاءَ رَبِّكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ قَالَ فَاسْتُشْهِدَ كَلامُ الْمُمَلِّي عَلَى الْحَدِيثِ وَوَصْفُهُ إِيَّاهُ بِالصِّحَّةِ وَالثُّبُوتِ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ وَالنُّعُوتِ يُسْتَحَبُّ لِلرَّاوِي أَنْ يُنَبِّهَ عَلَى فَضْلِ مَا يَرْوِيهِ وَيُبَيِّنَ الْمَعَانِي الَّتِي لَا يَعْرِفُهَا إِلا الْحُفَّاظُ مِنْ أَمْثَالِهِ وَذَوِيهِ فَإِنْ كَانَ الْحَدِيثُ عَالِيًا أَوْ صَحِيحًا وَصَفَهُ بِذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ خيرون المقرىء بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ إِجَازَةً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ وَشُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلمَة عَن عَليّ رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحْجُبُهُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ إِلا أَنْ يَكُونَ جُنُبًا قَالَ قَالَ لِي شُعْبَةُ لَيْسَ أُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا كَرَاهَةَ إِمْلالِ السَّامِعِ وَإِضْجَارِهِ بِطُولِ إِمْلاءِ الْمُمَلِّي وَإِكْثَارِهِ

يَنْبَغِي لِلْمُمَلِّي أَنْ لَا يُطِيلَ الْمَجْلِسَ الَّذِي يَرْوِيهِ بَلْ يَجْعَلُهُ مُتَوَسِّطًا حَذِرًا مِنْ سَآمَةِ السَّامِعِ وَمَلَلِهِ وَأَنْ يُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى فُتُورِهِ عَنِ الطَّلَبِ وَكَسَلِهِ فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْمُبَرِّدُ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُ مَنْ أَطَالَ الْحَدِيثَ وَأَكْثَرَ الْقَوْلَ فَقَدْ عَرَّضَ أَصْحَابَهُ لِلْمِلالِ وَسُوءِ الاسْتِمَاعِ وَلأَنْ يَدَعَ مِنْ حَدِيثِهِ فَضْلَةً يُعَادُ إِلَيْهَا أَصْلَحُ مِنْ أَنْ يُفَضِّلَ عَنْهُ مَا يَلْزَمُ الطَّالِبَ اسْتِمَاعَهُ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ فِيهِ وَلا نَشَاطٍ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَطِيبِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الإِمَامُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ نَنْتَظِرُهُ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ مَا يَمْنعنِي أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ إِلا كَرَاهِيَةَ أَنْ أَمِلَّكُمْ وَالسَّآمَةَ عَلَيْكُمْ إِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَالِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ كَانَ قَاصٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ طَوَّلَ عَلَيْهِمْ فَمَلَّ وَأَمَلَّهُمْ فَلُعِنَ وَلُعِنُوا

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي بِتِنِّيسَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بِتِنِّيسَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حِفْظِهِ إِمْلاءً فِي مَنْزِلِهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ ثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ ثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلَال ثَنَا هَارُون المقرىء عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ حَدِّثِ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ أُتِيتَ فَمَرَّتَيْنِ فَإِنْ أُتِيتَ فَثَلاثَ مِرَارٍ وَلا تُمْلِلِ النَّاسَ فَتَقْطَعَ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ أَنْ تَمِلَّهُمْ وَلَا كن أَنْصِتْ فَإِذَا أَمَرُوكَ فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّرَيْفِينِيُّ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ يَقُولُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقُولُ لَا تَمَلُّوا النَّاسَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ هَارُونَ النَّيْسَابُورِيُّ بِسَمَرَقَنْدَ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِسَمَرَقَنْدَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ قَالَ كَانَ قَتَادَةُ يَقُولُ الْكَلامُ تَشْبَعُ مِنْهُ كَمَا تَشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْوَلِيدِ بْنَ مُزَيْدٍ الْبَيْرُوتِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ الْمُسْتَمِعُ أَسْرَعُ مَلالَةً من الْمُتَكَلّم قَالَ رضه وَكَانَ شَيْخُنَا السَّيِّدُ أَبُو الْمَنَاقِبِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ إِذَا قَرَأْنَا عَلَيْهِ وَأَطَلْنَا قَالَ قُومُوا مَا طَالَ مَجْلِسٌ إِلا وَلِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ

هَذَا مِنْ كَلامِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِأَصْبَهَانَ اسْتِمْلائِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْدَلانِيُّ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو النَّقَّاشُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ إِذَا طَالَ الْمَجْلِسُ كَانَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَنا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ النَّيْسَابُورِيُّ بِسَمَرَقَنْدَ قَالَ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الإِيذْجِيَّ الْمُذَكِّرُ بِسَمَرَقَنْدَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكِيمِ السَّمَرْقَنْدِيَّ يَقُولُ خَيْرُ الْكَلامِ مَا قَلَّ فِي الْخِطَابِ وَدَلَّ عَلَى الصَّوَابِ وَلَمْ يَمَلْ لِفَضْلِ أَطْيَابِ وَيَخْتِمُ الْمَجْلِسَ بِالْحِكَايَاتِ وَالنَّوَادِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النُّعَيْمِيُّ بِأَسْتَرَابَاذَ أَنا أَبَا عَمْرٍو ظُفْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلالِيَّ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْقَاضِي أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ سَمَرَقَنْدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغَطْرِيفِ بِجُرْجَانَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضه رَوِّحُوا الْقُلُوبَ وَابْتَغُوا لَهَا طَرَفَ الْحِكْمَةِ فَإِنَّهَا تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الأَبْدَانُ

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِفَيْدٍ وَأَبُو مَعْشَرٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِفُوشَنْجَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْعَسَّالُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ الْخَيَّاطُ بِبَلْخٍ قَالُوا أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ المقرىء أَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَنْدِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ السَّامِرِّيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ وَحَفْصَ بْنَ عُبَيْدٍ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ يَقُولانِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ عَنْ أَمْرِ الآخِرَةِ فَإِذَا رَآهُمْ قَدْ كَسَلُوا يَعْرِفُ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ أَخَذَ بِهِمْ فِي أَحَادِيثِ الدُّنْيَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ الْمُبَارَكُ بْنُ مَسْعُودٍ الْكَرَابِيسِيُّ بِمَكَّةَ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَرَّادٍ الْوَزِيرُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ الْجُهَنِيُّ بِالْمُوصِلِ وَأَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي الْفَارِسِيُّ بِسِيَاهَ جَرْدَ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْكِنْدِيِّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ ثَنَا التَّرْقُفِيُّ ثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ كَانَ عمر رضه يُحَدِّثُ النَّاسَ فَإِذَا رَآهُمْ قَدْ تَثَاءَبُوا وَمَلُّوا أَخَذَ بِهِمْ فِي غَرَاسِ الشَّجَرِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرُّسْتُمِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ أَنا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَسَوِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ يَقُولُ لأَصْحَابِهِ هَاتُوا مِنْ أَشْعَارِكُمْ هَاتُوا مِنْ حَدِيثِكُمْ فَإِنَّ الأُذُنَ مَجَّةٌ وَالْقَلْبَ حِمْضٌ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْكَعْكِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ بصر ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَحَدَّثَنَا بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ ثُمَّ قَالَ لِتَأْخُذُوا فِي إِبْزَازِ الْجَنَّةِ فَحَدَّثَنَا بِحَكَايَاتٍ سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ ظُفْرٍ بْنِ أَحْمَدَ الْمَغَازِلِيَّ بِبَغْدَادَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا إِيَّاسٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَرَدَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ وَاصِلَ بْنَ حَمْزَةَ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ مَامَا الأَصْبَهَانِيُّ بِبُخَارَا يَقُولُ سَمِعْتُ الْبَرْقِيَّ يَقُولُ الْحِكَايَاتُ حُبُوبٌ تُصْطَادُ بِهَا الْقُلُوبُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ الإِمَامُ بِالْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ بِعَسْكَرِ مَكْرَمٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْبَصْرِيُّ قَالَا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَخِي الأَصْمَعِيُّ سَمِعْتُ عَمِّي يَقُولُ قَالَ لِي الرَّشِيدُ اسْتَكْثِرُوا مِنْ هَذِه الحكايات فَإِنَّهَا نثارت الدُّرِّ وَرُبَّمَا كَانَتْ فِيهَا الدُّرَّةُ الَّتِي لَا قِيمَةَ لَهَا ثُمَّ يَتْبَعُ الْحِكَايَاتِ بِالأَنَاشِيدِ وَالأَشْعَارِ وَيَخْتِمُ بِهَا الْمَجْلِسَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ بِدِمَشْقَ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِرٍ أَنْبَأَنِي وَالِدِي أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الذَّهَبِيُّ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ ثَنَا هُزَيْلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَاهِلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ بْنِ دُخَانٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ هُذَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا الشِّعْرُ جَزَلٌ مِنْ كَلامِ الْعَرَبِ يُعْطَى بِهِ السَّائِلُ وَبِهِ يُكْظَمُ الْغَيْظُ وَبِهِ يَبْلُغُ الْقَوْمُ فِي نَادِيهِمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطَّبَرِيُّ بِسَارِيَةَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَشْنَامِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ الإِمَامُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الشِّعْرُ كَلامٌ حُسْنُهُ كَحُسْنِ الْكَلامِ وَقَبِيحُهُ كَقَبِيحِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَحِيرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِمْرَانَ بِإِسْفَرَايِنَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الأَدَمِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْر عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ عمر بن الْخطاب رضه تَعَلَّمُوا الشِّعْرَ فَإِنَّ فِيهِ مَحَاسِنَ تُبْتَغَى وَمَسَاوِيَ تُنْفَى وَحِكْمَةً لِلْحُكَمَاءِ وَيَدُلُّ عَلَى مَكَارِمِ الأَخْلاقِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَاقِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْزَدَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّيَّانُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ ثَنَا وَكِيعٌ ثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيّ عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِذا قَرَأْتُمْ شَيْئا فَلم تدورا مَا تَفْسِيرُهُ فَالْتَمِسُوهُ فِي الشِّعْرِ فَإِنَّهُ دِيوَانُ الْعَرَبِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِهْرَانَ الْيَمَامِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ اللَّفْتَوَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَا أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَّةَ الْمَدِينِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ اللَّنْبَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنِي أَبِي أَنا شُعْبَةُ قَالَ كَانَ قَتَادَةُ يَسْتَنْشِدُنِي الشِّعْرَ فَأَقُولُ أُنْشِدُكَ بَيْتًا وَتُحَدِّثُنِي حَدِيثًا

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخَطِيبُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُشَرِّفُ بْنُ سعيد قَالَ جرح بن عُيَيْنَةَ وَهُوَ وَاجِمٌ فَقَالَ أَلا رجل ينشد شعرًا يُحَدِّثُنَا حَدِيثًا فَقَامَ فَتًى مِنْ أقْصَى النَّاس فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ أَنَا فَقَالَ قُلِ اللَّهَ أَنْت فَأَنْشَدَ فَوَاكَبِدِي حَتَّى مَتَى أَنَا مُوجَعٌ لِفَقْدِ حَبِيبٍ أَوْ تَعَذُّرِ إِفْضَالِ ... فَمَا الْعَيْشُ إِلا أَنْ نَجُودَ بِنَائِلٍ وَإِلا لِقَاءَ الأَخِ ذِي الْخُلُقِ الْعَالِي قَالَ فسرى عَن بن عُيَيْنَةَ وَزَادَ فِي مَجْلِسِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ جِئْنَا يَوْمًا مِسْعَرًا فَوَجَدْنَاهُ فَجَلَسْنَا فَأَطَالَ الصَّلاةَ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا بَعْدَمَا صَلَّى فَتَبَسَّمَ وقَالَ أَلا تِلْكَ عَزَّةُ قَدْ أَصْبَحَتْ تُقَلِّبُ لِلْبِينِ طَرْفًا غَضِيضَا ... تَقُولُ مَرِضْتُ فَمَا عُدْتَنِي وَكَيْفَ يَعُودُ مَرِيضٌ مَرِيضَا فَقُلْتُ أَتَنْشِدُ مِثْلَ هَذَا الشِّعْرِ بَعْدَ هَذِهِ الصَّلاةِ فَقَالَ مَرَّةٌ هَكَذَا وَمَرَّةٌ هَكَذَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَغَازِلِيِّ بِوَاسِطٍ أَنا وَالِدِي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيَّ قَدِمَ عَلَيْنَا وَاسِطًا يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْفَلْوِ يَقُولُ حُكِيَ لَنَا عَنِ الْبَاغَنْدِيُّ أَنَّهُ اجْتَازَ بِهِ وَهُوَ فِي حَلَقَتِهِ سَارِبٌ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ وَهُوَ يُمَلِّي الْحَدِيثَ فَاسْتَحْسَنَهُ فَقَالَ لِمَنْ يَكْتُبُ عَنْهُ اكْتُبُوا فِي عَرُوضِ الإِمْلاءِ وَسَادِرٌ مَرَّ بِنَا مُعْرِضًا يُجَرِّحُ ذَا اللُّبِّ بِعَيْنَيْهِ ... يُعْجِبُنِي الْقِلَّةُ فِي كَفِّهِ وَقَوْلُ ثَلْجٍ يَا غُلامَيْهِ فَلَمَّا كَانَ فِي الْجُمُعَةِ الأُخْرَى يُثْرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَلْقَةِ رِقَاعٌ فَأَخَذَ الشَّيْخُ مِنْهَا رُقْعَةً فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ بَيْتَيْنِ مِنَ الشِّعْرِ وَهُمَا رَعَى اللَّهُ إِنْسَانًا أَعَانَ بِدَعْوَةٍ خَلِيلَيْنِ كَانَا دَائِمَيْنِ عَلَى الْعَهْدِ ... إِلَى أَنْ وَشَى وَاشِي الْهَوَى بِنَمِيمَةٍ إِلَى ذَلِك مِنْ هَذَا فَحَالَ عَنِ الْوُدِّ فَقَالَ لَيْسَ هَذَا يَوْمُ إِمْلاءٍ هَذَا يَوْمُ دُعَاءٍ لِيَعُودَا إِلَى إِلْفَتِهِمَا

وَإِذَا ذَكَرَ كَلِمَةً إِلَى أَنْ يُعِيدَهَا الْمُسْتَمْلِي وَيَكْتُبُهَا الطَّلَبَةُ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَيْ لَا يَكُونَ فَارِغًا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ الْحَفْصُونِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سوقه عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ يَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ مِائَةَ مَرَّةً

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيٌّ الْفَالِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُوزِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ عِنْدَ السَّكْتَةِ يَعْنِي إِذَا سَكَتَ عَنِ الْحَدِيثِ يَكُونُ هَجِيرَاهُ سُبْحَانَ اللَّهَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَكَانَ هَجِيرِي مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ إِذَا سَكَتَ عَنِ الْحَدِيثِ أَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ لَكَ الشُّكْرُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَا أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ طَالِبٍ ثَنَا عَارِمٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ يُونُس يَعْنِي بن عُبَيْدٍ يُحَدِّثُ ثُمَّ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مَا سُنَّ فِي الْمَجْلِسِ عِنْدَ انْقِضَائِهِ مِنَ الاسْتِغْفَارِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الآيَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ بِشْرَانَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُنْدَارُ ثَنَا أَبُو غَسَّانَ يَعْنِي مَالِكَ بْنَ سَعْدٍ الْقَيْسِيَّ ثَنَا رَوْحٌ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِين تقوم قَالَ مِنْ كُلِّ مَجْلِسٍ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْحَافِظُ فِي مَسْجِدِ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّوَلِيُّ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دَامَةَ الشَّاهِدُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يُعْرَفُ بِابْنِ الْمُنْتَعِلِ ثَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ الْفَضْلِ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ ثَنَا شَبَابَةُ ثَنَا وَرْقَاءُ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِين تقوم قَالَ مِنْ كُلِّ مَجْلِسٍ

أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبُ بِمَرْوَ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَارِفُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَكَمِ أَنا أَبِي وَشُعَيْبٌ قَالَا ثَنَا اللَّيْث عَن بن الْهَادِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زُرَارَةَ وَابْنِ زُرَارَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلا قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرُ مَا تَقُولُ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا قُمْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا يَقُولُهُنَّ أَحَدٌ حِينَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي ذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ أَنا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ أَنا خَلادُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَكَانَ مِنَ الْخَائِفِينَ ثَنَا خَالِد بن أبي عمرَان بن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا وَلا تَلا قُرْآنًا وَلا صَلَّى صَلاةً إِلا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا وَلا تَتْلُو قُرْآنًا وَلا تُصَلِّي صَلاةً إِلا خَتَمْتَ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ قَالَ نَعَمْ مَنْ قَالَ خيراكن لَهُ طَائِعًا عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ وَمَنْ قَالَ سُوءً كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو رَشَادٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَخْسِيكَثِيُّ بِمَرْوَ أَنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الصُّوفِيُّ بِأَخْسِيكَثَ أَنا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَان القَاضِي أناأبو سَعِيدٍ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي ثَنَا بن منيع ثَنَا عَليّ يَعْنِي بن الْجَعْدِ أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أبي أُمَامَة رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا فَأَرَادَ أَنْ يَقُومَ اسْتَغْفَرَ عَشْرًا إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْخضر الجواليقي وَأَبُو المكاوم الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السِّمِذِّيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ الْجَوَالِيقِيُّ أخبرنَا وَقَالَ المسذي أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمد المقرىء ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ قَالَ كُنَّا إِذَا جَلَسْنَا إِلَى يُونُسَ عَنِ بن عُبَيْدٍ مَضَتْ فِي مَجْلِسِهِ مَدَائِحُ وَمَثَالِبُ وَمِرَاثُ وَعَزَّاتُ وَكَانَ إِذَا فَرَغَ يَقُولُ وَاللَّهِ لأَلْقِيَنَّ عَلَى مَا مَضَى الدَّامِغَاتِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حَكِيمٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَبَرِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَتْ أَنا الرَّئِيسُ أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْكَاتِبُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَمِيلٍ الْعَتَكِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرَّيَاشِيُّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ قَالَ وَكَانَ جَرِيرٌ يَنْشُدُ ثُمَّ يَقُولُ لأُزَيِّلَنَّ عَلَيْكَ مَا يَسُوءُكَ قَالَ ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصُّوفِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ الأَوَّابُ الْحَفِيظُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ الَّذِي لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا فَيَقُومُ مِنْهُ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ

الْمُعَارَضَةُ بِالْمَجْلِسِ الْمَكْتُوبِ وَإِتْقَانُهُ وَإِصْلاحُ مَا أَفْسَدَ مِنْهُ زَيْغُ الْقَلَمِ وَطُغْيَانِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْحَسَنِ الْمِنْقَرِيُّ وَأَبُو الْفُتُوحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرْكُوشِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِنَيْسَابُورَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَاهِرٍ النُّوقَانِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ الْفَارِسِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هَوُ دُحَيْمٌ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى هُوَ الْمَعَافِرِيُّ مِصْرِيٌّ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ بن سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بن ثَابت رضه قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ الْوَحْيَ عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَخَذَتْهُ بَرْحَاءُ شَدِيدَةٌ وَعَرِقَ عَرَقًا مِثْلَ الْجُمَانِ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَكُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِ يَقْطَعُهُ الْقِتْبُ أَوْ كَسِرَهُ فَأَكْتُبُ وَهُوَ يُمَلِّي عَلَيَّ فَمَا أَبْرَحُ حَتَّى تَكَادُ تَنْكَسِرُ رِجْلِي مِنْ ثِقَلِ الْقُرْآنِ وَحَتَّى أَقُولُ لَا أَمْشِي عَلَى رِجْلٍ أَبَدًا فَإِذَا فَرَغْتُ قَالَ اقْرَأْهُ فَأَقْرَأُهُ فَإِنْ كَانَ فِيهِ سَقْطٌ أَقَامَهُ ثُمَّ أَخْرُجُ بِهِ إِلَى النَّاسِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أناأبو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو طَلْقٍ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفُرَاتِ الْمصْرِيّ عَن بن الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلا كَتَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبْتُ قَالَ نَعَمْ قَالَ عَرَضْتُهُ قَالَ لَا قَالَ لَمْ يَكْتُبْهُ حَتَّى تَعْرِضَهُ فَيَصِحَّ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِمَامُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرٍ الأُبَلِّيُّ ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ وَأَنَا غَالِبًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ قُلْتُ لِنَافِعٍ مَوْلَى بن عُمَرَ إِنَّهُمْ قَدْ كَتَبُوا حَدِيثَكَ قَالَ فَلْيَأْتُونِي حَتَّى أُقِيمَهُ لَهُمْ وَاللَّفْظُ لِنَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مَحْمُودٍ الْحَسَنَابَاذِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن أبي عِيسَى الحسناباذي أناأحمد بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سِيَاهٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى ثَنَا أَبُو الْخَزْرَجِ الْحَسَنُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ الْعِلْمَ لِلنَّاسِ وَيُعَارِضُهُ لَهُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ فِي مَنْزِلِهِ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الشَّاهِدُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانٌ يَعْنِي الْعَطَّارَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ مَثَلُ الَّذِي يَكْتُبُ وَلا يُعَارِضُ مِثْلَ الَّذِي يَدْخُلُ الْخَلاءَ وَلا يَسْتَنْجِي

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التِّكَكِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ شَرَفُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْحُسَيْنِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّكَوَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يَقُولُ مَثَلُ الَّذِي يَكْتُبُ وَلا يُعَارِضُ مِثْلَ الَّذِي يقْضِي حَاجته وَلم يتسنج بِالْمَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَرَّاقُ بِحَرَّوَانَ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعِيسَوِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ التَّسْتُرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ الدِّيبَاجِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبِي كَتَبْتُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ عَارَضْتُ قُلْتُ لَا قَالَ لَمْ تَكْتُبْ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحُسَيْن الجنزي لنفيه بِمَرْوَ عَارِضْ كِتَابَكَ بَعْدَمَا حَرَّرْتَهُ فَالْخَطُّ غَيْرَ مُعَارَضٍ لَمْ يُكْتَبِ ... وَإِذَا كَتَبْتَ مُقَابِلا وَمُصَحِّحًا سَهُلَتْ تِلاوَتُهُ عَلَى الْغِرِّ الْغَبِي مَا قِيلَ فِي فَوَاتِ الْمَجْلِسِ وَالإِعَادَةِ جَرَتِ الْعَادَةُ فِي الْحَدِيثِ بِكَرَاهَةِ تَكْرِيرِ مَاضِيهِ وَاسْتِثْقَالِ الإِعَادَةِ لِفَائِتِهِ وَمُتَقَضِّيهِ حَتَّى قَالَ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ يُخَاطِبُ أَحَدُ الثُّقَلاءِ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ قَرَأْتُ عَلَيْهِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ أَنْشَدَنَا نَفْطَوَيْهِ مِنْ أَبْيَاتٍ خَلِّ عَنَّا فَإِنَّمَا أَنْتَ فِينَا ... وَاوَ عَمْرٍو أَوْ كَالْحَدِيثِ الْمُعَادِ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن الْفضل الإِمَام أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا مُصَرِّفُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى الزُّهْرِيِّ أَنَا وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فَقُلْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ حَدِيثًا سَمِعْنَاهُ مِنْكَ لَمْ نَعِهِ فَقَالَ إِعَادَةُ الْحَدِيثِ أَثْقَلُ مِنْ نَقْلِ الصَّخْرِ إِمَّا أَنْ تَعُوا عَنِّي وَإِمَّا أَنْ تَذْهَبُوا وَتَدَعُونِي

أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ظَاهِرُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْمَسَامِيرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرَّاجُ لِنَفْسِهِ قَسَمًا بِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ أُولِي النَّزَاهَةِ وَالطَّهَارَةِ ... إِنَّ الْحَدِيثَ أُعِيدُهُ ... لأَشَدَّ مِنْ نَقْلِ الْحِجَارَةِ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ الْمُفِيدُ يَقُولُ سَمِعْتُ بَعْضَ الْمَشَائِخِ يَقُولُ لَا تَجْعَلِ الإِعَادَةَ عَادَةً سَمِعْتُ الرَّئِيسَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْكَاتِبَ بِبَغْدَادَ يَقُولُ حَضَرْتُ عِنْدَ الشَّيْخِ الزَّاهِدِ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ فِي جَامِعِ الْقَصْرِ فَوَجَدْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ يَقْرَأُ عَلَيْهِ جُزْءً مِنَ الْحَدِيثِ وَقَدْ فَاتَنِي مِنْهُ أَحَادِيثُ فَبَعْدَ فَرَاغِ القارىء مِنَ الْجُزْءِ قُلْتُ لَهُ أَعِدْ لِي مَا فَاتَنِي فَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَليّ بن الْمسلمَة رضه سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الحمامي المقرىء رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ النقاش المقرىء وَجَاءَهُ رَجُلٌ وَقَدْ فَاتَهُ بَعْضُ الْجُزْءِ فَأَرَادَ إِعَادَتَهُ فَسَمِعْتُ النَّقَّاشَ يَقُولُ سَمِعْتُ إِدْرِيسَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادَ يَقُولُ سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ مَنْ غَابَ خَابَ وَأَكَلَ نَصِيبَهُ الأَصْحَابُ وَلَمْ يَعُدْ لَهُ حَدِيثًا يَعْنِي النَّقَّاشَ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي دَارِهِ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْلَى بْنِ الْجَلابِيِّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ وَاسِطٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ وَزِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ التَّمَّارُ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ هَارُونَ وقَالَ لَهُ رجل يابا خَالِدٍ فَاتَنِي حَدِيثُ الْمِعْرَاجِ وَالشَّفَاعَةِ تُعِيدُهُ عَلَيَّ فَقَالَ يَزِيدُ مَنْ غَابَ وخاب وَأَكَلَ نَصِيبَهُ الأَصْحَابُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَلادِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ سَمِعْتُ أَبَا السَّائِبِ سَلْمَ بْنَ جُنَادَةَ سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غَيَّاثٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ رَدَدْتُمُوهُ عَلَيَّ حَتَّى صَارَ فِي فَمِي أَمَرُّ مِنَ الْعَلْقَمِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمِصْرِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الشَّاهِدُ أَنا أَبُو سَعِيدِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا بن عَائِشَةَ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ قُلْتُ لِلْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ إِنَّكَ حَدَّثْتَ بِأَحَادِيثَ لَمْ أَعِهَا عَنْكَ أَعِدْهَا عَلَيَّ قَالَ عِدْهَا فِيمَا لَمْ تَسْمَعْ وَيَنْبَغِي لِمَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الإِمْلاءِ الْبُكُورِ خَوْفًا مِنْ فَوَاتِ الْمَجْلِسِ بِتَأْخِيرِ الْحُضُورِ وَأَنْ يَتَعَذَّرَ عَلَيْهِ مَعَ ذَلِكَ إِعَادَتُهُ مِنْ قِبَلِ شَيْخٍ لَعَلَّ التَّمَنُّعَ عَادَتُهُ مُسْتَعْمِلا فِي فِعْلِهِ مَا يَأْثِرُهُ الرَّاوُونَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَجَمَاعَةٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُمَا وَبَعْدَهُمَا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّازِيُّ وَأَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الدُّورِيُّ وَأُمُّ الْبَهَاءِ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ بِأَصْبَهَانَ قَالُوا أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن المقرىء الْحَافِظُ أَنا جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ مَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدِينِيُّ قَالَا ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِكَ ثَنَا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانَ الرَّصْدِيُّ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ تَمَنَّعْ أُنْفِقُ لَكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَحْمد بن الْفضل الْبَاطِرْقَانِيُّ أناأبو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ اسْتَعَدْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ حَدِيثًا فَقَالَ لَيْسَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ أُحْلَبُ فَأُشْرِبُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن ثَابت الْحَافِظ أناأبو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثَنَا جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْعَبْدِيُّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَتَى رَقَبَة بن مَسْقَلَة الأَعْمَشَ وَهُوَ مُعَلِّقٌ نَعْلَهُ فِي إصبعه فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ كَيْفَ أَصْبَحْتَ قَالَ بِخَيْرٍ رَحِمك الله قَالَ يابا مُحَمَّد كنت السَّاعَة فِي دَاره الْعَطَّارِ فَأَطْرَفَنِي رَجُلٌ عَنْكَ حَدِيثًا فَاسْتَخَفَّنِي ذَلِكَ حَتَّى أَتَيْتُكَ حَافِيًا مُعَلِّقًا نَعْلِي فِي إِصْبُعِي فَقَالَ لَا تَشُمَّهُ بِأَنْفِكَ الْيَوْمَ فَارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَضَحِكَ فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ تَغَافَلْ لَنَا هَذِهِ الْمَرَّةَ قَالَ أَكْرَهُ أَنْ أُعَوِّدَ نَفْسِي الْغَفْلَة قَالَ يابا مُحَمَّدٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ أَجْرًا قَالَ مَا كُلُّ الأَجْرِ أُطِيقُ قَالَ يابا مُحَمَّدٍ إِنَّكَ مَا عَلِمْتُ لَشَرِسُ الْخَلِيقَةِ دَائِمُ الْقُطُوبِ مُكْفَهِّرُ الْوَجْهِ مُسْتَخِّفٌّ بِحَقِّ الزُّورِ كَأَنَّمَا تَسْعَطُ الْخَرْدَلَ إِذَا سُئِلْتَ عَنِ الْحِكْمَةِ قَالَ اشنأ من الشجا غبن فِي شَيْءٍ فَالْحَقْ بِأَهْلِكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الأَنْصَارِيُّ بِالنَّصْرِيَّةِ أَنا أَبُو الْمُظَفَّرِ هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الأَعْمَشِ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اكْتَرَيْتُ حِمَارًا بِنِصْفِ دِرْهَمٍ وَأَتَيْتُكَ لأَسْأَلَكَ عَنْ حَدِيثِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ اكتر بِالنِّصْفِ الآخر وارجع أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْحَافِظُ بِالْبَصْرَةِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بن شغبة الْحَافِظُ ثَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنٌُ عَمْرِو بْنِ فَهْدِ بْنِ الْقَاضِي ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حَكِيمٍ السَّاجِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ قَالُوا لإِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَيُّ أَهْلِ مَكَّةَ وَجَدْتَ أُفُقَهُ فَقَالَ السَّيِّءُ الْخُلُقِ الَّذِي كُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ كَأَنِّي أَقْلَعُ ضِرْسًا مِنْ أَضْرَاسِهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ فِي مَنْزِلِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الشَّاهِدُ أَنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوفٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قُلْنَا لِسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ مَنْ أَحْسَنُ النَّاسِ حَدِيثًا قَالَ الَّذِي إِذَا حَدَّثَكَ بِحَدِيثٍ كَأَنَّكَ تَقْلَعُ ضِرْسَيْنِ مِنْ أَضْرَاسِهِ كُنَّا نَأْتِي عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ فَنَسْأَلُهُ لِلْحَدِيثِ فَيَقُولُ بَطْنِي رَأْسِي ظَهْرِي ثُمَّ يَنْصَرِفُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ لَفْظًا أَنا أَبُو مُسْلِمٍ جَعْفَرُ بْنُ بَابِي الْجِيلِيُّ سَمِعت أَبَا بكر بن المقرىء بِأَصْبَهَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الْمُمَلِّي يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي أُسَامَةَ يَقُولُ كَانَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ إِذَا جَاءَهُ مَنْ فَاتَهُ الْمَجْلِسُ قَالَ يَا غُلامُ نَاوِلْهُ الْمِنْدِيلَ

أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم بن طَاهِر الشحامي بنيسابور ابنأنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ حَسَّانَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيَّ الْفَقِيهَ يَقُولُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَيْرَوَيْهِ يَتَعَسَّرُ فِي إِعَادَةِ الْفَوَائِتِ مِنَ الْمُسْنَدِ وَيَقُولُ كَانَ إِسْحَاقُ لَا يُعِيدُ عَلَيْنَا فَحَضَرْتُهُ يَوْمًا وَتَقَدَّمَ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمِسْكِيُّ فَقَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَاتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْمَجْلِسِ أَحَادِيثُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ إِسْحَاقُ لَا يُعِيدُ عَلَيْنَا قَالَ فَتَغَيَّرَ أَبُو سَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَلا كُلُّ هَذَا فَإِنَّكَ تَقُولُ ثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَنَا أَقُولُ ثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ وَلَكِنْ إِسْحَاقِي لَيْسَ كَإِسْحَاقَكَ حَضَرْتُ الْمَجْلِسَ إِمْلاءً شَيْخِنَا أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ فِي مَسْجِدِ الْمَيْدَانِ بِأَصْبَهَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ فَأَمْلَى وَكَتَبْنَا فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ الاصْفِرَارِ دَخَلَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَكَانَ وَقْتُ الانْصِرَافِ فَأَنْشَأَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ ... وَلا يَرِدُونَ الْمَاءَ إِلا عَشِيَّةً ... إِذَا صَدَرَ الْوُرَّادُ عَنْ كُلِّ مَنْهَلِ ... فَصْلٌ فِي اتِّخَاذِ الْمُسْتَمْلِي وَأَدَبِهِ يَنْبَغِي لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ يَتَّخِذَ مَنْ يُبَلِّغُ عَنْهُ الإِمْلاءَ إِلَى مَنْ بَعُدَ فِي الْحَلْقَةِ فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ أَحْمد الْحداد البيع بإصبهان أناأبو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَبْدِيُّ أَنا أَبِي أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ عَامِرٍ سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ عَمْرٍو قَالَ أَقْبَلْتُ مَعَ وَالِدِي نُرِيدُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ وَنَبِيُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنَى عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى ارْتَفَعَ الضحا وَعلي بن أبي طَالب رضه يُعَبِّرُ عَنْهُ وَالنَّاسُ بَيْنَ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَازِيُّ بِجَامِعِ فَازَ أَنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطِيبِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْمَلِكِ بن مُحَمَّد بن شَاذان المقرىء أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَبِي النَّضْرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَكِيعٍ الدَّوَّاسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا هِلالُ بْنُ عَامِرٍ الْمُزْنِيُّ عَنْ رَافِعِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزْنِيِّ قَالَ إِنِّي يَوْمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ خُمَاسِيٌّ أَوْ سُدَاسِيٌّ فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ شهباء يخْطب النَّاس وَعلي رضه يُعَبِّرُ عَنْهُ فَتَخَلَّلْتُ الرِّجَالَ حَتَّى أَقُومُ عِنْدَ رِكَابِ الْبَغْلَةِ فَأَضْرِبُ بِيَدِي كَلْتَيْهِمَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَمَسَحْتُ السَّاقَ حَتَّى بَلَغْتُ الْقَدَمَ ثُمَّ أَدْخَلْتُ يَدِي بَيْنَ النَّعْلِ وَالْقَدَمِ فَإِنَّهُ لَيُخَيِّلُ إِلَيَّ بَرْدُ قَدَمِهِ السَّاعَةَ عَلَى كَفِّي سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عُمَرَ السَّيِّدِيَّ بِنَيْسَابُورَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي حَفْصٍ المحمد آباذي يَقُولُ سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ شَبِيبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُولُ ائْتُونِي بِمُسْتَمْلٍ خَفِيفٍ عَلَى الْفُؤَادِ إِيَّايَ وَالثُّقَلاءُ إِيَّايَ وَالثُّقَلاءُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَبُو عُوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِنِيُّ ثَنَا إِسْحَاق بن الْجراح سَمِعت بن هَارُونَ يَقُولُ لِهَارُونَ الْمُسْتَمْلِي اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا ثُقَلاءَ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن عبد الْملك الْحَلَال بِأَصْبَهَانَ فِي دَارِهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْلَى بْنِ الْجَلابِيِّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ وَاسِطٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ السَّقَّاءِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو مَالِكٍ وَزِيرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ التَّمَّارُ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ وَقَدِ اسْتَمْلَى عَلَيْهِ عَشِيَّةَ بَعْضُ الْغُرَبَاءِ فَتَفَلَ بُدَّةَ فَقَالَ يَزِيدُ لَهُ فَقَدْتُ ثِقَالَ النَّاسِ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ فَيَا رَبِّ لَا تَغْفِرْ لِكُلِّ ثَقِيلِ ... إِذَا مَا بِقَتْلٍ زَارَنَا فِي رِحَالِنَا ... فَأُفٍّ لَهُ مِنْ زَائِرٍ وَدَخِيلِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ بِالنَّصْرِيَّةِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ بَلَغَنَا أَنَّ عَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ عَطَاءٍ كَانَ مُسْتَمْلِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُورٍ ثَنَا أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاتِمُ بْنُ يُونُسَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يُمْلِي عَلَى صَبِيٍّ وَيَسْتَمْلِي لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الشُّجَاعِيُّ بِسَرْخَسَ فِي الرِّحْلَةِ الثَّالِثَةِ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ أَنا جَدِّي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِيَاضِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عِيسَى الرُّخَّجِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ رَأَيْتُ سُفْيَان الثَّوْريّ وَقد جِئْنَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَسْأَلُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَيَسْتَمْلِي

حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ وَأَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَالِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ نَزَلَ رَامَهُرْمُزَ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ يَسْتَمْلِي لأَبِي عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّرْخَسِيُّ بِهَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الضَّرِيرُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ السِّجْزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارِثِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ الْكُشَّانِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّالَقَانِيُّ قَالَ كَانَ بِلالُ يَسْتَمْلِي عِنْدَ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ فَغَابَ عَنْهُ غَيْبَةً ثُمَّ قَدِمَ فَجَعَلَ يَسْتَمْلِي فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ الْفُضَيْلُ قَالَ لَهُ يَا بِلالُ عُدْتَ إِلَى ضَلالِكَ الْقَدِيمِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَادَ وَغَيْرُهُ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ يَسْتَمْلِي لَنَا عِنْدَ وَكِيعٍ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ يَقُولُ كُلُّ مُحَدِّثٍ حَدَّثَ بِمِصْرَ بَعْدَ بن وَهْبٍ كُنْتُ مُسْتَمْلِيهِ

إِشْرَافُ الْمُسْتَمْلِي عَلَى النَّاسِ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ يَقْعُدَ عَلَى مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ مِثْلَ دِكَّةٍ أَوْ كُرْسِيٍّ فَإِن لم يجد الْمُسْتَمْلِي قَائِمًا لأَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ الاسْتِمْلاءِ أَنْ يُبَلِّغَ جَمِيعَ الْحَاضِرِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ حَافِظُ الْجَانِبِ الْغَرْبِي وَأَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُصْعَبٍ الْكَلْبِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْعَبْسِيِّ قَالَ دَخَلْتُ حَيْرَ الصَّدَقَةِ مَعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَجَلَسَ عُثْمَانُ فِي الظِّلِّ فَقَامَ عَلِيٌّ عَلَى رَأْسِهِ يُمَلِّ عَلَيْهِ مَا يَقُولُ عُمَرُ وَعُمَرُ قَائِمٌ فِي الشَّمْسِ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ عَلَيْهِ بُرْدَتَانِ سَوْدَاوَانِ مُتَّزِرٌ بِوَاحِدَةٍ قَدْ وَضَعَ الأُخْرَى عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَتَفَقَّدُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ يُمَلِّي وَيَكْتُبُ أَلْوَانَهَا وَأَسْنَانَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ لِعُثْمَانَ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ ابْنَةَ شُعَيْبٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقوي الْأمين وَأَشَارَ عَلِيٌّ بِيَدِهِ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ هَذَا الْقَوِيُّ الأَمِينُ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ السَّعِيدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ وَأَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الأَسْعَدِ هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد الْقشيرِي بيسابور وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْخِدَامِيُّ بِمُيَهْنَةَ قَالُوا أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ أَنا عمر بن إِبْرَاهِيم المقرىء ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّيَّاحِيُّ قَالَ قَالَ أَبِي سَمِعت أبي قَول كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَكْتُبُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ قَائِمٌ عَلَى رِجْلَيْهِ يَسْتَمْلِي وَقَدْ ذَكَرْنَا نَحْوَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيِّ فِي اسْتِمْلائِهِ عَلَى شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ وَهُوَ قَائِمٌ

وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَمْلِي جَهْوَرِيَّ الصَّوْتِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْخَطَّابِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الطَّيِّبِ الْقَطَّانُ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْقَانِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ كُنَّا عِنْد بن عُلَيَّةَ فَقَالَ الْمُسْتَمْلِي لَهُ يَا أَبَا بِشْرٍ الزِّحَامُ كَثِيرٌ فَارْفَعْ صَوْتَكَ حَتَّى يَسْمَعُوا قَالَ وَمَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا الْمُسْتَمْلِي قَالَ الرِّئَاسَة لَهَا مؤونة أَنَا الْمُحَدِّثُ وَأَنْتَ الْمُسْتَمْلِي أَخْبَرَنَا جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السِّجِسْتَانِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْبَلْخِيُّ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ يَقُولُ سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَقْلٍ الدَّوْرَقِيُّ يَقُولُ مَثَلُ الْمُسْتَمْلِي فِي الْمَجْلِسِ كَمَثَلِ الطَّبَّالِ فِي الْعَسْكِرِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَلاكِيُّ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خُرَاسَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ أَخْزَمَ يَقُولُ سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ جَرِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَقِيلٍ الدَّوْرَقِيُّ يَقُولُ مَثَلُ الْمُسْتَمْلِي فِي الْمَجْلِسِ مَثَلُ الطَّبْلِ فِي الْعَسْكَرِ

وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُتَيَقِّظًا مُحَصِّلا وَلا يَكُونُ بَلِيدًا مُغَفَّلا كَمَا حُكِيَ عَنِ الْمُسْتَمْلِي يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ الرَّهْدَارِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ العسكري ثَنَا بن الْمُغَلِّسِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَكَانَ لَهُ مُسْتَمْلٍ يُقَالُ لَهُ بَرْبَخٌ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ فَقَالَ يَزِيدُ حَدَّثَنَا بِهِ عِدَّةٌ قَالَ فَصَاحَ بِهِ الْمُسْتَمْلِي يَا أَبَا خَالِدٍ عِدَّةُ بْنُ مَنْ عِدَّةُ بْنُ فَقَدْتُكَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرَضِيُّ بِالنَّصْرِيَّةِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيلٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ اسْتَمْلَى الْجُمَارُ لِخَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ وَكَانَ يُمَلِّي عَلَيْنَا كِتَابَ حُمَيْدٍ فَقَالَ ثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ كَذَا فِي كِتَابِي وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَشَكَّ أَبُو عُثْمَانَ فِي اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ مَا شَكَكْتُ فِي اللَّهِ قَطْ وَكَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يُمَلِّي وَلَهُ مُسْتَمْلِي كَيِّسٌ ذُو شَهَامَةٍ وَمَعْرِفَةٍ فَمَدَحَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَبَعْضُهُمْ كَانَ بِخِلافِ ذَلِكَ فَأَطْلَقَ لِسَانَهُ وَأَنَا ذَاكِرٌ بَعْضَ مَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنا نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَزْدَاذَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السَّرِيِّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَنْطَاكِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ يَقُولُ مَا كَانُوا يُقَدِّمُونَ لِلاسْتِمْلاءِ إِلا خَيْرَهُمْ وَأَفْضَلَهُمْ وَأَبُو بِسْطَامٍ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ غَضِبَ يَوْمًا عَلَى مُسْتَمْلِيهِ فِي خِلافِهِ لَهُ فَأَسَاءَ الْقَوْلَ فِي حَقِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ الثَّابِتِيُّ لَفْظًا أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لَا يَسْتَمْلِي إِلا نَذْلٌ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْبُخَّارِيِّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلانَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْغَزَّالُ بِبَغْدَادَ ثَنَا مِخْوَلُ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْبَلْخِيُّ ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لَا يَسْتَمْلِي إِلا سَفَلَةٌ أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الضَّرِيرُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ السِّجْزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَضْلانَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْغَزَّالُ ثَنَا مُخَوَّلٌ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبَّوَيْهِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ حجر سَمِعت بن عُيَيْنَةَ يَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ غَوْغَاءَ وَغَوْغَاءُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ الْمُسْتَمْلُونَ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ إِجَازَةً أَنا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ إِذْنًا إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ هَمَّامٍ الْقَاضِي بِالأُبَلَةِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ بِطَانَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ بَعْضَ شُيُوخِنَا يَقُولُ كَانَ هَارُونُ الدِّيكُ الْبَصْرِيُّ يَسْتَمْلِي عَلَى دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ فَإِذَا قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ وَيَسْتَمْلِي لِلنَّاسِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَيَجِيءُ إِلَى بَيْتِهِ يَقْرَأُ مَا كَتَبَ لَا يُحْسِنُ يَقْرَأَهُ يَقُومُ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ تَسْتَغِيثُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ رَشِيدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ السِّجِسْتَانِيُّ بِهَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الذُّهْلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَازِجِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ لِكَيْسَانَ مُسْتَمْلِيهِ كَيْسَانُ يَسْمَعُ غَيْرَ مَا أَقُولُ وَيَقُولُ غَيْرَ مَا يَسْمَعُ وَيَكْتُبُ غَيْرَ مَا يَقُولُ وَيَقْرَأُ غَيْرَ مَا يَكْتُبُ وَيَحْفَظُ غَيْرَ مَا يَقْرَأُ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي دَارِهِ بِأَصْبَهَانَ بِاسْتِمْلائِي عَلَيْهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ أَنا نُوحُ بْنُ نَصْرٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الطَّيِّبِ الرَّازِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلَ يَقُولُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السَّمُرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَيَكْتُبُ فِي الأَلْوَاحِ غَيْرَ مَا وَعَى ثُمَّ يَنْقُلُهُ مِنَ الأَلْوَاحِ إِلَى الدَّفْتَرِ غَيْرَ مَا كَتَبَ ثُمَّ يَقْرَأُ مِنَ الدَّفْتَرِ غَيْرَ مَا فِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ قَاضِي دِمَشْقَ بِهَا أَنا أَبُو الْفَرَجِ سَهْلُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِنِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الطَّفَّالِ بِمِصْرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْمِصْرِيُّ ثَنَا يَمُوتُ بْنُ الْمزرعِ سَمِعْتُ خَالِي عَمْرَو بْنَ بَحْرٍ الْجَاحِظُ يَقُولُ أَمْلَيْتُ عَلَى إِنْسَانٍ مَرَّةً أَنا عَمْرٌو فَاسْتَمْلَى أَنا بِشْرٌ وَكَتَبَ أَنَا زَيْدٌ

سَمِعْتُ شَيْخِي أَبَا الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ يَقُولُ كُنَّا فِي مَجْلِسِ نِظَامِ الْمَلِكِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الْوَزِيرِ فَأَمْلَى أُفٍّ لِلدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ دَارِ هَمٍّ وَبَلِيَّةٍ فَقَالَ الْمُسْتَمْلِي وَهُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ وَتَلِيَّةٍ فَقِيلَ لَهُ وَبَلِيَّةٍ فَقَالَ وَفَلِيَّةٍ فَقِيلَ لَهُ وَبَلِيَّةٍ فَقَالَ وَقَلِيَّةٍ فَضَحِكَ الْجَمَاعَةُ فَقَالَ النِّظَامُ اتْرُكُوهُ قَالَ رضه حَكَى شَيْخُنَا هَذَا حِينَ أَمْلَى تَرْجُو وَتَخْشَى الأُمُورَ لَهَا التَّصَاعُدُ وَالْحُدُورُ فَقَالَ مُسْتَمْلِيهِ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْفَسَارَانِيُّ أَيْشِ قُلْتَ فَقَالَ الشَّيْخُ وَالأُمُورُ فَاسْتَفْهِمْنِي أَنَا فَقُلْتُ وَالأُمُورُ فَسَكَتَ فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ هَالَةَ الرَّنَّانِيُّ وَالأُمُورُ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ فَأَمْلَى الْمُسْتَمْلِي وَالْقُبُورُ فَضَحِكَ الْجَمَاعَةُ فَحَكَى الشَّيْخُ هَذِهِ الْحِكَايَةَ وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَخَيَّرَ لِلاسْتِمْلاءِ أَفْصَحَ الْحَاضِرِينَ لِسَانًا وَأَوْضَحَهُمْ بَيَانًا وَأَحْسَنَهُمْ عِبَارَةً وَأَجْوَدَهُمْ أَدَاءً أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بن أَحْمد بن مُحَمَّد المقرىء بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ثَنَا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مَيْسَرَةَ مَوْلَى فَضَالَةَ عَنْ فَضَالَةَ بن عبيد رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَلَّهِ أَشَدُّ أُذُنًا إِلَى الرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتَ بِالْقُرْآنِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَبْهَانَ بْنِ مُحْرِزِ بْنِ طَوْقٍ الْغَنَوِيُّ الرَّافِقِيُّ بِالرِّقَّةِ وَأَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنَوِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ مَا أَخَذْنَا مِنِ بن شِهَابٍ إِلا قِرَاءَةً كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقْرَأُ لَنَا وَكَانَ جَيِّدَ الْقِرَاءَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ وَأَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ قَالَا أَنا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الرِّكَابُ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَاصِمِيُّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كَانَ الشَّافِعِي حمه اللَّهُ مِنْ أَفْصَحِ النَّاسِ قُلْتُ لَهُ كَانَ لَهُ سِنٌّ قَالَ لَمْ يَكُنْ بِالْكَبِيرِ قَالَ أَبِي قَالَ الشَّافِعِيُّ أَنَا قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ وَكَانَ يُعْجِبُهُ قِرَاءَتِي قَالَ أَبِي لأَنَّهُ كَانَ فَصِيحًا أَنْشَدَنِي أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الطَّبَسِيُّ الْحَافِظُ لَفْظًا بِنَيْسَابُورَ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ لِبَعْضِهِمْ أَلا يَا رَاوِيَ الأَخْبَارِ أَعْلِنْ فَقَدْ أَخْفَيْتَ مَا تَرْوِي بِمَرَّةْ ... تُعْمِي مَا تَقُولُ بِلا بَيَانٍ كَزِنْبُورٍ يُصَوِّتُ وَسْطَ جَرَّةْ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ لِلْمُسْتَمْلِي مِمَّنْ قَدْ أَنَسَ بِالْحَدِيثِ وَاشْتَغَلَ بِهِ بَعْضُ الشُّغْلِ إِنْ لم يكن الْكل لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُشْتَغِلا بِهِ لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَلَطِ وَالْخَطَأِ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِشَوَّالٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ بِمِصْرَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزْنِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ قَرَأْتُ الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكٍ وَلَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ عَلَى مَالِكٍ إِلا مَنْ قَدْ فَهِمَ الْعِلْمَ وَجَالَسَ أَهْلَهُ وَكُنْتُ قَدْ سَمِعْتُ مِنِ بن عُيَيْنَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الرَّهْدَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيِّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ بِوَاسِطٍ وَرَّاقٌ يَنْظُرُ فِي الأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَلا يَعْرِفُ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ وَكَانَ لِعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيِّ وَرَّاقٌ مُسْتَمْلٍ يَلْحَنُ كَثِيرًا فَقَالَ أَخِّرُوهُ وَتَقَدَّمَ إِلَى الْوَرَّاقِ الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ فِي الْأَدَب أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِ فَبَدَأَ فَقَالَ حَدَّثَكُمْ هُشَيْمٌ فَقَالَ هُشَيْمٌ وَيْحَكَ فَقَالَ عَنْ حُصَيْنٍ فَقَالَ عَنْ حُصَيْنٍ وَيْلَكَ ثمَّ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ رُدُّونَا إِلَى الْوَرَّاقِ الأَوَّلِ فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ يَلْحَنُ فَلَيْسَ يَمْسَخُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّسْتُرِيُّ كَهْلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ قَالَ حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى زُهَيْرٌ التَّسْتُرِيُّ وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَقُولُ لَهُ كَيْفَ حَدِيثُ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ فَقَالَ لَهُ بْنُ زُهَيْرٍ لَا خِرِّيتٍ وَلا كُنْتَ قَالَ الْعَسْكَرِيُّ إِنَّمَا هُوَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ وَأَخُوهُ الْحُرَيْشُ بْنُ خِرِّيتٍ وَالْخِرِّيتُ الدَّلِيلُ الْحَاذِقُ اشْتُقَّ مِنْ قَوْلِهِمْ دَلِيلٌ خِرِّيتٌ كَأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي خِرْتِ الإِبْرَةِ وَهُوَ ثُقْبُهَا مِنْ حَذْقِهِ وَدَلالَتِهِ

