أبنية الأسماء والأفعال والمصادر

ابن القَطَّاع الصقلي

أبنية الأسماء والأفعال والمصادر

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين: قال الإمام العلامة، أبو القاسم، على بن جعفر بن على السعدى، رحمه الله: الحمد لله على ما أولانا من نعمه ومنحنا من قسمه، وهدانا بعد الضلالة، وعلمنا بعد الجهالة، وصلواته على نبى الرحمة، وأفضل الأمة سيد المرسلين، محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين وأصحابه المنتخبين، صلاة دائمة بلا نفاذ، باقية بعد المعاد. أما بعد .. فإنني رأيت العلماء قد صنفوا في أبنية الأسماء والأفعال، وأكثروا فيها من المقال، وما منهم من استوعبها، ولا أتى على جملتها، واضطربوا في أبنيتها وخلطوا في رتبتها، على أن سيبويه أول من ذكرها، وأوفى من سطرها، فجميع ما ذكر منها في كتابه، ثلثمائة مثال وثمانية أمثلة، وعنده أنه ذكر جملتها، وكذلك أبو بكر بن السراج، ذكر منها ما ذكره سيبويه، وزاد عليه اثنين وعشرين مثالا، وزاد أبو عمر الجرمي عليه أمثلة يسيرة، ثم زاد ابن خالويه أيضا أمثلة يسيرة، وما منهم إلا ترك أضعاف ما ذكر، وكذلك فعلوا في مصادر الثلاثي، لم يذكر أحد منها أكثر من ستة وثلاثين مصدرا، وذكرت منها مائة مصدر. قال سيبويه: جميع ما ذكرت العرب للثلاثي الصحيح عشرة أمثلة، وللرباعي خمسة أمثلة، وللخماسي أربعة أمثلة وللمزيد من الثلاثي مائتا مثال وثمانية وعشرون مثالا. وللمزيدة من الخماسي أمثلة فلما رأيت ذلك أردت أن أستوعبها، وآتي على جملتها،

حسب الطاقة والاجتهاد، فعولت في ذلك على ما ذكرته العلماء في كتبها، وفرقته في تواليفها، وسطرته في مصنفاتها، كأبي عمرو بن العلاء، ويونس بن حبيب، والخليل، وأبي زيد الأنصاري، وأبي عبيدة، وأبي محمد اليزيدي، والمفضل الضبي، والأصمعي، والكسائي، وأبي زياد الكلابي، وأبي عمرو الشيباني، وسيبويه، والأخفش، والنضر بن شميل، وخلف الأحمر، وابن الأعرابي، وأبي عمر الجرمي،

وأبي عبيد، والفراء، والليحاني، والمازني، (3/ 5) وأبى حاتم السجستاني، والرياشى، والأثرم، ومحمد بن حبيب، وقطرب، ويعقوب بن السكيت، وثعلب، والمبرد، وابن قتيبة، وأبي حنيفة الدينوري، وابن كيسان،

وابن دريد، وأبي الحسن الهنائي، وأبي إسحق النجيرمي، والجوهرى، والأزهري، وابن فارس القزويني، وأبي الحسن المهلبي، والذي انتهى إليه وسعنا وبلغ إليه جهدنا بعد البحث والاجتهاد ألف مثال وخمسمائة مثال، للثنائى منها مائة مثال وسبعة وتسعون مثالا، وللثلاثي السالم سبعة عشر مثالا، وللمضاعف والمكرر منه أربعة وخمسون مثالا، وللمزيدة من الثلاثى ألف مثال (واثنان وعشرون) مثالا وللرباعة السالم خمسة عشر مثالا، وللمضاعف منه أربعة عشر مثالا، وللمزيدة من الرباعى مائة وستة وخمسون مثالا، وللخماسي السالم عشرة أمثلة، وللمزيدة من الخماسي خمسة عشر مثالا، واعلم أني توخيت (3/أ) الاختصار فيما ذكرت، ولم أكثر من الأمثلة فيما أوردت، ورجوت أن يكون هذا المختصر كافيا في بابه، شافيا لطلابه، وما أضمن الإحاطة، ولا أشرط أن لا يشذ عن كتابي هذا شيء، وكلام العرب واسع والشذوذ كثير. وحسبي أني أوردت في كتابي المستعمل من أقوال من ذكرت من القدماء، ومن بعدهم من العلماء. فمنهم القدوة الذين بهم تقتدي، والأئمة الذين بهم تهتدي، أسأل الله أن يوفقنا لكل صالحة، ويعيذنا من الخطل والزلل في القول والعمل، إنه قريب مجيب. * * * * *

باب ذكر أقل أصول الأسماء وأكثر أصولها

باب ذكر أقل أصول الأسماء وأكثر أصولها اعلم أن الكلام كله ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، فالاسم ينقسم على قسمين، متمكن وغير متمكن، وأقل أصول الأسماء المتمكنة على ثلاثة أحرف، نحو صقر وحجر وجذع وبرد، وهذا البناء هو الأكثر في الكلام، ويجيء أيضا على (4/ 5) أربعة أحرف نحو جعفر، وزبرج، وبرتن، وهو أقل في الكلام من البناء الثلاثي، ويجئ على خمسة أحرف، نحو سفرجل، وجحمرش، وهى الأفعى العظيمة، وهو أقل من البناء الرباعي، ولا يجاوز الاسم هذا البناء إلا مزيدا، وأقصى ما ينتهي إليه الاسم الثنائي والثلاثي والرباعي بالزيادة سبعة أحرف، فمما جاء من الثنائي على سبعة أحرف، قولهم المطيطياء لمشية المتكبر والخصيصاء للخاصة. ومما جاء من الثلاثي على سبعة قولهم اشهيباب من الشهبة، واغديدان، وهو خضرة النبات وريه، وجاء منه على ثمانية، نحو قولهم كذبذيان، ويبلغ التسعة بها التأنيث، ومن الرباعي

قولهم اعرنزام، يقال اعرنزم الشيء إذا اشتد وصلب، واحرنجام يقال: احرنجم النعم، إذا اجتمع في موضع واحد، ولا يبلغ السبعة إلا في هذين الموضعين، ونحوهما كالاستفعال والافعيلال وشبههما، ويبلغ الثمانية بهاء التأنيث، وأما الخماسي، فيبلغ الثمانية بهاء التأنيث، وأما الخماسي، فيبلغ بالزيادة إلى ستة أحرف نحو عظرفوط (كذا) (4/ب) لذكر العظاء، وخزعبيل للأحاديث المستطرفة، وربما بلغ إلى سبعة أحرف، وثمانية بهاء التأنيث، في نحو قولهم قرعبلانة، وهى دويبة عريضة، عظيمة البطن، وأصله قرعبل، زيدت فيه ثلاثة أحرف، وقد يجيء من الأسماء المتمكنة ما يكون على حرفين محذوفا من أصل بنائه، وليس هو بالكثير، نحو: يد ودم، فإذا لحقته هاء التأنيث كثر، لأنها تصير عوضا مما حف منه، وذلك نحو: ثبة وشفة ولثة. ولا يجيء اسم من الأسماء المتمكنة على حرف واحد أبدا. وأما الأسماء غير المتمكنة، فأقل أصولها أن يأتي الاسم منها على حرف واحد غير محذوف، ولا يكون إلا مكنيا متصلا، لأن المنفصل يلزمك ابتداء النطق به بالحركة، والسكوت عليه بالإسكان، ولا يكون هذا في حرف واحد، فلذلك لزم الاتصال وهو التاء في فعلت، والكاف في رأيتك، وقد جاء اسم واحد غير مكني على حرف واحد محذوفا، متصلا بما بعده، بالإضافة إلبه، لا نعلم غيره، لأنه ضارع ما يكون (5/أ) حرفا واحدا وهو قولك، ما لله لأفعلن، وزعموا أنه محذوف من أيم

الله ضارع حرف القسم، وفي هذه الكلمة ستة عشر مثالا، وهي أيمن الله، وأيمن الله، وليمن الله، وليمن الله، ويمين الله، وأيم الله، وإيم الله، وإم الله بحذف الياء، وليم الله بالخفض، ومنِ الله، ومنَ الله، ومنُ الله، ومُ الله، ومَ الله، ومِ الله. وقد يجيء الاسم منها على حرفين محذوفا، وأصله الثلاثة، وذلك نحو قط ومذ، ووتبلغ أيضا بناء الثلاثة نحو أين وكيف، ولا نعلمها جاوزت الثلاثة إلا مزيدة، كقولك ألاء وأتى، وإنما قلنا: إن قط ومذ محذوفة، ولم تقل ذلك من كم ومن، لأن اشتقاق قط من القط وهو القطع، ومذ أصلها منذ، فإن قيل: إن كم ومن إذا سميت بهما، ثم صغرتهما قلت: كمي ومني، فزدت إليهما حرفا، كما فعلت ذلك في يد ودم حين صغرتهما. قلت: إن كم ومن لم يلحقهما تصغير في بابهما الذي وضعا له، كما لحق يدا ودما في بابهما (5/ب)، وإنما قلنا فيهما كمي ومني، كما كنت قائلا في من، التي هي حرف، لو سميت بها رجلا ثم صغرته لقلت من، لأنك أخرجتها من حدها إلى الأسماء، وكذلك فعلت في كم ومن، حين أخرجتهما من بابهما الذي لا يلحقهما التصغير فيه، إلى ما يلحقه التصغير، فلما اضطرك التصغير إلى ثلاثة أحرف، قدرت أنه حذف منهما. * * * * *

ما يكثر حذفه من الأسماء وهما الواو والياء، وأعدل الكلام بناء ما كان ثلاثيا، حرف يبتدأ به، وحرف تحشى به الكلمة، وحرف يسكت عليه، والعرب لا تبتدئ بساكن، لأن اللسان لا يطوع ذلك، ولا تقف إلا على ساكن، ولا تجمع بين ساكنين في الدرج، وتجمع بينهما في الوقف، نحو مررت بزيد. فإن كان أحد الساكنين حرف مد ولين، صلح أن يجمع بينهما في الدرج، نحو دابة وشابة واشهوب الفرس، لأن المدة كأنها عوض عن الحركة، ومثلها ولا الضالين، والأصل ضاللين، أدغمت اللام في اللام، ولا تزيد العرب على أربع (6/أ) حركات في كلمة واحدة نحو جندل، للموضع الكثير الحجارة، وعرتن، لضرب من الشجر، وناقة علبطة، للضخمة، وأكل الذب من الشاة الحدلقة، يعني عينها، والأصل علايطة وحد الِقَة.

باب "ذكر أقل أصول الأفعال وأكثر أصولها"

باب "ذكر أقل أصول الأفعال وأكثر أصولها" أما الأفعال فتنقسم قسمين: تكون متصرفة، وغير متصرفة، فأما المتصرفة فهي المأخوذة من الحدث الذي يكون لها مضارعا، ويشنف من لفظها فاعل وأقل أصولها ثلاثة أحرف، نحو، ضرب وشمع وظرف، وتجيء على أربعة أحرف، نحو دحرج وهملج. وهذا البناء الرباعي أقل من الثلاثي، ولا يجاوز الفعل هذا البناء إلا مزيدا، وأقصي ما ينتهي إليه الفعل بالزيادة ستة أحرف، ثلاثيا كان أو رباعيا، فأما الثلاثي فقولم اشهاب، واستكبر، وأما الرباعي فاقشعر، واحرنجم، نقص الفعل حرفا عن بناء الاسم لأن (6/ب) الاسم أقوى منه، فمهما وجدنا فعلا على أكثر من أربع أحرف، فهو زائد، ومهما نقص من ثلاثة فهو ناقص، وذلك نحو كل وقل، وسل، وكِل، فإذا ارتفعت العلة عاد إلى أصله، وقد يعتل طرفاه فيكون على حرف واحد، وذلك نحو: عِ كلامي، وشِ ثوبك، والأصل وعي يعي، ووشي يشي، سقطت الياء للأمر، وذهبت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة، فبقي على حرف واحد فإذا وقفت قلت، عِه وشه. ومنه قوله تعالى {قوا أنفسكم} [التحريم: 5] والأصل اوقيوا. استثقلوا الضمة على الياء، فنقلوها إلى القاف، وخزلوها بسكونها، وسكون واو الجمع، وذهبت الواو الجمع، وذهبت الواو لوقوعها بين كسرتين، فلما سقطت الواو، استغنى عن ألف وصل، فصارقوا. فإذا صرفنا الفعل قلنا وقي يقي وقيا فهو واق، والمفعول موقى والأمر للواحد ق، وللاثنبن قيا، وللجميع قوا،

باب: "ذكر أقل أصول الحروف وأكثر أصولها"

وللمرأة قى، وللاثنتين قيا وللنسوة قين. فأما الأفعال التي لا تتصرف، فهي تسع، وهي نعم، وبئس وليس، وعسي وفعل التعجب وويح زيد وويبه وويله وويسه (7/أ) إلا أن المازني ذكر أن الأربعة الأخيرة مصادر. * * * * * باب: "ذكر أقل أصول الحروف وأكثر أصولها" حروف المعاني تكون على حرف واحد، كألف الاستفهام، وواو النسق، وكاف التشبيه، وعلى حرفين، نحو مِنْ، وعَنْ، وعلي ثلاثة، نحو أجل، وبجل، وعلى أربعة نحو، لكن مخفقة، وعلى خمسة، نحو لكن مشددة، هذا قول البصريين، والكسائي من الكوفيين، وقال الفراء، أقل الأصول حرفان نحو من وهل، وقال إذا سمي رجل بهل قلت: هذا هل قد جاء. مخفف اللام، والبصريون يقولون هل، مشدد اللام، ولا يرخمون اسما على ثلاثة أحرف، لأن أقل الأصول عندهم ثلاثة، والفراء يجيز ترخيم الاسم على ثلاثة أحرف إذا كان وسطه متحركا، كعمر وزفر، فيقول: يا عم أقبل، ويا زف تعال، وأبى البصريون ذلك. * * * * *

باب "حروف زائدة"

باب "حروف زائدة" وهي عشرة، يجمعها قولك: اليوم تنساه. وسنذكر مواقعها في الأسماء والأفعال فالهمزة: تزاد أولا (7/ب) في الاسم والفعل، نحو أفعل وأحمر، وثانية في شأمل، وثالثة في شمأل، ورابعة في جرائض، وغرائز وضهيا، مقصورة، وخامسة في حمراء، ونفساء، وسادسة في حروراء، وسابعة في عاشوراء، وبربيطياء ثامنة، وهي ضرب من الثياب، ونحو ذلك في الفعل نحو أذهب وأعلم وأصرب وفي ابن. (كذا) واللام: تلحق في الأسماء والأفعال، إلا أنها تلحق الاسم ثانية، في قلفع وهو ما تشقق من الطين، وثالثة في هملع للسريع، ورابعة في نحو عبدل ونهشل، وهنالك، وفي ذلك (كذا). وخامسة في خفنجل، وهو

الأفحج، وسادسة في شراحيل. وتزاد في أول الاسم وتسمي لام الاسم، ولام الملك، ولام القسم، ومع همزة الوصل، في القوم والعبد ونحوهما، وفي الفعل نحو ليقم زيد. والياء: تلحق أولا في الاسم والفعل، نحو يرمع للحجر الرخو، ويعملة للناقة السريغة، ويعسوب، وثانية في ضيغم، وجيأل للضبغ، وثالثة في عثير (8/أ) وهو الغبار، وعثيل وهو الأرض الخشنة، وسعيد، وجريب، ورابعة في نحو (خدرية) وهي الأرض الغليظة، وقطمير، وخامسة في سلحفية لواحدة السلاحف، وبلهنية، وسادسة في غشمشمية وألهانية، وسابعة في خنزوانية. وفي الفعل نحو يضرب ويسمع وفي بيطرت وجعبيت وقلسيت وتقلسيت واسلنقيا. وفي كل اسم صغرته أو نسبت إليه. نحو جعيفر وتميمي.

والواو: تلحق فى الاسم والفعل، إلا أنها لا تلحق أولا إلا في القسم البتة، وتلحق ثانية، فى كوثر وعوسج، وثالثة فى جدول وعجوز، ورابعة فى عرقوة وبهلول، وخامسة في قلنسوة وقمحدوة، وسادسة في أربعاوي ونحو ذلك، وفى الفعل نحو حوقل إذا أدبر عن النساء، وجهور إذا صوت. والميم: تلحق أولا في منسج ومسلم ومدحرج، وثانية فى دملص، وثالثة فى دلمص، وهو البراق، ورابعة في زرقم وستهم، وخامسة فى ضبارم للأسد، وفى الفعل نحو تمدرعت، وتمسكنت. والتاء: تزاد (8/ب) أولا في الأسماء والأفعال، نحو تنضب لضرب من الشجر، وتتفل لولد الثعلب، وتجفاف، وترعية، وتذنوب، وثانية في الختلعة وهي

الخروج إلى البادية، وثالثة في أخت، وبنت وهمقع لجني التنضب، ورابعة في طلحة وسنبتة وسنبة، وخامسة في عفريت، وسادسة في عنكبوت، وسابعة تاء في الوصل والوقف، وفي الفعل في تضرب وتذهب وفي تكلمت واستمتعن، وضربت، وقتلت. وتزاد مع الألف، في جماع المؤنث نحو تمرات ومسلمات. والنون: تلحق أولا في الاسم والفعل، نحو نرجس، وثانية في جندب، وعنصر وثالثة في ألندد للبخيل، وألنجج للعود، وعفنجج للضخم الأخرق، ورابعة في ضيفن، وعرضنة، وهي مشية، وخامسة في سرحان، وعمران، وسادسة في سلامان، وسابعة في عبو ثران، وهو نبت طيب الرائحة وقرعبلانة. وفي الفعل في نفعل وفي (9/أ) تفعلين واضربن

واضربن. وفي فعل جماعة النساء نحو فعلن ويفعلن، وفي التثنية، والجمع، نحو مسلمان، ومسلمون، والتنوين أيضا يلحق الأسماء المتمكنة. والسين: تلحق الأسماء والأفعال، إلا أنها تلحق الاسم ثالثة، في عبسور وهي الناقة السريعة، والغلسبة وهي انتزاعك الشيء غلبة، وثانية في الحسجلة وهو الصقل، والعسقفة وهي جمود العين عن البكاء، ورابع في دفنس، وخامسة في خلابس، وسادسة في خندريس، وفي الفعل في خلبس، وأسطاع، وفي استفعل وما تصرف منه. والألف: لا تلحق أولا لسكونها، وتلحق ثانية في الاسم والفعل، نحو ضارب وقاتل، وثالثة في عذافر، ومسافر، ورابعة في حبلي وسكري، وخامسة في انطلاق وارتحال، وسادسة في قبعثري، للجمل الغليظ، واشهيباب، وسابعة في أربعاوي، وفي الفعل في قاتلت وضاربت.

والهاء: تزاد أولا في هبلع، وثانية في صهتم، للتام. وزهلق (9/ب) للذي ينزل قبل أن يجامع، وثالثة في سمهج، ورابعة في معلهج، وخامسة في ملكوه للملكوت، وسادسة في عمر ويه، وسابعة في خنفساءة، وثامنة في قرعبلانة، وتاسعة في كذبذبانة، وتزاد بعد ألف المد في الندبة، والنداء، كقولك: واعماه (معا) ويا زيداه (معا) وتزاد للتأنيث، ولبيان الحركة نحو حسابيه، وماهيه، وتزاد في المذكر نحو علامه ونسابه، وقد زيدت في الفعل في أهراق، وفي أمهات. * * * * *

باب "حروف البدل"

باب "حروف البدل" وهي اثنا عشر حرفا .. يجمعها قولك (طال يوم أنجدته) فالطاء: تبدل من التاء في افتعل إذا كانت بعد صاد، أو ضاد، أو طاء، أو ظاء، نحو اصطبر واضطهد واطلب واظطلم، وقد أبدلت التاء في فعلت، إذا كانت بعد هذه الحروف، وهي لغة قوم من بني تميم، يقولون حصط، وفحصط، يريد حصت وفحصت. والألف: تبدل من الياء والواو في قام وصار ورمي وغزا. ومن الواو في ياجل. ومن التنوين في رأيت زيدا، ومن النون الخفيفة (10/أ) في اضربا وقالوا في الاس عاب في العيب، وجال البئر في الجول (هكذا) واللام: من النون في أصيلال، وليس ذلك بمطرد. والياء: تبدل من الواو (في قيل، وميزان، وكية، ولية، ويبجل و (من الواو) إذا صغرت بهلولا أو جمعته، ومن الألف إذا جمعت قرطاسا، وفي أفعى عند

الوقف لغة لطئ، وغيرهم، ومن الواو والألف فى، النصب، والجر، فى مُسلِمَين ومُسلِمِين، ومن الهمزة في قريت وأخطيت. ومن الحرف المدغم في قيراط ودينار، وسيد، وميت، لأن الأصل قراط ودنار وسيود وميوت وفى مغزى وملهى. والواو: تبدل من الياء فى رحوى وعمرى وشرري وتقوي وطوبي، وكوسي. وتبدل في مثل فتو، وليس بمطرد. وتبدل من الألف في أفعو وحيلو، في الوقف في لغة طيء، وفي ضورب وتضورب وضوارب، ومن همزة التأنيث في حمراوان، ومن الهمزة المبدلة من الواو في كساوان وكساوى، وأبدلوا (الواو) من الهمزة إذا انفتحت، وهي (10/ب) مفتوحة. قالوا: الله وكبر، بواور محضة ليس فيها من الهمز شيء. والميم: تبدل من النون إذا كانت قبل الياء، وكانت النون ساكنة، في نحو العمبر في العنبر، وشمباء في شنباء. وتبدل من الواو في فم، وليس بمطرد، لأن أصله فوه. والدليل علي ذلك قولهم في التصغير فويه، وفي الجمع أفواه، وزعم سيبويه أن الأصل فيه فوه بالإسكان.

والهمزة: تبدل من الواو في قائم، ومن الياء في سائر، وسقاء، وغطاء، ومن الواو في أجوه، وقؤول، وإسادة وإعاء، ونحو ذلك، . وأبدلوها من الواو في وناة، ووحد، فقالوا أناة وأحد. والنون: تبدل من الهمزة في فعلان فعلي نحو غضبان، وعطشان، وتبدل من اللام في رفل ولعل، وفي صنعاء، وبهواء إذا نسبت إليهما. والجيم: تبدل من الياء المثددة، في علي وعوفي قال الراجز: (عمي عويف وأبو علج المطعمان اللحم بالعشج) ومن الياء المخففة، أنشد أبو زيد (11/أ): (يارب إن كنت قبلت حجتج فلا يزال شاحج يأتيك بج) والدال: تبدل من التاء، بعد الزاي في مزدجر، ومزدان، ومن قال: حصط قال في فزت وأخذت فزد وأخذد.

والتاء: تبدل من الواو في تراث، وتخمة، وتولج، واتلج، ومن السين في ست، ومن الياء في أسنت، وهذا لا يطرد، ولكن يطرد إبدالها من الياء في اتعد واتأس. والهاء: تبدل من تاء طلحة في الوقف، وقد أبدلت من الياء في هذي، وذلك غير مطرد وتبدل من الهمزة في هرحت، وهياك. ولا يطرد أيضا. وفي ماء والأصل فيه ماه، والدليل على ذلك قولهم في التصغير مويه، وفي الجمع مياه، وأمواه.

باب "ذكر أبنية الأسماء الثنائية والمزيدة منها"

باب "ذكر أبنية الأسماء الثنائية والمزيدة منها" اعلم أن أول ما يلزم الطالب لهذا العلم، معرفة الزائد والأصلي، ومعرفة ذلك أن تعلم أن العرب جعلت الفاء والعين واللام مثالا تزن به سائر كلامها (11/ب)، فما خفي تحت هذه الحروف، علم أنه أصلي، وما ظهر علم أنه زائد، مثال ذلك أن وزن حسن (فعل) فقد خفيت الحاء تحت الفاء، والسين تحت العين والنون تحت اللام، وأن وزن مستحسن (مستفعل) فظهرت الميم والسين والتاء، فعلم أنهن زوائد. وكذلك سائر الكلام. فالثنائي: ما كان على حرفين من حروف السلامة، ولا تبال أن تتكرر فاؤه أو عينه، أو يلحق بالثلاثي، أو الرباعي، أو الخماسي، أو السداسي، أو السباعي، وينقسم ذلك على أقسام، منها: ما يكون الحرفان أصله، نحو من وما. ومن الحروف نحو من وعن، ومنه ما يخفف من المضاعف نحو رب خفيفة الباء، وأصلها التشديد. ومن الفعل ما كان مضاعفا نحو رد ومد وعد وعدد وتعدد. وإذا دخلته الزوادئ، نحو استعد واستمد وشبهه. وإذا تكرر نحو بربر وجرجر.

وفيما أظهر تضعيفه نحو العدد والمدد، ونحو شججي للعقعق وحطايط اسم رجل، ويلندد للبخيل (12/أ)، وقيتتي للنميمة، وفيقبان للشجر، وخصيصاء الخاصة والاختصاص. فهذا كله ثنائي. وكذلك ما جاء على (فعفل) نحو ربرب، وسبب، وعلعل وهو اسم للذكر إذا أنعظ. و(فعفل) نحو بلبل، وجلجل، وعلعل، للذكر من القنابر، والذكر إذا أنعظ. و(فعفل) نحو نقنق اللظليم، وخمخم، وحمحم، بالخاء والحاء، لضرب من النبات، وجرجر للغول، وعلعل لرأس الرهابة من الفرس، وضئضئ للأصل، وضئضئ بالصاد.

وقد اختلف العلماء في وزن الثنائي المكرر من الاسم والفعل، فقال الخليل ومن تابعه، من البصريين والكوفيين، وزنه (فعفل) كما ذكرت لك، تكررت فاؤه، وهذا هو ظاهر اللفظ، وبه قال أبو اسحق الزجاج، وقطرب وأحد قولي ابن كبسان، وغيرهم من المتأخرين. وقال سيبويه، وأصحابه، وبعض الكوفيين، وزنه (فعل) أصله رببب وسببب فلما اجتمعت ثلاثة (12/ب) أحرف، من جنس واحد، أبدلوا من الأوسط حرفا من جنس الحرف الأول، وهو الفاء. وقال الفراء، وكثير من النحويين، وزنه (فعفع) تكررت فاؤه وعينه، وكذلك فعلوا في الفعل المكرر، نحو تمتم وبربر. فأما (فعلل) من الرباعي، نحو جعفر و (فعلل) نحو قنفذ و (فعلل) نحو زئبر ومن الفعل، نحو دحرج وقرطس فلا خلاف في وزنه عندهم. ويجيء على (فعفال) نحو جرجار ورمرام وبسباس، وهي نبات. ودأداء وهي آخر الشهر، وغوغاء وضوضاء، فيمن صرفهما وفحفاح، وهو نهر في الجنة. وعلى (فعفال) نحو عرعار لعبة للصبيان.

وعلى (فعفال) نحو زلزال، وقلقال، ودئداء لآخر الشهر. ولا سبيل أن تكون الهمزة الواقعة بعد الألف منقلبة عن ياء، أو واو، فتكون كعلباء، لأنه كان يجيء فعفال من غير المضاعف، وهذا لا يجوز البتة. ولم يأت للعرب اسم على (فعفال) من المضاعف. وعلى (فعفولٍ) نحو (13/أ) قرقور للسفينة، وجرجور للعظام من الإبل. وعلى (فعفيلٍ) نحو همهيم من الهمهمة، وجرجير وهو نبات. وعلى (فعفيل) نحو جرجير، لغة وعلى (فعفلانَ) نحو رحرحان، اسم موضع، ورقرقان للبراق. وعلى (فعفلانٍ) نحو جلجلان، وقلقلان وهو نبت. وعلى (فعفليلٍ) نحو قرقرير، لصوت القمري. وعلى (فيفيعلٍ) نحو زيزيرم، وهو حكاية صوت الجن، قال الراجز:

* تسمع للجن به زيزيزما * وعلى (فيفيعلٍ) نحو زيزيزم لغة. وعلى (فعيفل) نحو بغيبغ، وهو التيس السمين من الظباء. وعلى (فعفل) نحو (زلزل) لأسفل القميص، وخزخز، للبعير القوي، وضلضل للأرض الصلبة. وعلى (فعفلٍ) نحو ضلضل، لغة، وزلزل للأثاث. وعلى (فعنفلٍ) نحو كعنكع للغول، وزونزى للقصير. وعلى (فعنفلٍ) نحو دحندح، اسم دويبة. وعلى (فعلفل) نحو حباحب، وقباقب، وجلاجل، (13/ب) أسماء لمواضع، وقضاقض للأسد.

وعلى (فعافل) نحو رعارع الناس، لسفلتهم، والجزاجز للمذاكير، ولا واحد لها من لفظها. وعلى (فعفلى) نحو قرقرى، للظهر. وعلى (فعيفلان) نحو قعيقعان، لجيل بمكة. وعلى (فعفلى) نحو قرقرى، اسم موضع. وعلى (أفعفل) نحة ألملم، اسم موضع. وعلي يفعفل، يلملم. وعلى (فعفل) قال * كأن مهواها على الكلكل * وهو الصدر. وعلى (فعفل) نحو قمقم، للعدد الكبير. وعلى (فهعيل) نحو صهميم، وهو الخالص في الخير والشر، مثل الصمم.

المزيد بالهاء من المكرر

وعلى (فنعيل) نحو صنديد، وصنتيت، للسيد الكريم وعلى (فعفل) نحو جمجم، للحمام الوحشي. وعلى (فعفل) نحو رورى، للمتحذلق، وهو مثل رونرى أيضا. زيادة الهاء: يجيء الاسم على (فَعْفَلَة) نحو امرأة رأرأة العين، إذا كانت سريعة الحركة وتجيء على (فَعْفِلَةٍ) نحو غرغرة الجيل، وهي أعلاه. وعلى (فِعفِلَةٍ) نحو (14/أ) كركرة الجمل وعلى (فَعَفِلَةٍ) نحو ضلضلة للأرض الصلبة، ذات الحجارة. وعلى (فعَفَالَةٍ) نحو كتيبة رجراجة، للتي تمخض، ولا تكاد تسير، لكثرتها وعلى (فعُفُولَةٍ) نحو جرجيرة لواجد الجرجير. وعلى (فُعَافِلةٍ) نحو قدور زؤازئة.

المنسوب إلى الثنائي

وعلى فَعَافِلَةٍ نحو قدور زءازنة وسواسوة. وعلى (فَعَافُلَةٍ) نحو سواسوة. وعلى (فُعَيفِلَةٍ) نحو البغيبغة، ضيعة باليمن لآل جعفر، ودحيدحة للقصيرة. وعلى (فُعفُلاَنةَ) نحو القطقانة، اسم واد. وعلى (فَعفَلاَنَةٍ) نحو رَفْرقَانَة. ومن المنسوب نحو صرصراني، لضرب من السمك، والصرصرانيات، للنجاتي والإبل العراب، وسمساني، للرجل الخفيف، وفعفعي للراعي وفعفعاني للقصاب، وبهبهى (14/ب) للجرئ الجسيم، وقلقلاني، لطائر معروف. فجميع ما ذكرته، تجوز فيه الأقوال الثلاثة، فيكون وزنه على ثلاثة أمثلة.

أبنية المضاعف من الثنائي

أبنية المضاعف من الثنائي: ويجيء الاسم على (فعل) نحو وعد وحظ، ومن العرب من يبدل من الظاء الساكنة نونا فيقول حنظ، وإنما يفعلون هذا في المضاعف المدغم، يقولون في إجاص، وإجانة، وأترج، إنجاصة، وأترنجة، فإذا تحركت لم يبدلوا. وبين اسم بلد، وليس في كلام العرب اسم في أوله ياءان غيره. وعلى (فِعلٍ) نحو طب، وخب. وعلى (فُعلٍ) نحو دب، وحب وأد. وعلى (فُعلَ) نحو فعلت ذاك من شب إلى دب، غير مصروف، أي من الشباب إلى أن دببت على العصا وعلى (فَعلِ) نحو مض، وهي كلمة بمعنى لا.

وعلى (فَعلٍ) نحو درد. وعلى (فَعلُ) نحو قط. وعلى (فُعلِ) نحو مد. وعلى (فَعَلٍ) نحو صمم، وددن للعب. وعلى (فعَلٍ) نحو خزز، لذكر الأرانب، وحلل، وأنن اسم طائر. وعلى (فِعَلٍ) (15/أ) نحو كلل، وعلل. وعلى (فُعلٍ) نحو عصص، للعصعوص، وجدد. وعلى (فَعِيلٍ) نحو جليل، وهو نبات ترعاه الإبل، وقصيص، لنبت يكون مع الكمأة. وعلى (فَعَالٍ) نحو أساس، وجلال. وعلى (فَعَالِ) نحو قطاط، بمعنى حسبى، وهجاج، يقال ركب هجاج، إذا ركب العمياء المظلمة. وعلى (فَعَالَ) يقال ركب هجاج، غير مجرى.

وعلى (فِعَالٍ) نحو مداد، وعداد. وعلى (فُعَالٍ) نحو قصاص الشعر، وجلال للبعير القوي. وعلى (فُعَيلٍ) نحو الرسيس، لماء معروف. وعلى (فَيْعَلٍ) نحو قيقم، للواسع الحلق. وعلى (فَعُولٍ) نحو سيف أذوذ، أي قطاع، وناقة أصوص، للمجتمعة الخلق. وعلى (فُعُول) نحو سرور، وهو أطراف الريحان، وثبون للجماعة. وعلى (فَعَلَى) نحو سججي للعقعق. وعلي (يَفْعُولٍ) نحو يأفوف، للحديد الفؤاد. وعلى (فُعَيلَى) نحو (المُطَيْطَى)، وهي مشية فيما تمطط واختيال، وعزيزي وهي ما بين عكوة الفرس وجاعرته. وعلى (فعيلاء) (15/ب) نحو المطيطاء، والعزيزاء. وعلى (فعالان) نحو ثلاثان، اسم موضع.