وَإِذَا كَثُرَ الزِّحَامُ فَيَنْبَغِي أَنْ يُزَادَ مِنَ الْمُسْتَمْلِي حَتَّى يُبَلِّغَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَ فِي مَسْجِدِ الرُّصَافَةِ وَكَانَ مَجْلِسُهُ يُحْزَرُ بِأَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ إِنْسَانٍ كَانَ يَسْتَمْلِي عَلَيْهِ هَارُونُ الدِّيكُ وَهَارُونُ مِكْحَلَةُ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ يَقُولُ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ أَمْلَى الْحَدِيثَ فِي رَحَبَةِ غَسَّانَ وَكَانَ فِي مَجْلِسِهِ سَبْعَةُ مُسْتَمْلِينَ يُبَلِّغُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ الَّذِي يَلِيهِ وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ قِيَامًا بِأَيْدِيهِمِ الْمَحَابِرُ ثُمَّ مُسِحَتِ الرَّحَبَةُ وَحُسِبَ مَنْ حَضَرَ بِمَحْبَرَةٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ نَيْفًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفِ مَحْبَرَةٍ سِوَى النِّظَارَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السجسْتانِي بهَا أَبُو أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِي أناأبو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ بَكْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِمَرْوَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخُتُلِّيَّ يَقُولُ قَدِمَ عَلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ مِنَ الرَّيِّ فَنَزَلَ فِي شَارِعِ الزَّرَادِيِّ فِي دَارِ الْحَمْدُونِ الصَّيْرَفِيِّ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ زَهَاءُ عِشْرِينَ أَلْفًا فَقَامَ لَهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ مُسْتَمْلِيًا فَقَالَ خُذُوا حَدِيثَا عَبْدَانُ وَحِبَّانُ وَشَاذَانُ وَعَفَّانُ وَعَارِمٌ وَأَبُو النُّعْمَانِ وَمَالِكُ أَبُو غَسَّانَ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ خُذُوا حَدِيثَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَعَفَّانُ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا ثَنَا شُعْبَةُ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُمَلِي عَلَى هَذَا الْجِنْسِ

مَا يبتدىء بِهِ الْمُسْتَمْلِي مِنَ الْقَوْلِ قَدْ ذَكَرْنَا فِي آدَابِ الْمُمَلِّي فِيمَا تَقَدَّمَ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ أَنَّهُ يَسْتَنْصِتُ النَّاسَ وَالْمُسْتَمْلِي يَفْعَلُ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالسَّوَارِقِيَّةِ أَنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَةَ الْحَافِظ بإصبهان أناأبي أَنا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَكِّيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُوَفَّقِ الْبَغْدَادِيُّ ثَنَا شَبَّوَيْهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَن الزبير عَن عَدِيٍّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضه قَالَ وقف البني صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ وَكَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ فَقَالَ يَا بِلالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ فَقَامَ بِلالٌ فَقَالَ أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلامَ وَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ عَرَفَاتٍ مَا خَلا التَّبِعَاتِ فَأَفِيضُوا بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ فَقَامَ قَوْمٌ يُكَسِّرُونَ لَهُ الْحِجَارَةَ فَقَالَ الْتَقِطُوا مِنَ الأَرْضِ وَلا تُنَبِّهُوا النُّوَّامَ ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَشْعَرِ فَأَخَذَ فِي الدُّعَاءِ فَأَطَالَ ثُمَّ قَالَ يَا بِلالُ أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ فَقَامَ بِلالٌ فَقَالَ أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللَّهِ فَنَصَتَ النَّاسُ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ أَتَانِي جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّيَ السَّلامَ وقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ عَرَفَاتٍ وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَنَا خَاصَّةً فَقَالَ هَذَا لَكُمْ وَلِمَنْ أَتَى بَعْدَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

ثُمَّ يَقْرَأُ الْمُسْتَمْلِي سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ وَيَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ وَالصَّلاةُ عَلَى رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ وَصَحْبِهِ الأَكْرَمِينَ وَرَوْيَنَا الأَحَادِيثَ فِي جَمِيعِ مَا ذَكَرْنَاهُ فَلا نُعِيدُهَا فَيَذْكُرُ الْمُسْتَمْلِي جَمِيعَهَا وَيَدْعُو لِلشَّيْخِ وَيَقُولُ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنِ الشَّيْخِ وَعَنْ وَالِدَيْهِ وَعَنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَلَوْ قَالَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ سَيِّدِنَا جَازَ ذَلِكَ إِذَا عَرَفَ الْمُمَلِّي قَدْرَ نَفْسِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الأَسْتَرَابَاذِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ الله عَن أَبِيه رضه قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ وَالِدُنَا وَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَأَنْتَ أَطْوَلُنَا عَلَيْنَا طُولا وَأَفْضَلُنَا عَلَيْنَا فَضْلا وَأَنْتَ الْجَفْنَةُ الْغَرَّاءُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُولُوا بِقَوْلِكُمْ وَلا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِرْبِلِيُّ بِجَامِعِ سِنْجَارَ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الشَّهْرَزُورِيُّ بِجَامِعِ الْمُوصِلِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمَّارُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غُلامُ الْخَلِيلِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ لَا بَلْ نُبَايِعُكَ وَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَنْتَ أَحَبُّنَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ

وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّبَرِيُّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ بِهَمَذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبِي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرَوَيْهِ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى الدَّقَّاقُ الْهَارُونِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ كَانَ عمر بن الْخطاب رضه يَقُولُ أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا يَعْنِي بِلالا وَبَعْضُهُمْ كَرِهَ ذَلِكَ ذَكَرَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ فِي مَجْمُوعٍ لَهُ وَكُنْتُ أَقْرَأُ بِنَيْسَابُورَ عَلَى الشَّيْخِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بن الْحُسَيْن العلويي رَحِمَهُ اللَّهُ وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ مَعْرُوفِينَ فَقُلْتُ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ فُلانٍ فَنَهَانِي عَنْهُ وقَالَ قُلْ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وعَنْ وَالِدَيْكَ وَحَرَّمَ شَيْبَتَكَ عَلَى النَّارِ فَقُلْتُهَا وَهُوَ يَبْكِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَرَأْتُ بِخَطِّ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَمْلِي يَقُولُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَامِدٍ فَقُلْتُ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ وعَنْ وَالِدَيْهِ فَقَالَ لَا تُعْظِمْنِي عِنْدَ ذِكْرِ رَبِّي

وَيُكْرَهُ أَنْ يَدْعُوَ لِلشَّيْخِ بِطُولِ الْبَقَاءِ وَدَوَامِ الْعُمْرِ فَإِنَّ السَّلَفَ كَرِهُوا ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفَ بْنَ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيَّ سَمِعْتُ أَبَا الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِي المرو الروذي يَقُول روى أَبُو جَعْفَرٍ الْكَاغَدِيُّ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ قَالَ غَفَرَ لِي وَلَمْ يُحَاسِبْنِي قِيلَ بِمَاذَا قَالَ أَمَّا الْمَغْفِرَةُ فَإِنِّي كُنْتُ أَقُولُ فِي رِوَايَاتِي لِمَشَائِخِي أَخْبَرَكَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ فُلانٌ ثُمَّ أَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَمَّا تَرْكُ الْمُحَاسَبَةِ لأَنِّي كُنْتُ أَكْتُبُ فِي كُلِّ حَدِيثٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ البَّطِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ يَقُولُ قَالَ رَجُلٌ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ فَغَضِبَ وَقَالَ بَلْ عَجَّلَ اللَّهُ بِي إِلَى رَحْمَتِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ إِجَازَةً أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمد بن عمر المقرىء أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطُبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبِي إِذَا دُعِيَ لَهُ بِالْبَقَاءِ يَكْرَهُهُ وَيَقُولُ هَذَا شَيْءٌ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَاكِمِيُّ بِسَقْرَوَانَ أَنا أَبِي مِنْ لَفظه أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَمَّانِيُّ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كَانُوا يَقُولُونَ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ غَفَرَ الله لنا وَلكم قَالَ رضه وَكَانَ الإِمَامُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَئِمَّةِ لَا يَعْتَدُّ بِدُعَاءِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِلْمُحَدِّثِ وَيَرَاهُ صَادِرًا عَنْ غَيْرِ نِيَّةٍ صَحِيحَةٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقِيقِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي بِالدَّيْنُورِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ ثَنَا عَبْدَانُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ دُعَاءُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ لِلْمُحَدِّثِ كَتَكْبِيرَةِ الْحَارِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِدِمَشْقَ أَنا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزْنِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدَانُ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ أَبِي دُعَاءُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَصِيَاحُ الْحَارِسِ وَاحِدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ الْفَرَجِ الطَّفَرَابَاذِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابنِ أُخْتِ الطَّوِيل بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بمهذان أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّاهِدُ الْقَاضِي أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الإِمَامُ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ سَمِعْتُ بُنْدَارَ بْنَ بَشَّارٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبِيلَ يَقُولُ دُعَاءُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ كَتَكْبِيرِ الْحَارِسِ وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ بِخَلافِ ذَلِكَ

أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ ظُفْرٍ الْمَغَازِلِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلانِيُّ وَأَخْبَرَنَا الْمُظَفَّرُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرِ بْنِ فَارِسٍ الْخَيَّاطُ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَسَدِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ بِفُوشَنْجَ أَنا أَبُو مَنْصُور بلبر من حطلغ التُّرْكِيُّ قَالُوا أَنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِمْرَانَ الْجَوْرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ شَيْرَازَ أَنا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ الرَّازِيّ يَقُول حدثت عَن بن عُيَيْنَةَ أَنَّهُ قَالَ مَا أَرَى أطول عُمْرِي هَذَا إِلا مِنْ دُعَاءِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَإِنْ عَرَفَ اسْمَ الشَّيْخِ وَكُنْيَتِهِ وَنِسْبَتِهِ ذَكَرَهُ لِلْحَاضِرِينَ وَإِلا يَسْأَلُ الشَّيْخَ حَتَّى يَذْكُرَهَا ويكتبونه أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَنْثُورِ الْجُهَنِيُّ الْكُوفِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَعْفِيُّ بِالْكُوفَةِ ثناأبو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيُّ ثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ النَّهْشَلِيُّ ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ثُمَّ قَالَ لِي كَيْفَ أَنْتَ بَالا عَبْدَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ بِخَيْرٍ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِفُهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا اسْمُهُ قَالَ قُلْتُ مَا أَدْرِي قَالَ لَيْسَ هَذِهِ بِمَعْرِفَةٍ وَلَا كن الْمَعْرِفَةَ أَنْ تَعْرِفَ اسْمَهُ وَاسْمَ أَبِيهِ تَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ وَتُشَيِّعُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ قَالَ عَبَّادٌ فَحَدَّثَنِي بُدَيْلٌ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لابْنِ سِيرِينَ فَقَالَ لِي تِلْكَ مَعْرِفَةُ النَّوْكَي قَالَ بُدَيْلٌ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلشَّعْبِيِّ فَقَالَ تِلْكَ مَعْرِفَةُ الْحَمْقَى

أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ وَأَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الشُّجَاعِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ السَّعِيدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْعَيَّاضِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَدَّامِيُّ بِمِيهَنَةَ قَالُوا أَنا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ حَدَّثَنِي ثَوَابَةُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُوصِلِيُّ حَدَّثَنِي بَعْضُ الطَّالِبِيِّينَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُوصِلِيِّ قَالَ جَلَسَ إِلَيَّ مَدَنِيٌّ فَحَدَّثْتُهُ فَلَمَّا أَرَادَ الانْصَرَافَ قَالَ لِي أحب الْمعرفَة وأجللك عَنِ الْمَسْأَلَةِ قُلْتُ أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُوصِلِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيلُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْكَاتِبُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْبَزَّازُ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا ثَنَا أَبُو الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا الْهُذَيْلِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ لَقِيتُهُ فَتَكَلَّمْتُ فَقَالَ أَو مَنْ لَا عَدِمْتُكَ فَخَبَّرْتُهُ فَقَالَ لِي فِي الْمَسْأَلَةِ عَنِ الاسْمِ بَشَاعَةٌ وَبِهِ نَفْعُ الْمَعْرِفَةِ قَوْلُ الْمُسْتَمْلِي لِلْمُمَلِّي مَنْ ذَكَرْتَ إِذَا فَرَغَ الْمُسْتَمْلِي عَنِ الْمُقَدِّمَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا أَقْبَلَ عَلَى الْمُمَلِّي وَقَالَ مَنْ حَدَّثَكَ رَحِمَكَ اللَّهُ أَوْ مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَرْمَوِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ أَنا مَكِيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ قيل لمُحَمد من ذكرت يابا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الثِّقَةُ الصَّدُوقُ الْمَأْمُونُ خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ أَخُو إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِمِرْغَابَ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمُعَاذِيُّ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى اللَّيْثِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَكْبَرِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلَوَيْهِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِي الْقُضَاةِ يَقُولُ تَقَلَّدْتُ لِلْوَزَارَةِ مَرَّتَيْنِ وَأَنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ قَاضِي الْقُضَاةِ فَمَا سُرِرْتُ بِشَيْءٍ قَطْ سُرُورِي بِقَوْلِ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفُضُولُسِيُّ بِالْبَلَدِ وَأَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ تَمَّامٍ الْقُرْطُبِيُّ بِدِمَشْقَ قَالَا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ ثَنَا أَبُو النَّجَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَهِّرِ الْفَارِضِ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِي الْقُضَاةِ يَقُولُ جَالَسْتُ الْخُلَفَاءَ وَنَاظَرْتُ الْعُلَمَاءَ فَلَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْلَى مِنْ قَوْلِ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدَّارَمِيُّ وَأَبُو النَّضْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحَافِظُ وَالسَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عُمَرَ الْفَصَّادُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ السَّيِّدِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَنَّاءُ بِجَامِعِ هَرَاةَ قَالُوا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَيْرِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْخَطِيبُ الْفُوشَنْجِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ بِجُرْجَانَ سَمِعْتُ قُسْطَنْطِينَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيَّ مَوْلَى الْمُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ حَضَرْتُ مَجْلِسَ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ فَقَالَ ثَنَا بَعْضُ مَشَائِخِنَا ثُمَّ نَعِسَ ثُمَّ قَالَ لَهُ مَنْ ذَكَرْتَ فَنَعِسَ فَقَالَ الْمُسْتَمْلِي لَا تَنْتَفِعُوا بِهِ فَجَمَعُوا لَهُ شَيْئًا فَأَعْطَوْهُ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يُمَلِّي عَلَيْهِمْ حَتَّى يَمَلُّوا

فَإِذَا قَالَ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ يَقُولُ الْمُمَلِّي أَخْبَرَنَا أَبُو فُلانِ بْنِ فُلانٍ وَيَرْوِي الْحَدِيثَ وَيَذْكُرُ كَلِمَةً كَلِمَةً وَيُحَاكِيهِ الْمُسْتَمْلِي وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِمَا يَذْكُرُهُ وَيُمَلِّيهِ وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي أَنْ لَا يُخَالِفَ لَفْظَ الْمُمَلِّي فِي التَّبْلِيغِ عَنْه بَلْ يَلْزَمُهُ ذَلِكَ وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ الرَّاوِي من أهل الدارية وَالْمَعْرِفَةِ بِأَحْكَامِ الرِّوَايَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْفَرَضِيُّ بِالنَّصْرِيَّةِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ مِنْ لَفْظِهِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْكَاتِبُ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَخْفَشُ حَدَّثَنَا الْمُبَرِّدُ أَنَّ سِيبَوَيْهِ كَانَ يَسْتَمْلِي عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ يَوْمًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِي إِلا وَقَدْ أَخَذْتُ عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ سِيبَوَيْهِ لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ حَمَّادٌ لَحَنْتَ يَا سِيبَوَيْهِ فَقَالَ سِيبَوَيْهِ لَا جَرَمَ لأَطْلُبَنَّ عِلْمًا لَا تَلْحَنَنِي فِيهِ فَطَلَبَ النَّحْوَ وَلَزِمَ الْخَلِيلَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الرَّهْدَارِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ شُيُوخِ بَغْدَادَ قَالَ كَانَ حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ وَلِيَّ قَضَاءِ بَغْدَادَ وَقَضَاءِ أَصْبَهَانَ أَيْضًا وَكَانَ مِنْ جُلَّةِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَرَوَى يَوْمًا أَنَّ عَرْفَجَةَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلابِ وَكَانَ مُسْتَمْلِيهِ رَجُلا يُقَالَ لَهُ كَجَّةُ فَقَالَ أَيُّهَا الْقَاضِي إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ الْكِلابِ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فَدَخَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا دَهَاكَ فَقَالَ قُطِعَ أَنْفُ عَرْفَجَةَ يَوْمَ الْكِلابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَامْتُحِنْتُ أَنَا بِهِ فِي الإِسْلامِ

وَإِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْكَاتِبُ حَرْفًا سَأَلَ الْمُسْتَمْلِي عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَوْ شَكَّ فِي شَيْءٍ رَاجَعَهُ حَتَّى يَسْتَثْبِتَهُ فَيُجِيبُهُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْت شَيْئا إمرا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بن عِيسَى المقرىء بِقِرَاءَتِي وَكَانَ يَبِيعُ الدَّقِيقَ بِالأَهْوَازِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِمَامُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بن عمر حَدثنِي بن أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ الْعَرْضُ وَلَا كن مَنْ نُوقِشَ الْحَسَابُ يَهْلَكُ

وَيُسْتَحَبُّ لِلْمُسْتَمْلِي إِذَا فَرَغَ مِنَ الاسْتِمْلاءِ أَنْ يَدْعُو لِلْحَاضِرِينَ وَلِمَنْ كَتَبَ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ مِنْ أَهْلِ الأَنْدَلُسِ فِي مَنْزِلِهِ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ فِي مَنْزِلِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا قَالَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدِ بْنِ الْحَسَنِ الدُّونِيُّ أَنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَسَّارُ بِهَمَذَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ بِالدَّيْنُورِ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ الْحَافِظُ بِمِصْرَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ ثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُحْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ قَالَ كَانَ بن عُمَرَ إِذَا جَلَسَ مَجْلِسًا لَمْ يَقُمْ حَتَّى يَدْعُو لِجُلَسَائِهِ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ لِجُلَسَائِهِ اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثِ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينَنَا وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْثَرَ هما وَلا مَبْلَغَ عِلْمَنَا وَلا تُسَلِّطُ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَيَبْدَأُ الْمُسْتَمْلِي بِالدُّعَاءِ لِنَفْسِهِ ثُمَّ لِلْحَاضِرِينَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَنَاحٍ الْهَمَذَانِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ السُّبَيْعِيُّ وَأَبُو الْغَنَائِمِ مُهَذَّبُ بْنُ مَعْدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ وَأَبُو الأَكْرَمِ بَرَكَاتُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمَذَانِيُّ وَأَبُو الْمَنَاقِبِ حَيْدَرَةُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْدِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمْ بِالْكُوفَةِ فِي الرِّحْلَةِ الثَّالِثَةِ إِلَيْهَا قَالُوا أَنا أَبُو الْبَقَاءِ الْمَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَبَّالِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ ثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بن أبي عَرزَة الْغَفَّارِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى لَوْلا أَنَّهُ عَجِلٌ

فصل في آداب الكاتب

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيل المقرىء بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ بِحَرَّانَ سَمِعْتُ الْخِضْرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ الْحَرَّانِيَّ يَقُولُ أَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ بِالْكُوفَةِ فَكُنَّا عِنْدَهُ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَدْعُو يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخَا عَادٍ (فَصْلٌ فِي آدَابِ الْكَاتِبِ) يَنْبَغِي لِطَالِبِ الْحَدِيثِ أَنْ يَتَمَيَّزَ فِي عَامَّةِ أُمُورِهِ عَنْ طَرَائِقِ الْعَوَامِ بِاسْتِعْمَالِ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَمْكَنَهُ وَتَوْظِيفُ السُّنَنِ عَلَى نَفْسِهِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَة حَسَنَة أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّوْيَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الخزاز أناأبو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قَالَ قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ إِذَا سَمِعَ شَيْئًا مِنْ آدَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُشَيْرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْعَكْبَرِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ ثَابِتَ بْنِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ لَا يَحُكَّ رَأْسَهُ إِلا بِأَثَرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيُّ الإِمَامُ بِمَرْوَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ بِبَغْدَادَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ أَنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَارُودِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ إِذَا وَجَدْتُمْ سُنَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِلافَ قَوْلِي فَخُذُوا بِالسُّنَّةِ وَدَعُوا قَوْلِي فَإِنِّي أَقُولُ بِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبُو تُرَابٍ الْمُذَكِّرُ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا زَنْجَوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْبَلْخِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُول سَمِعت وكيعا قَالَتْ أُمُّ سُفْيَانَ لِسُفْيَانَ اذْهَبْ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ حَتَّى أَعُولَكَ أَنَا بِمَغْزَلِي فَإِذَا كَتَبْتَ عَدَدَ أَحَادِيثَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدَ فِي نَفْسِكَ زِيَادَةً فَاتَّبِعْهُ وَإِلا فَلا تَتَّبِعْنِي حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ التَّيْمِيُّ إِمْلاءً بِأَصْبَهَانَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَسَنَابَاذِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ الْبَلْخِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ مَا كَتَبْتُ حَدِيثًا إِلا وَقَدْ عَمِلْتُ بِهِ وَلَوْ مَرَّةً لأَنْ لَا يَكُونَ عَلَيَّ حُجَّةً حَتَّى الرَّكْعَتَانِ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ فِي الْمَغْرِبِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ بِالرَّمْلَةِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزَّجَّاجِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَرَائِضِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ ثَنَا عبيد الوراق سَمِعْتُ بِشْرَ الْحَافِيَّ يَقُولُ أَدُّوا زَكَاةَ الْحَدِيثِ فَاسْتَعْمِلُوا مِنْ كُلِّ مِائَتِي حَدِيثٍ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا بِبَابِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقُلْنَا يابا نَصْرٍ تُحَدِّثُنَا فَقَالَ أتَؤُدُّونَ زَكَاةَ الحَدِيث قَالَ قُلْنَا يابا نَصْرٍ وَلِلْحَدِيثِ زَكَاةٌ قَالَ نَعَمْ إِذَا سَمِعْتُمُ الْحَدِيثَ فَمَا كَانَ فِي ذَلِكَ مِنْ عَمَلٍ أَوْ صَلاةٍ أَوْ تَسْبِيحٍ اسْتَعْمَلْتُمُوهُ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي دَارِهِ بِأَصْبَهَانَ بِاسْتِمْلائِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْبَرْدَعِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ رُوزَيَهِ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ فَقُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ اكْتُبْ لِي إِلَيْهِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ هَذَا رَجُلٌ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَقُلْتُ لَوْ كَتَبْتَ هَذَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَقَالَ صَاحِبُ الْحَدِيثِ عِنْدَنَا مَنْ يَسْتَعْمِلُ الْحَدِيثَ