وعلى (فَعلانٍ) نحو حسان، وسمان. وعلى (فُعلان) نحو حلان للجدي الذي يشق له عن بطن أمه، ورمان. وعلى (فِعلاَنٍ) نحو حمان، وزمان. وعلى (فَيْعَلونٍ) نحو ديدبون للعادة. وعلى (فيعلان) نحو ديدبان للحارس. وعلى (أَفْعَلَ) نحو أطرط للدقيق الحاجبين. وعلى (فَاعِلٍ) نحو ساسم، وهو شجر. وعلى (فُعلَّ) يقال استوي على عممه، أي على تمامه. وعلى (فِنْعَالٍ) نحو سنداد، اسم موضع.

وعلى (أَفْعَالٍ) نحو أسباب، وأرباب. وعلى (يَفْعِلُ) نحو يَحْيَى ويأجج اسم موضع. وعلى (يَفْعَل) نحو يأجج لغة، . وقيل وزن يأجج، ويأجج (فَعْلَل وفَعْلِل)، فيكون حينئذ ثلاثيا. والأول أصح. وعلى (تِفْعَالٍ) نحو تجفاف. وعلى (فَعَلُوسٍ) نحو قاعٍ قرقوسٍ، للواسع. وعلى (فَعِيلاَءَ) نحو حنيفاء، وضليلاء، موضعان. وعلى (فَعُولاءَ) (16/أ) نحو حروراء، وحلولاء. وعلى (فَعَوْلاءَ) نحو ظروراء، لكيس، وقيل وزنه (فعوعال) ويكون ثلاثيا. وعلى (فَعَالاَء) نحو ثلاثاء، وقصاصاء، للقصاص، وعياياء. وعلى (فِعَالاَءَ) نحو قصاصاء لغة. وعلى (فُعَيْلِيَاءَ) نحو المطيطيا، لمشية المتكبر.

وعلى (فَاعُولاَء) نحو ضاروراء للضر الشديد. وعلى (فُعَالَى) نحو ذنانى، وهو مخاط الإبل، وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: زاننى بالزاى، وقال أبو اسحق النجيرمي: الصواب بالذال، والزنابي بالزاى والباء أيضا مخاط الإبل. وعلى (فَعَالَى) نحو خزازى اسم جبل. وعلى (فِعيلى)، في الحديث "لا رديدى في الصدقة" أى لا يرد على قوم في العام مرتين. وعلى (فِعيلاء) نحو خصصاء للخاصة. وعلى (فُعوُالٍ وفِعْوِالٍ) نحو عُنوان وعِنوان. وعلى (فُعيال وفِعيال) نحو عُنيان، وعِنيان. وعلى (فَوعلى) نحو دودرى للطويل الخصيتين. وعلى (فَاعلى) نحو قاقلى. وعلى (فَاعُلاء) نحو قاقلاء.

وعلى (فَاعُلاء) نحو قاقلاء. وعلى (فَاعل) نحو قاقل، وصاصل، (16/ب) وهو نبت. وعلى (فَوعَلٍ) نحو ذوذخ للعنين، وفولف لجلال الخوص. وعلى (فُوعَلٍ) نحو سوسن. وعلى (مَفْعَلٍ) نحو مرب. وعلى (مِفْعَالٍ) نحو مقداد، اسم رجل. وعلى (مُفْعلٍ) نحو مدق. وعلى (فُعْفُولٍ) نحو دردور للماء الذي يدور، ويخاف منه الغرق. وعلى (مَفْعِلٍ) نحو مدب.

وعلى (فعليت) نحو بريت للبرية. وعلى (فعلوت) نحو حيوت لذكر الحيات. وعلى (فيعل) نحو ميمس، للذي يسخر منه، عن ابن حبيب وقيل وزنه مفعل وهو الصحيح. وعلى (فعلى) نحو عوى لمنزل من منازل القمر، وهي أيضا، اسم للدبر. وعلى (فعلى) نحو عوى اسم للدبر أيضا. وعلى (فعلاء) نحو عاواء للنجم. وعلى (فعلاء) نحو عواء للدبر، أيضا. وقيل، وزن عَوى وعُوى، وبالمد فيهما (فَعل وفُعل وفَعال وفُعال) وتكون ثلاثية. وعلى (فعلى) نحو قولهم هو مني صرى أي عزيمة. وفيها لغة بالإمالة. وعلى (فعول) نحو عكوك للقصير السمين، وقيل وزنه فعلع من عكت الناقة إذا سمنت وغلظت (17/أ) فيكون حينئذ ثلاثيا.

وعلى (فَعَولاَنٍ) نحو عكوكان للحادر، أي السمين، وقيل وزنه (فعلعان) ويكون ثلاثيا. وعلى (فَعَولَى) نحو شجوجي، للطويل المفرد، وقطوطى، للذي يقارب المشي، وقيل وزنهما (فعوعل وفعلعل) ويكونان ثلاثيين. وعلى (فَعَولاَءَ) نحو شجوجاء، وخجوجاء للطويل الرجلين، وظروراء للكيس، وقيل وزنها (فَعَوعَال وفَعَلْعَال) وتكون ثلاثيات. وعلى (فَعَوْلَى) نحو قنونى وشرورى اسمين لموضعين، وظرورى وقيل وزنها فعوعل فتكون ثلاثيات. وعلى (فَعُولَى) نحو دقوقى قرية بالبحرين. وعلى (فَعالٍ) نحو بزاز، وقطاط، للذي يعمل الحقق، وهو الخراط. وعلى (فٌعالٍ) نحو جداد للخيوط المعقدة.

وعلى (فِعالٍ) نحو جنان. وعلى (فُعْلاءٍ) نحو خشاء لعظم في أصل الأذن، ومزاء للخمر. وعلى (فُعَلاءَ) نحو قيقاء وزيراء. وعلى (أَفعِلاءَ) نحو ربيب وأرباء. وعلى (إفْعِيلاءَ) نحو إجليلاء اسم موضع. وعلى (مَنْفَعُولٍ) نحو منجنون للدولاب، وقيل وزنه (17/ب) (فنعلون) من مجن، فيكون ثلاثيا، وقيل (فعللول) فيكون خماسيا، والأول صح. وعلى (مَنْعَعيلٍ) نحو منجنين، لغة. وعلى (فَاعيل) نحو ياليل، اسم رجل. وعلى (فَاعُولٍ) نحو كانون، للرجل الثقيل. وعلى (إِفعِيلٍ) نحو إكليل، وإِجلِيلٍ.

وعلى (أُفْعُولٍ) نحو أفنون، للعجوز. أنشد أبو عبيدة: * شيخ يمان وأفنون شأمية * وقال الأصمعي: الأفنون من التفنن، وجمعه أفانين، وقيل الأفنون، الأغضان المتفرقة، والأفنون الحية أيضا. وعلى (فَاعيل) نحو الزازيه، للمكان الواسع. وعلى (فِيعِلٍ) نحو قوله الله سبحانه: {طور سنين} [التين: 5]، قيل هو اسم جبل بالشام. وعلى (فَيْعِيل) نحو طور سينين، لغة، والسينين، الحسن، وفيه أيضا، سينا وطور سينا أربع لغات. وعلى (فُعَايل) نحو حطايط اسم رجل. وعلى (أَفِعِلَى) نحو أصرى، وفيها لغة بالإمالة. وعلى (أَفَنْعَلٍ) نحو ألنجح للعود، وألندد للشديد الخصومة.

وعلى (يفنعل) نخو يلنجج ويلندد. وعلى (يفنعول) (18/أ) نحو يلنجوج. وعلى (أفنعول) نحو ألنجوج، وفيه لغات أخر: أنجوج، وينجوج، وأنجيج، وينجيج، وأنجوج ووزنها أنعول، وينعول، وأنعيل، وينعيل، وأنعول، وقيل اللام فيه زائدة، والهمزة أصلية، وأنه من أج، فيكون وزنه (فلنعيل وفلنعول) ووزن بقية الأسماء (فنعول وفنعيل وفنعول) وقيل وزن أنجوج وينجوج وأنجيج وينجيج، وأنجوج (أفعول ويفعول ويفعيل وأفعول) من نج إذا سأل، حذفت منها الفاء. وعلى (أفنعيل) نحو ألنجيج. وعلى (يفنعيل) نحو يلنجيج. وعلى (تفعول) نحو تعضوض، لضرب من التمر. وعلى (فعنلى) نحو حطنطى، للأحمق. وعلى (فعلى) نحو دممى، اسم موضع.

زيادة الهاء: تجئ على (فَعْلَة) نحو جزة، وعزة. وعلى (فُعْلَةٍ) نحو قبة، وقنة. وعلى (فِعلةٍ) نحو عزة، وعمة. وعلى (فَعَالَةٍ) نحو عزازة، وحزازة. وعلى (فِعَالَةٍ) نحو عزازة، وحزازة. وعلى (فِعَالَة) نحو غرارة، وعمامة. وعلى (فُعالَة) نحو جزازة، وأثاثة اسم رجل. وعلى (فَعَّالَةٍ) (18/ب) نحو سبابة للإصبع، ودساسة، لحية صماء تندس في الرمل، وجرارة للعقرب. وعلى (فِعلاءَة) نحو قيقاءة وزيزاءة، وهما الأرض الصلبة، وقيل وزنهما (فِعفَالَة)، والياء فيهما مهموزة. وعلى (فَعُوِليةٍ) نحو حرورية. وعلى (فُعُوليةٍ) نحو خُصًوصية.

وعلى (فَعَولاةٍ) نحو خجوجاة، للضخم المفرط الطول، وقيل وزنه (فعوعلة) فيكون ثلاثيا. وعلى (فَاعُولَةٍ) نحو قاقوز، وقازوزة للقدح، وصارورة للذي لم يحج. وعلى (فَعُولَةٍ) نحو صرورة. وعلى (فُعًولَةٍ) نحو عمومة. وعلى (مَفْعلَةٍ) نحو مجلة، ومحلة، قال النابغة: (مجلتهم ذات الإله ودينهم ... قويم فما يرجون غير العواقب) يروي بالجيم وبالحاء، فمن رواه بالجيم أراد الصحيفة، ومن رواه بالحاء أراد مكانهم. وعلى (فَعْلِيةٍ) نحو رماح خطية. وعلى (فُعْلِيةٍ) نحو عبية للكبر.

وعلى (فِعْلِية) نحو عبية لغة. وعلى (فُعَلَةٍ) نحو غددة. وعلى (فِعَلَةٍ) نحو دببة. وعلى (فُعَيْلة) نحو أحيحة، اسم رجل. وعلى (فَعِيلةٍ) نحو أخيخة، لدقيق يختلط مع اللبن، وجذيذة (19/أ) للسويق، وأميمة، لحجر يشدخ به الرأس. وعلى (فَاعلَة) نحو آمة للشج التي تبلغ أم الدماغ، وقولهم ماله حانة ولا آنه، أى ناقة ولا شاة. وعلى (مَفْعَلَة) نحو قول ابن مسعود: "إن طول الصلاة، وقصر الخطبة، مئنة من فقه الرجل المسلم" فقيل هي من إن التي هي محققة معناه إن الذي يفعل ذلك فقيه، وفيها عدة أقوال تأتي بعد إن شاء الله. وعلى (تَفْعِلَةٍ) نحو نئنة، أي تمكث.

وعلى (مِفْعَلَةٍ) مجثة للحديدة، التي تقلع بها الفسيلة. وعلى (فَعَلَة) نحو جرجة لجادة الطريق، وجلجة للرأس، وفي الحديث "على كل جلجة كذا، وشببة للشبان". وعلى (أفْغلةٍ) نحو أفرة، للاختلاط. وعلى (أُفْعُلةٍ) أفرة لغة، وقيل وزنهما فعلة وفعلة من الثلاثي من أفر. وعلى (أَفْعِلَة) نحو أئمة جمع إمام، كان الأصل أإمة، فاستثقلوا الجمع بين همزتين، وكسروا الثانية وأدغموا. وعلى (فِيعِيلَة) نحو سينينة، وهي شجر مر، عن الأخفش، وقال إن طور سينين مضاف إليه. (19/ب) ومن المنسوب إليه: كوكب دُري ودِري، وسمك جري والصراري، الملاح، والقراري الخياط، وكبش ساجسي، كثير الصوف، ورجل عمي، وجماني، وحري، وكناني، وقصيصي والحبحبي الصغير.

باب "ذكر أبنية الأسماء الثلاثية"

باب "ذكر أبنية الأسماء الثلاثية" الاسم الثلاثي، ما كان على ثلاثة أحرف، ليس فيه حرف اعتلال، نحو جمل وعمل، ومن الفعل نحو دخل وخرج. ولا تبال أن يكون (فيه زائد)، وتتكرر فاؤه، أو عينه، أو لامه، أو يلحق بالرباعي، أو الخماسي، أو السداسي، أو السباعي. فالمكرر الفاء، نحو صفصل وطرطبة، والمكرر العين نحو سمهى، والمكرر اللام نحو قردد، ألحق بجعفر. والملحق الخماسي صمحمح، ودمكمك، ألحق بسفرجل، والسداسي كذبذب، والسباعي اشهيباب، والمضاعف من الفعل جدل، وعدل، والمزيد انطلق وازدجر واغدودن، فهذا كله (20/أ) ثلاثي

الثلاثي الصحيح

فأما الثلاثي الصحيح فيجي علي: (فَعْلٍ) نحو فهد وصقر وقيس، وهو من أسماء الذكر، وهو أيضا التبختر، وهو أيضا الشدة، وبه سمي امرؤ القيس. وعلى (فَعْلِ) نحو أمس. وعلى (فَعْلُ) نحو ذهب أمس بما فيه، بنوه على الضم، وجعلوه بمنزلة قبل وبعد. وعلى (فَعْلَ) قال الراجز: (* لقد رأيتك عجبا مذ أمسا*) فإن بعض العري يبينه أيضا على الفتح، ومثله حوبُ وحوبَ وحوبِ. وعلى (فِعْلٍ) نحو جذع، وسدر وزير، وهو الكتان. وفعل وهو حياء الناقة. وطرم وهو العسل، وهو الزبد أيضا.

وعلى (فُعْلٍ) نحو برد وبسر، وخسف للجوز. وعلى (فَعَلٍ) نحو جبل وجمل وأسد للزجاج. وجلم للهلال. وعلى (فَعَلْ) نحو خسا وزكا، بلا تنوين، ومن العرب من يصرفهما. وعلى (فُعَلٍ) نحو طوي بلا تنوين. وعلى (فِعَل) نحو طوى بلا تنوين ومن العرب من يصرفهما. وعلى (فَعِلٍ) نحو كتف وعقد للرمل. وعلى (فَعُلٍ) نحو رجل (20/ب) وعضد وأرز. وعلى (فُعْلٍ) نحو ربع وصرد. وعلى (فُعُل) نحو جمد اسم جبل، وعضد وأسر لقوائم السرير، وصحف وعدس، وقال ابن الكلبي: كان عدس في العرب بضم العين وفتح

الدال إلا عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم، فإنه مضموم العين. وكل سدوس في العرب مفتوح السين إلا سدس بن أصمع من طيئ، فإنه مضموم السين، وأرز وذؤل. وعلى (فِعَلٍ) نحو ضلع وعنب وبدر. وعلى (فِعِلٍ) نحو إبل وامرأة بلز للضخمة القصيرة، وإطل للخصر، وأتان إبد للوحشية. لا أفعل ذلك أبد الإبد، حكاه ابن دريد. وبلص للبلصوص، ووتد عن أبي عمرو لغة في الوتد. ومشط لغة في المشط. وإثر. لغة في الإثر. وفرس إجد لغة في أجد، ولعبة للصبيان يقولون جلخ جلب قال الشاعر: (لا أحسن اللعب ... إلا جلخ جلب) وخطب نكح لغة

وأما قول الآخر: (* أجزبها أطيب من ريح المسك *) (21/أ) وقول الآخر: (أنا جرير كنيتي أبو عمرو أضرب بالسيف وسعد في القصر) وقول الآخر: (علمنا إخواننا بنو عجل شرب النبيذ واعتقالا بالرجل) وقول الآخر: (* ضربا أليما بسبت يلعح الجلدا *) وقول الآخر: (أرتنى حجلا على ساقها فهش الفؤاد لذاك الحجل)

فكل ذلك إنما يفعل في القافية المقيدة، وفي الوقف على الاسم، لأن العرب لا تقف إلا على ساكن، وتبتدئ بالمتحرك، فينقلون حركة لام الفعل إلى عينه فيقولون: مرتت ببكر وحكى عن أبي عمرو بن العلاء أنه قرأ "وتواصلوا بالصبر وروي عن منذر بن سلام أنه قرأ {والعصر} [العصر: 1]. وهذا لا يكاد يوجد إلا في الوقف، ويقولون في الزجر للفرس: إجد إجد، وللبعير: بذخ بذخ، إذا بلع نهاية الهدير وتغز نفز حكاية الضحك، وتفز تفز كذلك، ولغة (21/ب) في الدبس دبس، وعبل اسم بلد، وجحط زجر للغنم، وخدج وإجظ زجر للغنم خاصة، وجحفن زجر للكبش وجطح زجر للعنز وللحمل. وعلى (فعل) نحو دئل، قال الأخفش: هي دويبة وبها سميت قبيلة أبي الأسود الدؤلي. إلا أنك تفتح الثاني للنسبة. وأنشد لكعب بن مالك:

(جاءوا بجيش لوقيس معرسه ... ما كان إلا كمعرس الدئل) والدؤل لغتان، وقال ابن الكلبي هو الديلي، إلا أنه قلب الهمزة ياء لما انكسرت. وقال يونس بن حبيب: الدئل في كنانة رهط أبى الأسود بضم الدال وكسر الهمزة، والدؤل في حنيفة بضم الدال وإسكان الواو. والديل في عبد القيس بكسر الدال وإسكان الياء، وقال محمد بن حبيب: الدئل في كنانة يضم الدال وكسر الهمزة وكذلك في الهون ابن خزيمة أيضا وقال غيره: الدال بكسر الدال وفتح الهمزة في كنانة. والدؤل أيضا بضم الدال والهمزة، والديل في الأزد بكسر الدال وإسكان الياء الديل بن هداد بن زيد ابن مناة. وفي إياد بن نزار مثله (22/أ)، الديل بن أمية بن حذيفة وفي عبد القيس كذلك الديل بن عمرو بن وديعة، والديل بن شن بن أفضي، وفي تغلب كذلك الديل بن زيد بن غنم بن تغلب. وفي ربيعة بن نزار الدول بن حنيف بضم الدال وإسكان الواو وفي عنزة بن سعد بن مناة بن عامر مثله، وفي ضبة الدول بن ثعلبة بن سعد بن ضبة كذلك. وفي الرباب الدول بن حل بن عدي بن عبد مناة ابن أد مثله.

وقال الخليل: قد جاء وعل لغة في الوعل وقال غيره: قد جاء رثم اسم للإست، قال رؤية: (* ذل وأقعت بالحضيض رثمه*) وليس في الكلام فعل. ويجيء الاسم على (أَفْعَل)، نحو أصبع وأفكل للرعدة، وأيدع للشيان وهو دم الأخوين، وأجدل لذي الخصية الواحدة من كل شيء، وأنضر للذهب. وعلى (أُفْعُلٍ) نحو أصبع، وأمهج لضرب من اللين، وأبلم لخوص (22/ب) المقل. وعلى (إِفْعِلٍ) نحو إصبع وإثمد، وإحيل للوبياء وإجرد لبقلة.

وعلى (إِفْعِلَ) قالوا: لقيته ببلدة إصمت، وبوحش إصمت غير مجري، إذا لقيته بمكان لا أنيس به، عن أبي زيد قال الراعي: (يشلي سلوقية ظلت وبات بها ... بوحش إصمت في أصلابها أود) وقال غيره إصمت بإسكان التاء. وعلى (أفعل) نحو أصبع وأذرح، اسم موضع، وأسلم اسم رجل من قضاعة، واسم رجل من عك. وكل شيء في العرب بعدهما فهو أسلم بفتح اللام وأنك وهو الأسرف، وأعصر اسم رجل، وأشد وأبهل نبات، وأنعم وأثمد موضعان، وأحسن وأجمع كذلك، وأسقف اسم موضع، وأقرن وأضرع وأخرب أسماء لم يأت على (أفعل) غيرها إلا أسماء الجموع نحو أكلب وأعنز.

وعلى (أَفْعِلٍ) نحو أصبع. وعلى (إِفْعَلٍ) نحو إصبع وإشفى. وعلى (إِفْعُلٍ) نحو إصبع. وعلى (أُفْعَلٍ) نحو أصبع. وعلى (أَفْعَل) نحو أحمر، وأوفي اسم رجل، وأبين (23/أ) اسم موضع، وأسيد، قال محمد بن حبيب: ليس في العرب أسيد بفتح الهمزة وإسكان السين وسكون الياء على فعيل إلا أسيد أبو أسماء بن أسيد، ومن رهطه أبو الأغر السلمي. فأما أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وسكون الياء على فعيل فهو في العرب كثير منهم أسيد بن حناءة وأسيد بن عدي أبو عتاب بن أسيد. وكذلك عدي في جمع العرب مفتوح العين إلا الذي في طيئ فإنه عدي بن ثعلبة بن عمرو مضموم العين.

وكذلك حبيب في جميع العرب مخفف، إلا في بني يشكر وثقيف، فإنه حبيب مثقل. ولم يأت لهم شئ على أفعل. وعلى (إستفعل) نحو إستبرق لغليظ الديباج. وعلى (أفعال) نحو برد أخلاق، وثوب أسمال، وبرمة أعشار وأعدال. وعلى (إفعال) (23/ب) نحو إعصار وإسكاف وإبزام لغة في الإبزيم، وإسوار وإمخاض للسقاء يمخض فيه، وبئر إنشاط يخرج منها الدلو جذبة واحدة، وإخوان للخوان وسمن إذواب ولبن إحلاب وماء إسكاب وإرقان، للحناء لا غير، وهو أيضا من أبنية المصادر.

وعلى (أُفْعَالٍ) نحو أسوار لواحد الأساورة. وعلى (أَفَعَال) نحو أسحار لبقلة من أحرار البقول. وعلى (إِفْعَالَّ) نحو إسحار لغة. وعلى (إِفْعيِلٍ) نحو إخريط، لضرب من الحمض، وإنجيل من نجلت الشئ إذا استخرجته. وعلى (أَفْعِيلٍ) قرأ الحسن {التوراة والأنجيل} [التوبة: 111] بفتح الهمزة. وعلى (أُفْعُولٍ) نحو أصبوع وأسلوب وأسروع وأمهوج للبن. وعلى (أَفْعُول) نحو أسروع لدويبة تكون في الرمل. وعلى (إِفْعَوْلٍ) نحو إدرون للدرن، وإزمولٍ للذي يمشى في شق من النشاط والمرح. وعلى (أُفَاعِلٍ) نحو أدابر للذى لا يقبل الموعظة، وأباتر للقصير وللذي

يقطع رحمة، وأخائل للمختال، وأبارد اسم، وأباير اسم، وأباير بالياء بنقطتين من أسفل اسم موضع، وأشاقر وأجارد (24/أ) وأحامر وأعامق أسماء لمواضع، لا يعلم على هذا الوزن غير ما ذكرناه. وعلى (أَفَاعِلُ) نحو أجارد اسم موضع، وأجالد للجسم، وأذاخر لشعب بمكة وأجادل للصقورة. وعلى (أفاعيل) نحو رجل أقاطيع، للذى يقطع رحمه، وأعاصير جمع إعصار وأسانين اسم جبل. وعلى (أَفَتْعَل) نحو أبنبم اسم موضع، قال طفيل الغنوي: (أشاقتك أظعان بجفر أبنبم ... نعم بكرا مثل الغسيل المكمم) وهو ثنائي، وأرندج للجلود السود. وعلى (إِفَنْعَلٍ) نحو إرندج لغة. وعلى (أَفَعَالٍ) نحو أدمان وهو عفن وسواد يصيب النخل إذا انشقت، وأكثر الناس يسمونه الدمان.

وعلى (إِفْعِيلَى) نحو إهجيري، وإجريا للعادة. لا يعلم في هذا الوزن غيرهما. وعلى (أَفعِلاَ) نحو أطرقا اسم بلد بالحجاز. قال أبو عمرو بن العلاء أصله أن ثلاثة نفر في الزمن غزوا هذا المكان، فلما صاروا به أحسوا نبأة فقال أحدهم لصاحبيه: أطرقا، أى الزما الأرض فسمى المكان به. وعلى (إِفْعِلَى) قالوا إجفلى. (24/ب) وعلى (أَفْعَلَى) قالوا هو يدعو الأجفلي إذا غم، وأوجلى اسم موضع لا يعلم غيرهما. وعلى (أَفْعِلاَ) نحو أطرقا اسم بلد بالحجاز. قال أبو عمرو بن العلاء أصله أن ثلاثة نفر فى الزمن الأول غزوا هذا المكان، فلما صاروا به أحسوا نبأة فقال أحدهم لصاحبيه: أطرقا، أى الزما الأرض فسمى المكان به. وعلى (إِفْعِلَى) قالوا إجفلى. (24/ب) وعلى (أَفْعَلَى) قالو هو يدعو الأجفلى إذا غم، وأوجلى اسم موضع لا يعلم غيرها. وعلى (إِفْعَلَى) قالوا إيجلى اسم موضع. وعلى (أَنْفَعَيْلٍ) قالوا: أنقليس لضرب من السمك يشبه الحيات. وعلى (إِنْفَعِيل) قالوا: إنقليس لغة. وعلى (أَنْفَعَل وإِنْفِعِل) قالوا: أنقلس وإنقلس لضرب من السمك. وعلى (أفعيل) قالوا: أعيرج لضرب من الحيات، وأسيلم لبعض العروق. وعلى (أَفْعَلاَتٍ) نحو أذرعات اسم موضع. وعلى (إِفْعَل) نحو إزرب للغليظ من الرجال، ويقال: هو الشديد البخيل المنقبض وأنشد: (* كيف قريت شيخك الإرزبا *)

ويقال ركب إرزبا للضخم، أنشد الأخفش: (إن لها لركبا إرزبا ... كأنه جبهة ذرا حبا) وعلى (أُفْعِلانٍ) نحو ليلة أضحيان، لغة في إصحيان للمقمرة. وعلى (أَفْعِليلٍ) نحو ألبسبس للثوب الملبوس. وعلى (أَفْعَلٍ) نحو أردب لمكيال ضخم. وليس فى الكلام (أَفْعُول) ولا (أُفْعِيل) ولا (أُفْعَلَى). وعلى (إَنْفَعْل) نحو لإنقحل للشيخ المسن. وعلى (أَفْعَلانٍ) نحو عجين أنبخان بالخاء، (25/أ) وقيل فيه بالجيم أيضا وهو الحامض، ويوم أرواتان للشديد الغم، وأسحمان اسم جبل، وأخطبان للشقراق، لا يعرف غيرهما. وعلى (أَفْعُلاَنٍ) نحو أنجذان للمحروث وهو أصل نبات

وعلى (أُفْعُلاَن) نحو أقحوان لنبت، وأفعوان، وأرحلان للحسن، وأثعبان للوجه الفخم الأبيض الحسن، وأسطوان وأرجوان وقيل: وزن أسطوان وأرجوان أفعوال. وقال الأخفش: هو فعلوان من الأرج. وعلى (إِفْعِلاَنٍ) نحو إسحمان لجبل بعينه، وليلة إضحيان، وإمدان بتشديد الميم اسم موضع، فأما الإمدان بتشديد الدال فهو الماء الذى ينز على وجه الأرض، قال زيد الخيل: (لإاصبحن قد أقهين عنى كما أبت ... حياض الإمدان الظباء القوامح) وعلى (أُفْعُل) نحو أردن للنعاس، وأترج. وعلى (أَفْعَاليِنُ) قالوا أجنادين لبلد بالشام

وعلى (أَفْعَالونُ) قالوا: أسارون لضرب من من العقار. وعلى (أَفْعَلُونَ) قالوا: الأقورون للدواهى، والأقورين فى حال النصب (25/ب) والخفض، والأحرون والأحرين فى النصب والخفض جمع الحرة، والأندرون وهم الفتيان من مواضع شتى، فى شعر عمرو بن كلثوم. وعلى (إِفْعَلُونَ) قالوا: الإحرون والإحرين فى حال النصب والخفض وهو ثنائي. وعلى (إِفْعِيلاء) نحو إهجيراء وإجرياء للعادة. وليس فى كلام (أَفْعِلاَن) ولا (إِفْعُلان). وعلى (إِفْعَنْلٍ) نحو إسفنج للصوف المجتمع الذي يخرج من البحر. وعلى (إِفْعِنْلٍ) نحو إفرند لوشي السيف وربده.

وعلى (أُفعُولاءَ) نحو أكشوثاء اسم موضع. وعلى (فَاَلُوسٍ) نحو أبنوس لشجر معروف السين زائدة. وعلى (أَفْعَلاَءَ) نحو الأربعاء، لليوم، والأجفلاء لغة. وعلى (أَفِعَلاَءَ) نحو الأربعاء، لليوم، والأجفلاء لغة. وعلى (أَفِعَلاَء) (نحو الأربعاء) لليوم، وأرمداء للرماد، ولا يعلم غيرهما، وأشياء على مذهب الكوفيين، لأن أصلها عندهم أشيياء، أسقطت الهمزة للتخفيف. وكذلك أصل شيء عندهم شيئ. وقال أهل البصرة هى (فَعْلاءُ)، نقلت همزتها إلى أولها، وهى أيضا من أبنية الجموع. وعلى (إِفْعِلاء) نحو إربعاء (لليوم) وإرمداء. وعلى (أُفعُلاءَ) (26/أ) نحو أربعاء لليوم، وقالوا جلس الأربعاء، ويوم الأربعاء والإربعاء بالضم والكسر يوم من أيام العرب، وهو يوم ذي خيم، واسم موضع أيضا. وعلى (أَفْعُلاَءَ) قالوا الأربعاء لعمود من أعمدة الخباء لا يعلم غيره.

وعلى (أُفْعَلاَءَ) بضم الهمزة وفتح العين، قال ابن الأعرابي: يقال مشى فلان الأربعاء، وجلس الأربعاء، وهى نوع من المشى والجلوس. وعلى (أُفعُلاَوَى) نحو جلس الأربعاوى إذا جلس متربعا.

أبنية المصادر

أبنية المصادر أما الافتعال والانفعال والاستفعال والافعلال والافعيلال والافعوال والافعيوال اوالافعيال والإفعولال والافونعال والفعلال والافعنلال والافعيعال والإفعال والفعال والفيعال والتفعيل والفعال والتفعل والتفاعل والتفعال التمفعل والإفعنلاء والإفوعلال والافعيلال والمفاعلة والتفعال والفعللة والفوعلة والفيعلة والفعولة والفعيلة والفعيلة والفعملة والفعملة والفعملة والفنعلة والفعفلة (26/ب) والفعلفة والفعلى فإنها من أبنية المصادر. ويجيء الاسم على (يفعل) نحو يعلى ويرفى ويحمد، وهو أبو بطن من الأزد. وعلى (يفعل) نحو يزيد ويعيش.

وعلى (يَفْعُلُ) نحو يشكر ويغفر. وعلى (يُفْعُلٍ) نحو يغفر. وعلى (يُفْعَلُ) نحو يوسف ويونس ويبنى وهى قرية بين فلسطين وبيت المقدس. وعلى (يُفْعل) نحو يوسف ويونس. وعلى (يَفْعُلٍ) نحو يعفر. وعلى (يُفْعِلٍ) نحو يعفر ويحمد وهو أبو بطن من كلب. وعلى (يَفْعُول) نحو يعفور ويريوع ويرقوع للجوع الشديد ويأجور لغة فى الأجر ويحبور من الحبرة وهى السرور، ويسروع لدودة في الرمل.

وعلى (يُفْعُولٍ) نحو يسروع. وعلى (يَفْعِيل) نحو يقيطين ويعضيد وهو شجر، ويعقيد وهو عسل يعقد وقيل اسم بقلة وليس فى الكلام غيرها، وليس فى الكلام (يفعال). وعلى (يَفَنْعَلٍ) نحو يرندج. ويبنبم. اسم موضع قال (* بالجزع من تثليث أو يبنبما *) (27/أ) وعلى (يِفَنْعَلٍ) نحو يزندج لغة. وعلى (يُفَعْلُ) نحو يوصى اسم طائر. وعلى (يُفَاعِلُ) نحو ينابع اسم ماء. وعلى (يَفَاعِلُ) نحو يحاير واد، وهى أيضا من أبنية الجمع.

وعلى (يَفَاعِيل) نحو يرابيع ويعاسيب. وعلى (يُفَاعِلاتُ) نحو ينابعات اسم مكان. وعلى (يفاعلات) نحو ينابعات لغة. وعلى (يَنْفَعِلُ) نحو ينجلب اسم خرزة تؤخذ بها نساء الأعراب، قالت إمرأة منهن: (أخذته باليتجلب ... فلا يزل عند الطنب) وعلى (يَفْعَلاَنٍ) نحو يأدمان، لنبت يتخذ كالخطمى يرعاه المال رطباً فإذا يبس فلا خير فيه. وعلى (يَفُعَل) نحو يهير، للحجر الصلب، وللباطل أيضا. وعلى (يُفَاعِلاءَ) نحو ينابعاء اسم بلد لا غير. وعلى (يَفَاعِلاءُ) نحو ينابعاء لغة. وهلى (يَفْتَعُولٍ) نحو يستعور لشجر معروف، وقيل: الداهية، وقال سيبويه: هى الأرض البعيدة، وقيل: الباطل، ووزنها عند سيبويه فعللول من الخماسي.

وعلى (يَفْعِلاَتٍ) نحو يذرعات اسم موضع. وعلى (يَفْعَلِي) ويفعالي نحو يرفئي ويرفائي، للظليم والراعى (27/ب). وعلى (يَفْعَلى) نحو يهيرى للباطل. وعلى (يُفَعلُ) نحو يرنا للحناء. وعلى (يَفَعَّلُ) نحو يرنى. وعلى (يُفَعَّلٍ) نحو يرنإ. وعلى (يُفَعالٍ) نحو يرناء بالمد عن أبى حنيفة. وعلى (يَفَعالٍ) نحو يرناء بالمد عنه أيضا. وعلى (تُفَاعِل) نحو تماضر اسم امرأة. وعلى (تِفْعَالٍ) نحو تمثال وتبيان ووتبيان ونفراج للجبان، وتكلام للكثير الكلام، وتلقام وتمساح للكذاب، وناقة تضراب قريبة العهد بالضراب

وتمراد لبيت صغير، وتجفاف وتلقاء وتهواء وتعشار موضع، وتنبال للقصير، وتلعاب للكثير اللعب، وتقصار للقلادة، وترباع موضع، وتلفاق للثوبين يلفقان، وتنضال من المناضلة وجئت لتيفاق الهلال وسيفاقه، والتسخان واحد التساخين وهى الخفاف، وترعاب مصدر رعبته، وكذلك تكذاب وتيمار، موضع ليس فى الكلام غيرها. وعلى (تَفْعَالٍ) نحو رجل تيتاء للعذيوط، ومضى تهواء من الليل، وقد جاء فيها الكسر جميعا وهو أيضا من أبنية المصادر كالترماء والتقضاء.

وعلى (تَفعلان) (28/أ) نحو ترجمان. وعلى (تُعلان) نحو ترجمان. وعلى (تَفعلان) نحو ترجمان. وعلى (تِفعال) نحو تجمال وتحمال. وعلى (تُفاعلٍ) نحو جمل ترامز وهو الذى إذا مضغ رأيت دماغه يرتفع وينزل. وعلى (تُفاعلُ) قال تضارع اسم جبل بنجد بضم الراء عن ابن حبيب (معا. وعلى (تَفعلاء) (نحو) هو يمشى التركضاء، مشية فيها تبختر. وعلى (تِفعلاء) نحو تفرجاء للجبان، وتركضاء لمشية. وعلى (فِعليت) نحو عفريت وعزويت اسم موضع، وقال ثعلب: هو الرجل القصير.

وعلى (تَفعل) نحو تتفل لولد الثعلب. وتنضب لشجر. وعلى (تُفعل) نحو تتفل. وعلى (تِفعل) نحو تتفل وتفرج للجبان. وعلى (تَفعل) نحو تتفل وتألب لعود تعمل منه القسى. وعلى (تُفعل) نحو تتفل. وعلى (تُفعل) نحو تتفل، وفلان ذو تدرا، أى دفع، وأمر ترتب أى دائم. وعلى (تُفعل) نحو تتفل. وعلى (تِفعل) نحو تتفل عن الكسائى. وعلى (تُفعل) نحو قولهم: ما أدرى أى ترخم هو. وعلى (تُفعل) قالوا لمن عابوه يا بن ترنى، وبدمشق (28/ب) قرية تسمى تنسى ويقال: ما أدرى أى ترخم هو.

وعلى (تَفعِل) قالوا تغلب وتزيد. وعلى (تَفعَل) نحو تعلى اسم امرأة. وعلى (تَفعِل) نحو تحوط للسنة الجدبة. وعلى (تُفعِل) نحو تحيط لغة. وعلى (تفعلوت) نحو ترنموت لترنم القوس. وعلى (تفعيل) نحو ترعيب للسنام، وتنبيت لفسيل النخل، وتنعيم لمكان بمكة. وعلى (تفعيل) نحو ترعيب لغة، وتنبيت وترعيد للجبان. وعلى (تَفعول) نحو تذنوب للتمر، وتهلوك للهلاك. وعلى (تُفعول) نحو تؤثور لحديدة يؤثر بها فى باطن خف البعير، وتهلوك. وعلى (تُفعيل) نحو ترميثة وترميث، وهى بئر صغيرة قدر قعدة الإنسان يجلس فيها الرجل من العرب فى الشتاء يطلب سخونة الأرض. وعلى (تِفعل) نحو تهبط اسم طائر. وعلى (تُفعل) نحو تبشر لطائر وتنوط لطائر أيضا يدلى خيوطا من شجرة ثم يفرخ فيها.

وعلى (تَفعل) قالوا تنعم اسم متنزه لبعض الملوك، وتنوط للطائر. وعلى (تُفعل) قالوا: وقعوا فى وادى تضلل (29/أ) وتهلك، إذا وقعوا فى الضلال والهلاك. وعلى (تُفَعل) قالوا: تبشر للطائر لغة. وعلى (تُفُعل) يقال: وقعوا فى وادى تخيب وتهلك وتضلل معناه الباطل. وعلى (تفاعل) وتفاعَل وتفاعِل قالوا تفاوت الأمر تفاوُتا وتفاوَتا وتفاوِتا. وعلى (تفاعيل) قالوا التعاجيب لا واحد لها، والتباشير ضوء الصبح. والتفاطير ما تفطر من الشجر. قال ابن السكيت: هى نفاطير بالنون والتجاليد للجسم، وهى أيضا من أبنية الجمع. وعلى (نفعلل) نحو درهم نبهرج للزائف. ويجئ الاسم على (مفعل) نحو مرحب ومركب ومسجد للجبهة ومصحف عن الكسائى، ومخدع، ومكان مفعل.

وعلى (مفعل) نحو قولهم مثنى وموحد معدول. قال الشاعر: (* ذئاب تبغى الناس مثنى وموحد *) وعلى (مفعلَ) نحو جاء القوم مثنى وموحد مبنى على الفتح معدول. وعلى (مفعلٍ) نحو منبر، ومرفق، ومصحف، ومخدع، ومخصل، ومخضل بالصاد والضاد، (29/ب) للسيف القاطع. وعلى (مفعَل) نحو مجلس ومسجد، ومصير لواحد المصران. مثل رغيف ورغفان. هذا فيمن جعله فعيلا، ومن جعله مفعلا من صار إليه الطعام وهو الصحيح جمعه على فعلان، على التشبيه بمسيل ومسلان لمسيل الماء. وعلى (مُفعل) نحو مصحف، ومخدع، ومنصل.

وعلى (مُفعل) نحو مسعط، ومنخل، ومنصل. وعلى (مَفعل) نحو مكرم، ومعون، ومقبر، وميسر، ومالك ومهلك. لم يأت غيرها، وقرأ بعض القراء {فنظرة إلى ميسره} [البقرة: 280] وعلى (مِفعل) نحو منخر ومنتن وهو من أنتن وإنما كسروا الميم لكسرة التاء، رأوا: أن الخروج من كسر إلى كسر أخف من ضم إلى كسر، ولا تلتفت إلى قول قتيبة، فى قوله: من قال منتن أخذه من نتن، فهذا غلط فاحش، وقد غلط فيه جماعة من العلماء قبله؛ لأنه يلزمهم على هذا أن يقولوا من خبث: مخبث ومن حسن محسن وهذا لا يقوله أحد. وليس فى الكلام مِفعل. وعلى (30/أ) (مُفعل) نحو مكرم ومدلج.

وعلى (مَفعلى) نحو مصطكى. وعلى (مَفعلاء) نحو مصطكاء. وعلى (مُفعلى) ومفعلاء نحو مصطكى ومصطكاء. وعلى (مُنفعيل) نحو منجرد ومنسرح للعريان. وعلى (مِفعال) نحو محراب، ومصباح، ومغراد، ضرب من الكمأة. وعلى (مَفعال) نحو مرجان من رجن، وقيل: وزنه فعلان من مرج. وعلى (مَفعول) نحو مضروب ومقتول. وعلى (مُفعول) نحو معلوق للمعلاق، ومغرود، ومغفور، ومغثور وهو صمغ، ومنخور، للمنخر، ومنخول للمنخل. وعلى (مَفعيل) نحو مسكين ومنديل لغة. وعلى (مِفعيل) نحو مسكين، ومنديل، ومغريد.

وعلى (مِفعل) نحو مِرعز. وعلى (مَفعل) نحو مَرعز. وعلى (مَفعل) نحو مكور، للعظيم الأنف. وعلى (مُفعل) نحو مكور. وعلى (مِفعل) نحو مكور، ومصعر للسوق الشديد. وعلى (مَفعلان) نحو مهرقان للبحر. قال ابن مقبل: (تمشى به شول الظباء كأنها ... جنى مهرقان فاض بالليل ساحله) (30/ب) وعلى (مفوعل) نحو مهوأن للمكان البعيد. وعلى (مَفعلى) نحو مَرعزى ومرقدى للماضى فى الأمور. وعلى (مِفعلى) نحو مِرعزى. وعلى (مَفعلاء) نحو مَرعزاء، والقوم فى مشيحاء من أمرهم، أى فى جد وعزم. وعلى (مِفعلاء) نحو مِرعزاء. وعلى (مَفعلى) نحو مَكورى. وعلى (مِفعلى) نحو مِكورى.

وعلى (مُفعلى) نحو مُكورى. وعلى (مَفعلان) نحو مكرمان، وملأمان، وملكعان، ومبدعان اسم رجل. وعلى (مُفعلان) نحو مسحلان اسم موضع ورجل مسحلان حسن القوائم. وعلى (مِفعلان) نحو مهرجان. وعلى (مَفعولاء) نحو معيوراء ومعلوجاء لجماعة الحمير. وعلى (مُفعيل) نحو مجيمر اسم جبل. وعلى (مفعلى) نحو مندبى للخفيف فى الحاجة. وليس فى الكلام (مَفعيل) ولا (مُفعيل) ولا (مُفعَيل) وعلى (مَفعلين) قالوا مقتوين للخادم، وكذلك للاثنين والجماعة، وقالوا فيه: مقتوِين ومقتوَين بكسر الواو وفتحها غير مصروف، روى ذلك أبو زيد، ووزنه على هذا مفعلِين ومفعلَين، ويكون للواحد (31/أ) والاثنين والجميع والمؤنث على حالة واحدة. وأنشد: (* متى كنا لأمك مقتوينا *)

وقيل أراد مقتويينا فخخف ياء النسبة، وسئل الخليل عن مقتوى ومقتوين فقال هو بمنزلة الأشعرى والأشعرين. وقيل هو منسوب إلى مقتى وهو مصدر. كما قالوا ضيعة عجزية للتى لا تفى بخراجها. هذا فى قول من جعله من قتا يفتو قتوا وقتوة ومقتى إذا خدم. وقيل: هو جمع مقتى وبابه مقتين فى النصب ومقتون فى الرفع ولكنه شذ، وسبب جوازه أنهم قالوا المقاتوة، ومقتوى فصححوا الواو فى التكسير والنسب فأرادوا تصحيحها فى هذا الجمع كما صحت فيما تقدم، فأما من جعله من اقتوى فإنه يرفع الميم فيقول: مقتو ووزنه (مفعلل) من افعلل ويجمع على مقتوين ووزنه (مفعللين) لأن أصله مقتويينن استثقلوا الكسرة على الياء فحذفوها، فالتقى الساكنان فحذفوا أحدهما. وقيل وزنه (مفعل) والجميع (مفعلين) والأصل مفعلى للواحد (31/ب) والجميع (مفعليين). وقد حكى أن الميم فيه أصلية وأنه يقال: مقت إذا خدم فيكون وزنه مقتوين ومقتوين على هذا فعلوِين وفعلوَين. وقال أبو زيد: يقال هم المقاتوة والمقاتية أى الخدام، واحدهم مقتوى وقيل: واحدهم مقتى. وأما قول الشاعر: (* فإنى خليلا صالحا بك مقتو *)

فإن خليلا ينتصب بفعل يدل عليه مقتو ولا فيه مقتو؛ لأنه لا يتعدى فكأن التقدير: فإنى مختدم خليلا أو نحو ذلك. وعلى (مفاعِل) نحو مساجد ومنابر. وعلى (مفاعيل) نحو مناديل. وعلى (مفاعَل) نحو مدارى. وعلى (مفعلل) نحو مخشلب ومخشلب ومخشلبِ، لردئ الجوهر اللام فيه زادئدة. وعلى (منفعيل) نحو منجنيق. وعلى (منفعول) نحو منجنوق، وكسر الميم فيها لغة. وعلى (مفعالين) نحو مرغابين اسم موضع.

وعلى (مفمعل) نحو مسمغل للطويل. وعلى (مفعلل) نحو محذلق للحاذق، اللام فيه زائدة. وعلى (مفعل) نحو مقتل بكسر القاف. وعلى (مفعل) (32/أ) نحو مقتل بضم القاف، وهى لغة لأهل مكة يقولون قتلوا يقتلون أى اقتتلوا يقتتلون. ينقلون حركة التاء الى القاف ويحذفون الألف لأنها مجتلبة للسكو، فمن رفع أتبع الضم الضم، وحكى الخليل مردفين لأنها مجتلبة للسكون، فمن رفع أتبع الضم الضم، وحكى الخليل مردفين أى مرتدفين ابتع الضم الضم، ومنهم من يقول: قتلوا يقتلون فيكسر القاف ومنهم من يقول قتلوا يقتلون فيكسر الياء والقاف. وعلى (مفعهل) نحو معهلج للهجين، الهاء فيه زائدة. وعلى (مفلعل) نحو مطلخم للأسود من الطخمة، وسيل مزلعب أى متدافع من زعب، اللام فيهما زائدة. وعلى (مفعهعل) نحو قولهم: أخذه مكهملا أى كاملا، الهاء زائدة. وعلى (مفتعال) قرأ الحسن {وأعتدت لهن متكاء} [يوسف: 31] بالمد والقصر.

أسماء الفاعلين والمفعولين

أسماء الفاعلين والمفعولين فأما أسماء الفاعلين والمفعولين فتأتى على مفعِل ومفعَل ومفاعَل ومفاعِل، ومفتعِل، ومفتعَل ومنفعَل به وفيه، ومفعل ومفعل، ومتفعلِل ومتفعلَل فيه، ومستفعِل ومستفعَل، ومنفعنلل ومفعنل ومفعنلى (32/ب) فيه، ومفعلَل ومفعلِل، ومُفعلل ومفعلل، ومفعوعِل ومفعوعَل، ومفعال للفاعل والمفعول، ومفعل كذلك ومفعائل ومفعالل، ومفوعِل ومفوعَل، ومفعَول ومفعول، ومفعل كذلك ومفعائل ومفعالل، ومفوعِل ومفوعَل، ومفعَول ومفعول، ومفعيلٍ ومفعيل، ومفعولِل ومفعوللٍ، ومفونعِل ومفونعَل، ومفوعِل ومفوعَل، ومفيعِل ومفيعَل، ومفعوِل ومفعوَل، ومفعل ومفعلى، ومفعنِل ومفعفَل، ومفعثل ومفعأل، ومتفاعِل ومتفاعَل، ومتفعلٍ ومتفعل، ومنفعِل ومفنعَل ومفمعِل ومفعمَل، ومفعلِم ومفعلَم ومفعلِس ومفعلَس. ويجيء الاسم على (فاعل) نحو كاهل وغارب وحاسن للقمر. وعلى (فاعَل) نحو طابق وخاتم. وعلى (فاعُل) نحو تابل وآجر. وعلى (فعال) نحو غزال وثواب للعسل، قال: .

((33/أ) فهي أحلي من الثواب إذا ما ... ذقت فاها وبارئ النسم) وهو أيضا من أسماء الجموع. وعلى (فَعال) نحو حذام وقطام. وعلى (فُعال) نحو غراب للبرد، عن ابن دريد، سمى بذلك لبياضه، مأخوذ من المغرب وهو الذى يبيض شعر رأسه ولحيته خلققة. وعقاب، وضراح وهو البيت المعمور فى السماء عن ابن عباس. وعلى (فُعال) نحو ثلاث ورباع. وعلى (فَعال) نحو كراء اسم واد غير مصروف. وعلى (فِعال) نحو ضناك للسمينة وعضام بالضاد لعيب البعير، وجمعه عضم، وأدنى العدد أعضمة. وإناب وهو المسك. و(فِعال) وهو نصاب الفأس والقدوم، قال ابن مقبل: (* جنوح الهبرقي على الفعال *) يعنى الحداد، وخياط الإبرة، وهو أيضا من أبنية الجمع. وعلى (فعال) نحو بداد يقال: جاءت الخيل بداد عن اللحيانى مبنية على الفتح.

وعلى (فاعول) نحو عاقول، وناموس، وآجور. وعلى (فاعال) نحو ساباط، وخاتام. وعلى (فاعيل) نحو خاميز لضرب (33/ب) من الطعام، وشاهين للوذق، وقاريط لنوى الحمرخف. وعلى (فاعلاء) نحو سابياء للنتاج، ولما يخرج أيضا على رأس المولود، وقاصعاء لحجر البربوع، وخازباء لغة وهى الذباب، وباقلاء للقول. وعلى (فاعلى) نحو باقلى لغة. وعلى (فاعولاء) نحو خازباء (وشاصلاء) وعلى (فعلاع) نحو خزباز.

وعلى (فَاعَلاع) نحو خازباز، مبنى على الفتح. وعلى (فاعِلاع) نحو خازباز. وعلى (فاعِلاع) نحو خازباز، مبنى على الكسر. وعلى (فاعُلاع) نحو خازباز. وعلى (فاعلاعُ) نحو خازباز، مبنى على الضم. وعلى (فاعلاعُ) نحو خازباز، مبنى أيضا. وعلى (فاعِلاعَ) نحو خازباز، مبنى على الفتح. وعلى (فاعُلاعِ) نحو خازباز. وعلى (فاعَلاعِ) نحو خازباز. وعلى (فاعلاء) نحو خازباء. وعلى (فاعُلاعَ) نحو خازباز. وعلى (فاعلال) و (فاعُلاع) نحو خازَباز وخازُباز وعلى (فوعلال) نحو لوبياج لغة فى اللوبياء وعلى (فوعلاء) نحو لوبياء، وبورياء للبردى، وسوبياء لضرب من الأشربة

وعلى (فاعولاء) نحو تاسوعاء وعاشوراء. (34/أ) وعلى (فعولاء) نحو عاشوراء اسم موضع. وعلى (فاعلين) قالوا خانقين اسم بلد وياسمين وفارقين وماكسين قرية، وعابدين وهو واد، وأنشد: (* شبت بأعلى عابدين من إضم *) وناعتين، قال عوف بن الخزع: (* بحمران أو بقفا ناعتين) ووالغين، قال الأغلب: (* نحن هبطنا بطن والغينا *) وعلى (فاعلون) قالوا: كازرون اسم بلد. وعلى (فاعيال) نحو خاتيان قال الشاعر: (* أخذت من سعداك خاتياما ... لموعد يكسبك الأثاما *)

وعلى (فعلون) قالوا عليون فى حال الرفع، وعليين فى حال النصب والجر. وعلى (فَعالى) نحو ذفاى، وضحارى، وزبارى للقصير، وجدافى للغنيمة، وأدامى موضع بالحجاز فيه قبر الزهرى العالم. وعلى (فِعالى) نحو ذفاري، ورئايا مصدر رأيتة. (34/ب) وعلى (فُعالى) نحو حلاوى القفا، والرغامى، الأنف وما حوله، بالغين المعجمة، والرعامي بالعين غير معجمة: نبت. والرغامى بالغين والعين زيادة الكبد، وحباري للطائر، وسمانى، وجمل علادى للقوي، وشنارى معا للهر. وعلى (فعالان) نحو حماطان وسلامان وهما نبتان، وقد سمت العرب سلامان فى أربع قبائل من العرب، فى طئ ومذحج وقضاعة وقيس، وفى مراد سلمان بإسكان اللام، ومنهم عبيدة السلمانى وأصحاب الحديث يغلظون فيه فيحركون اللام، وقيل إن حماطان أرض. وأنشدوا فى ذلك: (* يا دار سلمى بحماطان اسلمى *) وعلى (فعاعيل) نحو ماء سخاخين، أى سخن لا يعلم غيره.

وعلى (فعاعيل) نحو سكاكين، ودكاكين. وعلى (فُواعل) نحو صواعق، وعوارض. وعلى (فَواعل) نحو جوارب، وهوادج. وعلى (فَعلى) نحو أرطى، وعلقى. وعلى (فِعلى) نحو معزى، وذفرى، وعزهى، (35/أ) للذى لها يلهو وسعلى. وليس فى الكلام (فعلى) والألف لغير التأنيث. إلا أن ابن الأعرابي روى دنيا بالصرف، وقال شبهوها (بفعلل) ولا نعلم شيئا مما فى آخره ألف تأنيث مفردة مصروف إلا دنيا وموسى.

وعلى (فِعلى) نحو ذكرى، وسبمى، وذفرى. وعلى (فُعلى) نحو بهمى، وموسى، وقال بعضهم: موسى فصرف، وقال: وزنها (مفعل) من أوسيت رأسه إذا حلقته، وفيل. وزنها فعلى، ودخول الباء فيها كدخولها فى معزى للإلخاق. وعلى (فَعلى) نحو رضوى، وسلمى، وهما جبلان. وغضيا معرفة اسم، لمائة من الإبل. وقال ابن ولاد: غضتى بالنون وقال المهلبى: غضبى بالباء. وعلى (فَعلِى) نحو مأقى العين، وليس بمفعل؛ لأن الميم فيه من نفس الكلمة، وإنما زيد فى آخره الياء للإلحاق، وليس له نظير فألحق بمفعل على التشبيه. فلهذا جمعوه على مأق (كذا) على التوهم، كما جمعوا مسيل الماء أمسلة ومسلانا، وجمعوا المصير مصرانا، تشبيها لهما بفعيل على التوهم (35/ب) وقال ابن السكيت: ليس فى ذوات الأربعة مفعل إلا حرفان مأقى العين ومأوى الإبل، وكذلك قال الفراء: والكلام كله مفعل، بفتح العين نحو مدعى ومغزى، وظاهر هذا الكلام إن لم يتأول على ما ذكرناه غلط. وعلى (فُعلئ) نحو موقئ. وفى مأقى العين عشر لغات، وهى: مأق ومؤق، بالهمز.

والجمع أماقُ وأماقَ، وموقُ بغير همز، والجمع أمواق، وَمأق مهموز والجمع مواق، وماق بغير همز وجمعه مواق كذلك، ومؤق مهموز وجمعه ماق. وموقه غير مهموز وجمعه مواق شبهوهما بمفعل فجمعوهما على ذلك. وموقئ بالهمز ووزنه فعلئ وجمعه مواقئ على مفاعل على التشبيه بمفعل. وأمق وجمعه آماق ووزنه فعل لغة خلاف لما تقدم. وعلى (فَعَلَى) نحو قلهى اسم أرض، ودقرى اسم روض بعينها عن الأصمعى. وقال غيره: روضة دقرى. أى خضراء النبات والماء وأنشد: - ((36/أ) وكأنها دقرى تخايل نبتها ... أكف يغم الضال نبت بحارها) البحار: الرياض وهو يدعو الجفلي والححفلى، بالجيم والحاء إذا عم. وعلى (فُعلى) نحو شعبى اسم موضع، وأربي للداهية. وعلى (فِعلى نحو نحيى اسم مادة لبنى أسد. وليس فى الكلام (فَعِلى) ولا (فُعلُى) ولا (فُعِلى). وعلى (فعفلى) نحو يهيرى للباطل وعلى (هفعل) نحو هزبر للأسد، أخذ من الزبر وهو الدفع بالقوة.

وعلى (هِفعَل) نحو هبلع، للشديد البلع. وعلى (هِفْعِل) نحو هبلع، لغة. وعلى (هفعال) نحو هلقام، للأكول من اللقم. وعلى (هعتل) نحو همتع لجنبى التنضب، عن اللحياني. وقيل وزنه (هفعل) من متع الشئ، اشتدت حمرته. وعلى (فنعلون) نحو قنسرون، وقيل وزنه (فعلون). وعلى (فهعل) نحو رجل صهتم أى تام، مثل الصتم. وعلى (فعال) نحو كلاء، وقذاف، وبغال، للبغل، ودجال. للذهب، ودوار للبيت الحرام، وشلام لبيت المقدس، وذراح. وعلى (فعال) نحو (36/ب) كلاب، وخطاف، وفاء، وهو الحرف والهبير، ووذراح، ودوار للبيت الحرام.

وعلى (فَعال) نحو نزال لغة فى نزال. قال الشماخ: (* أنا الفارس الحامى إذا قيل نزال *) وعلى (فِعال) نحو قثاء وحناء. وعلى (فِعلاء) نحو علياء لعصبة في العنق، وحرباء لدابة، وهى أيضا مسامير الدروع، وحزباء بالزاى للأكمة. وعلى (فِعلاء) نحو سيماء. وعلى (فُعلاء) نحو قوياء وخشاء ومزاء، وقيل: إن أصلها فعلاء استثقلوا الحركة على الواو فأسكنوها. (وعلى) فعلاء نحو طرفاء، وقصباء، وحلفاء وخوثاء بالخاء المعجمة، العظيمة الكبد، وجوثاء، بالجيم، للعظيمة السرة وحوثاء بالحاء والخاء للسمينة، وشعراء لواحدة الخوخ.

وعلى (فُعالى) نحو حوارى، وشقارى نبت. وعلى (فُعلاء) نحو قوباء، ورحضاء، ونفساء. وعلى (فِعلاء) نحو سيراء لضرب من البرود وهى أيضا الذهب. وعلى (فَعَلاء) نحو قرماء، وجنفاء (37/أ) لموضعين. إلا أن الجوهري قال في تاج اللغة: فرماء بالفاء وتفساء لغة. وعلى (فَعِلاء) نحو ظرباء للظربان. وعلى (فِعلياء) نحو كبرياء وسيمياء. وعلى (فَعلياء) قالوا: التيمياء لنجوم فى الجوزاء. وعلى (فوعال) نحو طومار، وسولاف. وعلى (فعوال) نحو قرواش، ودرواس، وعصواد اسم رجل. وهى أيضا الجلبة، وهى أيضا القليلة اللحم من النساء. قال الشاعر: (* فدتك كل رعبل عصواد *)

وعلوان وعلى (فعوال) نحو عصواد، لغة، وعلوان. وعلى (فنعلوت) نحو عنكبوت، وقيل: وزنه فعللوت فيكون رباعيا. وعلى (فعلوت) نحو رغبوت، ورحموت. وعلى (فعلوتى) قالوا: رغبوتى خير من رحموتى. وعلى (فعلتى) نحو كفرنى للأحمق. وعلى (فعلات) نحو عرفات، وعانات، من قرى الجزيرة. وينسب إليهما الخمر فيقال عانية. وعلى (فنعليت) نحو حنبريت للكذب الخالص. وعلى (فعلوت) نحو سلكوت اسم طائر. وعلى (فاعلوت) نحو طاغوت (37/ب) من طغى، وهو اسم يكون للواحد والجمع، وأصله (طاغيوت) استثقلوا الضمة على الياء فنقلوها إلى الغين فالتقى ساكنان فحذفت. وقيل: وزنه فلعوت مقلوب من طغا. وبعض العرب يقف عليه بالهاء وهو رباعي

وعلى (فعيلات) نحو حليمات، اسم موضع ببطن فلج. وعلى (فعلوس) نحو عبدوس. وعلى (فنعليس) نحو خندر يس. وعلى (فعلان) نحو سعدان، وضمران لنبت طيب الرائحة، وخيوان اسم موضع، وهو من شذوذ الكلام؛ لأن الواو صحت فيه وقبلها ياء ساكنة، والأصل أن تقلب وتدغم، ومثله في الشذوذ حيوة اسم رجل، وشيطان. وزعم سيبويه (معا) أن وزنه (فيعال) من شطن، والأول من شاط. وعلى (فعلان) نحو ذبيان، ودكان، ونعمان للدم، ومنه قيل: شقائق النعمان، لأنه يشبه بالدم حمرته، وعثمان وهو من أسماء الحية، وهو أيضا الجان. وخرمان وهو الكذب وعريان، وقيل: وزن دكان فعال من دكنت الشئ إذا أنضدت بعضه على بعض (38/أ).

وعلى (فِعْلان) نحو ضبعان، وسرحان. وعلى (فَعَلان) نحو كروان، وورشان. وعلى (فَعِلان) نحو قطران، وظربان لدابة. وعلى (فَعُلان) نحو سبعان اسم أرض. وعلى (فُعُلان) نحو سلطان. وليس فى الكلام (فِعِلان). وعلى (فيعلان) نحو ضيمران وريهقان نبتان، ونبدلان للكابوس، وسيذقان للصقر، وقيروان للقافلة. وعلى (فوعلان) نحو ضومران لغة.

وعلى (فيعلان) نحو قيروان للجيش، وطيلسان، ونيدلان، وسيذقان، وكيذبان للكذاب، وفيقبان، وسيسبان لعودين، وتيحان للكثير الكلام العجول، وهيبان للجبان. وهو أيضا ما يبس من البق. وهو أيضا التراب. وشيصبان لحى من الجن قال حسان: (ولى صاحب، من بني الشيصبا ... ن فحينا أقول وحينا هوه) وعلى (فَعلوان) نحو نهروان، اسم موضع. وعلى (فِعلوان) نحو نهروان، لغة. وعلى (فئعلان) نحو نئدلان. وعلى (فاعلان) نحو طالسان، لغة. وعلى (فِيعُلان) نحو نيدلان (38/ب). وعلى (فِيْعُلان) نحو نيدلان، لغة. وعلى (فَيعلان) نحو تيحان وهيبان وقيل: وزنهما فعلان. وعلى (فاعلون) نحو آجرون للكلس، قال أبو دوؤاد: (* رباط يلاط بالآجرون *)

وعلى (فعالان) نحو جداران، اسم رجل عن الجرمى. وعلى (فعنل) نحو بلنط لضرب من الرخام، وقلنس. وعلى (فعُلعلان) نحو كذبذبان. وعلى (فعُّلعلان) نحو كذبذبان. وعلى (فعليان) نحو هذريان للكثير الكلام، وخنظيان بالحاء والخاء للفاحش، وحذريان للشديد الفزع. وعلى (فِعلان) نحو صليان لنبت، وبليان للتفرق. وعلى (فُعلان) نحو حومان اسم نبت عن الجرمى، وعمدان للطويل عن ابن دريد. وعلى (فِعلان) نحو عرفان، وفركان اسمين، وصفتان وعفتان وهما الغليظان. وجمعهما صفتان وعفتان، وتركته بذى بليان، أى لا يدرى أين هو.

وليس في الكلام (فعلوان) وعلى (فعلان) نحو قمحان، وهو شئ كالزبد (39/أ)، يعلو الخمر حين تمزج، وقيل: هو الورس وقيل: الزعفران. وقيل: الذريرة. وجلسان وهو تثار الورد. وعلى (فوعلان) نحو حوفزان، وعوبثان. وعلى (تفعلان) يقال: جاء على تفان ذلك، وتفيئة ذلك، وتثف ذلك، أى على وقته. وعلى (فعلان) نحو قمدان، وعمدان للطويل. وعلى (تعفلاء) نحو نفرجاء، للذى ينكشف فرجه، عن أبى زيد. وعلى (فعلان) يقال: هم فى كوفان، أى أمر شديد، عن أبى عمرو. وعلى (فعلين) نحو غسلين، وزرفين لحلقة الباب. وقيل: وزن زرفين فعليل، من الرباعي.

وعلى (فعلين) نحو وهبين، اسم موضع. وعلى (فاعلتان) نحو مارستان. وعلى (فُعلين) نحو زرفين لغة. وعلى (فِعلين) نحو عفرين للخبيث، وليث عفرين ضرب من العناكب. وعلى (فعلونٍ) قالوا البلغون للداهية، والبلغين في حال النصب والجر. وعلى (فعلونَ) قالوا البلغون والبلغين فى حال النصب والجر. وعلى (فيعلون) نحو حيزبون للعجوز، وفيلكون للبردي. وعلى (فعتلان) نحو كلتبان من الكلب، وهو (39/ب) القيادة. وعلى (فعللان) نحو قهنبان للطويل السمين. وعلى (فعوال) نحو جخوان اسم رجل من الجحن، وهو سوء الغذاء. وعلى (فِعيال) نحو جريال، وكرياس، وعليان. وعلى (فُعيال) نحو عنيان الكتاب.

وعلى (فَيعال) نحو خيتام، وشيطان. وعلى (فِيعال) نحو ديماس. وعلى (فوعال) نحو توراب للتراب. وعلى (فِنعال) نحو قنعاس. وعلى (فُنعال) نحو عنظاب لذكر الخنافس. وعلى (فعنال) نحو فزناس للشديد الماضي من الرجال عن أبي زيد، وغرناق لضرب من طير الماء. وعلى (فعنال) نحو فرناس، وهو الحيد المشرف من الجبل. وعلى (فَعنلى) نحو علندى وحنبطى للقصير البطين. وعلى (فَعنلىَ) نحو قرنبى اسم دودة، وبلنصى لطائر وعكنبى العنكبوت، وسرندى وسرندى للجرئ. وعلى (فِعنلى) نحو بلنصى لغة.