الْبُكُورُ إِلَى مَجَالِسِ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَلامَةَ بْنِ سَاعِدٍ الْحَنَفِيُّ مِنْ أَهْلِ مَنْبَجٍ بَلْدَةٌ بِالشَّامِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ أَنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيه رضه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَنا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَرَدَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَسْكَرِيُّ بِالْبَرَدَانِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْبَصْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ سَأَلت بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا فَقَالَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ الزُّهْرِيُّ بِالدَّيْنُورِ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ إِنَّ شَرِيكًا قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي إِسْحَاقَ يَعْنِي الْهَمَذَانِيَّ أَلْفَ غَدَاةٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَلْخٍ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ خَنَبِ الْعَدْلِ بِبُخَارَا أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو السُّلَيْمَانِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَرَغَانِيَّ يَقُولُ كُنَّا نَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْفَضْلِ بِبَلْخٍ وَكَانَ الْبَابُ مُغْلَقًا دُونَنَا فَجَاءَ إِنْسَانٌ فَقَرَعَ الْبَابَ وَأَعَنْفَ فِي الْقَرْعِ وَالدَّقِّ فَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ لِوَاحِدٍ مِنَّا قُمْ فَانْظُرْ إِنْ كَانَ هَذَا مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَلا تَفْتَحْ لَهُ فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ أَلَيْسَ صَاحِبُ الْحَدِيثِ أَوْلَى أَنْ يُفْتَحَ لَهُ الْبَابُ فَقَالَ لَا أَصْحَابُ الرَّأْيِ أَوْلَى لأَنَّ هَذَا عَمَلَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَلِمَ لَمْ يُبْكِرْ وَلَيْسَ هُوَ عَمَلُ أَصْحَابِ الرَّأْيِ فَيُعْذَرُونَ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الدُّورِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسِمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن المقرىء ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُعَاذٍ ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شبيت ثَنَا بن الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ قيل لِشَرِيك يابا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَالُ حَدِيثِكَ مُنْتَقَدٌ قَالَ لِتَرْكِيَ الْعَصَائِدَ بِالَغَدَوَاتِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ سِنَانَ الْحَارِثِيُّ إِمَامُ جَامِعِ الأَنْبَارِ بِهَا أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغَلِّسِ الْمِصْرِيُّ بِهَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَائِطِيُّ بِالرَّمْلَةِ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ بزرجمهرُ إِنَّمَا أَدْرَكْتُ مَا أَدْرَكْتُ مِنَ الْعِلْمِ بِبُكُورٍ كَبُكُورِ الْغُرَابِ وَصَبْرٍ كَصَبْرِ الْحِمَارِ وَحِرْصٍ كحرص الخنزيز أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بن عبيد الله الصَّيْرَفِي ثناأبو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ دَرَسْتَوَيْهِ يَقُولُ كُنَّا نَأْخُذُ الْمَجْلِسَ فِي مَجْلِسِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ وَقْتَ الْعَصْرَ الْيَوْمَ لِمَجْلِسِ غَدٍ فَنَقْعُدُ طُولَ اللَّيْلِ مَخَافَةَ أَنْ لَا نَلْحَقَ مِنَ الْغَدِ مَوْضِعًا نَسْمَعُ فِيهِ وَرَأَيْتُ شَيْخًا فِي الْمَجْلِسِ يَبُولُ فِي طَيْلَسَانِهِ وَيُدْرِجُ الطَّيْلَسَانَ حَتَّى فَرَغَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْخَذَ مَكَانُهُ إِنْ قَامَ لِلْبَوْلِ

التَّبْكِيرُ إِنَّمَا يَسْتَعْمِلُهُ فِي الصَّيْفِ فَأَمَّا الأَوْلَى فِي الشِّتَاءِ أَنْ يَصْبِرَ حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الخطيبي بإصبهان أناأحمد بْنُ الْفَضْلِ الْبَاطِرْقَانِيُّ إِمَامُ الْجَامِعِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوَالِيقِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الأَزْدِيُّ ثَنَا يَحْيَى الْحَمَّانِيُّ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ الرَّبِيعِ أَوْ شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ شَكَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَا تَأْتِي الشَّيْخَ فِي الشِّتَاءِ بِالْغَدَاةِ وَلَا كن إِذَا انْبَسَطَتِ الشَّمْسُ فَلَوْ كَانَ الشَّيْخُ فِي جُحْرٍ لَخَرَجَ إِلَيْهِمْ وَيَمْشِي الطَّالِبُ عَلَى تَؤْدَةٍ مِنْ غَيْرِ عُجْلَةٍ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا وقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاءَ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ الْخِضْرُ بْنُ شِبْلٍ الْحَارِثِيُّ بِدِمَشْقَ مِنْ لَفْظِهِمَا قَالَا أَنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعَلَوِيُّ أَنا رَشَا بْنُ نَظِيفٍ المقرىء أَنا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرَّابُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ ثَنَا بن أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَيْسَ مِنَ الْمَرْوَةِ كَثْرَةُ الالْتِفَاتِ فِي الطَّرِيقِ وَيُقَالُ سُرْعَةُ الْمَشْيِ تُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْمُؤمن قَالَ رضه الْكَلِمَةُ الأَخِيرَةُ مَنْقُولَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق المقرىء بِسَرْخَسَ قَالَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّيْنَوَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ السُّنِّيُّ بِالدَّيْنُورِ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُرِيقِيُّ ثَنَا عَنْبسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ثَنَا الْحُسَيْن بن علوان ثَنَا بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرْعَةُ الْمَشْيِ تُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْمُؤْمِنِ

وَإِنْ أَسْرَعَ فِي الْمَشْيِ حِرْصًا عَلَى الطَّلَبِ وَكَيْ لَا يَسْبِقُهُ أَحَدٌ إِلَى الْمُحَدِّثِ جَازَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِلِسْطِينِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ عَلَى بَابِ دَارِهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ وَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ بْنِ يَحْيَى الأَبَّارُ بِبَابِ الْفَرَادِيسِ وَأَبُو نَصْرٍ غَالِبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمِ الأَدَمِيُّ بِدِمَشْقَ قَالَا أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ الْفُرَاتِيُّ قَالَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الشَّجَرِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضه كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ كَأَنَّمَا مَشَى فِي صَعَدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى الطُّوسِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْقَزَّازُ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطْ يَعْدُو إِلا قُلْتُ مَجْنُونٌ أَوْ صَاحِبُ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو رَجَاءَ بُنْدَارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الخلقاني أناأبو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْحَطَّابِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنِيُّ ثَلاثَةُ أَشْيَاءٍ لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ سُرْعَةُ الْمَشْيِ وَسُرْعَةُ الأَكْلِ وَسُرْعَةُ الْخَطِّ

سَمِعْتُ أَبَا الْبَيَانِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْقَاضِي بِحِمْصَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي أَبَا غَانِمِ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ التَّنُوخِيُّ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا الْقَاسِمِ الْمُحَسِّنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو التَّنُوخِيُّ يَقُولُ لأَبِي أَبِي حُصَيْنٍ يَا بُنَيَّ لَا تَسْتَعْمِلِ الْعَجَلَةَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَفِي دِينٍ تَخَافُ دُونَهُ الْمَوْتَ أَوْ جَمِيلٍ تَخْشَى مِنْهُ الْفَوْتَ وَالأَوْلَى أَنْ يَمْشِي وَلا يَرْكَبُ فَإِنَّ الْمَشْيَ أَبْرَكُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِمَامُ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّخَّاسُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَاصِمٍ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ مَا تَفَقَّهَ رَجُلٌ طَلَبَ الْحَدِيثَ عَلَى دَابَّةٍ أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْبَرَكَاتِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ الإِمَامُ بِالْكُوفَةِ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النفور بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ هَارُونَ الضَّبِّيُّ إِمْلاءً ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ سَمِعْتُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارَمِيَّ سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ الضَّحَّاكَ بْنَ مَخْلَدٍ النَّبِيلَ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ بَيْنَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَقَالَ اغْمِزُوهَا يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ فَطَالَمَا تَعِبَتْ لَكُمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن عَليّ الطَّائِي بمهذان ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَكِّيُّ بْنُ بِنْجِيرَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو مُسْلِمٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ اللَّيْثِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَرٍّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ شُعَيْبٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الطَّهْرَانِيَّ يَقُولُ سَمِعت بن أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلَ يَقُولُ مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ عَلَى الدَّابَّةِ لَمْ يَفْلَحْ سَمِعْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ مُحَمَّدَ بْنَ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيَّ الْحَافِظَ يَقُولُ مَا رَكِبْتُ دَابَّةً قَطْ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ تَشْمِيرُهُ ثِيَابَهُ لِئَلا يَعْثُرَ فِيهَا إِذَا مَشَى وَيَعْتَقِلُ بِهَا إِذَا قَامَ وَبَذَاذَتِهِ فِي الْهَيْئَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِضْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدَانَ الأَزْدِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِدِمَشْقَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهُ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ ثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ وَأَبُو نعيم قَالَا ثَنَا الْحسن أبي صَالِحٍ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ قَمِيصًا قَصِيرَ الْيَدَيْنِ وَالطُّولِ أَخْبَرَنَا أَبُو شُجَاعٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَسْطَامِيُّ الْحَافِظُ بِعَسْقَلانَ وَأَبُو مُحَمَّدٍ شَيْخُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْكَرَابِيسِيُّ بِبَلْخٍ قَالَا أناأبو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ ثَنَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ بُدَيْلٍ الْعَقِيلِيِّ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَت كَانَ كُمُّ قَمِيصِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الرِّسْغِ

وَيُوَسِّعُ الطَّالِبُ كُمَّهُ لِيَضَعَ فِيهِ الْكُتُبَ وَالأَجْزَاءَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرَّزَّاق المقرىء بِسَرْخَسَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ أَنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ الأَنْمَارِيَّ يَقُولُ كَانَتْ أَكْمَامُ أَصْحَابِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَطْحَاءَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْقَزَّازُ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن يَعْقُوب المقرىء أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِهِ قَالَ كَانَ لأَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ كُمٌّ وَاسِعٌ وَكُمٌ ضَيِّقٌ فَقِيلَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ مَا هَذَا قَالَ الْوَاسِع للكتب وَالْآخر لَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَلا يَتَكَلَّفُ فِي اللِّبَاسِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الصُّوفِيُّ مِنْ أَهْلِ الشَّاشِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رِبَاطِ الصُّوفِيَّةِ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَافِظُ قَدِمَ عَلَيْنَا أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْخَطِيبُ بِشَيْرَازَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ دُرُسْتَوَيْهِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي أُمَامَة رضه قَالَ ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا تَسْمَعُونَ الْبَذَاذَةُ مِنَ الإِيمَانِ الْبَذَاذَةُ مِنَ الإِيمَانِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ وَأَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَمِينُ وَأَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّوْزَنِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن هزارمرد الْخَطِيب أناأبو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَابَةَ الْمَتُّوثِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ يَقُولُ أَتَانَا كتاب عمر بن الْخطاب رضه وَنَحْنُ بِأَذَرْبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ أَمَّا بَعْدُ فَائْتَزِرُوا أَوِ ارْتَدُوا وَانْتَعِلُوا وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلاتِ وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهَا حَمَّامُ الْعَرَبِ وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ وَزِيَ الْعَجَمِ وَتَمَعْدَدُوا وَاخْشَوْشَنُوا وَاخْلَوْلَقُوا وَاقْطَعُوا الرَّكْبَ وَابْزُوا بَزْوًا وَارْمُوا الأَغْرَاضَ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلا هَكَذَا وَهَكَذَا وَأَشَارَ بِإِصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى قَالَ فَمَا غَتَمْنَا إِنَّهُ يَعْنِي الأَعْلامَ قَوْلَهُ مَا غَتَمْنَا يَعْنِي مَا شَكَكْنَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَطَاءٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَلانِسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ حَبِيبٍ الْهَرَوِيُّ وَأَبُو صَالِحٍ ذَكْوَانُ بْنُ سَيَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّهَّانُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَزْدَاذَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَائِنِيُّ بِهَرَاةَ وَأَبُو الْعَلاءِ صَاعِدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الشُّعَيْبِيُّ بِمَالِينَ وَأَبُو الْيَمَنِ عَبْدُ الْغَنِي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّارَمِيُّ بِفُوشَنْجَ وَغَيْرُهُمْ قَالُوا أَنا أَبُو عَطَاءٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنا أَبُو مُعَاذٍ الشَّاهُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَأْمُونِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنَ جَعْفَرٍ الدَّيْنَوَرِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَمْدَانَ الصَّيْدَلانِيَّ الْبَغْدَادِيَّ إِمَامَ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبَّاسًا الدُّورِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ نَظِيفَ الثِّيَابِ مَلِيحَ الْمَحْبَرَةِ وَالْمَقْلَمَةِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُفْلِحُ

أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ النِّعَالِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ لِنَفْسِهِ تَقُولُ تَرَكْتُ رَفِيعَ اللِّبَاسِ وَأَكْلَ اللَّذِيذِ وَشُرْبَ الزُّلالِ ... وَأَفْرَدْتَ نَفْسَكَ فِي غُرْبَةٍ وَحِيدًا فَقُلْتُ حَلا لِي حلا لي قَالَ رضه قَدْ ذَكَرْنَا فِي كِتَابِ طِرَازِ الذَّهَبِ أَدَبَ الاسْتِئْذَانِ عَلَى الْمُحَدِّثِ وَنَذْكُرُ هَاهُنَا طَرَفًا مِنْ أَدَبِ الدُّخُولِ عَلَى الْمُحَدِّثِ وَالْمُمَلِّي إِذَا حَضَرَ جَمَاعَةٌ مِنَ الطَّلَبَةِ وَأَذِنَ لَهُمْ فِي الدُّخُولِ عَلَى الْمُمَلِّي فَيَنْبَغِي أَنْ يُقَدِّمُوا أَسَنَّهُمْ وَيُدْخِلُوهُ أَمَامَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ السُّنَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِبَلْخٍ أَنا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سعيد الْحداد بإصبهان أناأبو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الأَصْبَهَانِيُّ أناأبو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَمَرَنِي جِبْرَائِيلُ أَنْ أُكَبِّرَ وَقَالَ أَنْ قَدِّمُوا الْكَبِرَ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ نَافِعٍ إِلا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ تَفَرَّدَ بِهِ بن الْمُبَارَكِ الإِمَامُ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَيْسَرَانِيُّ بِحَلَبَ

وَأَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ لَقِيتُهُ بِقَنْطَرَةِ الْبَاشرِيَّةِ قَالَا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ أَنا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الصِّلْحِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الرَّاسِبِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّلْحِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ أَنا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ يَحْكِي عَنْ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ قُلْتُ لأَبِي مَا لَكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَقَدْ نَزَلَ بَغْدَادَ فِي جِوَارِكَ فَقَالَ أَعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّهُ جَلَسَ مَجْلِسًا وَاحِدًا وَأَمْلَى عَلَيْنَا فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك حرج وَقَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَرَأَى الشَّبَابَ تَقَدَّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الْمَشَائِخِ فَقَالَ مَا أَسْوَأَ آدَابِكُمْ تَتَقَدَّمُونَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَشَائِخِ لَا أُحَدِّثُكُمْ سَنَةً فَمَاتَ وَلَمْ يُحَدِّثْ وَإِنْ قَدَّمَ الأَكْبَرُ سِنًّا مَنْ كَانَ أَعْلَمُ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ جَازَ ذَلِكَ وَكَانَ مُسْتَحْسَنًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنْبَأَنَا أَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الأَسْلَمِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ مَيْمُونٍ الْفَارِسِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ يَقُولُ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مَنْصُورٍ يَقُولُ كُنْتُ مَعَ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَإِسْحَاقَ بْنَ رَاهَوَيْهِ يَوْمًا نَعُودُ مَرِيضًا فَلَمَّا حَاذَيْنَا الْبَابَ تَأَخَّرَ إِسْحَاقُ وقَالَ لِيَحْيَى تَقَدَّمْ فَقَالَ يَحْيَى لإِسْحَاقَ تَقَدَّمْ أَنْت فَقَالَ يابا زَكَرِيَّا أَنْتَ أَكْبَرُ مِنِّي قَالَ نَعَمْ أَنَا أَكْبَرُ مِنْكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ مِنِّي فَتَقَدَّمَ

إِسْحَاقُ وَإِذَا دَخَلَ الطَّالِبُ عَلَى الْمُمَلِّي عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ فَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَعِمَّهُمْ بِالسَّلامِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَيْثِ الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّد الثَّقَفِيّ أناأبو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أناأبو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدَانُ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْمُغيرَة ثَنَا أَبُو حمرَة مَيْمُونٌ الأَعْوَرُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَة قَالَ لَقِي بن مَسْعُودٍ أَعْرَابِيٌّ وَنَحْنُ مَعَهُ قَالَ السَّلَام عَلَيْك يابا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَضَحِكَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونُ السَّلامُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ وَإِنَّ هَذَا عَرَفَنِي مِنْ بَيْنِكُمْ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَحَتَّى يتَّخذ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ قَاضِي الرَّيِّ بِهَا ثَنَا أَبُو حَاجِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ بِهَا إِمْلاءً ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ بِطَرْسُوسَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفْرٍ عَنْ عَمَّارِ بن يَاسر رضه قَالَ ثَلاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ الإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ وَإِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ وَبَذْلُ السَّلامِ لِلْعَالَمِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ أَنا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُتُلِّيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ثَنَا أَبُو بكر يَعْنِي بن أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَرْقَانَ عَنْ زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ أَنَّ رَجُلا سَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ مِنْ بَيْنَ هَؤُلاءِ أَجْمَعِينَ

فَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ نَعْلانِ فَلْيَخْلَعْهَا قَبْلَ دُخُولِهِ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفَرَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الأَسْتَرَابَاذِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْهَمَذَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَنا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أنس بن مَالك رضه قَالَ بَيَّنَّا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَطْلَعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطَّلَعَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُنَظِّفُ رَأْسَهُ مِنْ وُضُوءِهِ مُعَلِّقٌ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطَّلِعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطَّلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ مَرْتَبَتِهِ الأُولَى وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَيُسْتَحَبُّ الْمَشْيُ عَلَى بِسَاطِ الْمُمَلِّي حَافِيًا لأَنَّهُ مِنَ التَّوَاضُعِ وَحُسْنِ الأَدَبِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقِيقِيُّ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا فَرْقَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا عُقْبَةُ قَالَ دَعَوْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رضه إِلَى مَنْزِلِي وَفِي مَنْزِلِي بِسَاطٌ مَبْسُوطٌ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى خَلَعَ نَعْلَهُ ثُمَّ مَشَى عَلَى الْبِسَاطِ وَيسْتَحب أَن يبتدىء بِنَزْعِ الْيُسْرَى مِنْ نَعْلِهِ دُونَ الْيُمْنَى أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَبُو يَزِيدَ خَالِدُ بْنُ النَّضْرِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَن أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ فَلْتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلُهُمَا تَنْتَعِلُ وَآخِرُهُمَا تَنْزَعُ وَإِنَّمَا أُمِرْنَا بِالابْتِدَاءِ بِالشَّمَالِ عِنْدَ الْخَلْعِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ اللِّبْسَ كَرَامَةٌ لأَنَّهُ لِلْبَدَنِ وِقَايَةٌ فَلَمَّا كَانَتِ الْيُمْنَى أَكْرَمُ مِنَ الْيُسْرَى بدىء بِهَا فِي اللِّبْسِ وَأُخِّرَتْ فِي الْخَلْعِ لِتَكُونَ الْكَرَامَةُ لَهَا أَدْوَمُ وَحَظُّهَا مِنْهَا أَكْثَرُ وَإِذَا خَلَعَهُمَا وَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْكَرَمِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَزْدِيُّ بِوَاسِطٍ أَنا وَالِدِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ بِيرِي الْوَاسِطِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ كُرْدِي ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا بن جُرَيْجٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن السَّائِب رضه قَالَ حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ صَلاةُ الصُّبْحِ فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ وَيَجْلِسُ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النُّعْمَانِ الْفَضَّاضُ أناأبو بكر بن المقرىء أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ أَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَن جَابر بن سَمُرَة رضه قَالَ كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي وَإِنْ كَانَ الْمَجْلِسُ غَاصًّا بِأَهْلِهِ لَا يَتَخَطَّى الرِّقَابَ

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْحَافِظُ بِالْبَصْرَةِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الزَّاهِدُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّجِيرَمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ وَاصِلٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّيبَاجِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الأَرْقَمِ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أَبِيهِ الأَرْقَمِ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الَّذِي يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ وَيَقِفُ بَيْنَ اثْنَيْنِ كَجَارٍ قَصَبَهُ فِي النَّارِ فَإِنِ اسْتَدْنَاهُ الْمُمَلِّي جَازَ لَهُ حِينَئِذٍ تَخَطِّي الرِّقَابَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِبَلْخٍ قَالَا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّيْنَوَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ خُرَيْمِ بْنِ مَرْوَانَ ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ جَابِرٍ رضه قَالَ كَانَ لِرَجُلٍ مِنَّا حَاجَةً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ أَيْنَ طَالِبُ الْحَاجَةِ فَجَاءَ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ فَإِنِ اسْتَدْنَاهُ الْمُمَلِّي دَنَا مِنْهُ بِمِقْدَارِ مَا يُدْنِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفرِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الأَسْتَرَابَاذِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَبُو بَكْرٍ السُّنِّيُّ بِالدَّيْنُورِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الْقَافْلانِيُّ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

قَالَا إِنَّا لَجُلُوسٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ أَحْسَنُ النَّاسِ وَأَطْيَبُ النَّاِس رِيحًا كَأَنَّ ثِيَابَهُ لَمْ يَمَسَّهَا دَنَسٌ حَتَّى سَلَّمَ مِنْ طَرْفِ الْبِسَاطِ فَرَدَّ عَلَيْهِ السُّلامُ فَقَالَ أَدْنُو يَا مُحَمَّدُ قَالَ ادْنُهْ فَمَا زَالَ يَقُولُ أَدْنُو مِرَارًا وَيَقُولُ ادْنُهْ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي مَا الإِسْلامُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَإِنْ أَكْرَمَهُ الْمُمَلِّي بِمَخَدَّةٍ فَلا يَرُدَّهَا وَلْيَجْلِسْ عَلَيْهَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِرَأْسِ الْعَيْنِ أَنا أَبُو الْعَلاءِ غِيَاثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الْمُؤَدِّبُ بِإِصْطَخْرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُوصِلِيُّ ثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك رضه قَالَ دَخَلَ سَلْمَانُ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ فَأَلْقَاهَا لَهُ فَقَالَ سَلْمَانُ اللَّهُ أَكْبَرُ مَرَّتَيْنِ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُوُلُهُ فَقَالَ عُمَرُ حَدِّثْنَا يَا سُلَيْمَان قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ فَأَلْقَاهَا لِي ثُمَّ قَالَ يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَى أَخِيهِ فَيُلْقِي لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ تَفَرَّدَ بِهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ وَلا يُرْوَى إِلا مِنْ حَدِيثِهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعَافِرِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَنْطَاكِيُّ أَنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلانِ عَلَى عَلِيٍّ رضه فَأَلْقَى لَهُمَا

وِسَادَةً فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عَلَيْهَا وَقَعَدَ الآخَرُ عَلَى الأَرْضِ فَقَالَ اقْعُدْ عَلَيْهَا لَا يَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلا حِمَارٌ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَدِّيبُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشُّرُوطِيُّ بِبُسْتَ أَنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ التَّمِيمِيُّ ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عُفَيْرٍ ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أبي جَمْرَة عَن بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْحَسَنَاتِ تَكْرِمَةَ الْجُلَسَاءِ وَيُكْرَهُ أَنْ يُقِيمَ رَجُلا مِنْ مَجْلِسِهِ وَيَجْلِسُ فِي مَكَانِهِ أخبرناأبو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أناأبو بَكْرٍ الْقَطَّانُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَيَقْعُدُ فِيهِ آخَرُ وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا وَيُكْرَهُ أَنْ يَجْلِسَ فِي مَوْضِعِ مَنْ قَامَ لَهُ عَنْ مَجْلِسِهِ بِإِخْمَارِهِ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَيْسِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَيْتِ لَهْيَا أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّد الحنائي بِدِمَشْق أناأبو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْكُوفِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ أَنا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ ربه بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى آلِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ

أَبِي الْحَسَنِ قَالَ دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرَةَ فَقَامَ لَهُ رَجُلٌ عَنْ مَقْعَدِهِ فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يَجْلِسَ الرَّجُلُ فِي مَجْلِسِ الرَّجُلِ إِذَا قَامَ لَهُ وَأَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ بِثَوْبِ غَيْرِهِ وَيُكْرَهُ أَنْ يَجْلِسَ فِي وسط الْحلقَة أخبرناأبي الْحَسَنِ سَعْدُ الْخَيْرِ بْنُ مُحَمَّدِ الأَنْدَلُسِيُّ بِبَغْدَادَ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السِّنْجِيُّ بِبَلْخٍ وَأَبُو الْمَعَالِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ بِمَرْوَ قَالُوا أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ أَنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ لاحِقِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعَنْ مَنْ يَجْلِسُ وَسَطَ الْحَلْقَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَكِيلُ بِمَكَّةَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السواق قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمِ بْنِ الطَّبْرَاخِ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ شُعْبَةَ وَهَمَّامٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أبي مجلز عَن حُذَيْفَة رضه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْجَالِسُ وَسَطَ الْحَلْقَةِ مَلْعُونٌ وَيُكْرَهُ لِلطَّالِبِ أَنْ يَجْلِسَ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زاهرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ عَلَيْهِ بخوار الرّيّ أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ وَأَبُو عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ إِذْنًا قَالَا أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ

الْمُزَكِّي يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَمَةَ الْمُؤَدِّبُ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَقُولُ سَمِعْتُ عُيَيْنَةَ الْمُهَلَّبِيَّ وَكَانَ مُؤَدِّبَ الأَمِيرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ وَيُكَنَّى أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ كَانَ يُقَالُ لَا يَتَصَدَّرُ إِلا فَائِقٌ أَوْ مَائِقٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَجْرِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ التُّونِيُّ قَاضِي غورج بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أناأبو صَاعِدٍ يَعْلَى بْنُ هِبَةَ اللَّهِ الْفُضَيْلِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّرَيْحِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي صَدْرِ مَجْلِسِهِ قَطْ إِنَّمَا كَانَ يَقْعُدُ إِلَى جَانِبِ الْحَائِطِ وَيَجْمَعُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَامِل الْعَسْقَلَانِي مشافهة بِدِمَشْق أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ صُورٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ كَانَ يُقَالُ مَنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ الرِّضَاءُ بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ وَأَبُو صابر عبد الصبور بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْفَامِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ أَمِيرُكَ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيُّ وَأَمَةُ الرَّحْمَنِ جُوهَرْنَازُ بِنْتُ مُضَرَ بْنِ إِلْيَاسَ التَّمِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمْ بِهَرَاةَ قَالُوا أَنا أَبُو عَمْرٍو إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْقَرَّابُ سَمِعْتُ الْحسن أَبَا يَحْيَى الْكَاتِبَ يَقُولُ اجْتَهِدْ فِي أَنْ تَصْلُحَ لِلصَّدْرِ وَلا تَجْتَهِدْ فِي أَنْ تَقْعُدَ فِي الصَّدْرِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ عَنْ شَيْخٍ ذَكَرَهُ وَأُنْسِيتُهُ أَنَا وَأَظُنُّ أَنَّهُ عَلِيُّ بْنُ الْبُسْرِيِّ أَنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ

أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ أَنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ لَا تُسْرِعْ إِلَى أَرْفَعِ مَوْضِعٍ فِي الْمَجْلِسِ فَالْمَوْضِعُ الَّذِي تُرْفَعُ إِلَيْهِ خَيْرٌ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي تُحَطَّ عَنْهُ وَيُكْرَهُ أَنْ يَجْلِسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي الْمَجْلِسِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ بالأنبار أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ قَدِمَ عَلَيْنَا رَاجِعًا مِنَ الشَّامِ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ النَّصِيبِيُّ ثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثَنَا بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَن أَبِيه عَن جده رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلا بِإِذْنِهِمَا يَعْنِي فِي الْمَجْلِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالرَّمْلَةِ أَنا أَبُو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أناأبو نُعَيْم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ عَنْ أَبَانٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي مَجْلِسٍ تَكَبُّرًا عَلَيْهِمَا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ غَرِيبٌ هَذَا اللَّفْظِ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ وُهَيْبٍ عَنْ أَبَانٍ مُرْسَلا قَالَه أَبُو نُعَيْمٍ وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ كَانَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ أَنْ يُوَسِّعَ لِلدَّاخِلِ وَيَتَزَحْزَحَ لَهُ عَنْ مَكَانِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَلالِيُّ لَفْظًا أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ

أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْعَسْقَلانِيُّ بِهَا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبَانِ بْنِ شَدَّادٍ ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَيَّارٍ الْعَسْقَلانِيُّ ثَنَا آدم هُوَ بن أَبِي إِيَاسٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ وَحْدَهُ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَحْزَحَ لَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَكَانُ وَاسِعٌ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ إِذَا رَآهُ أَنْ يَتَزَحْزَحَ لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن النقور أناأبو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السِّكَّرِيُّ ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ ثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ لجلسي عَلَيَّ ثَلاثٌ إِذَا دَنَى رَحَّبْتُ بِهِ وَإِذَا جَلَسَ وَسَّعْتُ لَهُ وَإِذَا حَدَّثَ أَقْبَلْتُ عَلَيْهِ وَمَتَى فَسَّحَ لَهُ اثْنَانِ لِيَجْلِسَ بَيْنَهُمَا فَعَلَ ذَلِكَ لأَنَّهَا كَرَامَةٌ أَكْرَمَاهُ بِهَا فَلا يَنْبَغِي أَنْ يَرُدَّهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّلْحِيُّ بِأَصْبَهَانَ إِمْلاءً أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمٍ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْخَرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ ثَنَا بَكَّارُ بن قُتَيْبَة ثناإبراهيم بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَيْبَةَ عَنْ عَمه رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصْفُوَ لَهُ وُدُّ أَخِيهِ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ وَيُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَيَدْعُهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ

بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَيْرُوتِيُّ أَنا أَبِي حَدثنِي بن جَابِرٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ مَنْ أَتَى قَوْمًا فَوَسَّعُوا لَهُ فَلْيُقْبِلْ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةٌ أُهْدِيَتْ لَهُ وَإِلا فَلا يُجَالِسِهُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ ثَنَا مُوسَى بْنُ جُمْهُورٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْيَزِيدِيُّ حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ قَالَ أَتَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي حَاجَةٍ فَقَالَ لِي هَاهُنَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَقُلْتُ أُضَيِّقُ عَلَيْكَ قَالَ فَقَالَ لِي إِنَّ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا مِمَّا يَضِيقُ عَنْ مُتَبَاغِضَيْنِ وَإِنَّ سِتْرًا فِي شِبْرٍ لَا يَضِيقُ عَنْ مُتَحَابَّيْنِ أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ الشَّيْرَازِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَنْصَارِيُّ بِعُمَانٍ أَنْشَدَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ غَانِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ لِنَفْسِهِ صَيِّرْ فُؤَادَكَ لِلْمَحْبُوبِ مَنْزِلَةً سَمُّ الْخِيَاطِ مَجَالٌ لِلْحَبِيبَيْنِ ... وَلا تُسَامِحْ بَغِيضًا فِي مُعَاشَرَةٍ فَقَلَّ مَا تَسَعُ الدُّنْيَا بَغِيضَيْنِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُصَيْرِيُّ بِالرِّيِّ أَنا أَبُو زَيْدٍ وَاقِدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الله الْقزْوِينِي أناأبي أَبُو يَعْلَى الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَوْبَةَ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ فَجَاءَ رَجُلٌ فَأَوْسَعُوا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ضَيَّقْتَ عَلَيْنَا أَيُّهَا الرَّجُلُ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَعَمْرُكَ مَا ضَاقَتْ بِلادٌ بِأَهْلِهَا وَلَكِنَّ أَخْلاقُ الرِّجَالِ تَضِيقُ

أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الأَزْدِيُّ لِنَفْسِهِ مِنْ لَفْظِهِ بِرَزِيقٍ أَرَى الْخِلَّيْنِ فِي سَعَةٍ وَرُحْبِ وَإِنْ نَزَلا عَلَى مِقْدَارِ شِبْرِ ... كَذَا الْمُتَبَاغِضَانِ إِذَا أَلَمَّا بِرُحْبِ الأَرْضِ حَلا ضِيقَ قَبْرِ وَيُسْتَحَبُّ لِمَنْ جَلَسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِذَا فَسَّحَا وَأَكْرَمَاهُ بِذَلِكَ أَنْ يَجْمَعَ نَفْسَهُ وَلا يَتَرَبَّعُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ التُّونِيُّ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الشُّرُوطِي ببست أناأبو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْتِيُّ الإِمَامُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرِ بْنِ نَوْقَلٍ الْحَدَّادِيَّ الْمروزِي هوهورقاني يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنَ مَعْبَدٍ السِّنْجِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ بن الأَعْرَابِيِّ يَقُولُ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ اثْنَانِ ظَالِمَانِ رَجُلٌ أُهْدِيَتْ لَهُ النَّصِيحَةُ فَاتَّخَذَهَا ذَنْبًا وَرَجُلٌ وُسِّعَ لَهُ فِي مَكَانٍ ضَيِّقٍ فَقَعَدَ مُتَرَّبِعًا كَرَاهَةُ الْقُعُودِ فِي مَوْضِعِ مَنْ قَامَ مِنَ الْمَجْلِسِ وَهُوَ يُرِيدُ الْعَوْدَ إِلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَخْضَرِ الْكَرَابِيسِيُّ بِالأَنْبَارِ فِي الرِّحْلَةِ الأولى أناأحمد بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْبُنْدَارُ ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ثَنَا بن مُسْهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَن نَافِع عَن بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَنَاجَى الاثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ أَوْ أَنْ يَخْلُفَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي مَجْلِسِهِ وَإِذَا رَجَعَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

كَيْفِيَّةُ الْجُلُوسِ بَيْنَ يَدَيِ الْمُحَدِّثِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَوْلَةَ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بن مَالك رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ فَقَالَ مَنْ أَبِي يَا رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ حُذَافَةُ أَبُوكَ ثُمَّ أَكْثَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يَقُولَ سَلُونِي فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا أَخْبَرَنَا الأَئِمَّةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيٍّ السَّعْدِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُصْعَبٍ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ الْخِدَامِيُّ بِمُيَهْنَةَ قَالُوا أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ قَالَ حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ كُنْتُ عِنْدَ شَرِيكٍ فَأَتَاهُ بَعْضُ وَلَدِ الْمَهْدِي فَاسْتَنَدَ إِلَى الْحَائِطِ وَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ فَأَعَادَ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ فَلَمْ يَعْبَأْ بِهِ فَقَالَ كَأَنَّكَ تَسْتَخِفُّ بِأَوْلادِ الْخُلَفَاءِ فَقَالَ لَا وَلَكِنَّ الْعِلْمَ أجل عِنْد أَهله من أَنْ يُضَيِّعُوهُ قَالَ فَجِئْنَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ سَأَلَهُ فَقَالَ هَكَذَا يُطْلَبُ الْعِلْمُ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفُوشَنْجِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ الْحَافِظُ بِجُرْجَانَ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبَوَيْهِ سَمِعْتُ أَبَا

رَجَاءَ يَعْنِي قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَيُبَالِغُ فِي تَعْظِيم وَتَبْجِيلِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَاقِيُّ بِمَرْوَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأُسْتَوَائِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَدَّادِيُّ بِمَرْوَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ ثَنَا صَخْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بن سعد الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَجِّلُوا الْمَشَائِخَ فَإِنَّ تَبْجِيلَ الْمَشَائِخِ مِنْ إِجْلالِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيُّ قَاضِي حمص بهَا أَنا أَبُو غَانِمِ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّسَوِيُّ أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاتِيُّ إِجَازَةً ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى المقرىء الأندلسي ثناأبو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَبَّازُ بواسط وأخبرناه غَالِبا أَبُو زَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ عُمَرَ الأَبْرِيسَمِيُّ بِآمُلِ طبرستان أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ زَيْسَتَ الطَّبَرِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِم الْقزْوِينِي ثناأبو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِجَامِعِ قَزْوِينَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ مَحْمَى بِوَاسِطٍ وَأَخْبَرَنَاهُ أَعْلَى مِنْ هَذَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ التَّيْمِيُّ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَى الْوَاسِطِيُّ بِهَا ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ تَحِيَّةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن حميد عَن أنس رضه قَالَ قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَكْرَمَ ذَا شَيْبَةٍ فَكَأَنَّمَا أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَفَرَّدَ بِهِ يَعْقُوبُ بْنُ تَحِيَّةَ أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ الْمُبَارَكُ بْنُ الْحُسَيْنِ الشَّاهِدُ وَاسِطِيٌّ لَقِيتُهُ بِفَمِّ الصُّلْح أناأبو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا بن نُمَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيه عَن جده رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ أَنْطَاكِيَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ بِهَا أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الأَسَدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ السُّبَيْعِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ حَمْدَانَ الْبَزَّازُ بِالْكُوفَةِ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحم الْمنْقري ثناإبراهيم بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ شُرَيْكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَيْثٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمِ الصَّغِيرَ وَيُوَقِّرِ الْكَبِيرَ وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَابِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْحَافِظُ بِالْبَصْرَةِ إِمْلاءً مِنْ حَفْظِهِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعِيدَانِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاسَةَ الْمُعَدَّلُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْخَارَكِيُّ ثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَزَّازُ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ بَيَانٍ الْعُقَيْلِيُّ ثَنَا أَبُو الرّحال عَن أنس رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلا قَيَّضَ اللَّهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ الأَزْدِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لِنَفْسِهِ بِرَزِيقٍ

وَقِّرْ مَشَائِخِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَاطِبَةً حَتَّى تُوَقَّرَ إِنْ أَفْضَى بِكَ الْكِبَرُ ... وَاخْدُمْ أَكَابِرَهُمْ حَتَّى تَنَالَ بِهِ مَثَلا بِمِثْلٍ إِذَا مَا شَارَفَ الْعُمُرُ وَإِذَا خَاطَبَ الطَّالِبُ الْمُمَلِّي أَوْ رَاجَعَهُ فِي شَيْءٍ عَظَّمَهُ فِي خِطَابِهِ مِثْلَ أَنْ يَقُولَ لَهُ أَيُّهَا الأُسْتَاذُ أَوْ أَيُّهَا الْعَالِمُ أَوْ أَيُّهَا الْحَافِظُ وَنَحْوَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ أَنْطَاكِيَةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَلِّيُّ بِحَلَبَ أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الأَسَدِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّبَيْعِيُّ ثَنَا أَبُو عِيسَى الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم المقرىء بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُجَمِّعٍ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ التَّمَّارُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ غَدَا عَلَيْنَا حَمْزَةُ يَوْمًا وَكَانَ وَجْهُهُ قَدْ نُخِلَ عَلَيْهِ الرَّمَادُ فَقَالَ لَهُ قوم يابا عُمَارَةَ وَقَالَ آخَرُونَ يَا أُسْتَاذُ مَا بَالُكَ فِي يَوْمِكَ هَذَا قَالَ أَفلا تَسْأَلُونِي فِيمَا كنتن فِيهِ فِي لَيْلَتِي وَذَكَرَ الْحِكَايَةَ بِطُولِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِخُوَارِ الرَّيِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبِحَيْرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ أَحْمَدَ بْنَ حَمْدُونَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ وَجَاءَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وقَالَ دعَنْي حَتَّى أُقَبِّلَ رِجْلَكَ يَا أُسْتَاذُ الأُسْتَاذِينَ وَسَنَدُ الْمُحَدِّثِينَ وَيَا طَبِيبَ الْحَدِيثِ فِي عِلاتٍ حَدَّثَكَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ السَّلامِيُّ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكَرْخِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ثَنَا الْحَجَبِيُّ سَمِعْتُ يُوسُفَ الْمَاجَشُونَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ

يَقُولُ مَا كُنَّا نَدْعُو الرِّوَايَةَ إِلا رِوَايَةَ الشِّعْرِ وَكُنَّا نَقُولُ لِلَّذِي يَرْوِي الْحَدِيثَ عَالِمٌ وَيُكَنِّيهِ فِي خِطَابِهِ وَلا يُسَمِّيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ بِجُرْجَانَ أَنا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبِي أَنا أَبُو نُعَيْمٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ ثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ثَنَا يَعْقُوبُ ثَنَا حُصَيْنُ بْنُ حُذَيْفَةَ الصُّهَيْبِيُّ عَنْ عَمِّهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ صُهَيْب بن سِنَان رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفرِ أَنا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الأَسْتَرَابَاذِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقُولا لَهُ قولا لينًا قَالَ كَنِّيَاهُ أَبَا مُرَّةَ جَوَازُ الْقِيَامِ لِلْمُمَلِّي أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ بِفُوشَنْجَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمد الْحَمَوِيّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ وَكَانَ قَرِيبًا فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ فَلَمَّا دَنَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي بنيسابور أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَلَمَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ يَقُولُ لَا أَعْلَمُ فِي قِيَامِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ حَدِيثًا أَصَحَّ مِنْ هَذَا وَهَذَا الْقِيَامُ عَلَى وَجْهِ الْبِرِّ لَا عَلَى وَجْهِ التَّعْظِيمِ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى سَيِّدِهِمْ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخُو الْخَلالِ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ بِهَمَذَانَ ثَنَا نَفْطَوَيْهِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الْمُبَرِّدِ فَمَرَّ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي فَوَثَبَ إِلَيْهِ وَقَبَّلَ يَدَهُ وَأَنْشَدَ فَلَمَّا بَصُرْنَا بِهِ مُقْبِلا حَلَلْنَا الْحُبَي وَابْتَدَرْنَا الْقِيَامَا ... فَلا تُنْكِرَنَّ قِيَامِي لَهُ ... فَإِنَّ الْكَرِيمَ يُجِلُّ الْكِرَامَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ طَاهِرُ بْنُ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَلِيٍّ الْعُتْبِيُّ أَنْشَدَنِي جَدِّي أَبُو النَّضْرِ الْعُتْبِيُّ لِنَفْسِهِ عَجِبْتُ مِنَ الْكَرِيمِ أَتَاهُ حُرٌ فَلَمْ يَنْهَضْ لِتَعْظِيمِ اللِّقَاءِ ... تَقَاعَدَ عَنْهُ عَنْ سَفَهٍ وَكِبْرٍ وَقَامَ بِعَقْبِ ذَاكَ إِلَى الْخَلاءِ وَإِنْ كَانَ الْمَجْلِسُ غَاصًّا وَدَخَلَ عَلَيْهِمِ الْمُمَلِّي أَوْسَعُوا لَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كَثِيرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّلامِيُّ بِمَكَّةَ عِنْدَ قُبَّةِ زَمْزَمَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْكَرْخِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ قَالَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُوَسِعُ الْمَجَالِسُ إِلا لِثَلاثَةٍ لِذِي سِنٍّ لِسِنِّهِ وَلِذِي عِلْمٍ لِعِلْمِهِ وَلِذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِهِ

تَقْبِيلُ يَدِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ بِأَصْبَهَانَ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ السُّلَمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بن المقرىء ثناأبو مُحَمَّدٍ عْبَدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ رضه قَالَ لما نزل نوبتي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلْتُ يَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النصري بِبَاب الشَّام أناإبراهيم بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَتُّوثِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ جَمِيلَةَ مَوْلاةِ أَنَسِ بْنِ مَالك رضه قَالَتْ كَانَ ثَابِتٌ إِذَا جَاءَ إِلَى أَنَسٍ قَالَ يَا جَمِيلَةُ ناولتني طِيبًا أَمَسُّ بِهِ يَدِي فَإِنَّ بن أَبِي ثَابِتٍ لَا يَرْضَى حَتَّى يُقَبِّلَ يَدِي يَقُولُ يَدٌ مَسَّتْ يَد رَسُول الله قَالَ رضه وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَى شَيْخِنَا أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيِّ بِبَغْدَادَ أُقَبِّلُ يَدَهُ كُلَّ نَوْبَةٍ وَأُلاطِفُهُ فِي الْكَلامِ لِيُمَكِّنَنَا مِنَ الْقِرَاءَةِ فَحَصَلَ لِي مِنْهُ مَا لَمْ يَحْصُلْ لِغَيْرِي أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النُّعَيْمِيُّ قَاضِي إِسْتِرَابَاذَ بِهَا أَنا أَبُو عَمْرٍو ظُفْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الخلالي ابنأنا أَبُو أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُطَرِّفٍ بْنِ الْحُسَيْنِ الإِسْتِرَابَاذِيُّ أَنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ كِتَابَةً مِنْ سَمَرْقَنْدَ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الإِسْتِرَابَاذِيَّ يَقُولُ أُخْبِرْتُ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ وَالِي خُرَاسَانَ لَمَّا وَافَى إِسْتِرَابَاذَ اسْتَقْبَلَهُ مَشَائِخُ إِسْتِرَابَاذَ فَلَمَّا بَصَرُوا بِهِ نَزَلُوا عَنْ دَوَابِّهِمْ فَتَقَدَّمَهُمْ جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ بُنْدَارٍ الْعَطَّارُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَقَبَّلَهَا وَقَالَ تَقْبِيلُ يَدِ الأَمِيرِ عِنْدَنَا سنة فطال مَا عَرَفْتُ بِإِمْسَاكِ أَعِنَّةِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاسْتَحْسَنَ ذَلِكَ إِسْمَاعِيلُ وَسَرَّهُ أَنْشَدَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ

أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْحَاقَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ قَالَ قَالَ الشَّاعِرُ ... فَامْدُدْ إِلَيَّ يَدًا تَعَوَّدَ بَطْنُهَا ... بَذْلُ النُّوَالِ وَظَهْرُهَا التَّقْبِيلا ... تَوْقِيرُ مَجْلِسِ الْمُمَلِّي أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْمُصْعَبِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الْبَدْرِ هِلالُ بْنُ الْحَسَنِ السَّعِيدِيُّ بِسَرْخَسَ وَأَبُو نَصْرٍ زُهَيْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَدَّامِيُّ بِمَيْهَنَةَ قَالُوا أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَا ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ عَنْ أُسَامَةَ بن شريك هُوَ الثَّعْلَبِيّ رضه قَالَ أيت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه كَأَنَّمَا على رؤؤسهم الطَّيْرُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّيْرَزِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الشُّجَاعِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعِيَاضِيُّ بِسَرْخَسَ قَالُوا أَنا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْحُسَيْنِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ الْقَطَّانُ قَالَ كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَا يُتَحَدَّثُ فِي مَجْلِسِهِ وَلا يُبْرَى فِيهِ قَلَمٌ وَلا يَتَبَسَّمُ أَحَدٌ فَإِنْ تَحَدَّثَ أَوْ بَرى قَلما صَاح وَلَيْسَ نَعْلَيْهِ وَدَخَلَ فَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ ابْنُ نُمَيْرٍ وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ فِي هَذَا وَكَانَ وَكِيعٌ أَيْضًا يَكُونُونَ فِي مَجْلِسِهِ كَأَنَّهُمْ فِي صَلاةٍ فَإِنْ أَنْكَرَ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْئًا انْتَعَلَ وَدَخَلَ وَكَانَ بن نُمَيْرٍ يَغْضَبُ وَيَصِيحُ إِذَا رَأَى مَنْ يُبْرِي قَلَمًا تَغَيَّرَ وَجْهُهُ غَضَبًا

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُلابِيُّ بِوَاسِطٍ أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ النَّحْوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ جَدِّي تَمِيمَ بْنَ الْمُنْتَصِرِ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ فَسَمِعَ كَلامَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَحَرَكَتَهُمْ فَقَالَ يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ مَا هَذِهِ الْحَرَكَةُ أَنْتُمُ النَّاسُ فَعَلَيْكُمْ بِالْوَقَارِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ الْخِضْرِ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ كُنَّا فِي مَجْلِسِ مُحَمَّدِ بْنِ رَافِعٍ فِي مَنْزِلِهِ قُعُودًا تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَيْهَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا وَكَانَ إِذَا رَفَعَ فِي الْمَجْلِسِ أَحَدٌ صَوْتَهُ أَوْ تَبَسَّمَ قَامَ فَلا يَقْدِرُ أَحَدٌ مكنا عَلَى مُرَاجَعَتِهِ قَالَ فَوَقَعَ ذَرْقُ طَائِرٍ عَلَى يَدِي وَقَلَمِي وَكِتَابِي فَضَحِكَ خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَوْلادُهُ مَعَنَا فِي الْمَجْلِسِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ فَوَضَعَ الْكِتَابَ فَأَنْهَى ذَلِكَ الْخَبَرَ إِلَى السُّلْطَانِ فَجَاءَنِي الْخَادِمُ عِنْدَ السَّحَرِ وَمَعَهُ حَمَّالٌ وَعَلَى ظَهْرِهِ نَبْتُ سَامَانَ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَمْلُكُ فِي الْوَقْتِ شَيْئًا أَحْمِلُهُ إِلَيْكَ غَيْرَ هَذَا وَهُوَ هَدِيَّةٌ فَإِنْ سُئِلْتَ عَنِّي فَقُلْ لَا أَدْرِي مَنْ تَبَسَّمَ فَقُلْتُ أَفْعَلُ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْغَدَاةِ حُمِلْتُ إِلَى بَابِ السُّلْطَانِ فَبَرَّأْتُ الْخَادِمَ مِمَّا قِيلَ ثُمَّ بِعْتُ السَّامَانَ بِثَلاثِينَ دِينَارًا وَاسْتَعَنْتُ بِهِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِرَاقِ وَبَارَكَ لِي فِيهِ فَلُقِّبْتُ بِالْحَصِيرِيِّ وَمَا بِعْتُ الْحَصِيرَ وَلا بَاعَهُ أَحَدٌ مِنْ آبَائِي

وَلا يُنَامُ فِي مَجْلِسِ الإِمْلاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَكْبَرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النقور الْبَزَّاز أناأبو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ فِي التَّاسِعِ مِنِ انْتِقَاءِ أَبِي الْفَوَارِسِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلَبِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَعْنِي الدَّارَانِيَّ يَقُولُ إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَنَامُ عِنْدَ الْحَدِيثِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَشْتَهِيهِ فَإِنْ كَانَ يَشْتَهِيهِ لَطَارَ نُعَاسُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الْمَالِكِي بواسط أناأبو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرَانَ النَّحْوِيُّ إِجَازَةً ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ دِينَارٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ فِي كِتَابِ عُيُونِ الأَخْبَارِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قيبة قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِخَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ مَا لِي إِذَا رَأَيْتُكُمْ تَتَذَاكَرُونَ الأَخْبَارَ وَتَتَنَاشَدُونَ الأَشْعَارَ وَتَتَدَارَسُونَ الآثَارَ وَقَعَ عَلَيَّ النَّوْمُ قَالَ لأَنَّكَ حِمَارٌ فِي مِسْلاخِ إِنْسَانٍ وَإِذَا غَلَبَهُ النُّعَاسُ فِي مَجْلِسِ الإِمْلاءِ تَحَوَّلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الرَّجَاءِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا ثَنَا أَبِي أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَبْزِدَ ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا أَبُو سُفْيَانَ عَنِ النُّعْمَانِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى مَكَانٍ غَيْرِهِ