وعلى (فَعلنى) نحو عفرنى للغليظ، وجمل علدنى. وليس فى الكلام (فِعَنلى) ولا (فِعِنلى) ولا (فُعِنلى). وعلى (فُعُنلى) نحو علندى وهو الغليظ من كل شئ. وعلى (فُنعُلى) نحو خنفسى. وعلى (40/أ) (فُنعُلاء) نحو خنفساء، وعنصلاء، وعنظباء لذكر الجراد. وعلى (فُنعلاء) نحو خنفساء، وعنصلاء، وعنظباء لذكر الخنافس. وعلى (فعنلى) نحو جلندى، اسم ملك. وعلى (فَنعلاء) نحو عنكباء. وعلى (فَعلنلاء) نحو كرنباء موضع بالأهواز. وعلى (فَعنلى) نحو كرنبى وعلى (فَنعلى) نحو سندرى للجرئ. وعلى (فَوعلاء) نحو حوصلاء وعلى (فِعلى) نحو زمجى، وزمكى، لبعصوص الطائر، ودفقى

مشيةُ فيها إسراعُ, وعهيى وهي الزمان. عن الفراد. وكفرى. وعلى (فعلى) نحو دفقي. وعلى (فنعلى) نحو شنفرى اسم رجل, وخنسرى من الخسارة. وعلى (فنعلى) نحو صنعلى, اسم موضع بالكوفة. وعلى (فعلاء) نحو زمجاء وزمكاء وعهباء. وعلى (فعلاء) كذا نحو إوزاء وهي مشية, يُعتمدُ فيها على أحد الجانبين. وعلى (فعلنى) نحو عرضنى لمشيةٍ. وعلى (فعلنى) نحو عرضنى لغة. وعلى (فعلاء) نحو عرضي, وكفري لوعاء طلع النخلة. وعلى (فعلاء) نحو مفلاء, لموضع بالحجاز. وعلى (فعنلى) نحو جُلندى, اسم ملك.

وعلى (فعنلاء) نحو جلنداء. وعلى (فعنلاء) نحو (40/ب) جلنداء. وعلى (فيعلى) نحو خيزلى وخيزرى وهما مشيةُ. وعلى (فوعلى) نحو خوزلى وخوزرى. وعلى (فعلى) نحو حذرى وبذرى من الحذر والتبذير وكفرى حظبى للظهر. وعلى (فعلى) قالوا: فعلتُ ذاك من جفرى كذا, أي من أجله ومن جفر كذا وكفري. وعلى (فعلى) نحو عبنى للجمل الضخم. وليس في الكلام (فعلى) ولا (فعلى). وعلى (فعيلى) نحو هجيرى, ومكيثى, وهزيمى, وربيثى.

وعلى (فعيلاء) نحو مكيثاء, وفخيراء. وعلى (فعيلى) نحو لغيزى, وخليطى, وقبيطى, للناطف. والياء فيها ليست للتصغير لأن ياء التصغير لا تكون رابعة, وإنما هي بمنزلة حضارى وشقارى. وعلى (فعيلاء) نحو دخيلاء. وعلى (فعيلاء) نحو قبيطاء بتخفيف الباء, ورعيداء, ورغيداء للزؤان. وعلى (فعيلياء) نحو مزيقياء, لقب لعمرو بن عامر ملك اليمن, سمي بذلك لأنه كان يمزق كل يوم حلتين. وعلى (فنعلى) نح هندبى. وعلى (فنعلى) نحو هندبى. وعلى (فنعلاء) نحو هندباء. وعلى (فعليا) نحو مرحيا من المرح, وبرديا موضع بالشم (41/أ) وقلهيا حفيرة لسعد بن أبي وقاص.

وعلى (فاعلى) نحو باقلى, وشاصلى. وعلى (فاعلى) نحو شاصُلى لنبت. وعلى (فعولى) نحو القعولى, وهي إقبال إحدى القدمين على الأخرى في المشي. وعلى (فعولى) نحو تنوفى للقفر, وسنوطى اسم رجل, ونتوفى ثنية. وعلة (فعولى) قالوا عشورى بالقصر, اسم موضع. وعلى (فعولى) نحو عدولى, اسم موضع. وعلى (فاعولى) نحو بادولى, (اسم موضع). وعلى (فاعولا) نحو بادولى. وعلى (فعلايا) نحو برحايا من البرح. وعلى (فعالاء) نحو رجل طباقاء للجاهل, زباراء للقصير من الرجال, وتمر قرآثاء وكراثاء. وعلى (فعالاء) نحو حلاواء الفقا.

وعلى (فعالاء) نحو زماراء اسم موضع. وعلى (فعالس) نحو خلابس, وهو الخلابة, والحديث الرقيق وهو الكذب أيضا. [وعلى (فعلاس) نحو عرفاس وهي الناقة الصبور مأخوذ من العروف وهو الصابر]. وعلى (فعلياء) نحو تبلياء وهو الكر الذي يصعد به على النخل يمد ويقصر. وعلى (فيعولى) نحو هيولى, وهي أصل الشيء. وعلى (فيعولاء) نحو قيصوراء, لحجر يخرج من البحر. وعلى (فناعل) نحو كنادر, وكندر, وكدر للغليظ عن أبي حاتم. وعلى (فناعل) نحو كنادر, وهو من أبنية (41/ب) الجمع. وعلى (فعلولاء) هم في بعكوكاء, ومعكوكاء للشر والجلبة وهم في فيضوضاء وفوضوضاء, أي في اختلاط ومفاوضة.

وعلى نحو (فيضوضاء) وقيل وزنها فيعولاء وفوعولاء وفيعيلاء, وتكون ثنائية. وعلى (فعلولى) نحو فيضوضى وفوضوضى. وعلى (فعليلى) نحو فيضيضى, وقيل وزنها فيعولى وفوعولى وفيعيلى وتكون ثنائية. وعلى (فعفيلياء) نحو بربيطياء لضرب من الثياب, وقرقيسياء اسم بلد. وعلى (فعلوى) نحو هرنوى اسم نبت. وعلى (فعالين) قالوا أتيتك كراهين أن تغضب, وهو أيضا من أبنية الجمع. وعلى (فعيلى) نحو كثيرى لصمغ يلزق به الشعر. وعلى (فعيلاء) نحو كثيراء وقريثاء وكريثاء للبسر. وعلى (فعلى) نحو لبدى اسم طائر, وسمهى للباطل, وبدرى للمبادرة. وعلى (فيعل) نحو حيفس للرجل الضخم الذي لا خير عنده. وعلى (فيعل) نحو حيفس مشدد, وقال الأصمعي: هو القصير السمين وصيهم للضخم الرافع رأسه.

وعلى (فيعلى) نحو حيفس مشدد. وعلى (فيعلاء) نحو (42/أ) حيفساء. وعلى (فيعلاء) نحو حيفساء. وعلى (فيعلى) نحو حيفسى. وعلى (فنعلولى) نحو حندقوقى لنبت. وعلى (فنعلولى) نحو حندقوقي. وعلى (فنعلولى) نحو حندقوقي. وعلى (فنعلولى) نحو حندقوقي. وعلى (فنعلولى) نحو حندقوقي وقيل وزنها (فعللولى) و (فعللولى) معا و (فعللولى) وتكون رباعية. وعلى (فعليا) نحو زكريا. وعلى (فعلياء) نحو زكرياء, وفيه لغتان أخريان زكرى وزكرى وذكر أيضا. وعلى (فعيلى) نحو حميا الشراب, ولبينى, ابنة إبليس وبها يُكنى, ورتيلى جنس من الهوام.

وعلى (مفاعل) نحو طعام سخاخن, أي سُخن. وعلى (فعايل) نحو نبايع, اسم مكان. وعلى (فياعل) نحو عياهم للبعير الماضي. وعلى (فعلول) نحو زهلوق للسمين, اللام زائدة. وعلى (فياعول) نحو ديابوذ وهو ثوب ينسج بنيرين, وأصله دوبوذ بالفارسية وربما عربوه بدال غير معجمة. وعلى (فعالى) نحو ثماني لنبت. وعلى (فعلى) قالت امرأة من العرب لأمها مري بي على بني نظرى ولا تمري بي على بنات نقري. أي مرى (42/ب) بي على الرجال الذين يرضون بالنظر لا على النساء اللواتي ينفرن عن الخبر. وعلى (فعيلاء) نحو غميضاء, وكميهاء لعبتان للعرب, وهو عالم بدخيلائك, أي باطن أمرك.

[من أبنية الجمع]

وعلى (فاعلاء) نحو كارباء لعقار مثل العقيق. وعلى (فعلعال) نحو حلبلاب, اسم نبت. وعلى (فعفلى) نحو قولهم رجع القهقرى إذا رجع إلى الخلف, وجحجبى اسم رجل من الأنصار بحاء وخاء أيضا. وعلى (فعفلى) نحو صفصلى, وهو حمل بعض الشجر. وعلى (فعفلى) نحو صفصلى. وعلى (فعفلى) نحو صفصلى. وعلى (فعفلى) نحو صفصلى. وعلى (فعفول) نحو بنبوك للبابونج, والبابونك, والبابونق. [من أبنية الجمع] فأما (فواعل) و (فواعيل) و (فعاعل) و (مفاعيل) و (فعالل) و (فعاليل) و (فعالى) و (فعالن) و (فعالين) و (فعاول) و (فعاويل) و (مفاعل) و (مفاعيل) و (فعايل) غير مهموزة, نحو عثاير وحثايل, و (فعائل) مهموزة نحو غرائز ورسائل و (فياعل) و (فياعيل) نحو غيالم وهي ذكور السلاحف

و (عيالم) وهي البئار الكثيرة الماء, و (فعاييل) و (فعاليت) و (فناعل) و (فناعيل) (43/أ) و (ويفاعل) و (يفاعيل) و (فعالى) و (فعالى) و (تفاعل) و (تفاعيل) , فإنها من أبنية الجمع ما خلا حضاجر اسم للضبع فإنها اسم مفرد وزنها (فعالل) وعكاكيش لذكر العنكبوت فإنه أيضا اسم مفرد حكاه قطرب ووزنه (فعاعيل). وعلى (فيفعول) نحو ديدبون للهو والعادة أيضا. وعلى (فناعل) نحو خُنابس للأسد. وعلى (فعانل) نحو فرانس للذي يفترس كل شيء, وسذانق للصقر. وعلى (فناعل) نحو رجل شناح للطويل. وعلى (فعانل) نحو فرانس.

وعلى (فاعلون) نحو ياسمون لغة. وعلى (فنعل) نحو عنصر وعنصل, وجندب, وحنظب وعنظب لذكر الجراد فأما بالفتح فيهما فلذكر الخنافس. وعلى (فنعل) نحو قنبر وجندب وعنصل. وعلى (فنعل) نحو جندب لغة. وعلى (فنعل) نحو عنبس, وعنسل. وعلى (فنعلو) نحو حنطأو للعظيم البطن, وسندأو للجرئ المقدم, وقندأو للخفيف وللسيئ الغذاء, وكندأو للجمل الغليظ, (وكنثأو) بالتاء والثاء (43/ب) للعظيم اللحية, وحنصأو للقصير, وهو أيضا الضئيل الضعيف, وحنتأو للقصير, وقيل وزن سندأو فنعال من السدو, وحنصأو كذلك من صوته إذا منعته. وقال الفراء: وزنه فنعل, النون فيه زائدة لا غير, وليس يعضده الاشتقاق.

وعلى (فعلهو) نحو قنزهو للمتقزز, وكذلك قزهو وهو ثنائي, إلا أن النون في قنزهو مبدلة من الحرف المضاعف. وعلى (فنعل) نحو قنطر للداهية وعنفص للمرأة البذيئة. وعلى (فعنل) نحو برنس لأنه من البرس أي القطن, وقيل: نون أصلية ووزنه (فعلل) فيكون رباعيا. وعلى (فعلن) نحو خرنق لولد الأرنب. وعلى (فعلن) نحو ضيفن ورعشن. وعلى (فعلن) نحو فرصن. وليس في الكلام (فعلن) ولا (فعلن) ولا (فعلن). وعلى (فعنل) نحو عرند, وعرد, وترنج. وعلى (فعنل) نحو فرند. وعلى (فعنعل) نحو عقنقل, الحبل العظيم والرمال وعصنصر, اسم موضع عن ابن دريد وقيل: هو طائر صغير. وعلى (فعنلل) نحو عفنجج, وصفندد (44/أ) وهما الضخم الأخرق. وعلى (فعلينا) صرعينا اسم موضع.

وعلى (فعنول) نحو ذرنوح لواحد الذراريح, وهرنوغ للقملة بالراء والغين المعجمة وبالزاي أيضا, وبالعين أيضا غير معجمة, وبالراء والزاي. وخرنوب وزرنوق, وغرنوق للشاب وللطائر. وعلى (فعلن) نحو برثن. وعلى (فعنل) نحو فعنب للشديد الصلب. وعلى (فنيعل) نحو قنيبر اسم نبت. وعلى (فعيلان) نحو عبيدان اسم واد. وعلى (فعنول) نحو غرنوق للشاب وللطائر. وعلى (فعنول) نحو خرنوب وزرنوق لغة. وعلى (نفعول) نحو نخروب لتخاريب الزنابير. وعلى (نفعل) نحو نرجس. وليس في الكلام (فعلل). وعلى (نفعال) نحو نفراج للذي ينكشف فرجه, (ونبراس للذبالة, من البرس (معا) وهو القطن)

وعلى (فعلون) نحو عربون وزيتون, وحكى بعضهم أرض زتنة, فإن صح هذا فهو (فيعول) والأشبه أن يكون اشتقاق الزيت والزيتون واحدا. وعلى (نفوعل) نحو جرو نخورش إذا تحرك وخدش. وعلى (فنوعل) نحو قنوطر وهو الأسد, والرمح أيضا (44/ب) وذكر السلحفاة. وعلى (فعلون) نحو عربون, وبزيون للسندس وهي جنس من الثياب. وعلى (نفعل) نحو نفرج عن أبي زيد. وعلى (نفعل) نحو نبتل اسم رجل. وعلى (فعنل) نحو زونك للقصير. وعلى (فعلون) نحو فرجون للمجسة. وعلى (فنعويل) نحو قندويل وهندويل للعظيم الهامة. وعلى (فوفعل) نحو دودمس لحية تنتفخ فتحرق, وقيل وزنها فوعلل, والأول أصح. وعلى (فنعلول) نحو حندقوق. وعلى (فنعلول) نحو حندقوق.

وعلى (فنعلول) نحو حندقوق (معا). وعلى (فنعيل) نحو زنبيل, وخنطير للعجوز المسترخية الجفون ولحم الوجه. وعلى (فنعليل) (نحو) فنسطيط لشجرة معروفة. وعلى (فنعليل) نحو ظليم خنفقيق للسريع, وفنطليس للكمرة. وعلى (فيعليل) نحو ظليم خيفقيق بالياء أيضا. وعلى (فعنال) نحو جهنام اسم رجل. وعلى (فعنال) نحو جهنام لغة. وعلى (فنعال) نحو سنمار اسم رجل, وهو أيضا الهلال. وعلى (فنعال) نحو قنتأل وكنتأل للقصير, وقال الفراء: وزنه فنعل. وعلى (فنعل) (45/أ) نحو صنبر للبرد, وهنبر للثور, وقنخر للضخم وشنخف للطويل. وعلى (فنعل) نحو صنبر. وعلى (فنعل) نحو قهنب, وهو الطويل الجسيم عن ابن خالويه. وعلى (فيعل) نحو نيلج.

وعلى (فيعنل) نحو نيلنج لغة. وعلى (فعالون) نحو الرساطون, للضرب من الشراب. وعلى (فعلون) نحو عربون. وعلى (فعلن) نحو بلغن للبليغ, وخلفن للمخالف, وبلعن للنمام. وعلى (فعلنى) نحو العرضنى, مشية في عرض. وعلى (فعلان) نحو حرمان وهي إكام صغار لا تنبت شيئا. وعلى (فعيلون) قالوا نصيبون اسم بلد وفي النصب والجر نصيبين. وعلى (فيعلون) قالوا السيلحون لقرية معروفة, وفي حال النصب والجر السيلحين. وعلى (فوعنل) نحو خورنق. وعلى (فعالين) قالوا حوارين اسم موضع. وعلى (فعن) والأصل فعلن نحو قفن للقفا, لما دخلت عليه النون المشددة حذفت الألف المنقلبة عن الواو لالتقاء الساكنين.

وعلى (فعلن) نحو قولهم للوشاح وشحن. وعلى (فعلن) نحو (45/ب) قرطن للقرط. وعلى (فعلن) نحو قرطن لغة, قال الشاعر. (أحب منكِ موضع الوشحن ... وموضع السوار والقرطن) وعلى (فعلين) نحو أرض هلكين للجدبة. وعلى (فعلم) نحو زرقم, وستهم, وبلعم. وعلى (فعلم) نحو دلقم, للناقة الشارف, ودقعم للدقعاء وهو التراب, وسرطم للبليغ المتكلم. وعلى (فعلم) نحو دلظم للناقة الشارف, مأخوذ من الدلظ وهو (الدفع) , وصلقم للذي يصلق بأنيابه, وقرطم لحب العصفر. وعلى (فعلم) نحو قرطم لغة. وعلى (فعلم) نحو قرطم.

وعلى (فعمال) نحو طرماح لأنه من طرمح بناءه إذا طوله, معناه طرحه. وعلى (فعالم) نحو سراطم للذي يسترط كل شيء, وضبارم للأسد. وعلى (فمعال) نحو قمعال للسيد, وعملاق اسم رجل. وعلى (فمعل) نحو قمعل للقدح الضخم. وعلى (فعلم) نحو قلعم للشيخ الكبير. وعلى (فمعل) نحو سملق. وعلى فعمل نحو شرمح وهو الطويل. وعلى (فعمل) نحو شرمح للطويل, وهرمع للخفة. وعلى (فمعل) نحو هملع للذئب, (46/أ) أيضا الخفيف السريع من كل شيء. وعلى (فاعيلما) نحو ساتيدما اسم موضع, وقيل هما اسمان جعلا واحدا وأن وزن (ساتى) فاعل. وعلى (فعمل) نحو دلمص للبراق. وعلى (فمعل) نحو دملص. وعلى (فعامل) نحو دلامص.

وعلى (فماعل) نحو دمالص. وعلى (فعميل) نحو قطمير. وعلى (فعمال) نحو هرماس للأسد. وعلى (فعلوم) نحو علجوم للضفدع, وهو الليل المظلم أيضا, والشجر الملتف. وعلى (فمعل) نحو (صمرد) للناقة القليلة اللبن. وعلى (فعمل) نحو جعمظ للشره البخيل. وعلى (فعلم) نحو شدقم وجذعم, وشجعم, وسرطم وضبثم, وفلهم وهو الطريق الواسع الذي شق الأرض. وعلى (فمعل) نحو همقع, لجنى التنضب, وزملق للذي يقضي شهوته قبل أن تقضي المرأة, ودملص للبراق. وعلى (فعمول) نحو جعموس للعذرة.

وعلى (فمعول) نحو قمعوط للذي يخمص أسفل بطنه, ويعظم أعلاه. وعلى (فمعيل) نحو عمليق, اسم رجل. وعلى (فعولاء) نحو دبوقاء للعذرة, وبروكاء للحرب, وعشوراء (46/ب) لغة في عاشوراء. وليس في الكلام فعليا. وعلى (فيعلاء) نحو الديكساء للقطعة من النعم, والسيمياء للعلامة. وعلى (فيعلاء) نحو الديكساء, لغة. على (فيعل) نحو جيأل للضبع, وضيغم للأسد, وديسق وهو الحوض الملآن, والسراب, والخبز الأبيض, والخوان, والطست, وعيثر للأثر, وهيقل للظليم, إن جعلته من الهقل كانت الياء زائدة, وإن جعلته من الهيق كانت اللام زائدة. وعلى (فيعل) نحو سيد وميت. وهذا الوزن لا يقع إلا في المعتل, إلا أنه قد جاء حرف نادر على (فعيل) مفتوح العين في المعتل وهو عين قال: (ما باب عيني كالشعيب العين) (وروى) العين.

وقيل وزن (سيد) فعيل, مثل سرى وسراة. وليس في الكلام (فيعل). وعلى (فيعل) روى في الحديث أنه «سمع يوم بدر أقدم حيزم» ذكروا أنه فرس جبريل عليه السلام, ويروى (إقدم حيزوم) و (أقدم) أيضا. وعلى (فيعول) نحو خيئوم, وقيصوم لنبت, وديقوع (47/أ) للجوع, وحيزوم للصدر, وعيوق للنجم. وعلى (فعيل) نحو بعير, وشعير, ورضيع, وهو زر عروة المصحف, وعجير للعذين وبالزاي أيضا, وبغيث للحنطة ولغيث للشعير. قال الشاعر: (إن البغيث واللغيث سيان) ونسيك للذهب, ومسيح وهو الصادق, وبه سمى عيسى عليه السلام, وأيضا الكذاب وبه سمى الدجال, وأيضا الأعور وبه سمى الدجال, والمسيح: أيضا الفضة, والعرق أيضا, وسبيكة الذهب, والشعرور, الرأس, والرجل الكثير الجماع, والمنديل الخشن, والذراع, وطريم للزبد الذي يعلو الشراب.

وعلى (فعيل) بكسر الياء نحو عريف للياسمين, عن أبي حنيفة الدينورى, ويروى بالنون أيضا عنه فيكون وزنه فعنلا. وعلى (فعيل) نحو شعير وبعير لغة. وعلى (فعيل) نحو عثير للغبار, وحمير, وحثيل لنبت, وطريم للطويل, وهو أيضا العسل والزبد, والزبد الذي يعلو الخمر, والسحاب المتراكب. (47/ب) قال رؤبة: (في مكفهر الطريم الشرنبث) وغريف للبردى. وعلى (فعيل) نحو حبيب في تغلب, وفيهم حبيب أيضا, وجريج اسم رجل وهي ثنائية, وعليب لغة في عليب اسم واد باليمن. وعلى (فعيلل) نحو حفيدد للظلم. وعلى (فعيعل) نحو حفيفد. وعلى (فيعيل) نحو قيليط للقصير المجتمع, وشينيز للحبة السوداء. وعلى (فيعيل) نحو كيكير للجرجير, وهو ثنائي. وليس في الكلام (فعيل) ولا (فعيلل) , ولا (فعيل). وعلى (فعيول) نحو كديون لدردى الزيت, وعذيوط, وعضبوط للذي يُحدث عند غشيان النساء, وذهيوط اسم موضع.

وعلى (فعيل) نحو عليب اسم واد باليمن. على (فعيل) نحو صهيد, اسم موضع, وضهياء مقصور مصروف للمرأة التي لا تحيض, وقيل التي لا ثدي لها: قال الزجاج اشتقاقه من ضاهأت أي شابهت, لأنها أشبهت الرجل, والمضاهأة تهمز ولا تهمز, فإن أخذتها من ضاهأ فوزنها فعلا مقصور, وقال الشيباني (48/أ) ضهيأة وضهياءة, أيضا بالمد وأنشد: (ضهياء أو عاقر) بالمد والقصر وعلى (فيعل) نحو نيدل للكابوس. وعلى (فعيل) حكى الأخفش كوكب درئ من درأته. وعلى (فعيل) نحو بطيخ, وسكين, وذريح. وعلى (فئعيل) نحو زئجيل للضعيف وزنجبيل بالنون أيضا. وعلى (فعيل) نحو مريق للعصفر وكوكب درئ وقيل وزن درئ فعول استثقل الضم فرد إلى الكسر. وليس في الكلام (فعيل) ولا (فعيل). وعلى (فعيل) نحو قبيط وعليق.

وعلى (فعليل) نحو حلتيت. وعلى (فعنيل) نحو غرنيق, لضرب من الطير. وعلى (فعنيل) نحو غرنيق للطائر, وللشاب. وعلى (فعنيل) نحو غرنيق للشاب, وبرنيق اسم رجل من بني سعد. وعلى (فعليل) نحو حمقيق لطائر. وعلى (فعونيل) نحو غرونيق للطائر. وعلى (فعليل) نحو حمصيص لبقلة حامضة, وصمكيك للشديد, عن الفراء. وعلى (فعفعيل) نحو مرمريس للداهية. وعلى (فعفليل) نحو سلسبيل (48/ب) لعين في الجنة, وقيل وزنها فعفليع, وقيل وزنها فلفعيل اللام الأولى زائدة. وعلى (فوعيل) نحو طوليب للبذر على وجه الأرض. وعلى (فوعيل) نحو شونيز للحبة السوداء. وعلى (فعيل) نحو قسيب للطويل الشديد, وقسين للشيخ الكبير, وقيل وزن فسين فعلن ويكون اشتقاقه من قسا. وليس بصحيح. وعلى (فوعليل) نحو حمامة ذات صوقرير في صوتها, وقيل لصوقرير طائر يصوقر. وعلى (فنعولى) نحو قنطورى, ومن نسلها الترك والصين.

وعلى (فنعولاء) قالوا قنطوراء, بالمد, لغة. وعلى (فيعول) نحو شيعور للشعير. وعلى (فعيليل) نحو حميقيق وهميميق, اسم طائر عن الخليل. وعلى (فمعل) نحو هملع للسريع, وقيل وزنه فعلل, اللام المشددة زائدة, مشتق من همع أي سال, والأول مشتق من ناقة هلواع أي سريعة. وعلى (فعلعيل) نحو حبقبيق للسيئ الخلق, وحمقيق اسم طائر. وعلى (فلعل) نحو دلعث للبعير الضخم وزلقم. وعلى (فلعل) (49/أ) نحو دلعث لغة, اللام زايدة. وعلى (فعنلل) نحو خنفنجل للأفحج, النون (واللام) زائدتان. وعلى (فعنلل) نحو خرنفق وزلنقط للقصير. وعلى (فعلعليل) نحو صمعمعيك للقوى الشديد. وعلى (فيعل) قال قطرب: الحيهل شجر, الواحدة حيهلة وهو الهرم, وأنشد لحميد بن ثور: (دميث بها الدمث والحيهل)

قال: نقل حركة اللام إلى الهاء, كما أنشدوا: (أنا ابن ماوية إذا جد النقر) أي النقر بالخيل. وعلى (فيعل) نحو حيهل لغة عن الهنائى, ذكرها في المنظم وأنشد البيت. وعلى (فوعل) نحو كوكب, وعوسج, وسوذق, وروسم, وروشم للذي يرشم به, وصولب للقمر, وصولج للفضة. وعلى (فوعل) نحو صوبج وهو الذي تسميه العامة السوبق وهو شيء من خشب يبسط به الحبازون الجردق والرقاق, وسوسن لم يأت على هذا الوزن غيرهما. وعلى (فوعلل) نحو كوألل للقصير. وليس في الكلام (فوعل) ولا (فوعل).

وعلى (فعول) نحو (49/ب) عتود, وخروف, وعروس للذكر والأنثى, وبيون للبئر البعيد القعر. وعلى (فعول) نحو لقى, ولحى. وعلى (فعول) نحو سدوس للطيلسان. وعلى (فعول) نحو جدول, وجرول للحجارة. وعلى (فعول) نحو خروع لنبت لين, وعتود اسم واد, وذرود اسم جبل لم يأت غيرها. وعلى (فعول) نحو علود للكبير السن, وعسود للحية, وقال الخليل: هي دويبة بيضاء تسمى النقا, وقتول وهي العيى الفدم, وبالثاء أيضا عن الجوهري في الصحاح. وعلى (فعول) نحو عطود للانطلاق السريع, وكروس للعظيم الرأس. وحكى كراع: رجل كروس بضم الواو (فعول). وعلى (فوعل) نحو كوثل لمؤخر السفينة.

وليس في الكلام (فعول) ولا (فعول). وعلى (فعافل) نحو فرافض لشديد البطش. وعلى (فعوعل) نحو عثوثن وعثوثل للضخم المسترخى, عن النضر بن شميل وغدودن مثله أيضا وقطوطي للحمار يقطو في مشيته, وشجوجى للطويل المفرط (50/أ) وقيل: هو ذكر العقاق وقيل: إن وزن شجوجي وقطوطي فعلل. وعلى (فعولل) نحو حبونن اسم واد باليمامة, وحزولق للقصير المجتمع, اللام زائدة. وعلى (فعولل) نحو حبونن لغة. وعلى (فعول) نحو عجول, وسنور, وعلوض, وعلوش وقلوب, للذئب, وعلوص, وعلوز للبشم, وسنوت.

وعلى (فعول) نحو سنود, وكلوب, وسنوت للكمون, وقيل: هو العسل, وذروح. وعلى (فعول) , نحو سبوح, وقدوس, وذروح. وعلى (فعلول) نحو طحرور وطخرور بالحاء والخاء, لقطع الغيم, ويقال ما عليه طحرور, أي: شيء من الثياب, وهذلول للرمل, وعنتوت لجبل عال مستدق. وعلى (فعلول) نحو بلصوص, وحلكوك. وعلى (فعيليل) نحو قعيسيس, اسم رجل. وعلى (فوعلى) نحو قوصرى. وعلى (فنعول) نحو عنقود, وزنبور, وعنطوب لضرب من الجراد, وطنبور. وعلى (فنعول) نحو طنبور لغة. وعلة (فعاول) نحو جداول. وعلى (فعاويل) نحو جلاويخ للأدوية. وعلى (فوعنيل) (50/ب) نحو سوذنيق.

وعلى (فوعنيل) نحو سوذنيق. وعلى (فوعانل) نحو سوذانق. وعلى (فيعنول) نحو سيذنوق. وعلى (فلعلول) نحو زلقوم للحلقوم اللام زائدة وقيل وزنه فعلوم الميم زائدة. وعلى (فعالن) نحو فراسن ضيافن إلا أن أبا زيد صرف له فعلا: فقال: ضفن يضفن فجعل نونه أصلية, فيكون وزنه على هذا القول (فياعل). وعلى (فعالين) نحو ثعابين وشراحين اسم رجل. وعلى (فعاليل) نحو شراحيل اسم رجل اللام فيه زائدة. وعلى (فلعل) نحو طلخف أي شديد, اللام فيه زائدة. وعلى (فلعل) نحو قلفع, وهو ما تشقق من الطين, اللام فيه زائدة. وعلى (فعويل) نحو سمويل لطائر, وغسويل لشجر, وقال أبو زياد هو ابن تمرة. وعلى (فوعنل) نحو فوذنج للحبق.

وعلى (فعول) نحو جرول للأرض ذات الحجارة: وعلى (فعاليت) , نحو سباريت. وعلى (فعل) نحو عثر اسم موضع, قال زهير: (ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ... ما كذب الليث عن أقرانه صدقا) (51/أ) وخود اسم فرس, وبقم لصبغ أحمر, وبذر اسم ماءة, قال الشاعر: (رعى الله أمواها عرفت مكانها ... جرابا وملكوما وبذر والغمرا) وشلم, اسم بيت المقدس, وشمر اسم فرس وخضم اسم رجل, (واسم قرية) , وسدر وهي لعبة للصبيان كالفيال, ونطح اسم موضع لم يأت غيرها. وعلى (فعل) نحو أيل للوعل, والجمع إيل بكسر الهمزة عن محمد بن حبيب.

وعلى (فعل) نحو قنب, وإيل للوعل, وقنف لطين القاع إذا تشقق عن ابن قتيبة, وحمص. وعلى (فعل) نحو سلم, وعلف لثمر الطلح, وجمل للحبل الغليظ. قرأ بعض القراء: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40] , وطبخ قال رؤبة: (والله لولا أن تحش الطبخ) وهم الملائكة الموكلون بالعذاب, وأيل للوعل, وذرح. وعلى (فعلمان) نحو قشعمان للذكر من النسور وقهرمان. وعلى (فعلمان) نحو قشعمان وقهرمان (51/ب) لغة. وعلى (فعل) نحو حمص وشمر للناقة السريعة, وجلق اسم بلد بالشام وحلز للقصير, وهو أيضا ضرب من النبات.

وعلى (فعل) قالوا تبع للظل. وعلى (فعايل) نحو جرايض للجمل الضخم الشديد. وعلى (فثيعل) نحو نئيطل للداهية. وعلى (فأعل) نحو شأمل ورأبل للرجل القصير. وعلى (فأعل) نحو زأبل لغة. وعلى (فعال) نحو شمأل, وفيها لغات, يقال: شمال وشمأل وشأمل وشمل وشمل وشمول وشيمل عن اللحيانى, وشامل عن ابن دريد, وشيمال أيضا, وهي الأزيب والجربياء ونسع ومسع ومحوه معرفة غير مصروفة, وبلأز للقصير من الرجال.

وعلى (فعنلاء) نحو حبنطاء للعظيم البطن, وهو أيضا الممتلئ غضبا والمطرق, والمستلقى على ظهره أيضا وكذلك هو بغير الهمز. وعلى (فعنلإ) نحو حبنطأ. وعلى (فعنلإ) نحو حبنطأ, وكذلك بغير الهمز عن اللحيانى. وعلى (فعيلإ) نحو حيفسإ, وحفيتا للرجل القصير. وعلى (فعيلى) نحو (52/أ) حفيسى وحفيتى. وعلى (فعال) نحو ضنأك لغة في ضناك, للعظيمة من النوق. وليس في الكلام (فعل) , ولا فعل. وعلى (فعلئ) نحو غرقئ لقشر البيض. وعلى فعلل نحو دخلل وشربب, اسم موضع, وقعدد. وعلى (فعلل) نحو عندد للملجإ ودخلل, وقعدد, وشربب. وعلى (فعلل) نحو زهلق للذي ينزل قبل أن يجامع, اللام فيه زائدة وقيل بل الهاء زائدة وأن وزنه (فهعل) من زلق.

وعلى (فعئل) نحو جرءض, للعظيم الخلق. وعلى (فعفل) نحو سمسق للياسمين وقيل هو الريحان, وقيل المرزنجوش وفرفح للبقلة الحمقاء. وعلى (فعفل) نحو كركم, وسمسق. وعلى (فعفل) نحو سمسق, ودردح للناقة المسنة. وعلى (فعل) نحو جبن, وأرز, وهدب للضعيف والعيى الثقيل, وظرب للقصير الغليظ, ومثل للعرق الذي في باطن الذكر, وقلز للشدد, والنحاس الذي لا يعمل فيه الحديد ولغة فيه قلز (كذا). وعلى (فعل) نحو أرز. وعلى (فعل) نحو معد, وعبن (52/ب) للغليظ. وعلى (فعل) نحو طمر من الطمور, وفلز لجواهر الأرض , ولخبث ما أذيب من المعادن, وحمر لشدة الحر وشدة المطر وهمل للكساء العتيق, وهبق لكثرة الجماع ودقم للمكسور الأسنان, وحلز للبخيل.