وَيُحْسِنُ الاسْتِمَاعَ وَالإِصْغَاءَ عِنْدَ الإِمْلاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُسَدِيُّ بِعُكْبَرَا أَنا أَبُو الْفَوَرَاسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَّرِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ صُورٍ قَرَأْتُ عَلَيْهِ أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ بِالْفُسْطَاطِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ أناأحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ أَنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ أَنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَا ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ثَنَا بِشْرُ أَبُو نَصْرٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ فَقَالَ مُعَاوِيَة مَا أكمل مروة هَذَا الْفَتَى فَقَالَ عَمْرٌو يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقٍ أَرْبَعَةٍ وَتَرَكَ أَخْلاقًا ثَلاثَةً إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ وَبِأَحْسَنِ الإستماع إِذا حدث وبأيسر المؤونة إِذَا خُولِفَ وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يَثِقُ بِعَقْلِهِ وَلا دِينِهِ وَتَرَكَ مُجَالَسَةَ لِئَامِ النَّاسِ وَتَرَكَ مِنَ الْكَلامِ كُلَّ مَا تَغَنْدَرَ مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بالرملة أناأبو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحسن الْحداد أناأبو نُعَيْم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ يَقُولُ أَوَّلُ الْعِلْمِ الصَّمْتُ ثُمَّ الاسْتِمَاعُ لَهُ ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ثُمَّ حِفْظُهُ ثُمَّ نَشْرُهُ

أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ يَا طَالِبًا لِلْعِلْمِ كَيْ تَحْظَى بِهِ دِينًا وَدُنْيَا حَظْوَةً تُعْلِيهِ ... اسْمَعْهُ ثُمَّ احْفَظْهُ ثُمَّ اعْمَلْ بِهِ لِلَّهِ ثُمَّ انْشُرْهُ فِي أَهْلِيهِ وَيَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقُ ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ ثَنَا مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر النَّخعِيّ عَن الْأسود عَن بن مَسْعُود رضه قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَعَدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا وَيَتَوَاضَعُ لِلْمُمَلِّي أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ الْمُتَوَاضِعُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَكْثَرُهُمْ عِلْمًا كَمَا أَنَّ الْمَكَانَ الْمُنْخَفِضَ أَكْثَرُ النِّفَاعِ مَاءً أَنْشَدَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَرْوَ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ تَوَاضَعْ إِذَا مَا طَلَبْتَ الْعُلُومَ تَكُنْ أَكْثَرَ النَّاسِ عِلْمًا وَنَفْعَا ... وَكُلُّ مَكَانٍ أَشَدَّ انْخِفَاضًا ... يُرَى أَكْثَرَ الأَرْضِ مَاءً وَمَرْعَى

وَيُدَارِي الْمُمَلِّي وَيُرْفِقْ بِهِ وَيَحْتَمِلُهُ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُسَدِيُّ بِعُكْبَرَا أَنا أَبُو الْفَوَارِسِ طَرَّادُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا الْمُسَيِّبُ بْنُ وَاضِحٍ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مدارة النَّاسِ صَدَقَةٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ بِجُرْجَانَ ثَنَا أَبُو عُوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَائِينِيُّ سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى يَقُولُ سَمِعت الشَّافِعِي رضه يَقُولُ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الأَعْمَشِ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا كَانَ الْحَدِيثُ مِنْ شَأْنِهِ وَالآخَرُ لَمْ يَكُنِ الْحَدِيثُ مِنْ شَأْنِهِ فَغَضِبَ الأَعْمَشُ يَوْمًا عَلَى الَّذِي مِنْ شَأْنِهِ الْحَدِيثُ فَقَالَ الآخَرُ لَوْ غَضِبَ عَلَيَّ كَمَا غَضِبَ عَلَيْكَ لَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ فَقَالَ الأَعْمَشُ إِذَا هُوَ أَحْمَقُ مِثْلُكَ يَتْرُكُ مَا يَنْفَعُهُ لِسُوءِ خُلُقِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّاهِدُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِخُوَارِ الرَّيِ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ أَنا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ ثَنَا أَبُو مُضَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُضَرَ الرِّبَاطِيُّ ثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ السِّنْجِيُّ سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ مَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ ذُلَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً بَقِيَ فِي ذُلِّ الْجَهْلِ أَبَدًا سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْيَزْدِيُّ بِبَغْدَادَ سَمِعْتُ أَبَا طَاهِرٍ رَوْحَ بن مُحَمَّد الدارني بِأَصْبَهَانَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي حَامِدٍ الْخَرْجَانِيَّ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْكِرْمَانِيَّ بِمَكَّةَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْكَلاعِيَّ سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدِ بْنَ سَوَّارٍ سَمِعْتُ مُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ يَقُولُ مَثَلُ الَّذِي يَغْضَبُ عَلَى الْعَالِمِ مِثْلُ الَّذِي يَغْضَبُ عَلَى أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ

أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَرْوَ وَأَنَا سَأَلْتُهُ لَا تَنْكُرَنَّ لِسُوءِ خُلْقٍ عَالِمًا وَاعْذُرْهُ فِي عُذْرِ احْتِمَالِ أَذَاكَا ... فَالْعِلْمُ أَحْرَى بِالدَّلالِ لأَهْلِهِ وَأجل من أَن يستمل هَوَاكَا فَهَذِهِ آدَابُ حُضُورِ مَجْلِسِ الإِمْلاءِ ذَكَرْتُهَا عَلَى الاخْتِصَارِ وَسَأُورِدُ الآنَ مَا يَحْتَاجُ فِيهِ إِلَى كِتَابَةِ الإِمْلاءِ وَآلاتِهَا وَكَيْفِيَّةِ الْكِتَابَةِ قَدْ ذَكَرْتُ جَوَازَ الْكِتَابَةِ وَعَدَمَ جَوَازِهَا عَلَى الاسْتِقْصَاءِ فِي كِتَابِ طِرَازِ الذَّهَبِ وَمَنْ ذَهَبَ إِلَى جَوَازِ كِتَابَةِ الْعِلْمِ وَمَنْ كَرِهَهَا وَحَاصِلُهُ أَنَّ كَرَاهِيَةَ كِتَابَةِ الأَحَادِيثِ إِنَّمَا كَانَتْ فِي الابْتِدَاءِ كَيْ لَا تَخْتَلِطَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَلَمَّا وَقَعَ الأَمْنُ عَنِ الاخْتِلاطِ جَازَ كِتَابه وَكَانُوا يَكْرَهُونَ الْكِتَابَةَ أَيْضًا لِكَيْ لَا يَعْتَمِدَ الْعَالِمُ عَلَى الْكِتَابِ بَلْ يَحْفَظَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبِحَيْرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالَ وَقَفَ الْمَأْمُونُ يَوْمًا لِلإِذْنِ وَنَحْنُ وُقُوفٌ بَيْنَ يَدَيْهِ إِذْ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ غَرِيبٌ بِيَدِهِ مَحْبَرَةٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَاحِبُ حَدِيثٍ مُنْقَطَعٌ بِهِ فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ أَيْشِ تَحْفَظُ فِي بَابِ كَذَا فَلَمْ يَذْكُرْ شَيْئًا فَمَا زَالَ الْمَأْمُونُ يَقُولُ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ وَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَحَدَّثَنَا فُلانٌ حَتَّى ذَكَرَ الْبَابَ ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ بَابٍ ثَانٍ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ شَيْئًا فَذَكَرَهُ الْمَأْمُونُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَحَدُهُمْ يَطْلُبُ الْحَدِيثَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثُمّ يَقُولُ أَنَا مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَعْطُوهُ ثَلاثَةَ دَرَاهِمٍ

أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ لَيْسَ بِعْلِمٍ مَا حَوَى الْقِمْطَرَ مَا الْعِلْمُ إِلا مَا وَعَاهُ الصَّدْرُ ... فَذَاكَ فِيهِ شَرَفٌ وَفَخْرُ ... وَرُتْبَةٌ جَلِيلَةٌ وَقَدْرُ أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَالِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلادٍ أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ إِذَا مَا غَدَتِ طَلابَةُ الْعِلْمِ مَا لَهَا مِنَ الْعِلْمِ إِلا مَا يُدَوَّنُ فِي الْكُتُبِ ... غَدَوْتُ بِتَشْمِيرٍ وَجِدٍ عَلَيْهِمُ ... فَمَحْبَرَتِي أُذُنِي وَدَفْتَرُهَا قَلْبِي أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَعْقِلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ الأَزْدِيُّ إِمْلاءً بِحِمْصَ أَنْشَدَنَا وَالِدِي لِنَفْسِهِ كَمْ مُكْثِرٍ فِي صُنُوفِ الْعِلْمِ مِنْ كُتُبٍ أَضْحَتْ لَدَيْهِ رُكَامًا وَهُوَ كَالْوَثَنِ ... مَا عِنْدَهُ فِي الَّذِي يَحْوِي صَحَائِفُهُ خُبْرٌ يَنُوءُ بِهِ مِنْ وَرْطَةِ اللَّكَنِ ... بَلْ إِنَّهُ مُعْجَبٌ فِيهَا وَمُقْتَنِعٌ مِنْ عِلْمِ بَاطِنِهَا بِالظَّاهِرِ الْحَسَنِ فَلَمَّا طَالَتِ الأَسَانِيدُ وَقَصُرَتِ الْهِمَمُ رُخِّصَ فِي الْكِتَابَةِ وَلَهَا آدَابٌ وَآلاتٌ سَأَذْكُرُهَا عَلَى سَبِيلِ الاخْتِصَارِ يَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَكْتُبَ الْحَدِيثَ بِالسَّوَادِ ثُمَّ بِالْحِبْرِ خَاصَّةً دُونَ الْمِدَادِ لأَنَّ السَّوَادَ أَصْبَغُ الأَلْوَانِ أَبْقَاهَا عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَالأَزْمَانِ وَهُوَ آلَةُ ذَوِي الْعِلْمِ وَعِدَّةُ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَبَاقِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو الْحَارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الزَّاهِدُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُطَوِّعِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ آدَمَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَن حميد عَن أنس رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْشُرُ اللَّهُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَأَهْلَ الْعِلْمِ وَحِبْرُهُمْ خَلُوقٌ يَفُوجُ فَيَقُومُونَ بَيْنَ يَدِي الله فَيَقُول لَهُم طَال مَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الضَّرِيرُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ قَالَ تَذَاكَرُوا الأَلْوَانَ عِنْدَ الرَّشِيدِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنُهَا الْبَيَاضُ لَوْنُ النَّهَارِ وَقَالَ آخَرُونَ أَحْسَنُهَا الْخُضْرَةُ لَوْنُ الْجَنَّةِ وَقَالَ آخَرُ أَحْسَنُهَا لَوْنُ الذَّهَبِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ سَاكِتٌ فَقَالَ لَهُ الرَّشِيدُ لِمَ لَا تَتَكَلَّمُ فَأَرَادَ رَفْعَ السَّوَادِ فَقَالَ لَوْ كَانَ صِبْغٌ أَحْسَنُ مِنَ السَّوَادِ لَكُتِبَتْ بِهِ كُتُبُ اللَّهِ الْمُنَزَّلَةُ فَاسْتَحْسَنَ الرَّشِيدُ قَوْلَهُ وَوَصَلَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الدُّورِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ وَأَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ قَالَا أَنا أَبُو بكر بن المقرىء سَمِعْتُ مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّهَاوِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَابَ الأَمْوَالِ لأَبِي عُبَيْدٍ فَخَرَجْتُ لأَشْتَرِي مَاء الذَّهَب فقليت أَبَا عبيد فَقلت يابا عُبَيْدٍ رَحِمَكَ اللَّهُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ كِتَابَ الأَمْوَالِ بِمَاءِ الذَّهَبِ قَالَ اكْتُبْهُ بِالْحِبْرِ فَإِنَّهُ أَبْقَى

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَزَجِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ إِجَازَةً ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأَصَمُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ قَالَ قَالَ عَلانُ الْوَرَّاقُ عَطِّرُوا دَفَاتِرَكُمْ بِسَوَادِ الْحِبْرِ وَقَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ إِنَّمَا سُمِّيَ الْحِبْرُ حِبْرًا لأَنَّ الْبَلِيغَ إِذَا حَبَّرَ أَلْفَاظَهُ وَنَمْنَمَ بَيَانَهُ أَحْضَرَكَ مِنْ مَعَانِي الْحِكَمِ آنق من حبرات الْبَز ومفوقات الْوَشْيِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَطِّيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بالرملة أناأبو الْفَضْلِ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ مَحْبُوبُ بن الْحسن الْفراء سَمِعت بن الْمُبَارَكِ يَقُولُ الْحَبِرُ الثِّيَابَ خَلُوقُ الْعُلَمَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ بِجُرْجَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَوِيُّ مِدَادُ الْمَحَابِرِ طِيبُ الرِّجَالِ وَطِيبُ النِّسَاءِ مِنَ الزَّعْفَرَانِ ... فَهَذَا يَلِيقُ بِأَثْوَابِ ذَا ... وَهَذَا يَلِيقُ بِثَوْبِ الْحَصَانِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّيِّدِي أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى لَا تَجْزَعَنَّ مِنَ الْمِدَادِ وَلَطْخِهِ إِنَّ الْمِدَادَ خَلُوقُ ثَوْبِ الْكَاتِبِ ... وَابْهَجْ بِذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ زِينَةٌ هِبَةٌ مِنَ اللَّهِ الْجَلِيلِ الْوَاهِبِ ... وَشْمُ الْمِدَادِ لِكَاتِبٍ فِي ثَوْبِهِ سِمَةٌ تَلُوحُ لَهُ بِحُسْنِ مَنَاقِبِ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِمَرْوَ لَا تُحَقِّرَنَّ الْحِبْرَ فِي ثَوْبِ امْرِءٍ فَالْحِبْرُ فِيهِ مِنْ خَلُوقِ الْعَالِمِ ... كَالْخَالِ نَقْطٍ فِي خُدُودِ كَوَاعِبِ بِدَمِ الْفُؤَادِ الْمُسْتَهَامِ الْهَائِمِ

وَإِنْ حَفِظَ ثَوْبَهُ عَنِ الْمِدَادِ وَصَانَهُ عَنِ السَّوَادِ كَانَ أَوْلَى أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّرَّادُ بِبَابِ الأَزْجِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الإِسْكَافِيُّ بِالْبَصَلِيَّةِ قَالَا ثَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُنَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرْهِبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن حبيب ثَنَا بن أَبِي شَيْبَةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ أَبِي خَلْدَةَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ يَقُولُ تَعَلَّمْتُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ وَمَا سَعَى لِي أَهْلِي وَمَا رؤى فِي ثوبي مداد قَطْ وَإِنْ أَرَادَ إِزَالَتَهُ مِنْ ثَوْبِهِ وَاخْتَارَ الْبَيَاضَ عَلَى السَّوَادِ فَيُمْكِنُ قَلْعَهُ وَإِزَالَتَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ أناأبو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أناأبو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْجَمَّالِ يَقُولُ سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ نَاحِيَةِ رُوذَةَ مُذَاكِرًا حَافِظًا يَقُولُ جَالَسْتُ الْعَلاءَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَكُنْتُ صَبِيًّا مُؤَذِّنًا كُنْتُ أُزَاحِمُهُمْ بِرُكْبَتِي لِقُرْبِي مِنْهُمْ فَقَرَّبْتُ مِنَ الْعَلاءِ وَفِي يَدِي مَحْبَرَةٌ قَدْ لَزِقَتْ وَأَسَّ الْمَحْبَرَةُ بِالْحِبْرِ وَعَلَى الْعَلاءِ ثِيَابٌ بِيَاضٌ دِقَاقٌ ذَاتَ ثَمَنٍ كَبِيرٍ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ لِبْسًا قَالَ فَجَذَبْتُ الْمَحْبَرَةَ فَانْدَثَقَ عَامَّةُ ذَلِكَ الْحِبْرِ عَلَى ثَوْبِهِ وَوَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ قَالَ فَأَخْرَجَنِي عَمِّي مِنْ مَجْلِسِهِ بِأُذُنِي فَقَالَ الْعَلاءُ لَا تَضْرِبْهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَمَّدْهُ ثُمَّ دَخَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ وَعَلَيْهِ قَمِيصَانِ بِخَلافِ مَا كَانَ قَبْلَهُمَا مِنَ الْجَوْدَةِ وَالْبَيَاضِ وَالْحُسْنِ فَجَلَسَ ثُمَّ إِنَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ بَعْدَ أَيَّامٍ فَإِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ وَعَلَيْهِ الْقَمِيصَانِ اللَّذَانِ أَصَابَهُ الْحِبْرَ يَوْمَئِذٍ مِنْ يَدِي فَقَالَ لَهُ عَمِّي فَبِأَيِ شَيْءٍ غَسَلْتَهُمَا فَأَبَى فَعَاوَدَهُ فَقَالَ أَمَرْتُ أَنْ يُغْسَلا بِحَمَّاضَةِ الأَتْرُجِّ فَكَتَبَهُ عَمِّي فِي دَفْتَرِهِ فَقَالَ أَبُو مَعْنٍ وَهُوَ جَالِسٌ يُغْسَلُ أَيْضًا بِالْخَلِّ أَوِ الأَشْنَانِ وَبُكُلِّ شَيْءٍ حَامِضٍ فَلا يَبْقَى لَهُ أَثَرٌ

سَمِعْتُ أَبَا عَلِيَّ زَاهِرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِشَارِيَّ بِسَرْخَسَ قَالَ وَجَدْتُ بِخَطِّ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ قلْعِ الآثَارِ مِنَ الثِّيَابِ وَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَغْسِلَ الْحِبْرَ مِنَ الثَّوْبِ فَيُؤْخَذُ قِشْرُ الرُّمَّانِ وَيُغْلَى فِي الْقِدْرِ مَعَ الْمَاءِ جَيِّدًا فَيُغْسَلُ بِهِ الثَّوْبُ فَإِنْ بَقِيَ أَثَرُ الصُّفْرَةِ فَخُذْ مِنَ الْخَلِّ الْجَيِّدِ وَالأَشْنَانِ وَأَغْلِهِمَا وَاغْسِلْ بِهِ

في آلات النسخ المحبرة

(فِي آلاتِ النَّسْخِ الْمَحْبَرَةُ) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَصِيرِيُّ بِالرَّيِّ ثَنَا أَبُو الْمَحَاسِنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيل الروباني من لَفظه أنابو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرِّقِّيُّ الْحَافِظُ بِالشَّامِ فِي ثَغْرِ صَيْدَاءَ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّامِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ ثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَجِيءُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ إِلَى بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَعَهُمْ مَحَابِرُ مِنْ نُورٍ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ أَنْتُمْ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي انْطَلِقُوا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِلَى رَحْمَتِي مَا كَتَبْتُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرِّقِّيُّ الْحَافِظُ إِنْ كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيّ يحيء فِي جَامعهَا أناأبو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ يَقُولُ سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ أَحْمَدَ الزُّبَيْدِيُّ المقرىء يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ وَقَدْ أَقْبَلَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ فَأَوْمَى إِلَيْهَا وَقَالَ هَذِهِ شَرْحُ الإِسْلامِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَطِيعِيُّ بِكَرْخِ بَغْدَادَ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ الإِسْمَاعِيلِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ الْقَطَّانُ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَرْزَنْدِيَّ يَذْكُرُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ إِظْهَارُ الْمَحْبَرَةِ عِزٌّ

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ نَاصِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بِنُوقَانَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَفَّالُ بِمَرْوَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ يَاقُوتَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْتَدِرِيَّ فِي دَارِ الْخِلافَةِ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ لَوْلا الْمَحَابِرُ لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقُ عَلَى الْمَنَابِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَنْدَخْوَذَ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النُّصَيْبِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَلْطِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْقَنَوِيُّ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ سَيَّارَ بْنَ خِضْرٍ الْبَغْدَادِيَّ بِحَلَبَ يَقُولُ رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ نَكْتُبُ الْحَدِيثَ وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا مَحْبَرَةٌ يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهَا سِرَاجٌ يُضِيءُ لِصَاحِبِهِ وَنَحْنُ نَكْتُبُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فَجَعَلَ سِرَاجَ كل محبرة ينطفىء حَتَّى بَقِيَ سِرَاجُ مَحْبَرَتِي فَقُلْتُ لَهُم اسرجوا لَا تنطفىء هَذِهِ وَتَبْقَى بِلا سِرَاجٍ فَعَلِمْتُ قَصْدَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ صَالِحُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الْجَبَلِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ المقرىء بَرُوجِرْدَ قَالَا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيُّ أَنْشَدَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سِيبَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِصَنْعَاءَ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الْمَرَاغِيُّ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ إِذَا رَأَيْتَ شَبَابَ الْحَيِّ قد نشؤوا لَا يَنْقُلُونَ قِلالَ الْحِبْرِ وَالْوَرَقَا ... وَلا تَرَاهُمْ لَدَى الأَشْيَاخِ فِي حِلَقٍ يَعُونَ مِنْ صَالِحِ الأَخْبَارِ مَا اتَّسَقَا ... فَدَعْهُمْ عَنْكَ وَاعْلَمْ أَنَّهُمْ هَمَجٌ قَدْ بَدَّلُوا بِعُلُوِ الْهِمَّةِ الْحُمُقَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ فِي مَنْزِلِنَا بِدَرْبِ الدَّوَابِّ بِشَرْقِيِّ بَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْهَاشِمِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى الْبُلُّورِيُّ جَارَنَا فِي صِفَةِ مَحْبَرَةٍ مَاءٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ فِي لَوْنِهِ تُنْزِحُهُ أَقْلامُنَا مِنْ قَلِيبِ ... قَطْرُ النَّدَى يُنْبِتُ زَهْرَ الْيَدَى وَهَذِهِ تُنْبِتُ زَهْرَ الْقُلُوبِ ... خَوَاطِرُ الْقَلْبِ إِذَا مَا صَفَتْ تُخْبِرُ عَمَّا فِي حِجَابِ الْغُيُوبِ ... نَحُوكُهُ وَشْيًا بِأَقْلامِنَا فَبَعْضُنَا مُخْطٍ وَبَعْضٌ مُصِيبُ قَالَ لِي شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ كَتَبَ وَالِدِي أَبُو مَنْصُورٍ نَاصِرُ بْنُ عَلِيٍّ هَذِهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ يَقُولُ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ الْقَهْسَتَانِيُّ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ فِي صِفَةِ الْمَحْبَرَةِ لَهُ قَلْبُ زِنْدِيقٍ وَوَجْهُ مُؤَخِّدٍ وَآذَانُ مُرْحِيٍّ وَحَلْقُومُ مُجْبَرِ ... وَقَسْوَةُ مَعْشُوقٍ وَذِلَّةُ عَاشِقٍ ... وَظَاهِرُ كَافُورٍ وَبَاطِنُ عَنْبَرِ

أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاء أَنبأَنَا أَبُو الْفرج عيث بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الأَرْمَنَازِيُّ أَنْشَدَنَا أَبِي لِنَفْسِهِ بِصُورٍ أَلا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانِ ... أُنَاسٌ أَرَادَ اللَّهُ إِحْيَاءَ دِينِهِ لِحِفْظِ الَّذِي يَرْوِي عَنِ الأَوَّلِ الثَّانِي ... إِذَا عَالِمٌ عَالِي الْحَدِيثِ تَسَامَعُوا بِهِ جَاءَهُ الْقَاصِي مِنَ الْقَوْمِ وَالدَّانِي ... وَجَالَتْ خُيُولُ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ بَيْنَهُمْ كَأَنَّهُمْ مِنْهَا بِسَاحَةِ مَيْدَانِ ... إِذَا أَرْهَقُوا أَقْلامَهُمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى زُبَرٍ مَحْجُوبَةٍ ذَاتِ آذَانِ ... وَأَلْقُوا بِهَا الأَقْلامَ جَمْعًا حَسَبْتَهَا بِهَا قُلُبًا مُسْتَنْزَحَاتٍ بِأَشْطَانِ ... فَلَسْتَ تَرَى مَا بَيَنَهُمْ غَيْرَ نَاطِقٍ بِتَصْحِيحِ عِلْمٍ أَوْ تِلاوَةِ قُرْآنِ ... فَذَلِكَ أَحْلَى عِنْدَهُمْ مِنْ تَنَادُمٍ ... عَلَى قَيْنَةٍ حِسَانَةٍ ذَاتِ أَلْحَانِ

وَلا يَحْضُرُ مَجْلِسَ الإِمْلاءِ إِلا مَعَ الْمَحْبَرَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ الدَّلالُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ بِلا مَحْبَرَةٍ فَقَدْ نَوَى الصَّدَقَةَ مِنْ نَيِّتِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ كَامِلِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْعَسْقَلانِيُّ بِدِمَشْقَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَلالُ بِأَصْبَهَانَ قَالَا أَنا أَبُو مُسْلِمٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ اللَّيْثِيُّ الْحَافِظُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو حَنِيفَةَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَحْيَى الصَّيْرَفِيُّ بِبُخَارَا أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّلامِيُّ سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ الْكُوفِيَّ سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ هَارُونَ الضَّبِّيَّ يَقُولُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ تَدْرُونَ مَنِ الطُّفَيْلِيُّ فِي أَصْحَابِ الْحَدِيثِ الَّذِي يَكْتُبُ مِنْ مَحَابِرِ النَّاسِ

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ أناأبو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ الرَّكَّابُ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى الصُّوفِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآبُرِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْبِيُوَرْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الصَّيْدَلانِيَّ بجرجان يَقُول سَمِعت بن عَلْوِيَةَ الرَّزَّازَ الْجُرْجَانِيَّ الْفَقِيهَ يَقُولُ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَ الْعِلْمِ بِلا مَحْبَرَةٍ كَانَ كَمَنْ حَضَرَ الطَّاحُونَةَ بِلا طَعَامٍ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ الْمَحْبَرَةُ وَحَضَرَ مَجْلِسَ الإِمْلاءِ وَكَتَبَ مِنْ مَحْبَرَةِ الْغَيْرِ جَازَ فَإِنَّ السَّلَفَ فَعَلُوا ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجِسْتَانِيُّ بِهَا أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ قَالَ كُنْتُ مَعَ بن الْمُبَارَكِ فِي سَفِينَةٍ فَقَعَدَ عَلَى وَسَادَتِي وَلَمْ يَسْتَأْذِنِّي وَاسْتَمَدَّ مِنْ مَحْبَرَتِي وَلَمْ يَسْتَأْذِنِّي ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَو صديقكم أخبرناأبو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا يُوسُفُ بْنُ الْحَسَنِ التَّفَكُّرِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَلاكِيُّ أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن بن عَليّ الرَّازِيّ ثناأبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّامَغَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْبَكْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَارِقٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ كُنْتُ بِجَنْبِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَقُلْتُ لَهُ اسْتَمِدْ مِنْ مَحْبَرَتِكَ فَقَالَ لَمْ يَبْلُغْ وَرَعِي وَوَرَعِكَ هَذَا وَتَبَسَّمَ

أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْمَاطِيُّ مُرَبَّعٌ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ مَحْبَرَةٌ فَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدِيثًا فَاسْتَأْذَنَهُ بِأَنْ أَكْتُبَهُ مِنْ مَحْبَرَتِهِ فَقَالَ لِي اكْتُبْ يَا هَذَا فَهَذَا ورع مظلم أخبرناأبو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَيْدَانِيُّ الأَدِيبُ إِجَازَةً كَتَبَهَا إِلَيَّ مِنْ نيسابور أناأبو عَطَاءٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِهَرَاةَ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ السِّمْسَارُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْفرَامقَانِيُّ يَقُولُ كَانَ بِبَغْدَادَ رَجُلٌ أَرَادَ أَنْ يستمد من محبرة وَغَيره فَاسْتَأْذَنَهُ فَقَالَ خُذْ شَيْئًا مِنَ الْجَوَارِشْنِ وَاشْرَبْهُ فَقَالَ وَمَا أَصْنَعُ بِالْجَوَارِشْنِ فَقَالَ تَشْرَبُهُ لِكَيْ لَا تَأْخُذُكَ التُّخْمَةُ مِنْ هَذَا الْوَرَعِ الْيَابِسِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الزِّنْجَانِيُّ الإِمَامُ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي أَنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الدَّامَغَانِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ عَنِ بن الْمُبَارَكِ قَالَ لَيْسَ عَلَى مَحَابِرِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ إِذْنٌ الْقَلَمُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يَكُونَ قَلَمُ صَاحِبِ الْحَدِيثِ أَصَمَّ صَلْبًا فَإِنَّ هَذِهِ الصِّفَةِ تَمْنَعُ سُرْعَةَ الْجَرْيِ وَلا يكون رخوا فيسرع إِلَيْهِ وَيُتَّخَذُ أَمْلَسَ الْعُودِ مُزَالَ الْعُقُودِ وَتُوَسَّعُ فَتْحَتُهُ وَتُطَالُ جَلْفَتُهُ وَتُحَرَّفُ قُطَّتُهُ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ الْأنْصَارِيّ أناأبو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ الْجَارُودِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجِيزِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الدِّمَشْقِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضه سَمِعْت ُرَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ وَهِيَ الدَّوَاةُ قَالَ وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ن والقلم وَمَا يسطرون ثُمَّ قَالَ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ عَمَلٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ أَثَرٍ أَوْ رِزْقٍ قَالَ فَجَرَى الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ ثُمَّ خَتَمَ عَلَى فِيِّ الْقَلَمِ فَلَمْ يَنْطِقْ وَلا يَنْطِقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرٍ الْخَطِيبُ بِقَصْرِ الرِّيحِ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمد الْحَافِظ أناأبو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الهاروني أناأبو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ عُجَيْفٍ الْفَقِيهُ الدَّبُوسِيُّ بِهَا ثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَزِيمَةَ الْكَرَمِينِيُّ ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ الْقَلَمُ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَظِيمَةٌ لَوْلا الْقَلَمُ مَا قَامَ دِينٌ وَلَمْ يَصْلُحْ عَيْشٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ خَلْقًا أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ بِسِجِسْتَانَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَليّ ب طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَيْمَانِيُّ سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّفِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ زَكَرِيَّا بْنَ الصُّغْدِيُّ يَقُولُ قَالَ أَبُو السَّرْحِ الْهَمَدَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا دُلَفٍ يَقُولُ الْقَلَمُ أَحَدُ اللِّسَانَيْنِ

حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَابِ حَرْبٍ أَنا أَبِي أَنا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ أَنا رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْكَاتِبَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا ذَكْوَانَ الْقَاسِمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ النَّحْوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْكَاتِبِ يَقُولُ الْقَلَمُ الرَّدِيءُ كَالْوَلَدِ الْعَاقِّ سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيَّ بِإِسْتِرَابَاذَ يَقُولُ قَالَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ السَّهْلَكِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بَقَاءُ أقَالَيمِ الْعَالَمِينَ بِأَقْلامِ الْعَالِمِينَ ثُمَّ قَالَ أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ حَالِ الْقَلَمِ يُعَلِّمُ وَلا يَعْلَمُ أَنْشَدَنَا أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ أَنْشَدَنِي أَبِي أَنْشَدَنِي أَخِي أَبُو يَعْلَى عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ الْقَاضِي لِنَفْسِهِ وَأَطْلَسَ يَحْكِي رَأْسُهُ نَابَ أَطْلَسَ أَلَمَّ بِهِ السِّكِّينُ فِي مَوْضِعِ الذَّبْحِ ... مُوَشَّى كَأَنَّ النَّحْلَ حَاكَتْ قَمِيصَهُ بِأَرْجُلِهَا حَتَّى تَعَرَّى مِنَ الْقُبْحِ ... تَرَاهُ مُكِّبًا يَجْتَنِي حِنْدِسَ الدُّجَى وَيَطْرَحُهُ نَثْرًا عَلَى صَفْحَةِ الصُّبْحِ وَأَكْثَرَهُمْ قَدَّمَ الْقَلَمَ عَلَى السَّيْفِ وَفَضَّلَهُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْرَفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ بسجستان أناأبو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّبِيبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الدِّيَنْوَرِيَّ يَقُولُ قَالَ بَعْضُ مُلُوكِ اليُّونَانِيِّينَ أُمُورُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا تَحْتَ شَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا تَحْتَ الآخِرِ السَّيْفُ وَالْقَلَمُ وَالسَّيْفُ تَحْتَ الْقَلَمِ

أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنِي جَدِّي لأُمِّي أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ يُبْكِي وَيُضْحِكُ خَصْمَهُ وَوَلِيَّهُ بِالسَّيْفِ وَالْقَلَمِ الضَّحُوكِ الْبَاكِي ... وَالدَّار وَالدُّرِّيُّ خَافَا جُودَهُ ... فَتَحَصَّنَا بِالْبَحْرِ وَالأَفْلاكِ أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِآمُلَ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِبَلْخٍ فِي مُنَاظَرَةِ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ لَهُ آيَتَا مُلْكٍ فَلَوْ كَانَتَا مَعًا لِطَالُوتَ وَاقِي جَيْشَ جَالُوتَ وَفَدَا ... هُمَا أَصْفَرٌ مَا زَالَ يَسْوَدُّ رَأْسُهُ وَأَبْيَضٌ تَحْمَرُّ الطُّلَى مِنْهُ سُجَّدَا ... فَذَاكَ إِذًا أَبْكَيْتَهُ ضَحِكَ الْعُلَى وَهَذَا إِذَا أَضْحَكْتَهُ بَكَتِ الْعِدَى ... وَعَادَةُ ذَا حِينَ اعْتَدَى قَطْعُ رَأْسِهِ وَشِيمَةُ هَذَا قَطْعُ رَأْسٍ قَدِ اعْتَدَى ثُمَّ لَقِيتُ بَعْدَ رُجُوعِي مِنَ الرِّحْلَةِ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ عُثْمَانَ الْجَنْزِيَّ بِسَرْخَسَ وَأَنْشَدَنِي الأَبْيَاتَ لِنَفْسِهِ الْمَقْلَمَةُ أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ أَنْشَدَنَا أَبِي أَبُو غَانِمٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحَسِّنِ الْمَعَرِّيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ أَنْشَدَنِي أَبِي أَبُو حُصَيْنٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَرِّيُّ لِنَفْسِهِ فِي السِّكِّينِ وَالْمِقَطِّ وَاجْتِمَاعِهِمَا مَعَ الأَقْلامِ فِي الْمَقْلَمَةِ ذَكَرٌ وَأُنْثَى لَيْسَ ذَا مِنْ جِنْسِ ذَا مَأْوَاهُمَا فِي قَعْرِ بَيْتٍ مُقْفَلِ ... فَتَرَاهُمَا لَمْ يُجْمَعَا فِي مَنْزِلٍ ... إِلَّا ليقطع رُؤُوس أَهْلِ الْمَنْزِلِ

كَتَبَ شَيْخُنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ إِلَى صَدِيقٍ لَهُ يَسْتَهْدِي أَقْلامًا وَمَقْلَمَةً يَا مَنْ إِذَا نَزَلَ الْغَرِيبُ بِبَابِهِ أَسْدَى إِلَيْهِ لَطَائِفَ الإِنْعَامِ ... عِنْدِي دَوَاةٌ فِي الْعُيُونِ مَلِيحَةٍ لَكِنَّهَا تَصْبُو إِلَى الأَقْلامِ ... فَامْنُنْ عَلَيَّ بِخَمْسَةٍ وَوِعَاءِهَا فَوِعَاءُهَا أَبْقَى عَلَى الأَيَّامِ ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَيْهَقِيُّ هَذِهِ الأَبْيَاتِ الثَّلاثَةِ فِي كِتَابِ الْوِشَاحِ لأَبِي عَلِيٍّ وَقَالَ عَقِبَهَا نِعْمَ مَا قَالَ فِي الْعُيُونِ مَلِيحَةٌ فَإِنَّهُ خَصَّصَ دَوَاةً هِيَ آلَةُ الْكِتَابَةِ وَلا بَأْس أَن تصبوا هَذَا الدَّوَاةُ إِلَى الأَقْلامِ وَإِنَّمَا قَالَ أَبْقَى عَلَى الأَيَّامِ لأَنَّ الْقَلَمَ يُبْرَى وَيَنْكَسِرُ وَالْمَقْلَمَةُ لَا تُبْرَى وَلا تَنْكَسِرُ فَهِيَ أَبْقَى مِنَ الْقَلَمِ السِّكِّينُ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُسْتَعْمَلَ سِكِّينُ الأَقْلامِ إِلا فِي بَرْيِهَا وَتَكُونُ رَقِيقَةُ الشَّفْرَةِ مَاضِيَةُ الْحَدِّ صَافِيَةُ الْحَدِيدَةِ وَقَدْ وَصَفَ الْحَسَنُ بْنُ وَهْبٍ إِلَى صَدِيقٍ لَهُ سِكِّينًا وَكَتَبَ إِلَيْهِ قَدْ أَهْدَيْتُ إِلَيْكَ سِكِّينًا أَمْلَحَ مِنَ الْوَصْلِ وَأَقْطَعَ مِنَ الْبِينِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِر قَالَ قبل لأَبِي الْحَارِثِ جُمَيْنٌ سِكِّينُكَ لَا تَقْطَعُ قَالَ لَهِيَ وَاللَّهِ أَقْطَعُ مِنَ الْبِينِ

الحبر والكاغذ

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَوْبَةَ الأَدِيبُ قَالَ خَاصَمَ بَعْضُ الْوَرَّاقِينَ امْرَأَتَهُ فَدَعَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ أَبْلاكَ الله بقلم حف وسكين صدىء وَوَرَقٍ رَدِيءٍ وَيَوْمٍ نَدِيٍ وَسِرَاجٍ ينطفيء أَنْشَدَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْقَزَّازُ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو مَنْصُورٍ إِصْبَهْدُوسْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْلَمِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ نُبَاتَةَ السَّعْدِيُّ لِنَفْسِهِ يَصِفُ سِكِّينًا مُرْهَفَةٌ تُعْجِزُ وَصْفَ اللِّسَانِ لِلسَّيْفِ مَعْنَى وَلَهَا مَعْنَيَانِ ... تَخْلُفُهُ فِي حَدِّهِ تَارَةً وَتَارَةً تَخْلُفُ حَدَّ السِّنَانِ ... مَا أَبْصَرَ النَّاظِرَ مِنْ قِبَلِهَا نَارًا وَمَاءً جُمِعَا فِي مَكَانِ ... أَيُّ سِلاحٍ هِيَ أَوْ عُدَّةٍ لِرَابِطِ الْجَأْشِ حَرِيَّ الْحَنَانِ (الْحِبْرُ وَالْكَاغِذُ) أَخْبَرَنَا أَبُو غَانِمٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْمُفَصَّلِيُّ بِبَرُوجِرْدَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُثْمَان النغازي حَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ قَالَا ثَنَا مَالك بن أنس بن عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُوزَنُ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَيَرْجَحُ مِدَادُهُمْ عَلَى دِمَاءِهِمْ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً

يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْحِبْرُ بَرَّاقًا جَارِيًا وَالْقِرْطَاسُ نَقِيًّا صَافِيًا كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ النِّعَالِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ ثَنَا أَبُو سَعْدٍ دَاوُدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بِالأَنْبَارِ ثَنَا الْمُبَرِّدُ قَالَ رَأَيْتُ الْجَاحِظَ يَكْتُبُ شَيْئًا فَتَبَسَّمَ فَقُلْتُ مَا يُضْحِكُكَ فَقَالَ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْقِرْطَاسُ صَافِيًا وَالْحِبْرُ نَامِيًا وَالْقَلَمُ مُؤَانِيًا وَالْقَلْبُ خَالِيًا فَلا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ عَانِيًا كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الزَّعْفَرَانِيُّ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيٍّ بْنِ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُمْ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأَصَمُّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَرَأْنَا عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ قَالَ قَرَأْنَا على بن قُتَيْبَةَ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ بِتَبْرِيقِ الْحِبْرِ تَهْتَدِي الْعُقُولُ إِلَى خَبَايَا الْحِكَمِ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ قِيلَ لِوَرَّاقٍ مَا تَشْتَهِي قَالَ قَلَمًا مَشَّاقًا وَحِبْرًا بَرَّاقًا وَجُلُودًا رِقَاقًا أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَضْلِ كَرِيمَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ بِشَوْكَانَ قَالَتْ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْجَاهِيُّ إِجَازَةً سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْعَدَوِيُّ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الرُّزجَاهِيَّ يَقُولُ قِيلَ لِوَرَّاقٍ وَهُوَ فِي النَّزْعِ مَا تَشْتَهِي قَالَ قَلَمًا مَشَّاقًا وَحِبْرًا بَرَّاقًا وَجُلُودًا رِقَاقًا أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظَ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنْشَدَنِي أَبِي أَبُو الْفَرَجِ التَّمِيمِيُّ

أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ وَكَتَبَ بِهَا إِلَى صَدِيقٍ لَهُ أَهْدَى إِلَيْهِ مِدَادًا عَلَى يَدِ غُلامٍ أَسْوَدٍ اسْمُهُ أَبْزُونَ أَمْدَدْتَنِي بِمِدَادِي كَلَوْنِ أَبْزُونَ بَادِي ... كَمُسْكِنِيكَ جَمِيعًا ... مِنْ نَاظِرِي وَفُؤَادِي أَوْ كَاللَّيَالِي اللَّوَاتِي رَمَيْنَنَا بِالْبُعَادِ ... أَكْرِمْ بِهِ مِنْ سَوَادٍ مُبَيِّضٍ لِلْوِدَادِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ الشَّاهِدُ بِنَيْسَابُورَ فِي النَّوْبَةِ الرَّابِعَةِ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ إِمْلاءً أَنْشَدَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّامَهُرْمُزِيُّ بِهَا أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمد بن مُحَمَّد الكاغدي الْبَلْخِيُّ وَقَدْ أَعْطَانِيَ الْمَحْبَرَةَ لأَجْعَلَ فِيهَا الْحِبْرَ وَقَدْ تَأَخَّرَ يَوْمَيْنِ فَطَلَبَ مِنِّي الْمَحْبَرَةَ فَأَنْشَدَنِي يَا سَيِّدِي إِنَّ السَّمَاحَ مَفْخَرَةْ وَالشِّعْرَ فِيهِ أَدَبٌ وَتَذْكِرَةْ ... وَالْمَطْلُ عِنْدَ الْعُقَلَاء مُنكرَة وَهَا هُنَا لَطِيفَةٌ مُخْتَصَرَةْ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ حِبْرُ فَرُدَّ الْمَحْبَرَةْ ... أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ قَالَ كَتَبَ شَيْخُنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ وَهُوَ بِنَيْسَابُورَ إِلَى بَعْضِ الأُدَبَاءِ يَسْتَهْدِيهِ حِبْرًا فَأَجَابَهُ إِلَى مَا طَلَبَ وَعَمَّا كَتَبَ بِأَبْيَاتٍ مِنْهَا وَبَعْدَ فَقَدْ أَنْفَذْتُ حِبْرًا كَأَنَّهُ يُحَاكِي ظَلامَ اللَّيْلَ أَوْ مِنَّةَ الْوَغْدِ ... إِذَا مَا جَرَى فِي الطَّرْسِ خِلْتَ سَوَادَهُ عَلَى الرَّقِّ نُورَ الْحَقِّ فِي ظُلْمَةِ الْجَحْدِ ... وَحَقُّ الْهَوَى لَوْ كَانَ أَسْوَدَ نَاظِرِي ... وَحَبَّةَ قَلْبِي كُنْتَ أَهْلا لَهَا عِنْدِي

قَرَأْتُ فِي كِتَابِ نُزْهَةِ الظُّرَّافِ وَبِدْعَةِ الأَوْصَافِ مِنْ جَمْعِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَعْقُوبِيِّ التَّنُوخِيِّ فِي صِفَةِ الْمِدَادِ كَتَبْتُ بِحِبْرٍ كَالنَّوَى أَوْ كَفِرِ نُعْمَى مِنْ كَقُورْ ... فِي مَيْلِ أَيَّامِ التَّوَاصُلِ أَوْ كَإِعْتَابِ الدُّهُورِ ... فَكَأَنَّمَا هُوَ بَاطِلٌ مَا بَيْنَ حَقٍّ مُسْتَدِيرِ ... وَقَدْ كَتَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُمْ لِعُدْمِ الْقِرْطَاسِ أَوْ لإِعْوَازِهِ فِي الْحَالِ عَلَى الْجُلُودِ وَالأَلْوَاحِ وَالْخَزَفِ وَالرَّمْلِ وَالنَّعْلِ وَالْكَفِّ وَقَدْ ذَكَرْتُ هَذِهِ الأَنْوَاعِ بِأَسَانِيدِهَا فِي كِتَابِ أَدَبٍ الطَّلَبِ وَمَنْ رَامَهَا فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ وَأَعْجَبُ مَا مَرَّ بِي فِي الْكِتَابَةِ عَلَى غَيْرِ الْقِرْطَاسِ مَا أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا أَبُو عبد الله المقرىء الْمَعْرُوفُ بِالْجُعَلِ قَالَ قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ حَضَرْتُ مَجْلِسًا كَثُرَ ازْدِحَامُ النَّاسِ فِيهِ فَأَحْسَسْتُ فِي قَفَايَ بحكة وحركة فَلَمَّا الانْصِرَافِ إِذَا بِرَجُلٍ يُجْلِسُنِي فَقُلْتُ مَا لَكَ فَقَالَ اجْلِسْ فَإِنِّي قَدْ كَتَبْتُ الْمَجْلِسَ فِي قَفَاكَ فَانْتَظِرْنِي حَتَّى أُقَابِلَ بِهِ وَيُبَالِغُ فِي تَحْسِينِ الْخَطِّ وَتَجْوِيدِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جُولَةَ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ الْمُهَاجِرِ الْكَلاعِيَّ يُحَدِّثُ عَن أَبِيه عَن الني صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْخَطُّ الْحَسَنُ يَزِيدُ الْحَقَّ وَضْحًا

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّفِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ السَّعْدِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو السَّرْحِ الْهَمَذَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا دُلْفٍ يَقُولُ جَوْدَةُ الْخَطِّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ سَمِعْتُ أَبَا الْبَيَانِ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّنُوخِيُّ بِحِمْص يَقُولُ سَمِعْتُ وَالِدِي أَبَا غَانِمٍ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا الْقَاسِمِ الْمُحَسِّنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيَّ يَقُولُ لَا تَرْضَ بِرَدَاءَةِ الْخَطِّ فَإِنْ فَعَلْتَ فَأَجِدِ الْحُبُورَ وَقَوِّمِ السُّطُورَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ السُّوَيْدِيُّ لِنَفْسِهِ بِالرَّزِيقِ خَطٌّ مَلِيحٌ كَأَنَّ اللَّهَ أَنْشَأَهُ لَمْ يَحْكِهِ كَاتِبٌ يَوْمًا وَلا قَلَمُ ... سُطُورُهُ زَهْرُ طُلْبٍ عَلَى شَجَرٍ حُرُوفُهُ دُرَرٌ فِي السِّمْطِ تَنْتَظِمُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكْتُبَ خَطًّا غَلِيظًا وَيَجْتَنِبَ الدَّقِيقَ مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُصَيْرِيُّ بِالرِّيِّ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مهرويه الْقزْوِينِي أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ أَنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ الْحُدُلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي حُكَيْمَةَ الْعَبْدِيِّ قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فَبَيَّنَّا أَنَا أَكْتُبُ مُصْحَفًا إِذْ مر بِي عَليّ رضه فَقَامَ يَنْظُرُ إِلَى كِتَابِي فَقَالَ أَجْلِلْ قَلَمَكَ فَقَطَطْتُ مِنْ قَلَمِي قَطَّتَهُ ثُمَّ جَعَلْتُ أَكْتُبُ فَقَالَ نَعَمْ هَكَذَا نَوِّرْهُ كَمَا نَوَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ وَالصَّوَابُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شَدَّادٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ بِهَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا عَلِيُّ بن طَاهِر الشُّرُوطِي أناأبو عُمَرَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ كَتَبَ بَعْضُ الْكُتَّابِ إِلَى صديق لَك كِتَابًا بِقَلَمٍ دَقِيقٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ صَدِيقُهُ مَا كَاتَبْتَنِي وَلَكِنْ عَوَّذْتَنِي يُرِيدُ كَتَبْتَ إِلَيَّ بِتَعْوِيذٍ لأَنَّهُ دَقِيقُ الْخَطِّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الرَّارَانِيُّ بِبَغْدَادَ قَدِمَهَا حَاجًّا أَنا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ بإصبهان أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ سَمِعْتُ حَنْبَلَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ رَآنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَنَا أَكْتُبُ خَطًّا دَقِيقًا فَقَالَ لَا تَفْعَلْ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ يَخُونُكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقِيقِيُّ بِبَابِ الأَزْجِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى خَطًّا دَقِيقًا قَالَ هَذَا خَطُّ مَنْ لَا يُوقِنُ الْخَلَفَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرْخَسِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِي كِتَابًا بِقَلَمٍ دَقِيقٍ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ فَكَتَبْتُ أَنْكَرَ الْخَطَّ إِذْ رَآهُ ضَئِيلا قَالَ هَلا كَتَبْتَ خَطًّا جَلِيلا ... وَكَذَا الْجِسْمُ إِذْ رَأَى عِلَّةَ ... الأَلْحَاظِ مِنْ مُقْلَتَيْكَ صَارَ عَلِيلا

أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَان الشّعبِيّ مِنْ ثَغْرِ جَنْزَةَ لِنَفْسِهِ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ بَيِّنْ وَغَلِّظْ فِي الْكِتَابَةِ خَطَّهَا فَالْخَطُّ أَجْوَدُهُ الْجَلِيلُ الْمُوَضَّحُ ... وَاتْرُكْ دَقِيقَ الْخَطِّ فِي تَشْوِيشِهِ ... فَدَقِيقُهُ فِي حَاجَةٍ لَا يَنْجَحُ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ السُّوَيْدِيُّ مِنْ أَهْلِ آذَرْبِيجَانَ لِنَفْسِهِ مِنْ لَفْظِهِ إِذَا كَتَبْتَ كِتَابًا غَلِّظِ الْقَلَمَا مُحَبِّرًا فِي ذُرَاهُ الْخَطَّ وَالْكَلِمَا ... حَتَّى يَهُونُ عَلَى الرَّائِي تَأْمُلُهُ فَلا يُقَاسِي لَهُ التَّحْدِيقَ وَالأَلْمَا وَلا يَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَكْتُبَ خَطًّا دَقِيقًا إِلا فِي حَالِ الْعُذْرِ مِثْلَ أَنْ يَكُونَ فَقِيرًا لَا يَجِدْ مِنَ الْكَاغَذِ يَبِيعُهُ أَوْ يَكُونَ مُسَافِرًا فَيُدِقُّ خَطَّهُ لِيَخِفَّ حَمْلَ كِتَابِهِ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو النَّجْمِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ الله الشيحي بِبَغْدَاد أَنا أَب بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُوصِلِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيَّ حَدَّثَهُمْ قَالَ ثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ وَفَدَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ عَلَى الْمُعْتَزِّ بِسِرِّ مَنْ رَأَى فَكَتَبَ عَنْهُ الْمُعْتَزُّ بِخَطِّهِ وَدَقَّقَ الْكِتَابَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَخَذْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي شُؤْمِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَضَحِكَ الْمُعْتَزُّ أَوْ نَحْوَ هَذَا