وعلى (فعلعل) نحو حبربر وحورور للشيء القليل, وصمحمح ودمكمك للشديد, وذرحرح. وعلى (فعلعلى) نحو حدبدبى, لعبة للصبيان. وعلى (فعلاع) نحو شقراق للأخطب, وهو طائر يتشاءم به. وعلى (فعلاع) نحو شقراق, لغة. وعلى (فعلعل) ذرحرح لواحد الذراريح, وجلعلع للجعل, وكذبذب. وعلى (فعلعل) نحو ذرحرح, وكذبذب. وعلى (فعللاء) نحو رمدداء للرماد. وعلى (فعلعل) نحو كذبذب للكذاب. وعلى (فعلعل) (نحو) كذبذب. وعلى (فعلعل) نحو كذبذب. وعلى (فعلعل) نحو كذبذب. وليس في الكلام (فعلعل). وعلى (فعلل) نحو قردد, ومهدد.

وعلى (فعلل) نحو رماد ورمدد. وعلى (فعلل) نحو قطنن. وعلى (فعلل) نحو (53/أ) قطنن, وقيل وزنهما (فعلن) وفعلن وهو أجود. وعلى (فعمل) نحو غطمش للجائر الظالم. وعلى (فمعل) نحو غملج للطويل العنق. وعلى (فعويل) نحو هندويل, وقندويل للعظيم الرأس, اللام فيهما زائدة, وقيل: النون فيهما زائدة, وأنهما فنعويل, وليس لهما نظير من بنات الثلاثة. وعلى (فعنلال) نحو فرنداد لأرض, وقالوا فرندادون, وفي النصب والجر فرندادين وزنها فعنلالون. وعلى (فعلانين) نحو سلمانين اسم موضع. وعلى (فعنفال) حكى اللحيانى «سهنساه ادخل معنا» معناه يا إنسان, وقيل وزنه فهعفال, وأنه مشتق من سنة إذا تغير.

وعلى (هفعال) نحو هلقام للكثير اللقم. وعلى (فعلوه) نحو ملكوه بالهاء للملكوت. وعلى (فعل) نحو هجف للظليم, وخدب للضخم, وعكب اسم إبليس لعنه الله, وفي بعض أمثال العرب: (من يطع عكبا يمش منكبا). وعلى (فعفل) نحو دودم لشيء أحمر كالدم يخرج من السمر. وعلى (فعافل) نحو صعرر لنبت عن ثعلب. (53/ب). وليس في كلامهم (فعلل). وعلى (فعلل) نحو هطلع للطويل الجسم, اللام فيه زائدة, وكذلك هملع للسريع, وقيل وزن هطلع هفعل, ووزن هملع فمعل, وحقلد للآثم. اللام زائدة. وعلى (فلعل) نحو قلسس للبحر, وللسيد, اللام زائدة. وعلى (فعفل) نحو صفصل لضرب من النبات. وعلى (فعفل) نحو قهقر للقرقرة في الجوف, والقهقم الذي يبتلع كل شيء. وعلى (فعفل) نحو قسقب للضخم, ودهدن للباطل, وقيل وزن دهدن فهعل الهاء زائدة, ويكون اشتقاقه من الددن الذي هو اللعب, ويكون ثنائيا.

وليس في الكلام فعلل. وعلى (فعفل) نحو قهقر للصلب. وعلى فعلل نحو عبدل ونهشل للذئب, وجحفل للجيش, وعنسل للناقة الصلبة وهيقل للظليم, اللام فيها زائدة كلها, وليست أصلية. وعلى (فعهل) و (فعلل) نحو سمهج وسملج للبن الدسم الخبيث الطعم, الهاء واللام زوائد لأنه من السمج والسميج, وهو اللبن المذكور. وعلى (فعلل) نحو حدلق للحدقة اللام زائدة (54/أ). وعلى (فلعل) نحو علكد للبن الخاثر. وعلى (فلاعل) نحو علاكد اللام فيها زائدة. وعلى (فعلف) نحو سنبس. وعلى (فيعلوف) نحو فيلسوف. وعى (فيعفول) نحو فيلفوس. وعلى (فعلف) نحو سندس. وعلى (فعلف) نحو سرجس اسم رجل.

وعلى (فعلوف) نحو سلعوس, اسم بلد. وعلى (فعلع) نحو حدرد اسم رجل وعبرب للسماق. وعلى (فعلع) نحو هدبد للعمش في العنين. وعلى (فعلاع) نحو قسطاس. وعلى (فعلاع) نحو قسطاس. وعلى (فعلوع) نحو عسطوس, لشجر يشبه الخيزران, قال الشاعر: (عصا عسطوس لينها واعتدالها) وعلى (فعلناع) نحو قسطناس لصلاية الطيب, قال مهلهل (كالقسطناس علاها الورس والجسد) وعلى (فعلناع) نحو قسطناس لغة. وعلى (فعلع) نحو شعلع للطويل وقيل وزنه فعلل اللام الأولى زائدة ويكون ثنائيا. وعلى (فيفعل) نحو فيفعر لضرب من الشجر, عن الهنائى. وعلى (فلعل) نحو جلسد اسم صنم, وعلفق (54/ب) , اللام فيها زائدة.

زيادة الهاء (من الثلاثي الصحيح)

زيادة الهاء يجيء الاسم على (فعلة) نحو جفنة ووجنة. وعلى (فعلة) نحو بدعة وسلعة. وعلى (فعلة) نحو جرعة وكوبة للشطرنج. وعلى (فعلة) نحو جلبة وغلبة وأصله للحية وأهرة لمتاع البيت. وعلى (فعلة) نحو سلمة ووطنة. وعلى (فعلة) نحو صدقة ومثلة وغلبة مصدر غلبته. وعلى (فعلة) نحو تولة وحبرة. وعلى (فعلة) نحو حبرة لصفرة تعلو الأسنان. وعلى (فعلة) نحو عذرة وظلمة. وعلى (فعلة) نحو تكأة وتخمة. ولم يأت اسم على (فعلة) ولا (فعلة).

وعلى (أفعلة) نحو أقرة, وأبلمة لخوصة المقل, وأزفلة للجمعة, وأنملة. وعلى (أفعلة) نحو أبلمة وأفرة وأنملة. وعلى (أفعلة) إبلمة وأخذته إبردة وإنملة. وعلى (أفعلة) نحو أفرة وفرة للاختلاط وأسنمة اسم موضع, وأنملة. وعلى (إفعلة) نحو إنفحة وإنملة. وعلى (أفعلة) نحو أنقرة: اسم بلد. وعلى (أفعلة) نحو أنملة. وعلى (أمفلة) نحو أمكنة في جمع مكان؛ لأن عين الفعل سقطت (55/أ) ولم يأت لهم شيء على إفعلة ولا أفعلة. وعلى (أنفعلة) نحو أنقلحة للعجوز.

وعلى (إفعالة) نحو إطنابة للمظلة وللسير الذي على رأس الوتر وإستارة للستر وإشرارة لما يشرر عليه الأقط. وعلى (أفعالة) نحو أظفارة للظفر الواحد وهو نادر حكاه ابن خالويه. وعلى (أفعولة) نحو أظلوفة وأضلوفة للأرض ذات الحجارة المحددة بالظاء والضاد, وأعجوبة وأزمولة عن أبي عمرو للمصوت من الوعل, وغيرها وأثفية فيمن قال: أثفيت وثفيت وهي قدر مؤثقاة بوزن مؤفعلة ومثفاة بوزن مفعلة. ومن قال: أثفت فوزنها فعلية. وعلى (إفعيلة) نحو إعليطة لورق المرخ. وعلى (إفعولة) نحو إزمولة عن سيبوية. وعلى (أفعلة) نحو أترجة وأسكفة. وعلى (إفعلة) نحو إرزبة وأنفحة لكرش الحمل وإزفلة لجماعة الناس.

وعلى (إفعلة) نحو إكبرة قومه إذا كان أقعدهم في النسب. وعلى (أفعالية) و (فعالية) نحو أرعاوية ورعاوية (55/ب) للنعم التي عليها وسوم السلطان, وقال أبو زيد: الرعاوية للناس والأرعاوية للسلطان خاصة. وعلى (أفعلانة) نحو ليلة أرونانة. وعلى (أفعلانة) نحو أنجذانة. وعلى (أفعلانة) نحو أقحوانة. وعلى (أفاعلة) نحو أفانية لواحدة الأفانى, وهو نبت. وعلى أفعالة نحو أسحارة. وعلى (إفعالة) نحو إسحارة. وعلى (إفعيلية) نحو إرمينية, كورة بناحية الروم. وعلى (إفعلة) نحو رجل إلعنة شرير. وعلى (أفعلة) نحو ألوقة للزبدة ويقال لها: لوقة أيضا. وعلى (أفعلة) نحو ألوقة عن اللحيانى. وعلى (يفعيلة) نحو يقطينة.

وعلى (يفعلة) نحو يعملة للناقة السريعة. وعلى (يفعلة) نحو يثبرة اسم ماءة. وعلى (يفعولة) نحو يسروعة. وعلى (تفعالة) نحو تلقامة وتلعابة وتلقاعة. وعلى (تفعالة) نحو تلقامة وتلعابة وتلقاعة للكثير الكلام. وعلى (تفعلة) نحو توراة أصلها تورية تحركت الياء وقبلها فتحة فانقلبت ألفا. وقيل: وزنها تفعلة إلا أنها نقلت من الكسر (56/أ) إلى الفتح كما قالوا جاراة وناصاة في جارية وناصية وقيل: وزنها (فوعلة) من ورى الزند وورى لغتان, قلبت الواو الأولى تاء من وورية فصارت تورية, وقلبت الياء ألف لتحركها وانفتاح ما قبلها. وعلى (تفعلية) نحو التقدمية وهي المشي في أول الخيل. وقال ابن دريد: التقدمية بفتح التاء, وقال ابن السكيت: هي اليقدمية بالياء مفتوحة. وعلى (تفعلة) نحو تهلكة وتتفلة وتحلبة للكثيرة الحلب.

وعلى (تفعلة) ونحو تتفلة وتحلبة. وعلى تفعلة نحو تتفلة وتحلبة وترعية, وجاء على تفيئة ذاك وتئفة ذاك, أي على وقته, من فاء إذا رجع. وتئفة مقلوبة منه: أصلها تأيفة ووزنها تلفعة. وعلى (تفعلة) نحو تتفلة وتحلبة. وعلى (تفعلة) نحو تتفلة وتحلبة. وعلى (تفعلة) نحو تتفلة وتحلبة وترعية. وعلى (تفعلة) نحو تتفلة وتحلبة. وعلى (تفعلة) نحو تتفلة وتحلبة. وعلى (تفعلة) نحو ترعيبة للقطعة من السنام (56/ب) وتنعيمة لشجرة. وعلى (تفعلة) نحو ترعيبة. وعلى (تفعلة) نحو ترعية للذي يجيد رعية الإبل. وعلى (تفعلة) نحو ترعية. وعلى (تفعلة) نحو ترعية. وعلى (تفعالة) نحو ترعاية. وعلى (تفعلة) نحو رجل تقولة. وعلى (تفعولة) نحو تيهور وهي القطعة العظيمة من الرمل, لأن اشتقاقها من تهور الجرف وأنهار, وتهير فقدمت الياء التي هي عين الفعل. وتجيء على (مفعلة) نحو مرحمة ومهلكة.

وعلى (مفعلة) نحو معدلة ومنزلة. وعلى (مفعلة) نحو مزرعة ومبطخة. وعلى (مفعلة) نحو مغيرة اسم رجل. وعلى (مفعلة) نحو مطرقة ومصدغة ومرزبة. وعلى (مفعلة) نحو مستقة للفرو الطويل الكمين. وعلى (مفعلانة) نحو مكذبانة. وعلى (مفمعلة) نحو ناقة مشمعلة للطويلة. وعلى (مفعالة) مرجانة. وعلى (مفعالة) نحو مطرابة ومعزابة. وعلى (مفعلة) نحو مكحلة. وعلى (مفعلة) نحو معجزة ومبصرة.

وعلى (مفاعلة) نحو مرازبة ومهالبة ومغاربة (57/أ) وعلى (مفعالة) نحو مسائية مقلوبة عن مساوئة. كرهوا الواو مع الهمزة. ومن قال مساية, حذف الهمزة تخفيفا ووزنها مفاعة, ومن قال سواية, فوزنها فعاية, حذف لامها تخفيفا أصلها سوائية, على فعالية. وعلى (مفاعلة) نحو شاة مقابلة مدابرة أي ذات إقبالة وإدبارة, ويكون مصدرا لفاعل. وعلى (متفاعلة) نحو متلاحمة للشجة التي أخذت في اللحم. وعلى (مفعلة) نحو ناقة محفلة للتي لم تحلب أياما ليجمع اللبن في ضرعها للبيع, وقد نهى عنه. وعلى (مفعلة) نحو قولهم: هل عندكم من مغربة خبر؟ ! . وعلى (مفعلاة) نحو مكوراة للعظيم الأنف. وعلى (مفعلاة) نحو مكوراة. وعلى (مفعلاة) نحو مكوراة. وعلى (مفعيلة) نحو مسكينة شبهوها بفقيرة لأن مفعيلا ومفعالا لا يؤنثان. وعلى (مفعيلة) نحو مسكينة لغة.

وعلى (مفعولة) نحو مضروبة ومقتولة. وعلى (مفعلة) نحو مرزبة لغة. وعلى (فاعلة) نحو راجبة لواحد الرواجب وهي مفاصل (57/ب) الأصابع ورابضة وهم ملائكة نزلوا مع آدم عليه السلام. وعلى (فاعلة) نحو زاورة للحوصلة. وعلى (فاعلة) نحو أجرة. وعلى (فعالة) نحو رجل نسابة وصنارة للرجل السيئ الخلق. وعلى (فعالة) نحو خرابة لثقب الورك. وعلى (فعالة) نحو حناءة اسم رجل. قال الشاعر: (وما ابن حناءة بالرث الوان) ودنامة ودنابة للقصير. وعلى (فعالاة) نحو سماناة للطائر. وعلى (فعلاية) نحو درحاية للقصير. وعلى (فعالة) نحو جهالة وزرافة ورواحة للقطيع من الغنم.

وعلى (فعالة) نحو حماية ووقاية. وعلى (فعالة) نحو خفارة وعجالة. وعلى (فعالية) نحو ناقة جمالية مشبه بالجمل. وعلى (فعالية) نحو ديافية. وعلى (فعولية) نحو عدولية. وعلى (فعالولة) نحو رماه بخزالوفة. أي خزفة. اللام زائد. وعلى (فعلية) نحو جونية وعوفية. وعلى (فعلية) نحو زربية. وعلى (فعلية) نحو كوفية وعذرية. وعلى (فعالية) (58/أ) نحو صراحية وعفارية.

وعلى (فعالية) نحو كراهية وحزابية للقصير الغيظ ورفاهية وسواسية. وعلى (فعالوة) نحو سواسوة عن أبى زيد. وعلى (فعلاة) نحو بهماة. وعلى (فعلاة) نحو عزهاة للذي لا يلهو وسعلاة وعرقاة للأصل. وعلى (فعلانة) نحو سعدانة. وعلى (فعلانة) نحو خمصانة. وعلى (فعلانة) نحو سرحانة. وعلى (فعنالة) نحو كرفانة. وعلى (فعنالة) نحو فرسانة للجريئة. وعلى (فنعالة) نحو قنعاسة وشنذارة للفاحش وحنذارة للعين. وعلى (فعنالة) نحو عنطابة. وعلى (فعوالة) نحو عتوارة اسم رجل.

وعلى (فعوالة) نحو عتوارة وهو عثوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن كنانة وقال أبو عمرو: العتوارة بالكسر الرجل القصير، وحكى يعقوب: العثوارة بالثاء بثلاث نقط القطعة من المسك. وعلى (فعلاة) نحو غلقاة وحلباة وركباة وأرطاة وضهياة. وعلى (فعلاة) نحو ضهياة بالهاء للتى لا تحيض: عن أبي عمرو. وعلى (فعلوانة) نحو خنروانة (58/ب) للكبر. وعلى (فنعلانية) نحو خنزوانية. وعلى (فوعالة) نحو جوذابة وهوهاءة للأحمق. وعلى (فوعالة) نحو طوبالة للنعجة. وعلى (فيعالة) نحو ديباجة وإيدامة وهي الأرض الصلبة. وعلى (فعنلاة) نحو عقاب عقنباة وعبنقاة وبعنقاة وقعنباة. وعلى (فعلناة) نحو خلفناة للخلاف.

وعلى (فعلناة) نحو عفرناة للشديدة. وعلى (فعلاة) نحو ضهيأة للتي لا تحيض وغوغأة وضوضأة وقيل: وزنهما (فعفالة) من الثنائي. وعلى (فعلاءة) نحو جلذاءة للأرض الصلبة. وعلى (فاعلية) نحو أخية وأسية للأساس والأسطوانة. وعلى (فئعالة) نحو شئذارة للفاحش. وعلى (فنعلوه) نحو عنكبوه بالهاء. وعلى (فنعلاه) نحو عنكباه بالهاء أيضاً. وعلى (فعلهات) نحو أمهات. وعلى (فعلانة) نحو جلبانة وجربانة للحمقاء الجافية، عن اللحيانى. وعلى (فعلانة) نحو جلبانة، للتى تجلب وتصيح، عن أبي عمرو.

وعلى (فنعلية) نحو حنديرة للحدقة وفنطيسة لكل أنف عظيم وقنبيعة للإست. (59/أ) وعلى فنعلة نحو لحية كثأة للكبيرة وقد كثأت وكثأت. وعلى (فنعلة) نحو عنبسة للأسد. وعلى (فنعلة) يقال رجل فيه عنجهة أي كبر ويقال: الحمق أيضاً والخنعبة للدائرة التي تحت الأنف، وهي أيضاً العرتمة والعرثمة بالتاء والثاء، والنعوة والنونة والحثرمة. وعلى (فنعلة) نحو قنبرة. وعلى (فنعلانية) نحو قنبرانية للتي على رأسها ريش. وعلى (فعلويه) نحو زيلويه للحنبل. وعلى (فعالاة) نحو شكاعاة. وعلى (فعالاة) نحو زباراة للقصيرة. وعلى (فعلأة) نحو ضيهأة. وعلى (فعولة) نحو أرض جرولة وجرلة لذات الحجارة. وعلى (فنعلة) نحو ناقة كنعرة للطويلة، لغة عن الهنائي في كنعرة.

وعلى (فنعلية) نحو عنجهية. وعلى (فنعلانية) نحو عنجهانية. وعلى (فعلنة) نحو عرضنة وخلفنة للكثير الاعتراض، وللخلاف أيضاً. وعلى (فعنلة) نحو ترنجة. وعلى (فعنلة) نحو أرض جرنبة عن أي حاتم، وهي الجمعة أيضاً. وعلى (فعنلة) نحو قهنبة للطوييلة الجسمية. وعلى (فعلنة) (59/ب) نحو سمعنة نظرنة للكثيرة النظر والاستماع. وعلى (فعلنة) نحو سمعنة نظرنة، وغربنة للغراب الأنثى. وعلى (فنعولة) نحو حندورة للحدقة. وعلى (فنعولة) نحو حندارة للعين. وعلى (نفعلة) نحو نفرجة للذي ينكشف فرجه عن أي زيد. وعلى (فنعلوة) نحو عنزهوة للذي لا يلهو. وعلى (فنعألة) يقال: ما أجد من ذلك حنتالة ولا حنتألا أي بدًا وقيل: وزنها فعلالة من الرباعي.

وعلى (فنعألة) نحو عندأوة للالتواء والعسر، وقد اختلف فى وزنها فقيل فنعألة من العداء النون والهمزة والهاء فيها زوايد وقيل وزنها فعلأوة من عند، وقيل وزنها فعلألة من عندى وتكون على هذا القول الأخير رباعية، ومثلها رجل حنطأوة بالطاء غير معجمة للعظيم البطن وخنأبة للطويل من الرجال. وعلى (فيعالة) نحو بيزارة للعصا العظيمة. وعلى (فعيلة) نحو هبيخة للموضع. وعلى (فعنلة) نحو هبنقة للمرأة التي لا ترد كف (60/أ) لامس. وعلى (فيعلة) نحو خيضعة للبيضة وحيرمة للبقرة، وجمعها حيرم ونحو بيزرة وبيزر. وعلى (فعيلة) نحو كتيبة وشغيزة بالزاى للمسلة، وحريسة الجبل قال أبو عبيدة: فى حريسة الجبل قولان، جعلها بعضهم السرقة نفسها، يقال حرس يحرس حرسًا إذا سرق، والقول الآخر: أ، تكون الحريسة بمعنى المحروسة، يقول: ليس فيما يحرس بالجبل قطع؛ لأنه ليس بموضع حرز.

وبنو سليمة بطن من الأزذ وبنو سليمة من عبد القيس بضم السين، ووطية وهي الأقط بالسكر. وعلى (فعلية) نحو شعيرة. وعلى (فعيلية) يقال فلان بسليقيتة أي بطبعه. وعلى (فعولية) يقال رجل بين الرجولية. وعلى (فعولية) نحو خصوصية وكلاب سلوقية، والتنوفية الفلاة. وعلى (فعلاءة) نحو جعباءة للدبر، وفيها لغات: يقال جعبى وجعباء ممدود، وجعباء. وعلى (فعيلانة) نحو جميلانة لطائر. وعلى (فعلية) نحو خدرية للأرض الخشنة وهبرية وإرية للحزاز (60/ب) الذي يكون فى الرأس. وعلى (فعيلة) نحو عريسة الأسد. وعلى (فعيلة) نحو زميلة للضعيف الجبان.

وعلى (فعولة) نحو ذرية وسرية، وقد اختلف فى وزنهما فقيل وزن ذرية (فعولة) من ذرأ الله الخلق ثم أبدلت همزتها ياء كما أبدلت همزة النبي، وقيل: وزنها (فعلولة) ذرورة، ثم أبدلوا من الراء الأخيرة ياء لكثرة التضعيف فصارت ذرية، ثم أدغمت الواو فى الياء. وقيل وزنها (فعلية) من الذر؛ لأن الله تعالى أخرج الخلق من صلب آدم كالذر {وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} [الأعراف: 172]، وقيل: وزنها (فعيلة) من ذرهم اله أي نشرهم فيكون على هذه الأقوال الثلاثة من الثنائي. وأما سرية فقيل وزنها (فعولة) من السرور إلا أنهم أبدلوا من الراء الأخيرة ياء لكثرة التضعيف، ثم أدغموا، وقيل: وزنها (فعلية) من السر الذي هو النكاح، وقيل وزنها (فعلولة) سرور من السر أيضاً، أبدلوا من الراء الأخيرة ياء للتضعيف ثم أدغموا، وقيل: وزنها (61/أ) (فعيلة) نحو مريقة. وهي على الأقوال الأربعة ثنائية.

وعلى (فعيلة) نحو قدر وئية لغة فى وئية للبعيدة القعر عن أبي زيد. وعلى (فعلتة) نحو سنبتة من الدهر. وعلى (فعولة) نحو حلوبة، مؤونة مأخوذة من منت الرجل إذا علته أمونه موناً همزت؛ لأن الهمزة أجلد من الواو وقال الأخفش والفراء: وزنها مفعلة من الأين وهو التعب، وقيل: هي مأخوذة من الأون وهو الرفق والدعة، وكأنهم قالوا فلان عظيم السكون والدعة. وعلى (فعلولية) نحو شيخوخية. وعلى (فعلنية) نحو بلهنية وسحفنية للمحلوقة الرأس. وعلى (فعلعلة) نحو صمحمحة. وعلى (فعلعلية) نحو غشمشمية. وعلى (فعلانية) نهو ألهانية. وعلى (فعلانية) نحو رهبانية. وعلى (فعولة) نحو لوقة للموماة. وعلى (فعولة) نحو الحموضة والملوحة. وعلى (فعولة) نحو تلونة للحاجة.

وعلى (فعولة) نحو حزورة للربوة وقسورة للأسد. وعلى (فوعلة) يقال: هم (61/ب) فى عومرة أي صياح وجلبة والروزنة للكوة. وعلى (فعلوة) نحو ثندؤة من أثندت الشي قصرته، وقيل: وهي مأخوذة من ئدن اللحم تغيرت رائحته والثدن الكثير اللحم فتكون ثندؤة على هذا القول قد قدمت نونها فيصير وزنها فلعؤة، وتكون ثندة بلا همز فلعوة. وعلى (فعلوة) نحو جنذوة للشعبة من الجبل وعنصوة للشعر اليسير وقيل: وزن جنذوة (فنعلة) من جذا، انتصب، وعلى (فعلوة) نحو جنذوة لعة. وعلى (فعلوة) نحو جنذوة لغة. وعلى (فعلوة) جبروة للتجبر. وعلى (فاعولة) نحو قاذورة للفاحش السيء الخلق، وصارورة للذي لم يحج وهو الصرورة أيضاً وراعونة البئر وقابوعة للأشندندانة وصاقورة للسماء الثالثة. وعلى (فياعلة) نحو عياهمة للبناقة السريعة. وعلى (فعلاوة) نحو نسياوة للكثيرة النسيان عن الليحاني. وعلى (فيعلانة) نحو هيجمانة للذرة، وبها سميت المرأة. وعلى (فعلية) نحو رعديدة (62/أ) للجبان. وعلى (فعلولة) نحو سرجوجة للطبيعة ورغبوبة للبضة من النساء.

وعلى (فعلولية) نحو سر جوجية. وعلى (فعولة) نحو دحونة للغليظ الضخم. وعلى (فيعلة) نحو خيزبة للحمة الرخصة وخيزبة أيضاً. وعلى (فعليلة) نحو حمصيصة اسم رجل سمى ببقلة حامضة. وعلى (فعلة) نحو جبلة للخلق وشملة للناقة الخفيفة. وعلى (فعلة) نحو غضبة للسريع الغضب وغلبة للذي يغلب وخضلة لدارة القمر وأفرة وهي الاختلاط وكبنة للخبزة وهو ايضاً الرجل الذي ينكس رأسه عن الخير والمعروف، وتلنة للحاجة ولتنة للقنفذ. وعلى (فعلة) نحو شربة اسم موضع، ويقال عيال جربة أي أكلة ويقال: للجماعة جربة أيضاً، وأنشد. جربة كحمر الأبك لا جذع فيهم ولا مذك وأفرة للاختلاط. وعلى (فعلة) نحو درجة لطائر صغير.

وعلى (فعلعلة) نحو برهرهة للتي كأنها (62/ب) ترعد من الرطوبة، وعركركة للكثيرة اللحم. وعلى (فعلعلة) نحو ثرطوطة للحساء. وعلى (فعلة) نحو دنبة ودنمة للقصير. وعلى (فعلة) نحو قبرة لطائر. وعلى (فعلة) نحو بعير دحنة للعرية الكثير اللحم، وإوزة. وعلى (فعلة) نحو عفرة الحر وغفرته لأوله وأفرة للاختلاط. وعلى (فعلونة) نحو خذعونة للقطعة من الفرعة أو القثاءة. وعلى (فعولة) نحو أرض جرولة للكثيرة الحجارة. وعلى (فعيلة) نحو دوية للفلاة وعليك بالسكينة والوقار عن أبي زيد. وعلى (فاعلية) نحو داوية. وعلى (فعيلة) نحو مريقة وعلية. وعلى (فعللة) نحو قطننة.

وعلى (فعللة) نحو قطننة لغة. وعلى (فعلية) نحو صلبية لحجارة المسن. وعلى (فيعلية) نحو صيعرية وهي سمة من سمات النوق فى أعناقها خاصة. وعلى (فعفلة) نححو طرطبة للعجوز المسنة وقيل: هي الطويلة الثديين. وعلى (فعالة) نحو حمارة القيظ لشدته، والزعارة لسوء الخلق والعبالة للثقل والصبارة لشدة (63/أ) البرد وأتيتة على خيالة ذاك أي حين ذلك، والزرافة للدابة الطويلة اليدين القصيرة الرجلين لم يأت على هذا الوزن غيرها. وعلى (فوعيلة) نحو دوطيرة للمكان الذي يكون فيه متاع الملاح فى مقدم السفينة وفى مؤخرها الذي يسمونه الخن. وعلى (فعللة) نحو شرببة اسم واد. وعلى (فنعلاءة) نحو خنفساءة. وعلى (فنعلاءة) نحو خنفساءة. وعلى (فوعلة) نحو حوصلة الطائر.

وعلى (فويعلة) نحو رويبضة للفواسق. وعلى (فعللة) نحو حرككة للحرقفة. وعلى (فعلمة) نحو قول علي رضي الله عنه: (أَسْلَمَ أَبوُ بَكْرٍ وَأَناَ جَذْعَمَةٍ) أي جذع صغير. وعلى (فعلمة) نحو جلهمة اسم رجل. وعلى (فعملة) نحو قلمعة وصلمعة للسفلة من الناس. وعلى (فعالمة) نحو ضبارمة للأسد. وعلى (فعافلة) نحو فرافصة للأسد وقد سمت به العرب وهو مضموم الأول فى جميعها إلا فرافصة بن الأحوص من بني تيم بن عبد مناة بن أد فإنه مفتوح الفاء. وعلى (فعلامة) (63/ب) نحو ضر سامة للئيم من قولهم: رجل ضرس أي سيء الخلق.

وعلى (فعلمة) نحو سلقمة للدنية. وعلى (فعلعلية) نحو امرأة سلقلقية وهى التى تحيض من دبرها. وعلى (فعنلية) نحو قلنسية. وعلى (فعنلوة) نحو قلنسوة. وعلى (فعيلية) نحو قسيسية وعنينية. وعلى (فناعلة) نحو خناصرة لموضع بالشام. وعلى (فيعلة) نحو سيدة وميتة. وعلى (فيعلة) نحو بيزرة، الخشبة التى يدق عليها القصاب. وعلى (فيعلة) نحو بيزرة لغة. وعلى (فيعالة) نحو بيزارة وأيدامة. وعلى (فعملة) نحو ثرمطة للطين الرطب. وعلى (فعللة) نحو فيشلة اللم زائدة. وعلى (فعملة) نحو ثرمطة. وعلى (فيعولة) نحو عيثومة. وعلى (فيعيلة) نحو قيليطة.

وعلى (فعيولة) نحو عذيوطة. وعلى (فعوعلة) نحو عثوثنة. وعلى (فعولة) نحو سنورة. وعلى (فعلولة) نحو حلكوكة. وعلى (فيعلة) نحو حيفسة وحيفسة بالتخفيف أيضا للقصيرة. وعلى (فوعنيلة) نحو سوذنيقة. وعلى (فوعنيلة) نحو سوذنيقة. وعلى (فوعانلة) نحو سوذانقة. (64/أ) وعلى (فوعانلة) نحو سوذانقة. وعلى (فعيعيلة) نحو قديديمة. وعلى (فوعللة) نحو كوألله للقصيرة. وعلى (فوعلة) نحو عودقة لحديدة ذات ثلاث شعب يخرج بها الدلو من البئر، وسوذقة. وعلى (فعولة) نحو علودة. وعلى (فعولة) نحو كروسة.

وعلى (فعلة) نحو حمصة وحلزة. وعلى (فعنلاة) نحو حبنطأة. وعلى (فعيلاة) نحو حفيسأة. وعلى (فعفلة) نحو كركمة. وعلى (فعلة) نحو أرزة وتلنة للحاجة. وعلى (فعلعلة) نحو كذبذبة. وعلى (فعلعلة) نحو كذبذبة. وعلى (فعلعة) نحو قهقرة. وعلى (فعلعة) نحو شعلعة للطويلة. وعلى (فعفلة) نحو قسقبة للضخمة. وعلى (فعلاءة) نحو جلعباءة. وعلى (فعفالة) نحو قلقاسة. وعلى (فعليانة) نحو خنظيانة، للكثيرة الضحك، وقيل: وزنها فعللانة من الرباعى، ونرسيانة ونرسيان لضرب من الرطب.

وعلى (فعلعة) نحو سكركة لخمر الحبشة. وعلى (فعلومة) نحو علجومة. وعلى (فمعولة) قمعوطة (64/ب) للذى يعظم أعلى بطنه ويخمص أسفله. وعلى (فعمولة) نحو قعموطة لغة. وعلى (فمعلة) نحو همرجة وهى الفتنة والاختلاط. وعلى (فعلية) نحو جبرية. وعلى (فعلئة) نحو كرفئة وطهلئة. وعلى (فمعلوة) نحو قمحدوة الميم زائدة. وعلى (فعولاة) نحو قهوتاة لنصل عريض قصير. وعلى (فوعلة) نحو روزنة الكوة (معا) لغة. وعلى (فيعنولة) نحو سيذنوقة.

وعلى (فعفلنة) نحو قرقفنة وهو طائر يمسح بجناحية على رأس الديوث وعينيه عن ابن قتيبة. وعلى (فيعلاة) نحو فيشحاة للرجل يكرم ويجعل فى صدر المجلس. وعلى (فعأليلة) نحو شرأبيبة. وعلى (فعللة) نحو حدلقة للعين. اللام زائدة. وعلى (فعلاوة) نحو رجل نسياوة للناسي.