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالأَقْسَاسِ إِحْدَى قُرَى الْكُوفَةِ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ طَاهِرٍ النَّسَفِيَّ يَقُولُ قِيلَ لِطَالِبِ الْحَدِيثِ أَوْ غَيْرِهِ لِمَ تُقَرْمِطُ فَقَالَ لِقِلَّةِ الْوَرَقِ وَالْوَرَقُ وَالْحَمْلُ عَلَى الْعُنُقِ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَيَّانِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِعَسْقَلانَ لِغَيْرِهِ قَالُوا نَرَاكَ بِدِقِّ الْحَط قُلْتُ لَهُمْ مَخَافَةَ الْحَمْلِ يَوْمًا مَا عَلَى الْعُنُقِ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ بِرَزِيقٍ مَنْ أَعْوَزَتْهُ قَرَاطِيسٌ مُرَزَّزَةٌ فَدَقَّقَ الْخَطَّ فِيهِ فَهُوَ مَعْذُورُ ... وَكَيْفُ يُوَسِّعُ خَطًّا أَوْ يُفَرِّجُهُ وَمَا لَدَيْهِ بَيَاضُ الرَّقِّ مَقْدُورُ وَأَكْثَرُ الرَّحَّالِينَ تَجْتَمِعُ فِي حَالِهِ الصِّفَتَانِ اللَّتَانِ يَقُومُ بِهِمَا لَهُ الْعُذْرُ فِي تَدْقِيقِ الْخَطِّ فَأَوَّلُ مَا يَكْتُبُ الطَّالِبُ فِي الإِمْلاءِ بِسم الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ لَا يَصْلُحُ كِتَابٌ إِلا أَوَّلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِنْ كَانَ شِعْرًا كَيْفَ يَكْتُبُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَدْرِ صَاعِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَيْزُرَانِيُّ بِسَارِيَةٍ ثَنَا أَبُو الْيُسْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَزْدَوِيُّ إِمْلاءً بِبُخَارَا أَنا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُف بن الْحُسَيْن أناأبو الْعَبَّاسِ الْمُسْتَغْفِرِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو ذَرٍّ عَمَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بِرَأْسِ الْعَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَة رضه كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُعَاوِيَةُ أَلْقِ الدَّوَاةَ وَحَرِّفِ الْقَلَمِ وَانْصُبِ الْبَاءَ وَفَرِّقِ السِّينَ وَلا تُقَوِّرُ الْمِيمَ وَحَسِّنِ اللَّهَ وَمِدِّ الرَّحْمَنَ وَجَوِّدِ الرَّحِيمَ وَيُكْرَهُ أَنْ يَمِدَّ السِّينَ قَبْلَ الْمِيمِ أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنِ عُمَرَ الْعَطَّارُ بِآمُلِ طَبَرِسْتَانَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ زَيْسَتَ الطَّبَرِيُّ ثَنَا أَبُو مَخْلَدٍ الْبَزَّازِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَطَّانُ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أنس رضه قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا غُلامٌ مِنْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكِي فَقَالَ مِمَّ بُكَاؤُكَ قَالَ ضَرَبَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْنَا لِمَ ذَاكَ قَالَ مَدَدْتُ الْبَاءَ قَبْلَ السِّينِ يَعْنِي فِي بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا يَكْتُبُ فِي السَّطْرِ الَّذِي كَتَبَ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سِوَى ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ بِهَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحَسَنِ الضَّرِيرُ أَنا عَليّ بن طَاهِر الشُّرُوطِي أناأبو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا أَبُو طَلْقٍ ثَنَا سَهْلُ بْنُ الْفَضْلِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ شيخ رَفعه إِلَى بن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَا تَكْتُبُوا فِي سَطْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شَيْئًا غَيْرَهُ

ثُمَّ يَكْتُبُ بَعْدَ التَّسْمِيَةِ فِي السَّطْرِ اسْمَ الشَّيْخِ الَّذِي يَسْمَعُ مِنْهُ الإِمْلاءَ أَوْ يَكْتُبُ عَنْهُ وَكُنْيَتَهُ وَنَسَبَهُ ثُمَّ يَتْبَعُ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَيَكْتُبُ مَا يُمَلِّيهِ أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ فِي جَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَيَّاطُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ مَا كَتَبْتُ قَطْ مِنْ فِيِّ الْمُسْتَمْلِي وَلا الْتَفَتُّ إِلَيْهِ وَلا أَدْرِي أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُ إِنَّمَا كُنْتُ أَكْتُبُ مِنْ فِيِّ الْمُحَدِّثِ وَالأَحْسَنُ أَنْ يَكْتُبَ لَفْظَ الْمُمَلِّي وَإِلَى أَنْ يَذْكُرَ الْمُسْتَمْلِي يُقَيِّدُ الأَسْمَاءَ وَالْحُرُوفَ بِالشَّكْلِ وَالإِعْجَامِ حَذَرًا مِنَ التَّصْحِيفِ وَالإِبْهَامِ فَلا يُؤْمَنُ عَلَى مَنْ لَا يَتَمَهَّرُ فِي صَنْعَةِ الْحَدِيثِ تَصْحِيفُ بُسْرٍ وَبِشْرٍ مَثَلا وَعَبَّاسٍ وَعَيَّاشٍ وَعُبَيْدَةَ وَعَبِيدَةَ وَتَحْرِيفُهُ إِلَى أَنْ يُنَقِّطَ وَيُشَكِّلَ فَيُؤْمَنَ مِنْ دُخُولِ الْوَهْمِ وَيَسْلَمَ مِنْ ذَلِكَ حَامِلُهَا وَرَاوِيهَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ ثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَهْلٍ الصَّاغَانِيُّ ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ أَوْسٍ الْغَسَّانِيِّ كَاتِبِ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيْ مُعَاوِيَة كتابا فَقَالَ لي با عُبَيْدُ ارْقُشْ كِتَابِكَ فَإِنِّي كَتَبْتُ بَيْنَ يَدَيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا رَقَّشْتُهُ قَالَ قُلْتُ وَمَا رَقْشُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَعْطِ كُلَّ حَرْفٍ مَا تَنْوِيهِ مِنَ النُّقَطِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَهَّرِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنْ بَلْخٍ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَنْبٍ الْبَزَّازُ الْعَدْلُ بِبُخَارَا أَنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو السُّلَيْمَانِيُّ الْحَافِظُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ حَامِدَ الْقَزَّازَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ الْبِيكَنْدِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ حَنَشَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ قَالَ وَكِيعٌ لَوْلا الكاكشة لأفصحنا يعْنى النقط أخبرناأبو نَصْرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَلَدِيُّ بِالْكَرْخِ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيُّ بِمِصْرَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْغَنِي بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عِيسَى الْحُنَيْفِيُّ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّجِيرَمِيَّ يَقُولُ أَوْلَى الأَشْيَاءِ بِالضَّبْطِ أَسْمَاءُ النَّاسِ لأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَدْخُلُهُ الْقِيَاسُ وَلا قَبْلَهُ شَيْءٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَلا بَعْدَهُ شَيْءٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السُّوَيْدِيُّ لِنَفْسِهِ بِرَزِيقٍ عَلَيْكَ بِتَصْحِيحِ الْكِتَابِ مُعَارِضًا فَذَلِكَ مَفْرُوضٌ عَلَى الْمَرْءِ وَاجِبُ ... وَمَنْ لَمْ يُصَحِّحْ بِالْقِرَاءَةِ خَطَّهُ فَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَلا هُوَ كَاتِبُ ... وَزَيِّنْهُ بِالْعَجْمِ الْمُقَيِّدِ إِنَّهُ يَصُونُ عَلَى التَّصْحِيفِ مَنْ هُوَ رَاغِبُ ... تزان حُرُوف الْخط بالعجم مثل مَا تُزَانُ بِأَفْرَادِ الَّلآلِي التَّرَائِبُ وَإِذَا فَرَغَ مِنْ كِتَابَةِ الْحَدِيثِ يَجْعَلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثٍ آخَرَ دَارَةً يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا وَيُمَيِّزُ أَحَدُهُمَا مِنَ الآخَرِ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْمَاطِيُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الرُّسْتَمِيُّ أَوْ غَيْرُهُ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ أَتَانِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بِكِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضه كَانَ كِتَابًا فِي رِقٍّ عَتِيقٍ وَكَانَ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ كَانَ مُحَمَّدٌ لَا يَرَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ كِتَابٌ وَكَانَ فِي أَسْفَلِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ هَذَا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ بَيْنَهُمَا فَصْلٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ كَذَا وقَالَ فِي فَصْلِ كُلِّ حَدِيثٍ عَاشِرَةٌ حَوْلَهَا نُقَطٌ كَمَا تَدُورُ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيُّ أخبرنَا أَبُو الْحسن الفالي أناأبو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أناأبو مُحَمَّدِ بْنِ خَلادٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَطِيَّة الفسامي ثناأبو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ ثَنَا الأَصْمَعِيُّ ثَنَا بن أَبِي الزِّنَادِ قَالَ فِي كِتَابِ أَبِي هَذَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ قَالَ وَكُلَّمَا انْقَضَى حَدِيثٌ أَدَارَ دَارَةً ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كُلَّ الْكِتَابِ وَيَنْبَغِي إِذَا كَتَبَ وَجْهًا وَأَرَادَ أَنْ يَقْلِبَ الْوَرَقَةَ أَنْ يَضَعَ بَيْنَهُمَا وَرَقَةً أَوْ يَنْشُرَهَا بِنِشَارَةٍ لِئَلا يَنْطَمِسَ الْمُصْلَحُ وَيَكُونُ مَا يُنْشَرُ بِهِ نُحَاتَةُ السَّاجِ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْخَشَبِ وَيَتَّقِي اسْتِعْمَالِ التُّرَابِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْعَسْقَلانِيُّ إِجَازَةً شَافَهَنِي بِهَا بِدِمَشْقَ أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَادِيُّ فِي كِتَابِهِ صُوَرٌ أَنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ ثناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّقَّاقُ الْوَلِيُّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى بْنُ قَطَنٍ السمسار ثَنَا بن عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ بَعْضِ الْمُحَدِّثِينَ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ إِلَى جَنْبِي فَكَتَبْتُ صَفْحًا فَذَهَبْتُ لأُتَرِّبَهُ فَقَالَ لِي لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الأَرْضَةَ أَسْرَعُ إِلَيْهِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ الْحَدِيثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتْرِبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّ التُرَابَ مُبَارَكٌ وَهُوَ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ فَقَالَ ذَاكَ إِسْنَادٌ لَا يَسْوَى فِلْسًا قَالَ رضه حَدِيثُ التُّرَابِ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْبَرَكَاتِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الصُّوفِيُّ بِبَغْدَاد أناأبو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ أَبُو يَاسِرٍ ثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي عُمَرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابر رضه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ تَرِّبُوا الْكِتَابَ فَإِنَّ التُّرَابَ مُبَارَكٌ

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّجَاءِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الرَّجَاءِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا ثَنَا أَبِي إِمْلاءً أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ثَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتْرِبُهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ وَالْبَرَكَةُ فِي التُّرَابِ وَإِذَا فَرَغُوا مِنَ الْكَتَابَةِ يَقْرَأُ الْمُسْتَمْلِي الإِمْلاءَ وَالطَّلَبَةُ يُعَارِضُونَ كِتَابَهُمْ وَقَدْ ذَكَرْنَا أَدَبَ الْمُعَارَضَةِ قَبْلَ هَذَا وَإِنْ فَاتَ لِبَعْضِ الطَّلَبَةِ شَيْءٌ مِنَ الْمَجْلِسِ فَيُعِيرُهُ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ كِتَابَهُ حَتَّى يَنْسَخَهُ مِنْهُ وَيَغْتَنِمَ الثَّوَابَ فِي ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن مندة أناأبي حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ أَوَّلُ بَرَكَةِ الْحَدِيثِ إِعَارَةُ الْكُتُبِ

أخبرنَا أَبُو صابر عبد الصبور بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الْقَاضِي بِهَرَاةَ أَنا أَبُو عَمْرٍو إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْقَاضِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهَ بِمَرْوَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ عَمْرَو بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عِصْمَةَ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ يَقُولُ أَوَّلُ بَرَكَةِ الْعِلْمِ إِعَارَةُ الْكُتُبِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَتَى أَبَا الْعَتَاهِيَةِ بَعْضَ إِخْوَانِهِ فَقَالَ لَهُ أَعِرْنِي دَفْتَرَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ إِنِّي أَكْرَهُ ذَاكَ فَقَالَ لَهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمَكَارِمَ مَوْصُولَةٌ بِالْمَكَارِهِ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الدَّفْتَرَ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْبَاقِلانِيُّ بِوَاسِطٍ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنَا أَبُو الْكَرَمِ خَمِيسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْزِيُّ لِنَفْسِهِ فِي إِعَارَةِ الأَجْزَاءِ كُتُبِي لأَهْلِ الْعِلْمِ مَبْذُولَةٌ أَيْدِيهِمُ مِثْلُ يَدِي فِيهَا ... مَتَى أَرَادُوهَا بِلا مِنَّةٍ عَارِيَّةً فَلْيَسْتَعِيرُوهَا ... حَاشَايَ أَنْ أَكْتُمُهَا عَنْهُمُ بُخْلا كَمَا غَيْرِي يُخْفِيهَا ... أَعَارَنَا أَشْيَاخُنَا كُتُبَهُمْ ... وَسُنَّةُ الأَشْيَاخِ نَمْضِيهَا أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الشُّعَيْبِيُّ مِنْ أَهْلِ جَنْزَةَ لِنَفْسِهِ لَا تَمْنَعَنَّ الأَهْلَ كُتْبَكَ وَاغْتَنِمْ ... فِي كُلِّ وَقْتٍ أَنْ تُعِيرَ كِتَابًا فَمُعِيرُهَا كَمُعِيرِ مَاعُونٍ فَمَنْ يَمْنَعُهُ لاقَى الْوَيْلَ وَالأَنْصَابَا وَإِذَا أَعَارَهُ فَلا يَحْبِسُهُ عَنْهُ وَيَرُدُّهُ عَاجِلا

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْقَاضِي بِالْمُوصِلِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ الْكَازَرُونِيُّ بِشَهْرَزُورَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْجِيُّ بِبَغْدَاد أناأبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ بِجَرْجَرَايَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ قَالَ لِي الزُّهْرِيُّ يَا يُونُسُ إِيَّاكَ وَغَلُولِ الْكُتُبِ قَالَ قُلْتُ وَمَا غَلُولُ الْكُتُبِ قَالَ حَبْسُهَا عَنْ أَصْحَابِنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الْحَافِظ بإصبهان أناأبو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُبَاشِيُّ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ أَنْشَدَنَا عُمَرُ بْنُ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا أَيُّهَا الْمُسْتَعِيرُ مِنِّي كِتَابًا ارْضَ لِي مِنْهُ مَا لِنَفْسِكَ تَرْضَى ... لَا تَرَى رَدَّ مَا أَعَرْتُكَ نَفْلا ... وَتَرَى رَدَّ مَا اسْتَعَرْتُكَ فَرْضَا أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ السُّوَيْدِيُّ مِنْ أَهْلِ آذَرْبِيجَانَ لِنَفْسِهِ مِنْ لَفْظِهِ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ أَعِرْ صَدِيقَكَ مَا حَصَّلْتَ مِنْ كُتُبٍ تَفُزْ بِشُكْرِ أَرِيجِ النَّشْرِ عَنْ كَثَبِ ... فَإِنْ أَعَارُوكَ فَارْدُدْهَا عَلَى عَجَلٍ حَتَّى تُعَارَ بِلا مَنْعٍ وَلا نَصَبِِ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَبْدَ الْغَفَّارِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ بِحُلْوَانَ يَقُولُ حَبَسَ رَجُلٌ عَلَى الْحَمْدُونِيِّ كُتُبًا اسْتَعَارَهَا مِنْهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَا بَالُ كُتْبِي فِي يَدَيْكَ رَهِينَةٌ حُبِسَتْ عَلَى كَرِّ الزَّمَانِ الأَوَّلِ ... فَأْذَنْ لَهَا فِي الانْصِرَافِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ عَلَيْهِ إِذَا افْتَقَرْتُ مُعَوَّلِي ... وَلَقَدْ تَعِنَتْ حِينَ طَالَ مُقَامُهَا ... طَالَ الثَّوَاءُ عَلَى رَسُومِ الْمَنْزِلِ

وَلأَجْلِ حَبْسِ الْكُتُبِ الْمُسْتَعَارَةِ امْتَنَعَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ إِعَارَتِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عبد الرَّحْمَن الصُّوفِي بفوشنج أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّاحِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ غَسَّانَ بْنِ مُوسَى ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمُسْتَمْلِي ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ قَالَ لَا تَأْمَنَنَّ قَارِئًا عَلَى دَفْتَرٍ وَلا حَمَّالا عَلَى حَبْلٍ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ السُّلَيْمَانِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِالأَجْفُرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ الْأَبْهَرِيّ أناأحمد بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الطَّلْحِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ لَا تُعِرْ أَحَدًا كِتَابًا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الشَّرَابِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ السَّمِنْجَانِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ لِمُسَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ أَجُودُ بِجُلِّ مَالِي لَا أُبَالِي وَأَبْخَلُ عِنْدَ مَسْأَلَةِ الْكِتَابِ ... وَذَلِكَ أَنَّنِي أَفْنَيْتُ فِيهِ ... عَزِيزَ الْعُمْرِ أَيَّامَ الشَّبَابِ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ مِنْ لَفْظِهِ لَقِيتُهُ بِصَنْعَاءَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُطَوِّعِيُّ خَطِيبُ فُوشَنْجَ أَنْشَدَنَا الأَمِيرُ أَبُو سَعْدٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ لِنَفْسِهِ لَا تَسْتَعِرْ شَيْئَيْنِ مِنِّي صَاحِ وَسِوَاهُمَا فَاطْلُبْ تَفُزْ بِنَجَاحِ ... أَمَّا الْكِتَابُ فَإِنَّهُ لِي مُؤْنِسٌ وَإِعَارَةُ الْمَرْكُوبِ فَهُوَ جَنَاحِي قَالَ رضه لِي عَنِ الْعَاصِمِيِّ إِجَازَةً بِجَمِيعِ مَنْقُولاتِهِ وَمَقُولاتِهِ أَنْشَدَنِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ إِمْلاءً بِنَوَاحِي النُّعْمَانِيَّةُ عَلَى الْفُرَاتِ لِبَعْضِهِمْ لَا تُعِيرَنَّ دَفْتَرًا لَا بِوَجْهٍ وَلا سَبَبْ ... كَمْ كِتَابٍ أَعَرْتُهُ زَعَمُوا أَنَّهُ ذَهَبْ ... فَإِذَا مَا طَلَبْتُهُ ... أَوْجَبَ الصَّدَّ وَالْغَضَبْ

وَبَعْضُهُمُ اسْتَحْسَنَ أَخْذَ الرُّهُونِ عَلَيْهَا مِنَ الأَصْدَقِاءِ وَقَالُوا الأَشْعَارَ فِي ذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ بِمَرْوَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزرِي أناأبو بكر أَحْمد بنعلي بن منجويه الْحَافِظ أناأبو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ الْمروزِي أناأبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامٍ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الإِمَامُ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا السَّكَنُ قَالَ طَلَبْتُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغُ كِتَابًا فَقَالَ هَاتِ رَهْنًا قَالَ فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ مُصْحَفًا رَهْنًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ قَالَ أَنْشَدْتُ أَعِرِ الدَّفْتَرَ لِلصَّاحِبِ بِالرَّهْنِ الْوَثِيقِ ... إِنَّهُ لَيْسَ قَبِيحًا ... أَخْذُ رَهْنٍ مِنْ صَدِيقِ أَنْشَدَنَا أَبُو غَالِبٍ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمُسَدِّيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ لَقِيتُهُ بِعَكْبَرَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيِّ لِبَعْضِهِمْ بِبَغْدَادَ جَلَّ قَدْرُ الْكِتَابِ يَا صَاحِ عِنْدِي فَهُوَ أَعْلَى مِنَ الْجَوَاهِرِ قَدْرَا ... لَسْتُ يَوْمًا مُعِيرَهُ مِنْ صَدِيقٍ لَا وَلا مِنْ أَخٍ يُحَاوِلُ غَدْرَا ... مَا عَلَى مَنْ يَصُونُهُ مِنْ مَلامٍ بَلْ لَهُ الْعُذْرُ فِيهِ سِرًّا وَجَهْرَا ... لَنْ أُعِيرَ الْكِتَابَ إِلا بِرْهَنٍ ... مِنْ نَفِيسِ الرُّهُونِ تِبْرًا وَدُرَّا

حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَافِظُ إِمْلاءً بِجَامِع أَصْبَهَان أناأبو عَليّ الْحسن بن أَحْمد المقرىء أَخْبَرَنَا أَبُو عَهْدٍ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُوصِلِيُّ أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّرَازِيُّ يَا مُسْتَعِيرَ كِتَابِي لَا تُكْثِرَنَّ عِتَابِي ... أَلا بِرَهْنٍ وَثِيقٍ ... مِنْ فِضَّةٍ أَوْ ثِيَابِ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ كَتَبْتُ عَنْهُ بِسَرْخَسَ إِذَا مَا أَعَرْتَ كِتَابًا فَخُذْ عَلَى ذَاكَ رَهْنًا وَخَلِّ الْحَيَاءَ ... فَإِنَّكَ لَمْ تَتَّهِمْ مُسْتَعِيرًا وَلَكِنْ لِتَذْكُرَ مِنْهُ الأَدَاءَ وَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنَ الطَّلَبَةِ أَنْ يَنْصَرِفَ قَبْلَ أَهْلِ الْمَجْلِسِ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَدِي الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِرَأْسِ الْعَيْنِ أَنا أَبُو الْعَلاءِ غِيَاثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدِيبُ بِإِصْطَخْرَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيُّ أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ ثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ ثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحُبْحَابِ ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة رضه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمُ الْقَوْمَ وَهُمْ جُلُوسٌ فَلْيُسَلِّمْ فَإِنْ نَدَبَ حَاجَةً فَأَرَادَ الْقِيَامَ فَلْيُسَلِّمْ فَلَيْسَتِ الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ سَعْدُ بن عَليّ الرزاز بجرجان أناالمغيرة بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ أَنا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ أَنا عَبْدُ الْمُنعم بن عبيد المقرىء بِمِصْرَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بن معَاذ عَن أَبِيه رضه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حَقٌّ عَلَى مَنْ قَامَ عَنْ مَجْلِسٍ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ وَحَقٌّ عَلَى مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَنْ يُسَلِّمَ فَقَامَ رَجُلٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَكَلَّمُ فَلَمْ يُسَلِّمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَسْرَعَ مَا بِشَيْء

قال رضه انتهى ما سبق به القول في جمع أداب الإملاء والإستملاء على الإختصار ومن أراد الفصول مستوفاة فليطالع كتابنا

(قَالَ رضه انْتَهَى مَا سَبَقَ بِهِ الْقَوْلُ فِي جَمْعِ أَدَابِ الإِمْلاءِ وَالاسْتِمْلاءِ عَلَى الاخْتِصَارِ وَمَنْ أَرَادَ الْفُصُولَ مُسْتَوْفَاةً فَلْيُطَالِعَ كِتَابَنَا) الْمَوْسُومَ بِطِرَازِ الذَّهَبِ فِي أَدَبِ الطَّلَبِ وَإِلَى اللَّهِ أَرْغَبُ أَنْ يَجْعَلَ سَعْيَنَا لَهُ وَيَخْتِمَ لَنَا وَلِمَنْ نَظَرَ فِيهِ وَاسْتَفَادَ مِنْهُ بِالْخَيْرِ وَيُحْيِينَا عَلَى الإِسْلامِ مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لَنَا وَيُمِيتَنَا عَلَيْهِمَا إِذَا كَانَ الْمَمَاتُ خَيْرًا لَنَا وَاتَّفَقَ الْفَرَاغُ مِنْ تَسْوِيدِ هَذِهِ الأَجْزَاءِ فِي أَيَّامٍ قَلائِلَ آخِرُهَا وَقَعَ فِي الْعَاشِرِ مِنْ رَجَبَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ وَفَرَغَ مِنْ تَحْرِيرِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَفْصِيُّ ظُهْرَ يَوْمِ الأَرْبَعَاءِ الثَّالِثِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ بِمَرْوَ فِي الْعُمَيْدِيَّةِ عَمَّرَهَا اللَّهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ وَحَسْبُنَا الله وَنعم الْمعِين

§1/1