المنسوب إليه

ومن المنسوب: تنسب إلى إبل إبلى تفتح عينه لتوالي الكسرات والأزعكي القصير اللئيم والأتاوى الغريب. والأتحمى ضرب من البرود، وقولهم: أزلى إنما معناه (65/أ) أنهم قالوا فى القديم: تعالى لم يزل ثم نسب إلى هذا فلم يستقم إلا بالاختصار فقالوا يزلى، ثم أبدلوا من الياء ألفا لأنها أخف فقالوا أزلى، وهو كقولهم فى النسب إلى ذي يزن: أزنى، وقالوا: كساء مرنبانى ولا تؤمرى ولا طؤرى ولا دورى ولا طؤرى ولا طورئى أي أحد. ورجل مسحلاني طويل، والمضرحي الصقر، والمندلى العود، والماسغى القواس، وعنب ملاحي، وعسل ماذى ودرع ماذية، وعود صنفى وقمارى وكرسى وكرسى. ويشكرى ويحيوى، ورجل خارجى (65/ب) ليس له آباء أشراف، ورجل عفطى ألكن. واليرفئى الظليم وهو الظبى أيضاً وهو النفور الهارب وهو الراعى أيضا، واليرفائى بالمد كذلك، وقالوا فى النسب إلى الهند هنادكة والهندكى زادوا الكاف كما زادوا فى النسب إلى الى فقالوا إرازية (كذا) وإلى فسا اسم بلد فساساوى وفى النسب إلى خراسان خرسى وخراسى وفى العالية علوي وفي

صنعاء صنعاني وفى مرزوى وفى الحيرة خارى وقالوا إبل طلاحية للتى تأكل الطلح. والنسب باب تغيير يزيدون فيه وينقصون منه ويغيرون حركاته قالوا فى النسب إلى دراب جرد: دراوردى والى أمية: أموى (كذا) وإلى الدهر: دهرى وقالوا فى النسب إلى أذربيجان: أذري فنقصوا ورجل كلمانى ومنطيق وقالوا: رجل كنتى وكنتنى بزيادة النون للفخور، وقالوا فى النسب إلى حران: حرنانى وفى السيف: هندوانى منسوب إلى الهند اتبعوا الضم الضم، ومنهم من يكسر (66/أ) الهاء. وقالوا فى النسب إلى قحطان: أقحاطى، والآمري ابن مهرة بن حيدان، والأرفى لبن الظبية، وقالوا، جزع ظفارى والعلافية الرجال نسبت إلى علاف بن زيان، والخدارى الأسود، وجمالى وتمر صيحانى، وعاقولى وساباطى وقرواشى وسلامانى وفسطاطى (معًا) وشملالى وكلابى وسولافى وشيطانى وديوانى وسندادى وأحمر ذريحى للشديد الحمرة، ورجل شمرى وشمرى للماضي فى الأمور والسراطمى الذى يسترط كل شئٍ، والجنثى الزراد وهو السيف (والحداد) أيضا، والحذاقى الفصيح اللسان بالقاف والحذاقى بالفاء الجحش، والهماى الكذب، ورجل جهورى عظيم الصوت، ولوذعى ذكى، والعوتباني

دقيق وسمن وتمر، والعثرى من النخل ما سقى سيحا، والعدولية ضضرب من السفن، والعندهية الجفاء، والعرانية كثرة الماء إذا زخر، والنغاشى الرجل القصير. وفى الحديث (أنه رأى رجلا نغاشيا فسجد شكرا لله) والأملدانى بفتح (66/ب) الهمزة، الطويل عن اللحيانى، والفيلمانى العظيم، والحذارية العقاب، والخنابتان ما عن يمين الأنف وشماله الوحدة خنابة، والدفنى ضرب من الثياب والدفئى والدثئى المطر الذى بين الحميم والصيف، والدثنية مكان، والدارى العطار. والرازقية ثياب بيض من الكتان، والركوسية قوم بين النصارى والصابئين، والباغزية جنس من الثياب، والجنهى الخيزران (بضم الزاى وفتحها)، والشولقى الذى يبيع الحلوى، والقنسرى الكبير السن.

استعمال الصيغ

استعمال الصيغ فأما (فِعْلٌ) بِكسر الفاء: فإنه يجئ فى الكلام على جسم وجنس ويكون نعتا نحو جلف وجبس ويكون مصدرا نحو سحر سحراً ويكون جمع فاعل نحو هائم وهيم ويكون صفة لمقدار الشيء نحو ملء الشئ لما يملؤه والشبع لما يشبع ويكون بمعنى الحظ والنصيب نحو شربة من الماء وسقية، ويكون بمعنى المفعول نحو الطحن والنكث (67/أ) ويكون اسما من أفعل نحو الفطر والعتق، وربما زادوا فيه الهاء نحو البغضة ويكون تخفيف فعل نحو إبل وإطل، ويكون تخفيف فعل نحو فخذٍ وكبدٍ. ويكون لغة فى الفعل كالضلع والنطع، ويكون تخفيف فعل نحو إثر وشبه ويكون لغة فى الفعل نحو البزر فى البزر ويكون واحد فعل كذئب وبمعنى فعال كلبس ولباس وأحد فعول كجذع وجذوع وواحد فعال نحو بسط وبساط، وظئر وظؤار، ويكون جمع فعول كغيور وغير، وواحد أفعال كحلس وأحلاسٍ وأما (فعلة): فتجئ على عشرين وجهاً. تكون اسم جنس نحو السلعة والحنطة، وتجئ صفة للحال وهيئة الفعل نحو الجلسة والقعدة وتجئ فعلة بالهاء أخص من فعل نحو جلدةٍ من جلد وفكرةٍ

من فكرٍ، وتجئ بمعنى القطعة من الشئ نحو الكسرة والفلذة، وتجئ نعتا للإناث فى تأويل فعول نحو لقحة وحلبة، وتكون نعتا خاصا يستوى (67/ب) فيه الجنس نحو عجزة أبوية لآخر ولدهما، وكبرة أبويه لأكبرهم سنا، وتكون بمعنى فعل نحو صفوة وصفو، وتكون جمع فعيل نحو صبى وصبية، وجليل وجلة، وتكون جمع فاعل نحو قوم رحلة بمعنى راحلين، وتكون جمع فعل شاذا نحو ثور وثيرة وتكون جمع فعل شاذاً نحو قاع وقيعة، وتكون جمع فعال نحو غزال وغزلة، وتكون جمع فعال نحو غلام وغلمة، وتكون تخفيف فعلة نحو كلمة ونقمة، وتكون اسما من بناء افتعل نحو الخبرة والمحنة والقنية، وتكون اسما من فاعل نحو الهجرة والعشرة، وتكون اسما من أفعل نحو الرجعة والعزة والذلة، وتكون اسما من تفعل نحو الفكرة والزينة، وتجئ بمعنى فعلة نحو الرجعة فى الرجعة، وتكون مصدرًا نحو الإربة. وأما (فعل): فتجئ على عشرين وجها: تكون اسما موضوعًا نحو صقر وفهد، وتكون (68/أ) نعتا نحو جلدٍ وسمح، وتكون مصدرًا نحو ضرب وقتلٍ، وتكون نعتا يستوى فيه المذكر والمؤنث

نحو رجل عدل وامرأة. ويستوى فيه أيضاً الواحد والاثنان والجميع، وتكون بمعنى المفعول من فاعل نحو رجل حرب أى محارب، وتكون جمع فاعل نحو صاحب وصحب، وتكون تخفيف فعل نحو فخذ، وتكون تخفيف فعل نحو عضد، وتكون لغة فى فعل نحو الشعر، وتكون لغة فى الفعل نحو البزر، وتكون لغة فى فعل فى نحو فى غمر صدره غمراً وغمرًا، وتكون جمع فعلة كجمرة وجمر، وتكون واحد فعال نحو عرق وعراق، وجمع فعيل نحو رغيف وزغف، وواحد فعول كصقر وصقور وواحد فعلاء نحو سمح وسمحاء، وواحد أفعال كجلد وأجلاد، وواحد فعل كرهن ورهن، وواحد فعال ككبش وكباشٍ (وتكون لغة فى فعل نحو الثقب). وأما (فَعْلَة): فتجئ على أربعة عشر زجهاً: تكون اسما نحو تمرة، ونعتا نحو صعبة، ومصدرا (68/ب) نحو جلسة وتكون للمرة الواحدة نحو ضربته ضربة، وتكون نعتا للإناث فى تأويل فعول نحو لقحة، وتكون اسما من أفعل نحو الرجعة، وتكون لغة فى فعلة نحو الرجعة وتكون نعتاً يستوى فيعه المذكر والمؤنث نحو رجل ربعة وامرأة ربعة، وتكون بغة فى فعلة نحو شعرة، وتكون فى فعلة نحو جرعة، وتكون واحدة فعل كتمر؛ وواحدة فعلات كصعبة، وواحدة فعال كلقحة، وواحدة فعلاتٍ كجمرة.

وأما (فعل): فتجئ على ثمانية عشر وجها: تكون اسما موضوعا نحو عنب وضلع، ويكون نعتا نحو قوم عدى ومكان سوى، ويكون مصدرا نحو القصر والصغر ويكون نعتا للمفعول وصفا بالمصدر نحو رجل رضى ومكان حمى ويستوى فيه المذكر والمؤنث والواحد والاثنان والجميع، ويكون اسما من فعل وتفعل نحو الغير من التغير والحول من التحول، ويكون جمع فعلة نحو بدرة وبدر، ويكون جمع فعلة نحو كسرة وكسر، وجمع (69/أ) فعلة كحبوة وحبى، وجمع فعل كذئب، وواحد أفعال كعنب وواحد فعول كضلع، ولغة فى فعل وفعل كسرر، وواحد أفعلة كذلك. وأما (فعلة): فتجئ على عشرة أوجه: تكون اسما نحو حبرة اليمن، والنولة لضرب من السحر. ونعتا نحو قولهم: سبى طيبة، ويكون اسما من تفعل نحو الحولة والطيرة، ويكون جمعا لفعل نحو جحش وجحشة، وفقع وفقعة. ويكون جمع فعل نحو قرد وقردة. ويكون جمع فعل نحو قرص وقرصة وقد يجمع سام أبرص على برصة وواحدة فعللات كحبرة واحد فعلات كخبرات الواحدة خبرة.

وأما (فعل): فيجئ على ثلاثة عشر وجها: يكون اسما موضوعا نحو جرذ، وجمع فعلة نحو رطب وعشر، ونعتا نحو رجل حطم، ويكون تذكير فعال فى النداء كقولهم: يا فسق يا غدر، ويكون معدولا عن فاعل نحو عمر وقتم. ويكون جمع (69/ب) فعلة نحو صبرة وصبر. ويكون جمع فعلة نحو قرية وقرى. ويكون جمع فعلة نحو لحية ولحى (معا) ورشوة ورشى (معا) ويكون جمع فعيل شاذًا نحو سرير وسرروذليل وذلل وأصله الضم إلا أنهم استثقلوا ضمتين ففتحوا، ويكون جمعا للأفعلى والفعلى بالألف واللام نحو الأكبر والكبرى والأصغر والصغرى، تقول فى جمعها الكبر والصغر ويكون مصدرًا نحو الهدى ويكون فعلان كصرد وواحد كحطم. وأما (فعلة): فتجئ على اثنى عشر وجها: تكون اسم جنس نحو رطبة وتكون نعتا نحو حطمة ومصدرا نحو تخمة وتكون اسما للفاعل نحو لعنة وتكون بمعنى فاعلاء نحو قصعة ونفقة

للقصعاء والنافقاء وتكون لغة فى فعلة نحو رجل أمنة، وتكون بمعنى فعلاء نحو رهطة فى الرهطاء، وهى من حجرة اليربوع وتكون لغة فى فعلة نحو غددة ولغة فى فعلة نحو قررة لما يلتزق بأسفل (70/أ) القدر، وجمع فاعل نحو رعاة وواحد فعلات كغددة وواحد فعلات كحطمة وأما (فعل): فيجئ على ستة عشر وجها: يكون اسما نحو كرش وكبد ونعتا نحو فرح وبهج ونعتا بمعنى ذى وصاحب نحو نكر ذى نكر وعمل ذى عمل ويكون بمعنى الشدة نحو جدل وخصم للشديد الجدال والخصومة ويكون فى فعل نحو يقظ ويكون بمعنى مفعل نحو حصد وعتد بمعنى محصد ومعتد ويكون بمعنى منفعل نحو جذب وسبت بمعنى منجذب ومنسبت ويكون بمعنى متفعل نحو عرض، بمعنى متعرض وورع بمعنى متورع ويكون بمعنى أفعل نحو جرب وأجرب ومعر وأمعر وكبش صوف وأصوف ويكون جمع فعلة نحو نقمة ونقم وعقدة وعقد. ويكو مصدرا نحو الحلف والكذب (وبمعنى فعل نحو صاف وبمعنى فعل نحو صاف) وواحد فعول نحو كبد، وواحد أفعال كنفط ولغة فى فعلان (70/ب) كعجلٍ.

وأما (فعلة): فيكون على تسعة أوجه: تجئ اسما نحو سلمة وقطنة، ونعتا نحو فرحة وبهجة، وتجئ بمعنى ذات كذا نحو نكرة، ذات نكر وتكون بمعنى الشدة نحو جدلة وخصمة وتكون لغة فى فعلة نحو كلمة فى كلمة، وتكون لغة فى فعلة نحو يقظة وتكون مصدرًا نحو شركة وتكون مؤنثة فعل نحو جربة وواحدة فعلات كتبعة وأما (فعل): فيجئ على سبعة عشر وجها: يكون اسما موضوعا نحو أذن وعنق ويكون تثقيل فعل نحو عسر فى عسر ويسير فى يسر، ويكون نعتا نحو جنب للبعيد وغرب للغريب ويكون بمعنى المفعول نحو باب غلق وناقة طلق، ويكون اسما من الأفعال نحو العذر والنذر من الإعذار والإنذار، ويكون بمعنى مفعل نحو النكر والغلق بمعنى المنكر والمغلق، ويكون لغة فى فعل نحو غمر وغمرو، ويكون لغة من فعل نحو قذف فى قذف، ويكون جمع فعيلة نحو (71/ب) صحيفة وصحف، ويكون جمع

فعول نحو رسول ورسل، ويكون جمع فعيل نحو: سرير وسرر، ويكون جمع فعال نحو سحاب وسحب، ويكون جمع فعال نحو حمار وحمر، ويكون مصدرا نحو الشغل والعذر، ويكون لغة فى أجنب كجنب، وجمع فعل كغدر وغدر، وبمعنى مفعل نحو عطل بمعنى معطل. وأما (فعلة): فتجئ على ثمانية أوجه: فتكون اسما نحو ظلمة وخلبة للفة، وتكون نعتا نحو امرأة جنبة وغربة للغريبة، وتكون تثقيل فعلة نحو عسرة، وتكون فى فعلة نحو القرورة وهى ما يلتزق بأسفل القدر، وتكون لغة فى فعلة جبنة. وتكون واحدة فعلات نحو جنبات، وواحدة فعلات نحو ظلمات، وواحدة فعلات أيضاً. وأما (فعل): فيجئ على عشرين وجهاً: ويكون اسما موضوعاً نحو قفل وبرد، ونعتا نحو حر. ومصدرا نحو شرب. ويكون لغة فى فعل نحو ود وسد، ويكون (71/ب) لغة فى فعل وفعل نحو سر فى سرر وسرر. ويكون جمع أفعل نحو حمر. ويكون تخفيف فعل نحو عنق. ويكون جمع فعلة نحو نقب (ويكون لغة فى فعلة نحو الخرب ثقب الورك). ويكون جمع فعلة نحو بدن، ويكون لغة فى فعيل نحو قل، ويكون جمع فعل نحو

صدق، وجمع فعل كوثن، وجمع فعال كذباب وذب، وجمع فعال كخوار وخور، وجمع فعلاء كسورد. وواحد أفعال كقفل. وواحد فعلة كجحر، ولغة فى فعول كعضد. وأما (فعلة): فتكون على عشرين وجهاً: تكون اسما نحو بسرة، ونعتا نحو حرة، ومصدراً نحو أدمة. وتكون لغة فى فعلة نحو بقعة، وتكون تخفيف فعلة نحو ظلمة. وتكون بمعنى المفعول نحو لعنة وسبة. وتكون اسما للألوان نحو الحمرة والصفرة. وتكون للعيوب نحو البجرة، وتكون لغة فى فعلة نحو البجرة بسكون الجيم والبجرة، بفتح الجيم وتكون اسما لما له أول وآخر كالخطبة والضغطة. وتكون لغة فى فعلة نحو صدقة. واسماً من افتعل كالعمرة، وجمع فاعل (72/أ) كفرهة. وواحدة فعل كبسرة، وواحد فعال كبقعة. وواحدة فعلات كظلمة. وواحدة فعل كخربة. ولغة فى فعلة ككسوة. وأما (فعل): فيجئ على ستة عشر وجهاً: يكون اسماً نحو جمل، ونعتا نحو عزب، ومصدراً نحو طلب، ويكون جمعاً لفاعل نحو غيب ويكون لغة فى الفعل نحو رهب، ويكون لغة فى الفعل نحو أثرٍ ويكون لغة فى الفعل نحو الرغب، ويكون جمعاً لفعلةٍ نحو شجرٍ ويكون

بمعنى المفعول نحو نقض وحسب. وجمع فعيل نحو نبل. وواحد فعال كجمل. ولغة فى فعال كحبب، وجمعاً لفعول كعمد. ولغة فى الإربة بسكون الراء كأربٍ وجمع فعال كأهب. ولغة فى فعلٍ كأهبٍ. وأما (فعلة): فيجئ على تسعة أوجه: يكون اسماً موضوعاً نحو أصلة للحية، ونعتاً نحو حسنة، ومصدراً نحو غلبة وتكون نعتاً يستوى فيه المذكر والمؤنث نحو يفعة، وتكون (72/ب) جمع فاعل نحو كاتب وكتبة، وتكون جمع فعيل نحو سرى وسراة، وتكون للعاهة نحو القطعة والشترة، وتكون لغة فى فعلة نحو الرغبة. ولغة فى قطعةٍ وقطعةٍ بفتح الطاء. وأما (فعل): فيجئ على تسعة أجوه: فيكون اسماً نحو رجل، ونعتاً نحو حذر، ولغة فى فعول نحو رءوف، ولغة فى فعيلة نحو عجز. ولغة فى فعل نحو ندس، ولغة فى فعل نحو فقه، وواحد فعال نحو رجل وواحد أفعال كعضد، ولغة فى فعلٍ نحو عضدٍ. وأما (فعلة): فتجئ على سبعة أوجه: تكون اسما نحو مثلة، ونعتا نحو أشرة، ومصدراً نحو غلبة، ولغة فى فعلة نحو حذرة، ولغة فى فعل نحو غلبة، وتخفيف فعلة نحو غلبة، وواحدة فعلات نحو مثلةٍ.

وأما (فعال): فيجئ على ثمانية أوجه: يأتى للكثرة والمبالغة نحو ضراب وقتال ويأتى (73/أ) من أفعل نحو الجبار والدراك من أجبر وأدرك ويكون لغة فى فعال نحو نزال ويكون لغة فى فعل بسكون العين نحو بغال ويكون اسما موضوعا نحو الكلاء لمرفإ السفن، والجيال للكلس ويكون اسما لصاحب الشئ نحو الجمال والبقال ويكون نعتا للخياط. وأما (فاعل): فتجئ على عشرة أوجه: فيكون اسما نحو جابر ونعتا نحو فارس ويأتى بمعنى مفعول نحو ماء دافق ويأتى بمعنى ذو نحو تامر، ولابن ويأى بمعنى التأكيد نحو ليل لايل وصفة للمؤنث نحو حائض، ويأتى بمعنى الجمع نحو الباقر، ويجئ واحد أفعلة نحو أودية، وبمعنى فعل ككبش صاف وبمعنى أفعل مثله. وأما (فاعلة): فتكون على ثمانية أوجه: امسا نحو عاتكة، ونعتا نحو عالمة، وتجمع على فواعل والمذكر لا يجمع على فواعل إلا أنه قد جاء منه تسعة أحرف وهى: حاجب وحواجب (73/ب)

وصاحب وصواحب، وهالك وهوالك وشارب وشوارب وفارس وفوارس وساعد وسواعد وناظر ونواظر وحارك وحوارك وغارب وغوارب. وتكون مصدرًا نحو وقعت الواقعة، وتكون بمعنى الرجوع إلى أول الأمر نحو الحافرة. وتكون بمعنى الجمع نحو السابلة، وتكون بمعنى المبالغة نجو رجل باقعة، وتكون بمعنى الذم نحو خالفة وبمعنى مفعولة {عيشةٍ راضيةِ} [القارعة: 7] [الحاقة: 31]. وأما (فعال): فتجئ على خمسة وعشرين وجهًا: يكون اسما نحو فؤادٍ وغلام. ونعتا كطوال ومصدرا كسكات وصمات ويكون بمعنى الفعول نحو الصموت والصمات، ويكون معدولا من العدد نحو ثلاث ورباع، ويكون للأصوات نحو الدعاء والرغاء. والأصوات كلها مضمومة الأول إلا النداء والغناء والصياح وهى تضم كلها. ويكون للأدواء كالسعال والصداع، ويكون وصفا للماء مدحا وذما نحو زلال ونقاخ وزعاق وحراق ويكون بمعنى الخالص من الشئ نحو اللباب والمصاص والخلاص.

ويكون اسما لما تكسر وتحطم نحو الحطام والرفات، ويكون اسما لما يفترق ويجتمع مما لا أصل له نحو القماش والجفاء والغشاء ويكون بمعنى فعيل من الطبايع والسجايا نحو الكبار بمعنى الكبير والعظام بمعنى العظيم، ويكون في أشياء لا يستعمل فيها فعيل نحو سيل جراف وسيف حسام، ويكون جمع فعالة نحو ذبالة وطبال، ويكون جمع فعيل نحو فرير وفرار، ويوكون فعل فعل نحو عرق وعراق ويكون جمع فعل نحو ظئر وظؤار. ويكون جمع فعلى نحو ربى وباب، ويكون جمع فوعل نحو توأم وتؤام، ويكون جمع فعل نحو رخل ورخال (معا)، وواحد فواعل كدخان ودواخن، وواحد فعلة نحو غلام وغلمة وواحد أفعلة كدعاء وأدعية. وأما (فعال): فيجئ على اثنى عشر وجها: يجئ اسما موضوعا نحو أثاث، ونعتا كجواد، ومصدرًا (74/ب) كجلال ويكون بمعنى فعيل نحو صحاح وبجال ويكون اسماً لوقت بعينه نحو الجزاز والقطاع ويكون لغة فى فعال كالصرام، والجداد. ويكون اسما للجنس نحو الجراد والنعام. ويكون كسحاب، ويكون مذكر فعالة كغزال، ولغة فى فعالة كشمارٍ ولغة فى فعالى كخزاز وواحد فعل كنوار.

وأما (فعال): فيجئ على ثلاثة وعشرين وجها: يكون اسما موضوعًا نحو عذار ونعتا نحو حصان، ومصدرًا نحو حران ويكون جمع فعل نحو كلاب وجمع فعل نحو ذئاب، وجمع فيعل نحو ظراف وجمع فعل نحو رجال وجمع فعل نحو جلال وجمع أفعل نحو أعجف وعجاف. وجمع فعلاء عجفاء وعجاف. وجمع فعلاء نحو عشراء وعشار ويكون لغة فى الفعال نحو الصوار ويكون لغة فى الإفعال كالخوان ويكون لغة فى الفعال نحو الحرام، ويكون بمعنى الهياج والنزاع نحو النفار والقماص (بضم القاف وكسرها) ويكون بمعنى التباعد من الشئ نحو الشماس ويكون للوسوم (75/أ) نحو العلاط والكشاح. ويكون جمع فعلان نحو عطشان وعطاش. وجمع فعلة كخصلة وخصال. وجمع فعلة كرفعة ورقاع. وجمع فعلة نحو حقة وحقاق وبمعنى مفعول نحو إمام. وجمع فعل نحو عجافٍ

وأما (فعالة): فتجئ على أربعة عشر وجهًا: تكون بمعنى ما يسقط من الشئ نحو النخالة والبراية وتكون اسما موضوعًا نحو الملاءمة وذؤالة وأسامة، وتكون بمعنى ما يفضل نحو الفضالة وتكون بمعنى ما يختار وينقى نحو الخلاصة والسلالة. وتكون بمعنى ما يطرح وينفى نحو النفاية، وتكون بمعنى بقية الشئ نحو الصبابة والشفافة، وتكون لغة فى فعالة كالخفارة، وتكون نعتا كجلالة، وتكون بمعنى ما يقدم ويعجل نحو عجلة الراكب وحضارة الطعام، وتكون بمعنى الرزق والأجرة نحو عمالة العامل وتكون مصدرا نحو الخفارة، وتكون لغة فى فعل نحو ذنابة الوادى وتكون بمعنى ما يعاد نحو (75/ب) العوادة للطعام يعاد على الرجل يخص به، وتكون لغة فى الفعالة نحو الدواية. وأما (فعال): فيجئ على اثنى عشر وجها: يكون اسما نحو التفاح والعناب، ونعتاً منقولا فى فعل أبلغ منه نحو العجاب أبلغ من العجيب والكبار أبلغ من الكبير، ويكون جمعاً لفاعل نحو كتاب وحساب، ويكون جمع فعل نحو عزب وعزاب، وجمع فعل نحو: جمع وجماع. وجمع فعالة نحو نشابة ونشاب ويكون اسما لبعض

الملابس نحو دواج ولباد، ويكون واحد فعاعيل نحو دكان ودكاكين، ويكون لغة فى فعلاء نحو خشاء ولغة فى فعيل نحو زال ونعتا نحو وضاءٍ. وبمعنى فاعل نحو كتاب بمعنى كاتب وأما (فعال): (فيجئ على ثمانية أوجه) فيكون اسما موضوعا نحو قهاء وحناء، ويكون نعتا نحو رجل تيناء للعذيوط على رأى سيبويه. ويكون جمعا نحو جنان ويكون أصل بناء فيعال نحو دنار وقراط ويكون مصدرا نحو كذاب، ويكون نعتاً بزيادة (76/أ) الهاء نحو رجل دنامة ودنابة للقصير، ويجئ على حناءة أخص من حناء، ويجئ اسما نحو إجانة. وأما (فعلاء): فتجئ على عشرة أوجه: يكون اسما نحو الحوباء والجوزاء ونعتا تأنيث أفعل نحو بيضاء وسوداء ويكون نعتا لغير فعلاء نحو الفحشاء. وتكون توكيداً مشتقا من لفظ الشئ نحو داهية دهياء، وتكون مصدرا نحو البغضاء والرغباء. وتكون بمعنى الفعلة نحو

الحوجاء للحاجة. ويكون اسما للموضع الذى يكثر فيه نبات الشئ نحو الشجراء والقصباء ويكون لغة فى الفعلى نحو العواء ولغة فى الفعلى أيضا، ولغة فى الفعل كالضراء. وأما (فعلاء): فتجئئ على سبعة أوجه: اسما نحو عواء للدبر وتجئ لغة فى فعلاء، ولغة فى فعلى، ولغة فى فعلى نحو عواء ودعوى وعوى للدبر. وتجئ مصرفة نحو قوباء، ولغة فى فعلاء نحو قوباء ونعتا نحو مزاء للخمر. وأما (فعلاء): فتجئ على ستة أوجه: نحو (76/ب) سيماء، ولغة فى فعلى، ولغة فى فيعلاء نحو سيمى وسيماء وتجئ مصروفة نحو زيزاء وقيقاء للأرض الغليظة. ونعتاً نحو طريق ميتاء للعامر، وجمعاً نحو قيقاء.

وأما (فعلاء): فتجئ على ستة أوجه: تكون اسما نحو الرحضاء ونعتا نحو ناقة عشراء ولغة فى فعلاء نحو خششاء وجمعا لفعيل نحو كبراء، وجمعا لفاعل نحو علماء، وجمعاً لفعيلة نحو خلفاء. وأما (فعالة): فتجئ على عشرة أوجه: تكون اسما نحو صلابة ومصدرا نحو جهالة، وتكون للمذكر والمؤنث نحو جرادة وتكون واحدة لفعال نحو حمامة ويمامة. وتكون لغة فى الفعالة كالجراية ولغة فى فعال كالسلامة، ولغة فى الفعالة كالخفارة، وبمعنى الجمع كالقسامة ولغة فى عباءة كعباية، ونعتا كجخابة. وأما (فعالة): فتجئ على ثلاثة عشر وجها: تكون اسما نحو ذنابة ومصدار نحو رماية (بفتح الراء وكسرها) وتكون بمعنى الأجرة والرزق نحو الجعالة والإتاوة. وتكون (77/أ) اسما للمؤنث نحو حمارة، وتكون بمعنى الحرفة نحو الصناعة. وتكون واحد فعال نحو جراحة وجراح، ولغة فى فعال كالجراية. ولغة فى فعل كالجباية. ولغة فى فعالة وفعالة نحو خفارة ووكالة. ولغة فى فعال كهداية ولغة فى فعال كإزازة. وبمعنى الجماعة كالعمارة معًا.

وأما (فعلان): فيجئ على خمسة عشر وجهاً. يكون اسماً نحو الخُطبان والثعبان والجحوان للجحر والجسمان الجسم والجثمان للشخص، يروى عن عائشة -رضى الله عنها- أنها قالت: «إذا حاضت المرأة حرم الجحران» ويكون نعتا كالقربان للقريب، ومصدراً كالكفران والغفران ويكون جمع فعل كعبد وعبدان، وجمع فاعل كشاب وشبان، وجمع فعل كبلد وبلدان، وجمع فعل كذئب وذؤبان، وجمع أفعل كأسود وسودان، وجمع فعيل، كقضبان وجمع فعال كجدران وجمع فعلة كأموان، وجمع فعل كحشان ولغة فى فعلون كعربان وأما (فعلان) فيكون على ثمانية أوجه. (77/ب) تكون اسما موضوعاً نحو رمضان، ونعتا كأبيان وصلتان ويكون لما فيه الحركة والاضطراب كالنزوان والدوران والجولان، ويكون واحد فعلان ككروان، ويكون مصدراً كطوفان ونزوان، ويكون لغة فى فعلان. ولغة فى فعلان وفعلان كشنان.

وأما (مفعل): فيكون على سبعة أوجه اسما نحو المنصب والمحتد ويكون اسم المكان والزمان نحو المجلس وأتت الناقة على مضربها أى الوقت الذى تضرب فيه، وقد يجئ بالفتح والكسر نحو المنسيك والمشرق، ويجئ مصدرا نحو جاء مجيئا ورجع مرجعا ولغة فى مفعل نحو مفرق الطريق. ونعتا نحو مورق. وأما (مفعل): فيجئ على سبعة أوجه اسما نحو مركب، ومصدرا نحو مفر، ولغة فى مفعل نحو مفرق الطريق ومعدولا نحو مثنى وموحد، ونعتا نحو مجنب تقول: إن عنده لخيراً مجنباً أى كثيراً ويجئ لغة فى مفعل، ولغة فى مفعل نحو مصحف ومصحف ومصحف (78/أ). وأما _مفعل): فيجئ على سبعة أوجه. يكون اسما كالمجنب للترس ونعتا نحو فرس مسح، ويكون اسماً لما يعتمل نحو مخرز ومبضع واسما للموضع كالآلة نحو منسج ومربد التمر ويجئ لغة فى مفعل نحو المنسر فى الخيل، ويكون لغة فى مفعل ولغة فى مفعل نحو مصحف ومصحف.

وأما (مَفْعَلةٌ) فيجئ على عشرة أوجه. يكون اسما نحو المأكمة معاً ونعتا نحو طعام متخمة وتكون بمعنى مفعلة وبمعنى مفعلة نحو مَقدُرة ومقدُرة ومَقْدرة، وبمعنى المفعول نحو مصنعة ومرماة، واسما مأخوذا من المصادر نحو المرتبة والمحبة والمسرة، وتكون بمعنى أن يفعل نحو قولهم: الصوم مجفرة والولد مبخلة مجبنة ويكون بمعنى ذات كذا نحو أرض ماسدة ومدبة ومسبعة وتكون مصدراً نحو معتبة ولغة فى فعال نحو المعلاة فى العلاء. وأما (فعالة): فتجئ على ستة أوجه: اسمًا نحو سبابة للإصبع، وجرارة (78/ب) للعقرب، وصفة نحو حياكة ورمازة. وأسماء للجمع نحو الحطابة والجمالة، وتجئ للمبالغة نحو علامة ونسابة، وتجئ للمبالغة فى المدح نحو نسابة. وفى الذم جخابة. ولغة فى فعالة. وأما (فعالة): فتجئ على ستة أوجه: اسمًا نحو خرابة لثقب الورك ودوامة. ونعتًا للمبالغة نحو حسانة ويجئ للخيار من كل شئ تقول: فلان فى صبابة قومه ولغة فى فعالة نحو خرافة وواحدة فعال نحو عنابة وبمعنى فعلة نحو خرابة.

وأما (فعَّالةٌ): فتجئ (على وجهين) اسما نحو حناءة، وصنارة، ونعتًا نحو دنامة ودنابة للقصير. وأما (أفعل) فيجئ على سبعة وعشرين وجها يجئ بمعنى فعل نحو سعده الله وأسعدده، وبمعنى، جاء بذلك نحو ألأم أتى بما يُلام عليه، ويجئ اسما نحو أحمد ونعتًا نحو أحمر وبمعنى فعل نحو ألسن وبمعنى قتر (معاً) نحو أقتر اللحم ارتفع قُتاره، وتجئ بمعنى حان، منه ذاك أقطف الكرم، ويكون بمعنى كثر ذلك عنده (79/أ) نحو ألبن وأتمر، ويكون بمعنى العاهة نحو أحصرت الناقة ضاق إحليلها، ويكون فى ذلك نحو أقطف الرجل صارت دابته قطوفا ويجئ بمعنى وجدته كذلك نحو أحمدت الرجل، ويجئ بمعنى صار إلى ذلك نحو أقهر وأذل، ويكون بمعنى فعل لازما نحو قطرتُة، فأقطر ويجئ مخالفا لفعل نحو أفرى الأديم قطعه على جهةِ

الإفساد، وفرى قطعه على جهة الإصلاح وتجئ بمعنى فعل نحو أخبر بمعنى خبر، ويجئ للسلب والنفى نحو أشكيته أزلته عما يشكوه وأشكيته أحوجته إلى الشكوى (ضد)، ويكون على بناء لا يُراد به هذه المعانى نحو أشقق عليه وألح فى المسألة. ويكون بمعنى اتخذ الشئ نحو أشكى اتخذ شكوة وهى جلد الرضيع وتجئ بمعنى أشرف على الشئ نحو أشفى على الموت. ويكون بمعنى نسبته إلى الشئ نحو أشررتهُ نسبته إلى الشر. ويجئ ضدا لفعلت نحو أشويت إذا لم تُصب المقتل وشويت أصبت المقتل. وأمَّا (مِفعال): فيستوى فيه المذكر والمؤنث إلا أحرفا أزيدت الهاء فيها للمبالغة نحو مطرابة (79/ب) ومعزابة ومجذامة وأما فَعُولٌ: فيجئ فى الكلام على أثنى عشر وجها أنا ذاكرها فمنه أنه يكون اسمًا موضوعاً نحو خروف وعتود ويكون نعتا نحو فرس عقوف، ويكون مصدرا نحو الولوع والوزوع ويكون أسماء لمواضع نحو عقبة كئود وصعود

وهبوط وحدور، ويكون نعوتا يستوى فيها المذكر والمؤنث نحو رجل وقور وامرأة رقوب ويكون مبنيا من الفعل على طريقة فاعل نحو ضروب وصدوق، ويكون اسما لما يقع الفعل به نحو الوضوء والطهور، ويكون مصدره بالضم وقد قيل: إنها بالفتح أسماء ومصادر، ويكون بمعنى المفعول نحو الركوب والقعود، ويكون بمعنى المفعل نحو الرسول بمعنى المرسل، وسكون أسماء معارف نحو سدوس وتنوخ. وأما (فعولة): فيجئ على سبعة أوجه: تكون اسما نحو مئونة ونعتا نحو حلوبة ونعتا يستوى فيه المذكر والمؤنث نحو فروقة، وتأتى بمعنى مفعولة نحو ركوبة، وتجئ للتكثير (80/أ) والمبالغة نحو ملولة، وبمعنى فعول نحو عجوزة وتكون اسما للجمع نحو حمولة. وأما (فعيل): فيأتى على ثلاثة وثلاثين وجهاً: يكون اسماً موضوعاً نحو قميص وحرير، ونعتا نحو كريم. ويكون صفة أبلغ فى الفاعل وألزم نحو سميع وعليم. ويكون بمعنى أفعل نحو الهريت والشميط وتكون بمعنى المفعول ويستوى فيه المذكر والمؤنث نحو لحية دهين وكف خضيب وتجئ بمعنى مفعول وللمؤنث بالهاء نحو سليم للديغ من سلمته

الحَيَّةُ إذا لدغته، ولا ينظر إلى قول من قال: إنه على طريقة التفاؤل، فقد غلط فى ذلك جماعة من العلماء كما غلطوا فى قولهم: إن المفازة سميت من الفوز على التفاؤل وإنما سميت من فاز الإنسان وفوز إذا هلك فهى على هذا مفعلة من الهلاك لا غير، وتجئ بمعنى الفاعل نحو غدير؛ لأنه يغدر بأهله عند الحاجة إليه، ونحو حفيظ قدير، ويجئ بمعنى الفاعل وتلزمه الهاء فى المؤنث نحو بخيلة وكريمة. ويكون مصدرًا نحو الصهيل والنزيب، ويجئ بمعنى المفعل نحو الداعى السميع، والعذاب الأليم. ويكون بمعنى المفعل من أغدره فى الغدر، ويكون بمعنى المفعل نحو أمر وكيد بمعنى مؤكد ويكون بمعنى ما يسمع نحو سمعت حريره أي ما يحاوره ويكون بمعنى الفاعل نحو هذا جليسي وأكيلي، بمعنى مجالسي ومؤاكلي ويكون بمعنى المفتعل نحو الحريق والسعير بمعنى المحترق والمستعر ويكون بمعنى المستفعل نحو المسكين بمعنى المستمكن ويكون بمعنى فعل نحو رطب ورطيب، وبمعنى فعل نحو خدن وخدين، وبمعنى فعل نحو عجب وعجيب ويكون بمعنى فعال نحو صحيح وصحاح ونحيل ونحال، ويكون بمعنى فعال نحو كبير وكبار ويكون واحد فعلة نحو غزى وغزاة وعدي وعداة ويكون واحد فعلة نحو سري وسراة ويكون واحد فعول نحو ظريف وظروف وجمع

فاعل كعازب وعزيب ويكون واحد فعل نحو رغيف ورغف ويكون نعتًا (للطايع) للضخم نحو جسيم وكبير. ويكون واحد فعال نحو فريس وفراس، ويكون بمعنى الفاعل والمفعول والمفعول نحو الصريخ ويكون بمعنى الواحد والجمع نحو الخليط. وأمَّا (فَعِيلة): فيجئ على سبعة وعشرين وجها. يكون اسما نحو البهيمة والعريكة ويكون بمعني فاعلة نحو الطليعة والنطيحة ويكون مصدرًا نحو البهيقة والأفيكة ويكون اسما مأحوذا من فعل نحو النصيحة من النصح وتكون مأخوذة من فعل نحو الوقيعة من الوقع وتكون مأخوذة من فعل نحو رقيقة من الرق ونعتا نحو ظريفة اسما من الإفعال نحو الوديعة من الإيداع، ويكون اسمًا من الاستفعال نحو الوثيقة من الاستيثاق ويكون اسمًا من الافتعال نحو الصنيعة والغنيمة من الاصطناع والاغتنام. ويكون اسمًا من التفعل نحو الوسيلة والذريعة من التوسل [36/ب] والتذرع،

ويكون اسمًا من الانفعال نحو الصريمة والانصرام ويكون اسما لأوقات معينة نحو العشية والظهيرة، ويجئ اسما لجماعة في أمر واحد نحو الطليعة والنقيضة ويكون اسما لأماكن مخصوصة نحو المدينة والحظيرة، ويكون بمعنى ما اقتطع بعضه نحو الشكيبة والشطيبة من السنام. والسبيخة من القطن، ويكون بمعنى ما يؤتلم نحو الصبيعة بمعني ما يصطبع. ويكون بمعني الأصل والبيئة نحو الطبيعة والسليقة ويكون بمعنى ما تنطوي عليه النفس نحو الطوية والعقيدة والسريرة ويكون بمعنى الأمراض الشقيقة والمليلة ويكون بمعني الحط من الشيء نحو الحطيطة والوضيعة ويكون بمعني الزيادة نحو الفضيلة والمزية ويكون بمعنى مفعلة نحو حليلة الرجل أي هي محلة له ويكون اسمًا للأطعمة كالمضيرة والهريسة والحشيشة ويكون اسمًا للملابس كالقطيفة والبقيرة ويكون بها نعوت وأوصاف نحو امرأة فريدة ويكون بمعني المفعولة نحو الذبيحة والنطيحة.

وأمَّا (فَعْلَى): فيجئ على تسعة أوجه: ويكون اسمًا موضوعا نحو هتلى وعلقى ويكون بمعنى المصدر نحو عقرى وحلقى ويكون نعتًا نحو عطشى ووحمى ويكون مصدرا نحو شكوى، ويكون تأنيث فعلان نحو عطشان وعطشى، ويكون جمعا نحو هلكى وقتلى، ويكون اسمًا من الإفعال نحو الفتوى والرعوى ويكون بمعنى فعلاء نحو عوى. ويكون بمعنى فعلى (نحو) الرُّغبى والرَّغبى. وأمَّا (فعْلَى): فتجئ على أربعة عشر وجها: تجئ اسمًا نحو بُهْمى، ونعتا نحو المجلى، ومصدرا نحو الرُّجعى وتجئ بمعنى فعلى نحو الرُّغبى وبمعنى فعلاء نحو عُوَّى ولغةً فى فعيل نحو قصرى للضلع ويجئ تأنيث أفعل نحو الكوسى ويأتي واحد فُعال نحو رُبى ورُباب ويجئ لغة فى فُعل، ولغةً فى فعال، ولغةً فى فُعلَى وفُعَالى،

نحو: قصاراك أن تفعل كذا، وقصرك وقصارك وقصاراك ويأتى واحدة فعل كلبدى ويكون نحلة مؤقتة كالعمرى والدمنى وأمَّا (فعلى): فيجئ علي ثمانية أوجه تجئ اسما نحو ذفرى ونعتا نحو ضيزى ومصدرا نحو ذكرى وجمعا لفعل نحو حجلى وجمعا لفعلان نحو ظربى ولغة في فعلاء نحو سيما ولغة في فيعلاء نحو سيمياء، وتأتى تأنيث أفعل نحو كيسى

باب ذكر الأسماء الرباعية وأبنيتها

باب ذكر الأسماء الرباعية وأبنيتها الاسم الرباعي: ما كان على أربعة أحرف ليس منه حرف اعتلال نحو جعفر وزبرج وبرثن، ومن الفعل نحو دحرج وقرطس ولا تبال بعد هذا أن يكون فيه زائدة أو أن تكرر فاؤه أو عينه أو لامه [37/أ] أو يلحق بالخماسى أو السداسى أو السباعى، فالمكرر الفاء نحو دردبيس، والمكرر العين مثل همرش والمكرر اللام مثل عبدبد ألحق [بـ «فرزدق»] من الخماسى، والمزيد مثل حبوكرى، الواو والألف زوايد، وقمحدوة الواو والهاء زوايد، وعنكبوت الواو والتاء زوائد، واحرنجام الهمزة والنون والألف زوايد، ومن الفعل نحو قهقر وزهزق

وأمَّا الرباعي السالم فيأتى على (فعلل) نحو جعفر وسلهب وعرتن وعلقى وبحزج لولد البقرة وفلذخ للورينج ووزعبد للمخ والزبد أيضا وزعبج للزيتون. وعلى (فِعْلل) نحو زبرج وزئبر وبرقع وهى السماء السابعة وعلى (فُعلل) نحو جخدب وبرقع وقعدد وعلى (فُعْلل) نحو جربر لغة وعلى (فعلل) نحو درهم وهجرع وزئبر. وعلى (فِعْلُلٍ) نحو زئبر بضم الباء لغة وضئبل للداهية لا غير وقالوا: نئدل للكابوس وقال ابن كيسان: الهمزة فيها زائدة ووزنها عنده فنعل ويكون ثلاثياً.

الرباعي الصحيح

وعلى (فُعْلُلٍ) نحو عرتن للعرقة وهى ضرب من السحر وعلى (ف\عَل) نحو فطحل وهو زمان لم يخلق الناس فيه بعد، وتزعم العرب أنه زمان كانت السلام فيه رطابا قالوا: وهو زمن نوح عليه السلام، قال: *زمن الفِطَحْلِ إذ السلام رِطابُ* وقال رؤبة: إنك لو عمرت عمر الحسل أو عمر نوح زمن الفطحل والصخر مبتل كطين الوحل أو كنت أوتيت كلام الحكل علم سليمان كلام النمل كنت رهين هرم أو قتل وقالوا: صقعل للتمر اليابس، ودلمز للقوي الشديد.

وعلى (فُعَل) نحو خبعث للأسد ودلمز. وعلى (فعَّل) نحو عبَّن وسمند للون فى الخيل قريب من الصفرة وعبن للجمل الضخم وعلى (فُعلل) نحو عُجلط وعُكلط للبن الخاثر وعثلط وذلذل لأسفل القميص وفدفد للشيراز مما تكررت فاؤه فهو فهو فعفل ودلمز وخزخز وهدبد وعلبط للضخم. وعلى (فَعَلِل) نحو جندل لمكان كثير الحجارة، وخنثد للشئ الخسيس من متاع القوم، وزلزل للأثاث وذلذل لأسفل القميص. وعلى (فَعَلُل) نحو عرتن. وعلى (فعلل) نحو عرتن ودهنج لحجر كالزمرد. ويجئ المضاعف على (فعلل) نحو شفصل.

وعلى (فِعْلل) نحو شفصل عن الخليل وهو حمل بعض «الشحر» ينفلق عن مثل القطن وله حب مثل السمسم. وعلى (فعفلل) نحو شهشدق اسم موضع [37/ب] وناقة سعسلق خفيفة وعلى (فَعلعل) نحو سقرقع وهو شراب للحبشة وأهل الحجاز، وقال الخليل سقرقع بكسر القاف الأخيرة على (فعلعِل). وعلى (فَعَلْل) نحو عبقر، وحبقر لموضعين وأنشد: *بين تبراك فشسى عبقر* والعبقر أيضا البرد، وأنشد: *كأن ماها عبقر بارد* وعلى (فُعَّل) نحو شمخرٍ وصمخرٍ للرجل الذى فيه كبر وهو أيضا الفحل الجسيم. وعلى (فِعَّلل) نحو همرش للعجوز الكبيرة.

وعلى (فِعَّلِلٍ) نحو همرش لغة. وعلى (فُعَلل) نحو شفلح للواسع المنخزين وهو أيضًا ثمر الكبر، وعربس للقوي الضخم من الجمال، وزنتل للسديد. وعلى (فُعُلَّلٍ) نحو زمرد لضرب من الجوهر وصعرر لنبت عن ثعلب وعلى (فُعُلل) نحو زمرذٍ. وعلى (فُعُلِّل) نحو صمخدد لرغوة اللبن وليس فى الكلام فعلل. وعلى (فعلل) نحو عربد لحية تنفخ ولا تؤذي وهرشف لقطعة من كساء ينشف بها الماء من الأرض ثم يعصر في إناء. وعلى (فُعلَل) نحو قسحب للذكر القامح. وعلى (فِعَّل) نحو علكد للبعير الغليظ الشديد العنق، وصلخد للماضى، وصنبر للبرد وهنبر للقوس وللثور وللأديم الردي، وقنخر للضخم من الرجال، وشنخفٍ.

وعلى (فِعَّلِلٍ) نحو صنبر. وعلى (فِعلة) نحو زمردة للمذكر من النساء. وعلى (فعللة) يقال ما عليها طحربة أى قطعة خرقة، وطخربة بالحاء والخاء. ومن المزيد: ما جاء على وزن. (فعلا) نحو سلحفاء. وعلى (فُعُلاء) نحو سقراط لجزيرة الصنبر. وعلى (فُعُلى) نحو سقطرى مقصور. وعلى (فُعَّلال) نحو جُلَّنار. ونحو (فَعَوْللى) نحو حبوكرى للداهية، وجمل حبوكرى والفه زائدة بني الاسم عليها وليست للتأنيث؛ لأنك تقول للأنثى حبوكراة ولو كانت للتأنيث لما دخلت عليها هاء التأنيث، وليست للإلحاق؛ لأنه ليس لها نظير [الصحيح أن الألف للتأنيث ثم دخلت عليها الهاء]. وعلى (فُعَاوَل) نحو زماورد لضرب من الطعام.

الرباعي المزيد

وعلى (فَعْلَلَى) نحو مصطكى وقهمزى ضرب من المشى. وعلى (فُعَاللى) نحو جخادبى لدابة كالعظاية. وعلى (فُعَاللاء) نحو جخادباء. وعلى (فُعالل) نحو جخادب وبرايل يعرف الخرب. وعلى (فَعَالل) نحو جخادب وحضاجر اسم للضبع. وعلى (فعانيل) نحو كنابيل اسم بلد، قال ابن مقبل: (دعتنا بِكف من كنابيل دعوة ... على عجَلٍ دهماء والركب دالجُ) وعلى (فَعَلال) نحو جلفاط للذي يصلح السفن ويغيرها، ويقال له: جلفاط أيضًا. وعلى (فعلال) نحو حملاق وشرحاف للعريض القدمين، وخرباق وهو اسم رجل من الصحابة [38/أ] يقال له: ذو اليدين.

وعلى (افْعِيلَلٍ) نحو ابريسم وإطريفل واهليلج. وعلى (افْعِيْلِلٍ) نحو اهليلج وابريسم، وقيل: وزن اهليلج (افْعَيْعَلٍ) وعلى (أفْعَيْلَلٍ) نحو أبريسم لغة. وعلى (إفْعَالال) نحو إبراهام. وعلى (إفعاليل) نحو إبراهيم. وعلى (فَعَلُول) نحو قربوس. وعلى (فُعْلَنلٍ) نحو حزفنح للنبات الناعم. ولم يأتِ (فَعْفَالٌ) فى الكلام إلا مضاعفا ثنائيا نحو الزلزال والقلقال، إلا أن أبا عمرو الشيبانى حكى القهقار لحجر ملء الكف وقيل: هى الآرام التى يُهتدى بها وهو ثلاثي.

وعلى (فعلالٍ) لم يأتي على هذا الوزن إلا قولهم: ناقة بها خزعالٌ أي طلعٌ وقسطال للغبار، وبغداد وقشعام للعنكبوت. ولم يأت المضاعف مكسور الأول إلا في المصادر نحو الزلزال والقلقال وقالوا: الدأداء والديداء لآخر الشهر، ولا يحتمل أن تكون الهمزة التي بعد الألف منقلبة فيكون كعلباء لأنك تقول: داداةٌ فلو كانت منقلبة عن ياء أو واو كان فعفال من غير المضاعف، وهذا لا يجوز البتة. وعلى (فعلالاء) نحو برناساء للخلق. وعلى (فُعلالٍ) نحو قرطاسٍ للأنف من الجبل يتقدم. وعلى (فعفاللٍ) نحو درادقسٍ للعظم في القفا. وعلى (فعلليل) نحو جلفزير للعجوز المسنة وعفشليلٍ للكساء وقفشليل للغرفة. وعلى (فعلعيل) نحو منجنيقٍ.

وعلى (فعلعيل) نحو منجنيقٍ. وعلى (فعلعولٍ) نحو منجنوقٍ وعقرقوفٍ اسم بلد. وعلى (فعلى) نحو حبركن للطويل الظهر القصير الساقين (وجلعبي) للشديد الصير وعبني للجمل الضخم. وعلى (فُعلى) نحو زبعرى. وعلى (فِعلى) نحو ضبغطى وضبعطى بالعين والغين كلمة يفزع بها الصبيان، وزبعرى وسبطرى. وعلى (فَعلى) نحو ضبغطى وزبعرى. وعلى (فعنلالٍ) نحو جعنظارٍ وحجنبارٍ وحخنبارٍ بالحاء والخاء وهما القصير من الرجال عن يعقوب. وعلى (فعلالٍ) نحو طرماح للطويل وسجلاطٍ للياسمين، ولثياب من الكتان موشية ولثياب الصوف أيضاً. وعلى (فُعيللاء) نحو دحيرجاء لعبة للصبيان وعرنقصاء لنبت معروف. وعلى (فُعللاء) يقال: جلس القرفصاء.

وعلى (فِعللاء) يقال: ليلة طرمساء وطلمساء للظلمة وجلحطاء بالجيم ثم حاء ثم طاء للأرقض التي لا شجر بها، وقال الأصمعي: أخبرني عمر أنها جلحظاء بجيم ثم حاء ثم ظاء معجمة، وقال ابن دريد: سمعت أبا حاتم يقول: جلحظاء بجيم ثم حاء ثم ظاء معجمة، وقال ابن دريرد: سمعت أبا حاتم يقول: جلخطاء بجيم ثم خاء معجمة ثم طاء غير معجمة، وقال سيبويه في كتابه: جلحظاء بجيم ثم خاء معجمة ثم ظاء معجمة، وهندباء. وعلى (فَعللاء) نحو برنساء للخلق وعفرناء لموضع ومصطكاء وقعثباء لدويبة تكون في النبات. وعلى (فِعللى) نحو هندبى وقرفصا. وعلى (فُعلُلى) نحو قرفصى. وعلى (فُعلَلى) نحو مصطكى. وعلى (فُعللاء) نحو مصطكاء. وعلى (فِعللى) نحو هندبا. وعلى (فِعللاء) نحو نحو هندباء. وليس في الكلام (فعللاء ولا فعيلال) وعلى (فنعللى) نحو شفنترى اسم رجل وجعنظرى للبعير الذي لا ينبعث وعلى (فِعللى) نحو شفصلى.

وعلى (فَعللى) نحو شفصلى ومرعزى. وعلى (فَعلُلى) و (فِعلِلى) نحو قُرطبى وقِرطبى لضرب من اللعب. وعلى (فُعَلى) نحو سلحفى. وعلى (فُعِّلى) نحو كمثرى. وليس في الكلام فاعولٌ. وعلى (فُعيللات) نحو صنيبعات وثعيلبات اسمين لموضعين على فعنللان نحو هزنبران للسيئ الخلق وقيل الهاء فيه زائدة ويكون وزنه هفنعلانً. وعلى (فَعللان) نحو زعفران وعفزران اسم رجل. وعلى (فعوللان) نحو حبوكرانٍ وعبوثران لنبات طيب الرائحة. وعلى (فعللان) نحو عفزران لغة. وعلى (فعوللان) نحو عبوثرانٍ. وعلى (فعيللانٍ) نحو عبيثران. وعلى (فعيللان) نحو عبيثران وعريقصان. وعلى (فعللان) نحو عرقصانٍ.

وعلى (فعنللان) نحو عرنقصان بالنون لغة. وعلى (فعيللانٍ) نحو جعيفرانٍ اسم رجل وعريقصانٍ. وعلى (فعللانى) نحو قرزمانى لدواءٍ معروف. وعلى (فعللان) نحو عقربان لدمخال الأذن. وعلى (فعللان) نحو عربان مخفف، وعرقصان ودخمشانٍ للأسود. وعلى (فعلول) نحو قوله فتكرنٍ الداهية وفتكرين في حال النصب والجر. وعلى (فعلون) قالوا: فتكرونٍ وفلسطونٍ اسم بلد وفلسطين في حال النصب والجر. وعلى (فعللون) قالوا: فتكرون لغة عن كراع. وعلى (فنعلولٍ) نحو منجنوقٍ وحندقوق وعلى فنعلولٍ نحو منجنوقٍ وحندقوقٍ. وعلى (فنعليلٍ) نحو منجنيق، قال ابن دري: وهو ثلاثي ووزنه منفعيلٍ من قولهم: ما زلنا نجنق منذ اليوم، وقال سيبويه: (فعلليل) من الخماسي، وقول ابن دريد أصح، وخنفقيق للداهية وللمرأة الجريئة وخنشليل للماضي في أموره، وقيل فيهما كما قيل في منجنيق أنهما خماسيان والصحيح أنهما ثلاثيان. وعلى (فعنلالٍ) نحو خرنباشٍ. وعلى (فعنلالٍ) نحو خرنباشٍ وحرنباسٍ بالشين والسين لنبت طيب الرائحة له ورد أبيض لغة.

وعلى (فعنليلٍ) نحو شمنصيرٍ اسم مكان باليمن. وليس في الكلام (فنعليلٍ ولا فنعليلٍ). وعلى (فعللان) نحو حدرجانٍ اسم رجلٍ. وعلى (فنعللٍ) نحو كنهبل لشجر وجنعدلٍ للصلب الشديد. وعلى (فنعللٍ) نحو كنهبلٍ. وعلى (فعنلٍ) نحو زونك للقصي وجرنفشٍ للعظيم الجنبين، وجحنفلٍ للغليظ الشفة، وجلنفح للغليظ الشديد، وعرنتنٍ للحدقة، وزلنفح للسيء الخلق. وعلى (فعنللٍ) نحو عرنتنٍ. وعلى (فعنلل) نحو عرنتنٍ. وعلى (فعنلولٍ) نحو قرنفولٍ. وعلى (فنعلالٍ) نحو جعنظارٍ للقصير الرجلين الغليظ الجسم ومثله الجنعظر والجنعيظ والجنعاظة والجعظاية والجعيظ السيء الخلق، والجعيزي والجعظارة الأكول من الرجال والنساء. وليس في الكلام (فُعنلل).

وعلى (فنعللٍ) نحو حنظرفٍ للعجوز المسترخية اللحم عن أبي زيد، وهي الكبيرة الثديين ويقال بالضاد والصاد، وعنجردٍ للمرأة الجريئة. وعلى (فنعللٍ) نحو جنعدلٍ. وعلى (مفعللٍ) نحو مجلعبٍ للمضجع ومذكعبٍ للمنطلق. وعلى (فعلمٍ) نحو بعير صلخدمٍ للماضي. وعلى (فعليلٍ) نحو خرذيقٍ لضرب من الطعام عن أبي زيدٍ وأنشد لعذافرٍ: قالت سليمى اشتر لنا مونقا ... واعجل بلحم يتخذ فرذقا وهي المرقة باللحم. وعلى (فعفليل) نحو دردبيسٍ للداهية. وعلى (فعليل) نحو تمر شهرين بالشين، والسين فيها أيضاً. وعلى (فعليلٍ) نحو قُنبيطٍ لبقل. وعلى (فعلولٍ) نحو فلطوسٍ للكبيرة العظيمة، وزرنوقٍ لعمود البئر الذي عليه البكرة.

وعلى (فعلول) قالوا بنو صعفوق لخول باليمامة. وزرنوقٍ لغة وقربوسٍ وعصفورٍ لغةً، وحلكوكٍ وبعكوكٍ. لم يأت غيره. وعلى (فعليل) نحو هبيل وقبيل من النخع اللام فيه زائدة وهو ثلاثي. وعلى (فعلولٍ) نحو فلطوسٍ بكسر الفايء وضم الطاء وفلطاسٍ أيضاً. وعلى (فعلولٍ) نحو فردوسٍ وبرذونٍ. وعلى (فَعفاللٍ) نحو فشفارج لضرب من الطعام وعلى (فِعفالل) نحو فشفارج لغةً. وعلى (فعولل) نحو حبوكرٍ للداهية وفدوكسٍ اسم رجل وسرومطٍ للطويل وللجوالق والجعل. وعلى (فعلولٍ) نحو كنهورٍ للمطر الدائم وبلهورٍ اسم ملك عن المبرد. وعلى (فعلليلٍ) نحو حربصيصٍ، وخربصيصٍ، بالحاء والخاء.

وعلى (فيهعلٍ) قال ابن دريد: رأيت رجلاً من العرب يكنى أبا حيهفعى وهو من أسماء السباع وقيل: وزنه فيهفعل من الثالث وهو الصحيح. وعلى (فعالولٍ) نحو ديابوز لثوب ينسج (بنيرين) وقيل: وزنه فياعول ويكون ثلاثياً. وعلى (فمعللٍ) نحو همرجلٍ للسريع من الإبل وقيل: وزنه هفعللٍ الهاء واللام زائدتان وقيل هو الباطل وقيل هو الذي لا يوثق به وقيل هو الذئب. [وعلى (فيعلول) نحو] حيسفوجٍ للخشب وقيل هو الشراع وعيضموزٍ وهي العجوز. وعلى (فعللوتٍ) نحو عنكبوت وحذرفوتٍ، يقال ما يملك حذرفوتاً أي شيئاً. وعلى (فعللاتٍ) نحو عنكباتٍ بلغة اليمن وليس في الكلام (فعيللٌ ولا فُعليل). وعلى (فيعلل) نحو هيدكر للمرأة الكثيرة اللحم. وقال طرفة. * فخمة الخلق رواحٌ هيدكر * وقيل: هي الحسنة المشية. وعلى (فعاللاتٍ) نحو ثعالباتٍ، اسم موضع عن أبي حبيبٍ.

وعلى (فعيللٍ) نحو عميثلٍ للطوير وسميدعٍ وهميلعٍ للقوي الشديد، وعميذر وعميذر، قال ثعلب، العميذر معجمة الدال المخلط في كلامه وبالدال الناعم البدن الكثير المال. وعلى (فعليلٍ) نحو سمهجيجٍ للبن (يخض) في السقاء. وعلى (فعلولٍ) نحو خنبوسٍ للحجر القداح. وعلى (فُعيللٍ) نحو كنيدرٍ للقصير الشديد. وعلى (فعلن) نحو خبعثن للأسد. وعلى (فعيللٍ) نحو عيقرٍ اسم موضع، عن المازني. وعلى (فعلولٍ) نحو دلعوسٍ للمرأة الجريئة وبلعوسٍ للحمقاء. وعلى (فاعوللٍ) نحو فالوذقٍ وفالوذجٍ. وعلى (فافوعلٍ) نحو بابونخٍ، وبابونكٍ، وبابونجٍ.

وعلى (فنعلالٍ) نحو سنجلاطٍ اسم موضع وقيل: هو ضرب من الرياحين قال الشاعر: وشرب العنبة بالسنجلاط وعلى (فعللوت) نحو حضرموت اسم بلد باليمن، وقيل: هما اسمان جعلا اسماً واحداً، وهو أيضاً اسم عامر بن قحطان، وذلك أنه كان إذا حضر حرباً أكثر القتل، فقيل حضر موت، فلقب بذلك، وأسكنت الضاد للتخفيف. زيادة الهاء: تجيء على (فعلاةٍ) نحو كمثراةٍ وعلى (فعاللةٍ) نحو قراضبةٍ، اسم موضع. وعلى (فعاللةٍ) نحو قراضبةٍ. وعلى (فعلليلةٍ): يقال: وما عليها خبرصيصةٌ ولا هلبسيسةٌ، أي شيء من الحلي. وعلى (فنعلةٍ) نحو خنثعبةٍ للناقة الغزيرة اللبن وعلى (فعنللةٍ) نحو حرنفشةٍ. وعلى (فعيليلةٍ) نحو جعيببةٍ وكنيدرةٍ. وعلى (فعوللةٍ) نحو عشوزنةٍ. [وعلى (فنعلةٍ) نحو خنثعبةٍ للغزيرة اللابن عن ابن السراج وهي أيضاً اسم للإست، وحنبقة للمرأة العظيمة الخلق بالجيم].

الرباعي المزيد بالهاء

وعلى (فعللة) نحو شهبرة وشهربة للعجوز الكبيرة وبهكنة للضخمة الحسنة. وعلى (فيعلولة) نحو خيسفوجة وهي سكان السفينة. وعلى (فعللاة) نحو هندبناة. وعلى (فعلاة) نحو برخداةٍ للتامة القصب، عن الكسائي. وعلى (فنعللةٍ) نحو شنهبرةٍ للعجوز. وعلى (فعليلةٍ) نحو قشعريرةٍ. وعلى (فعلولةٍ) نحو خذعونةٍ للقطعة من القرع أو القثاء. وعلى (فعلية) نحو سلحفيةٍ عن الأصمعي وقال غيره: سلحفاة فعلاة، وقال آخرون: سلحفاة بضم السين وإسكان اللام وفتح الحاء على ومن فعللاةٍ، وهي غير معروفة. وعلى (فعنللةٍ) نحو عرنقطة لدابة كالجمل. وعلى (فعنلالةٍ) نحو جخنبارة. وعلى فعلالةٍ نحو طرماحةٍ.

وعلى (فعيللةٍ) نحو عميثلةٍ. وعلى (فعلنةٍ) نحو خبعثةٍ: الغزيرة اللبن وهي أيضاً من أسماء الأسد. وعلى (فعللةٍ) نحو زمردة وسكرجةٍ. وعلى (فعللةٍ) نحو زمردةٍ وسكرجةٍ. وعلى (فعللةٍ) نحو عرطبة للعود. وعلى (فعللةٍ) نحو نُمرقةٍ. وعلى (فعللةٍ) نحو نِمرقةٍ. وعلى (فعللةٍ) نحو علقمةٍ. وعلى (فعلولةٍ) نحو قمحدوةٍ. وعلى (فعللةٍ) ما عليه طخربةٍ أي قطعة خرقة بالحاء والخاء. وعلى (فعللة) نحو طخربةٍ وطخربة كذلك. وعلى (فعللةٍ) نحو كمهدة للحشفة. وفي الرجل شمخرةٍ. وصمخرةٍ أي كبر لم يأت غيرها.

وعلى (فعلة) نحو زمردة للمذكرة من النساء. وعلى (فعللةٍ) نحو همرجةٍ للشدة. وعلى (فعللةٍ) قالوا هرشفةٍ للعجوز الكبيرة وقرزخلةٍ للخرزة. وعلى (فعلالةٍ) نحو جعظارةٍ وشهدارة بالدار للغليظ القصير. وشهذارة بالذال المعجمة للكثير الكلام. وعلى (فعلولةٍ) نحو هركولةٍ للضخمة. وعلى (فعللةٍ) نحو هركلةٍ للضخمة أيضاً وعلبطةٍ مثله. وعلى (فنعليلة) نحو زنفليجةٍ. وعلى (فنعيللةٍ) نحو زنفيلجةٍ. وعلى (فعوللاةٍ) نحو حبوكراةٍ الألف زائدة بنى الاسم عليها وليست للتأنيث؛ لأن كل ألف للتأنيث لا يصح دخول هاء التأنيث عليها. وعلى (إفعلينةٍ) نحو اصطفلينةٍ وهي الجزرة التي تؤكل عن ابن الأعرابي والجمع إصطفلين.

المنسوب إليه

وعلى (فعلةٍ) نحو هِدملةٍ للرملة. وعلى (فنعاللةٍ) نحو زنفالجةٍ لغة. وعلى (فعلعةٍ) نحو سقرقةٍ لشراب الحبشة، وهي ثلاثية. وعلى (فعللةٍ) نحو مستقةٍ للفرو. من المنسوب طرماحي وحملاقي ورجل قنسري أي كبير: قال الراجز: أطربا وأنت قنسري ... والدهر بالإنسان دوارى والعصلبي الشديد، والدربانية جنس من البقر لها أسنمة والدعفلي الزمان الخصيب، والصمعري لئيم، والصمعربة الحية الخبيثة، والقطسلاني الغبار والقعسري القديم من كل شيء، وهو أيضاً الجمل الضخم والقعطبي الشديد من الرجال والغرطماني الفتى الحسن والبختري الجسيم الحسن والجغظري الفظ الغليظ، والجعبري الحقير القصير، والسمهرية القناة الصلبة وقيل: هي منسوبة إلى سمهرٍ وكان يقوم الرماح بهجر، والهبرقي الحداد وأيوب السختني منسوب إلى سختن قبيلة من اليمن وقد أولعت العامة بالسختياني وهو خطأ، وقردماني للقباء والمحشو.

"باب ذكر أبنية الأسماء الخماسية"

"باب ذكر أبنية الأسماء الخماسية" الاسم الخماسي ما كان على خمسة أحرف ليس فيه حرف اعتلال نحو: جحمرشٍ ولا تبال بعد هذا أن يكون فيه زائد أو أن يلحق بالسداسي والسباعي. فالخماسي غير المزيد يجيء: على (فعلللٍ) نحو جحمرشٍ وهي - والأفعى الغليظة العظيمة وقهبلسٍ وهي: المرأة العظيمة، عن أبي عمرو وهي أيضاً: حشفة الذكر. وعلى (فُعللٍ) خبثعنٍ: للأسد، وقذعملٍ: للضخم من الإبل وخزعيلٍ: للأحاديث المستظرفة وللباطل أيضاً. وعلى (فُعلل) نحو قسبندٍ: الطويل العظيم العنق. وعلى (فَعْلل) نحو برطنج: لحزام الدابة. وعلى فَعَللٍ) نحو فرزدقٍ وسفرجلٍ وشقحطبٍ: للكبش الذي له أربعة قرون وفرعبلٍ: لدويبةٍ. وعلى (فِعلل) نحو جردحلٍ وهو: الجمل الغليظ وقرطعبٍ وهو: دابة ويقال ما عليه قرطعبة أي: شيء. وعلى (فُعللٍ) نحو قرعطبٍ وقرطعبٍ وقرعبلٍ لدويبة وعلى (فعللٍ) نحو عقرطلٍ للفيلة. وعلى (فِعللٍ) نحو سبعطرٍ وهو: الضخم الشديد البطش.

الخماسي الصحيح

وعلى (فعلللٍ) نحو هندلعٍ (وهندلقٍ) وهي: بقلة مصروفة. ومن المزيد: ما جاء على (فَعللى) و (فِعللى) و (فعللٍ) نحو فبعثر. للجمل الغليظ وهو من الناس: الكثير الشعر العظيم الخلق وضبغطرى وهي: النهع عن قطرب وهو أيضاً: الرجل الأحمق. وعلى (فعلاللٍ) نحو خذرانقٍ لضرب من النبات وقيل: هو الوبر القديم وقيل: هو الخرق البالية وهقيل هواسم طائر وبالزاي أيضاً نحو خزرانقٍ. وعلى (فعلليلٍ) نحو عندليبٍ وعندبيلٍ لطائر صغير ومنجنيقٍ وقهبليسٍ للذكر ومغنطيس لغة. وعلى (فعلليلٍ) نحو منجنيقٍ. وعلى (فعللولٍ) نحو عضرفوطٍ لذكر العظاء ويستعورٍ وهي: أرض. وعلى (فعللولٍ) قرطبوسٍ للناقة العظيمة عن المبرد.

زيادة الهاء

وعلى (فعلولٍ) نحو شمرطولٍ وشمرطلٍ للرجل الطويل. وعلى (فعلال) نحو قرصطالٍ الغبار عن أبي عمرو. وعلى (فعليلٍ) نحو خزعبيلٍ ودرخمينٍ للداهية ودرحمينٍ الثقيل بحاء غير معجمة وبالخاء عن أبي عبيد وشرحبيلٍ اسم رجل. وعلى (فعليللٍ) نحو مغنيطسٍ لحجر يجذب الحديد. وعلى (فعلاليلٍ) نحو مغناطيسٍ لغة. زيادة الهاء يجيء الاسم على (فعللانةٍ) نحو قرعبلانةٍ وهي دويبة. وعلى (فعلاللة) نحو زرنايقة: للجبة من الصوف. وعلى (فعللةٍ) نحو حتزقرةٍ: القصير من الرجال والنساء قردحمةٍ: للشيء المتفرق ويقال: ما عليه قرطعبة أي خرفة. وعلى (فعللةٍ)، يقال ما في الوعاء قذعملة أي: شيء عن المبرد. وقال المازني القذعملة: الفقير الذي لا يملك شيئاً، والقذعملة: المرأة وخبعثنة: للأسد. وعلى (فعللاةٍ) نحو قبعثراةٍ. وعلى (فعللةٍ) نحو قسبندةٍ.

المنسوب إليه

وعلى (فعللةٍ) نحو فرزدقةٍ وسفرجلةٍ. وعلى (فعلليلةٍ) نحو عندبيلةٍ وعندليبةٍ. وعلى (فعلولةٍ) نحو شمرطولةٍ. وعلى (فعللالةٍ) نحو طرجهارةٍ وطرجهالةٍ: للإناء. وعلى (فعللةٍ) يقال: ماله قرعطبة، أي شيء قال: وماله من سبٍ قرعطبة ... وما عليه من لباسٍ طحربة وعلى (فعللة) نحو زنمردةٍ، ولا يجوز إدغامها حينئذ لأنها خماسية. ومن المنسوب: السقعطري: الطويل الضخم الشديد البطش، والسفقطري: المفرط الطول أيضاً، والشقحطبي: الكبش الذي له أربعة قرون والشمرطلي: الطويل، والسبعطري: الصخم الشديد البطش.

"باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية"

"باب ما أعربت العرب من الأسماء الأعجمية" (وألحقته بأبنيتها) اعلم أن العرب يُحلقون الاسم ببناء كلامهم، وربما غيروا منه ما ليس من حروفهم، وربما غيروه ولم يحلقوه بأبنيتهم، وربما تركوه على حاله إذا كانت حروفه من حروفهم. وفمما غيروه وألحقوه ببناء كلامهم: درهم ودينار وديباج وبهرج وجورب واسحق ويعقوب وآجور وشبارق ورستاق وقهرمان وفيروز وفندق وقفشليل للمغرفةٍ.

وأما ما غيروه ولم يلحقوه بأبنيتهم: فآجر وإبريسم وسيسنبرٍ وهو النمام وإسماعيل وسراويل وفرند: وأما ما تركوه غير مغيرٍ فبقم وجربز وخراسان وخرم وكركم. وإنما ذكرنا هذا الباب ليستدل به على ما غير من الأعجمي وألحق بأبنيتهم أو غير ولم يلحق أو ترك على حاله؛ لئلا يوجد شيء من الأعجمية فيظن أنه قد أغفل. فمن الأسماء الأعجمية زكريا يمد ويقصر وأورياء وجوذياء فأورياء بعل التي امتحن بها داود عليه السلام.

والجوذياء الكساء ولوبياء: اسم موضع وهو أيضاً جنس من القطنية. ولوثياء: الحوت الذي عليه الأرض. وبابا: اسم رجل وفيقرى: اسم آدم بالسريانية وخرجرايا: موضع وكفر تواثى وكفر أفبيا وكفر طاب وكفر تعقاب قرى، وسلى وسلبرى وفي: مدن بفارس، وبرمنايا وقطربل وإهليلج وقرصطون والنانخى: بزر، وقطونى: نبت والمرزجوش والمرزنجوش: نور، وبازى موضع، وسامرى وباجميرى وباجمربا ودباهى ودبيرى: مواضع وتنليخا: أحد أصحاب الكهف، ولايا: خالة يوسف عليه السلام ولاوى، أخوه وزكريا بن بشوى وابنه يحيى وشعيب ابن عيفى، وبلعم بن يعورا وهو الذي أنزل فيه {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها} وبهيوثا عجل السامري ويوحنا: أحد رسول عيسى عليه السلام إلى أنطاكية، وأصف بن برخيا: الذي

قال لسليمان عليه السلام {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} ولنطى: اسم، ويهوذا: كبير بني يعقوب: والخضر: بليا ابن ملكا، وأرميا: نبي من بني إسرائيل، ومتَّى: أبو يونس عليه السلام. وأشماويل بن هلفى وقنطورى: أمة إبراهيم عليه السلام، وتمد أيضاً، ومن نسل ولدها الترك، ومن الحواريين مقرا وكيفا وتوما ومخشا وليَّا. ومن المفسدين في الأرض من قوم لوطٍ: مكيخا ومليخا وعامورا ومليخا وسهذلي وهو السدير بالعربية وتيرى: موضع، بفارس. ونينوى: مدينة قوم يونس عليه السالم وسندبايا: موضع، وأيشى: اسم أبي داود عليه السلام (ورفقى أم إسحق عليه السلام) وقيل: سراء؛ وهي التي يسميها العبرانيون سارة، واسم السامري ميخا. وقرقيسياء: مدينة وإيلياء: بيت المقدس، وإقليبياء: موضع بإفريقية، وقوصرى: جزيرة في البحر، وإرمينية: بلد، ويونى: موضع، ويوفنى: أبو كالبٍ نبي من بني إسرائيل عليه السلام، واسم زوج موسى صبورا بنت شعيب.

"باب ذكر أبنية الأفعال الثلاثية"

"باب ذكر أبنية الأفعال الثلاثية" اعلم أن الفعل الثلاثي إذا كان غير مزيد يجئ على ثلاثة أمثلة (فَعَلَ) و (فَعِلَ) و (فَعُلَ). فأما (فَعَلَ) فمضارعه على (يفعِل) و (يفعُل) نحو عكف يعكِف ويعكُف وعَرَش يَعْرِش ويَعْرُش وسفك يسفك ويسفُك وفسق يفسِق ويفسُق، قرأ الأعمش (بما كانوا يفسِقون) بالكسر، وقرأ يحيى بن وثَّابٍ {لا تسفكون دماءكم} بالضم وربما استعمل الوجه الواحد قالوا ضرب يضرِب بالكسر ولم يقولوا يضرُب، وقالوا قتل يقتُل بالضم ولم يقولوا يقتِل، فهذا الوجه لابد فيه من السماع ويبطل القياس فيه؛ إذ كانت العرب قد استعملت الوجهين في بعضه واقتصرت على وجهٍ في بعضه وقال الفراء: إذا أشكل عليك يَفعُل فاجعله بالكسر؛ فأنه أخف من الضم وأكثر في كلامهم.

وكذلك ذوات الواو والياء مثل نمى ينمى وينمو كان يختار الكسر والياء؛ لأنهما أخف. فإذا كان لام الفعل أو عينه أحد حروف الحلق وهي؛ الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء جاز أن يفتح الماضي والمضارع. وقال الأصمعي: ليس في كلام العرب فَعَل يفعَل فعلاً إلا سحر يسحر سحراً وربما جاء على الأصل مثل سعل يسعل، ولم يقولوا يسعل ولا يسعل، ورجع يرجع، ولم يقولوا يرجع ولا يرجع وربما جاء فيه الوجان قالوا زأر يزأر ويزئر وصلح يصلح ويصلح وفرع. يفرغ يفرغ وربما استعملت الوجوه الثلاثة قالوا: صَبَغَ يَصْبُغُ ويَصْبَغُ ونَهَقَ يَنْهُقُ ويَنْهِقُ ويَنْهَقُ ودَبَغَ يَدْبُغُ ويَدْبغُ ويَدْبغُ ورَجَحَ يَرْجُحُ ويَرْجِحُ وَيرجَح وهذا الضرب أيضاً لابد فيه من السماع ويبطل القياس. فإذا زاد الفعل على الثلاثي لم يعتد بحروف الحلق، نحو استقرأ يستقرئ واقترأ يقترئ وابتأس يبتئس وأشباهها. وليس في كلام العرب (فعَل يفعَل) بفتح الماضي والمضارع، مما (ليس) عينه و (لا) لامه حرفاً من حروف الحلق

إلا حرف واحد لا خلاف فيه وهو أبى يأبى وقد جاءت أربعة عشر حرفاً باختلاف فيها وهي: قلى يقلى إذا أبغض، عن ثعلب، والاختيار يقلى. قال الشاعر: يقلى الغوانى والغوانى تقليه. وغسى الليل يغسى إذا أظلم، وقد جاء غسى يغسى غسى وغسا يغسو غسواً وأغصى يغسى إغساء. قال ابن أحمر: فلما غسا ليلى وأيقنت أنها ... هي الأربى جاءت بأم حبوكرا وحكى ابن الأعرابي لقلى يقلى ولم يحكه غيره.

وركَن يركَن والأحسن ركِن قاله الله تعالى {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} (وسلا يسلا وحظي يحظى وعلا يعلى) وجبى يجبى والمستعمل يجبى ويجبو وعثا يعثا والمستعمل يعثو، وقيل فيه أيضاً عسى يعثى عثى، وزاد يعقوب حرفين وهما غضضت تغض وبضضت تبض والأعم غضضت تغض وبضضت تبض، وزاد الفراء شجى يشجى والأعم شجى يشجى، وزادوا أيضاً قنط يقنط عن الأخفش، وودع يدع قرئ {ما ودَعك ربك} ويذر، لأنه محمول على يدع وإن لم يأت له ماض، ولم يجيء فعل يفعل بضم المضارع مما أوله واو إلا حرف واحد وهو وجد يجد ويجد أنشد سيبويه لجرير: لو شئت قد تقع الفؤاد بشربةٍ ... تدع الصوادى لا يجدن غليلا

وأما (فعِل) فمضارعه يأتي على (يفعل) إلا أفعالاً تسعة من السالم وهي حسب يحسب ونعم ينعم، وبئس يبئس (ويئس ييئس) ويبس ييبس، وحكى اللحياني فضل يفضل، وحكى غيره قنط يقنط وهو الأخفش، وحكى الأصمعي عرضت له الغول تعرض وضللت أضل لغة تميمية، وقد يفتح المضارع فيها كلها. وجاءت أفعال تسعة معتلة على (فعل يفعل) وهي: ورم يرم، وولى يري، وورث يرث، ووثق يثق، وومق يمق، وورع يرع، ووفق أمره يفق وورى الزند يرى وورى المخ يرى ثمانية لا خلاف فيها: وجاء ورى الزند يرى وورى المخ يرى إذا اكتنز بالكسر لا غير، ووله يليه ووهل يهل والمستعمل يؤهله ويؤهل، وحكى أبو زيد ولع يلع ووزع يزع والأجود ولع ووزع يزع، وقد جاء ولع يلع وولع يولع، وحكى أيضاً وغر صدره يغر ووحر يحر والأجود يوغر ويوحر ووحر الصدر غشه وبلابله وحكى أيضاً وهن يهن، وحكى ابن دريد وهن يوهن، وقالوا وبق يبق وجاء وبق يبق ووبق يوبق، وحكى الخليل طاح يطيح وتاه يتيه، وقال هي فعل يفعل كحسب يحسب، وقالوا: ولغ يلغ وحكى أبو زيد يولغ، وحكى غيره ولغ يلغ وإنما حذفت الواو من يلغ ويدع وأشباههما، وقد وقعت بين ياءٍ وفتحة؛ لأن الأصل عند الخليل يولغ ويودع فحذف الواو لذلك، ثم فتح المضارع؛ لأن فيهن حرفاً من حروف الحلق، وحكى سيبويه: ورع

الرجل يورع، وجاء في المضاعف ضللت تضل والمستعمل ضللت أضل وضللت أضل ووصب في ماله يصب وإذا أحسن القيام عليه، ويقال: وصب يصب ووصب يوصب. وليس في كلام العرب فعل يفعل بكسر الماضي وضم المضارع إلا ستة أفعالٍ وهي حضر يحضر ونعم ينعم وفضل يفضل يروى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يكفيك ما فضل في يدك من الوضوء تمسح به رأسك" وهذا مذهب أبي حنيفة وأصحابه، والشافعي يأخذ ماء جديداً قال الشاعر: ذكرت ابن عباس بباب ابن عامرٍ ... وما مر من عيشى ذكرت وما فضل وقنط يقنط، قرأ أبو حيوة (كذا) شريحٌ القاضي (ومن يقنط) بالضم

وركن يركن، ولببت تلب، قرأ قتادة {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} والصواب أن تجعل قراءة من ضم المضارع على لغة من فتح الماضي فيها فقال قنط وركن ونعم، وحكى اللحياني فضل يفضل. وقد جاء من المعتل على (فعل يفعل) مت تموت ودمت تدوم وحدت تحود وكدت تكود، وهذه كلها شواذ، والصواب فيمن جعل المضارع بالواو أن تقول في الماضي: دمت ودمت وحدت وكدت برفع أوله، وفي من كسر أول الماضي أن يفتح المضارع فيقول: دمت تدام ومت تمات وكدت تكاد وحدت تحاد، إلا أن طيئاً يخالفون العرب في (فعل) فيقولون: فنا يفنى وبقا يبقى وهذا إذا كان معتلاً وكذلك يفعلون في (فُعل) يقولون في رضى رضا، وأما كاد التي للمقاربة فإن مستقبلها يكاد كوداً ومكادةً وهي (فعل)، وحكى أبو الخطاب أن

ناساً من العرب يقولون: كيد زيدٌ يفعل كذا ومازيل يفعل كذا يريدون كاد وزال، نقلوا الكسر إلى الكاف في فعل كما (نقلوا) في فعلت وأما زال ففيها لغتان (فعل وفعل)، وكذلك بات وباه للشيء يبوه ويباه بوهاً وبيهاً، ومثله ماهت الكرية تموه وتماه، وإذا كان الفعل الماضي على (فعل) جاز أن يكسر أول المستقبل نحو يعلم وإعلم ونعلم وتعلم، قرأ يحيى بن وثاب {ولا تِركَنوا إلى الذين ظلموا} وقد حكيت عن عمارة ابن عقيلٍ، ومثله {مالك لا تيمناً على يوسف}، وكذلك (فتِمَسكم النار) لغة أسدية وكل فعل في أوله ياء مثل يسر ييسر، ويعر الجدي ييعر إذا صاح. ويل الرجل ييل إذا تكسرت أسنانه، فإنه الياء تثبت ولا تسقط في مضارعه كما سقط الواو؛ لأن الياء أخف من الواو ولأن الياء أخت الكسرة فتثبت الياء مع الكسرة كما تثبت الواو مع الضمة.

الأفعال الثلاثية المدغمة والمزيدة

وكل فعل سقطت منه الياء وكانت وسطاً عين الفعل كسرت أوله لتدل على الياء الساقطة نحو كلت وبعت وإذا كان الساقط واو ضممت أوله نحو قلت وزلت، قال الله تعالى: {لقد كدت تركن إليهم} لأن الساقط ياء، فإن كان من ذوات الواو وكان على (فعل) كسرت أوله مثل خفت تخاف لأن الأصل خوف يخوف، فقلبت الواو ألفاً في خاف وكذلك في المضارع يخاف، فإذا أمرت قلت نم وخف وتفتح أوله؛ لأن الساقط ألف وتقول: بع وكل بالكسر لأن الساقط ياء، وتقول قل وزل بضم أوله لأن الساقط واو، وكذلك إذا كانت لام الفعل حرف علةٍ واواً أو ياءً أو ألفاً ثم أسقطت للجزم بقيت حركة واحدة منها لتدل عليه نحو لم يدع ولم يغو بالضم، لأن الساقط واو، ولم يسع ولم يرض بالفتح؛ لأن الساقط ألف ولم يرم ولم يقض بالكسر؛ لأن الساقط ياء. فأما المدغم مثال مد يمد وفر يفر وعض يعض فإنك تحكم على ماضي يعض بالكسر فتقول عضض لكنه أدغم، وكذلك ذن أنفه يذن إذا سأل رغامه، والأصل ذنن، وكذلك شلت يده تشل، والأصل شللت، فأدغم، وأما فر ومد فالأصل فرر ومدد فأدغم، وأما كع يكع فقد جاء فيه يكع والماضي أيضاً كعَعت وكعِعت بالفتح والكسر، فمن قال يكع فكسر فمن لغة من فتح الماضي ومن قال يكع ففتح فمن لغة من كسر الماضي، وقال ابن دريد: يقال كع الرجل ولا يقال كاع، وقال يعقوب: يقالان جميعاً وكاء بالهمز أيضاً لغة فيه، وجاءت لغة خاصة وهي وكع يكع بمعنى كاع.

وقالوا وسع يسع ووطئ يطأ وهما شاذان ليس في هذه البنية غيرهما مما تسقط الواو في مضارعه وهو مفتوح العين، قال سيبويه: بنوهما على يفعل لتسقط الواو كورم يرم وولى يلي، ثم فتحوا لمكان العين فصار كوضع يضع وأما قولهم: رضي فأصل الياء فيه واو رضو فانقلبت ياءً لانكسار ما قبلها؛ لأنه من الرضوان ومثله شقي وغبي وقوي؛ لأنه من الشقاوة والغباوة والقوة، ومضارع ذلك يقوى ويرضى ويغبى ويشفى. وقد قالوا: سرو يسرو وبهو ييهوٍ وبذو يبذو فصحت الواو لما انضم ما قبلها كما انقلبت ياءً لكسرة ما قبلها، وقد حكى أبو زيد سرو الرجل وسَرَى وسَرِى ثلاث لغات، وكما انقلبت ألفا لما انفتح ما قبلها. وأما ما كان ماضيه على (فعل) فمضارعه يأتي على (يفعل) بالضم نحو كرم يكرم وشرف يشرف ما خلا حرفاً واحداً حكاه سيبويه وهو كدت تكاد بضم الكاف في الماضي وفتحها في المضارع وهو شاذ والجيد كدت تكاد مثل نمت تنام، وحكى غيره دمت تدام ومت تمات وحدت تحاد. وحكى الزجاج أيضاً عن العرب فعل يفعل بضم الماضي وفتح المضارع وذلك قولهم: لبيت تلب، وحكاه اليزيديه أيضاً ولا نظير له في كلام العرب وحكى لبيت تلب بكسر عين الماضي وضمها في المستقبل، وحكاه يونس لبيت تلب بضمهما جميعاً والأعم لببت تلب بكسر الماضي وفتح

المضارع، قالت صفية بنت عبد المطلب، وقيل لها: لم تضربين الزبير فقالت: اضربه لكي يلب ... وكي يقود اللجب وحكى الخليل ذممت تذم. وحكى ابن خالويه عززت الشاة تعز قل لبنها، وهذه الأفعال الثلاثية كلها تكون لازمة ومتعدية، فاللازم على فعل نحو جلس زيد والمتعدى ضرب زيدٌ عمرا، و (فعِل) يكون لازماً ومتعدياً، فاللازم كبر وعمر، والمتعدى شربت الماء وعلمت زيداً، و (فعُل) بضم العين لا يتعدى البتة نحو ظرف وشرف، فأما قولهم طلته وقلته وقدته في المعتل فإنه منقول عند سيبويه من فعلت إلى فعلت، قال الخليل: لم يجيء في الصحيح (فعل) متعدياً إلا قول نصر بن يسارٍ: أحبكم الدخول في طاعة الكرماني أي أوسعكم، وهي شاذة لم يجيء غيرها، وروى أيضاً رحبتك الدار.

وأما فعل ما لم يسم فاعله: مثل ضُرب وشُتم فهو على وجه واحد إلا أن تكون عين الفعل واواً أو ياء فإنك تكسر أول الماضي نحو: قِيل وبِيع، ومن العرب من يشير إلى الضم دلالة على ما لم يسم فاعله فيقول: قُيل وبُيع، قرأ بذلك الكسائي وغيره، وفيه لغة ثالثة: قُول وبُوع، حكاها الفراء في كتاب اللغات. فأما (فَعَل) فاسم الفاعل منه على وزن فَاعِلِ والمعتدى إليه الفعل مفعول. وأما (فَعِلَ) فالاسم الفاعل منه على (فعل وفعيل) وربما جاء على فاعل. وأما (فَعُل) فالاسم منه على (فَعِلٍ وفَعِيل) ولا يتعدى الفاعل، وتلحقه الهمزة فيكون (على) (أفْعَل) والاسم على (مُفْعِلٍ) والمفعول على (مُفْعِلٍ) وتلحقه الألف ثانية فيكون على (فَاعَل) والاسم الذي له الفعل على (مُفَاعِل) والمعدى إليه الفعل على (مُفَاعَل) وما لم يسم فاعله على (فُوعِلَ). ويكون أيضاً على (فَعل) والفاعل (مُفَعلٍ) والمفعول به (مُفَعَّل). ويكون على (تَفَاعَلَ) والفاعل على (مُتَفَاعِلٍ) والمفعول على (مُتَفَاعَلٍ) ويجئ على (تُفُوعِلَ) فهو مُتَفَاعَلٍ.

ويكون على (تَفَعَّل) و (الفَاعِلُ) على (مُتَفَعَّلٍ) والمفعول على (مُتَفَعَّلٍ) وما لم يسم فاعله على (تُفعِّل). ويكون على (انَفَعَلَ) ولا يتعدى إلا بالياء والفاعل مُنْفَعِلٌ والمَفْعُول مُنْفَعَلٌ به. ويكون على (افْتَعَلَ) وتصرفه على تصرف انفعل ويتعدى الفاعل. ويكون على (اسْتَفْعَلَ) والفاعل مُسْتَفَعِلٌ والمفعول مُسَتَفْعَلٌ. ويكون على (افعَالل) ويدركه الإدغام نحو أحمارٌ والفاعل مُحمار مُفعَالِلٌ ولا يتعدى. ويكون على (افْعَلَلَ) ويدركه الإدغام نحو احمرٌ ولا يتعدى أيضاً. ويكون على (افْعَوَّلَ) نحو اعلوط إذا علا وتصرفه على تصرف استفعل. ويجيء على (افْعَيَّل) اهْبَيَّخَ، وعلى (افْعَوْعَلَ) نحو اخْشَوْشَنَ واعشوشب وقد جاء متعدياً نحو (اعروريت) المهر إذا ركبته عُريًا. وعلى (افعل) نحو ادمج إذا دخل، رباعي، وعلى افلأعل افلئعالاً) نحو اكلأز اكلئزازاً تقبض، اللام والهمزة زايئدتان فيكون ثُنائياً وقيل: اللام فيه أصلية ووزنه افعالل من كلز إذا جمع، وقيل: الهمزة أصلية واللام زائدة من كأز إذا جمع ويكون وزنه (افْلعَلً افْلِعْلالاً).

وعلى (انْفَعَلَّ) نحو انْقَهَل ضعف. وعلى (افْعَوْلل) وعلى (افْوَنْعل) وتصرفهما كتصرفٌ ما قبلها. ويكون على (افْتَعَل) نحو اختار واسم الفاعل والمفعول فيه على شيء واحد نحو (مُختارً) إلا أن تقدير الفاعل مُختيرً والمفعول مُختيرٌ لما تحركت فيه التاء وانفتح ما قبلها، انقلبت ألفاً. وعلى (افْعَنلل) نحو اقْعنسس وتصرفه تصرف استفعل. وعلى (افْعَنلى) نحو اسْلَنقى واحْرَنبى واعْرَندى واسْرندى. ولا يتعدى الفاعل وقد جاء به بعض اللغويين متعدياً وأنشد: قد جعل النعاس يغر نديني أدفعه عني ويسر نديني أي يغلبني. وعلى (افْوعلِّ) نحو اكوهدِّ. وعلى (افعأل) نحو اسحأر الفرس صلب. وعلى (افْعألل) ولا يتعدى الفاعل نحو اسمأدد الرجل غضِب. وعلى (افْعَمِّلِ) نحو اهرمع الدمع إذا سال. وعلى (افْلعل افْلِعلالا) نحو أزلغب الفرخ ازلغباباً إذا طلع ريشه وهو من الزَغَبِِ، وكذلك الشعر إذا نبت بعد الحلق.

ويجيء مصدر (افْعَهل) على (افْعِهلالٍ) نحو اقْمهد رفع رأسه بزيادة الهاء، ويجئ على (افاعل افيعالاً) نحو ادارس اديراسا. وعلى (افعل) نحو ازمل ازمالاً. وعلى (افعلى افعلاء) نحو ارعوى ارعِواء واجأوى البعير عن الأصمعي، وإنما لم تُدغمٍ لأجل سكون الياء. وعلى (افمعل افمعلالاً) نحو اسمدر اسمدراراً إذا ضعف بصره. وعلى (فعلل) نحو جلبب فهو مُجلببٌ والمفعول مُجلببٌ. وعلى (فوعل) وعلى (فيعل) وعلى (فعول) وعلى (فعنل) وعلى (فعلى) وعلى (فعمل) وعلى (فمعل) وعلى (فعلم) وعلى (فعلس) وعلى (فعيل) وعلى (فعلف) وعلى (فنعل) وعلى (فعفل) فهذه الأفعال كلها تتصرف تصرف فعلل.

(باب الأفعال الرباعية)

(باب الأفعال الرباعية) الفعل الرباعي غير المزيد على مثال واحد وهو (فعلل) نحو دحرج، والفاعل مُفعللٌ، والمفعول مُفعلل. والمزيد منه يجئ على (تفعلل) وتصرفه كذلك. ويجئ على (افعنلل) نحو احرنجم، ولا يتعدى الفاعل، وتصرفه تصرف استفعل. وعلى (افعلل) نحو اقشعر واطمأن واطلخم إذا كبر، واسمهر الأمر اشتد، ولا يتعدى الفاعل. وعلى (افعلل) نحو اخرمس في منطقة إذا سكت، اجرمز إذا انقبض عن الشيء، وادرمج استتر. فصل: اعلم أن الألوان تجيء على (افعل وافعال) نحو احمر واحمار وابيض وابياض. قرأ الزهرى {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} وإذا رد إلى

ما لم يسم فاعله. قيل: احمُور واشهُوب فيمن قال: احمَار واشهَاب واحمُر واشهُب فيمن قال: احمرٌ واشهبٌ، وتقول واغدودن الشعر والنبات إذا طال ونما: وقد أتت هذه اللغة في القرآن، قرأ ابن عباس: {ألا إنهم تثنوني صدورهم}. وكل فعل رباعي فأول المستقبل منه مضموم، نحو دحرج يُدحرج. وأما أكرم يُكرم وأقام يُقيم فالألف وإن كانت زائدة فقد صارت كالأصلى لأنها ألفٌ قطع وتعدية، لا خلاف في ذلك إلا في حرف واحد وهو قولهم اسطاع يسطع، فزعم سيبويه والبصريون أن أصله أطاع يطيع والسين زائدة، قال الكوفيون أصله استطاع فأسقطوا التاء تخفيفا، فلما حذفت أشبه أطاع ففتحوا أوله كذلك، والعرب تقول طاع يطوع وطوع يُطوع وأطاع يُطيع واسطاع يُسطيع واستطاع يستطيع واسطاع يسطيع واستاع يستيع. كل ذلك قد جاء عنهم، وقد قرأ حمزة حرفاً نادراً وذكر الزجاج أنه لحنٌ وخطأٌ، وذلك قوله {فما اسطاعوا أن يظهروه} بإسكان السين وتشديد الطاء أراد استطاعوا، فأدغم التاء

في الطاء وهو صواب عندنا، لأنهم إذا أردوا بالمدغم الإظهار حسن الجمع بين ساكنين، كقول الله تعالى {وقلنا لهم لا تعدوا في السبت} و {أمَّن لا يهدي إلى أن يهدى} بإسكان العين والهاء وكذلك قرأهما نافع. أراد تعتدوا ويهتدى، وكذلك لفظ النبي صلى الله عليه وسلم - (نعما المال الصالح للرجل الصالح) بإسكان العين ويقال يَهَدى ويَهِدي بكسر الياء والهاء وهي قراءة عاصم {أم من لا يِهِدي}. وكل فعل من الصحيح على (أفعل يفعل) ففاء الفعل منه ساكنٌ إلا المعتل فإنه محركٌ نحو أقام يقيم وأراق يريق، الأصل ساكن، فغفلوا حركة العين إلى فائه، والأصل في يكرم يؤكرم، ولكنهم حذفوا الهمزة تخفيفاً، وكذلك أراق يريق إراقةً الأصل يؤريقه، فإذا قلبوا الهمزة هاء ثبتت ولم تحذف فقالوا هراق يهريق هراقةً، وهنرت الثوب أهنيره، هرحت الدابة أهريحها، يريدون أرقت وأنرت وأرحت. وقالوا أهرق يهرق إهراقاً، وقرئ {هِيَّاك نعبد} يريد إيَّاك،

وقالوا أيهات وهيهات وقالوا: أهراق يهريق إهرياقاً، جعلوا الهاء عوضاً من حذف العين كالسين في اسطاع يستطيع اسطياعاً جعلوا السين عوضاً من ذهاب حركة الفعل. وكذلك حكم الهاء في أهراق يهريق، وإنما أبدلت الهاء من الهمزة في أرقت وأخواتها لخفائها وربما جمع بينهما فقالوا: أهرقت، فمن قال في المضارع أريق حذف همة التعدية لاجتماع الهمزتين همزة المضارعة وهمة التعدية وكان الأصل أأريق؛ لأنه ثلاثي من راق يروق إذا صفا، فأما من أثبت الهمزة فقال: أهريق فالهمزة همزة المضارعة والهاء بدل من همزة التعدية ووزن أهريق أهفعل، ووزن أهراق يهريق أهفعل يهفعل، ووزن استطاع يستطيع أسفعل يستفعل، وقيل: لا يمكن أن يطق به لاجتماع الساكنين وربما اضطر الشاعر فأجرى المعتل مجرى الصحيح. كقول الشاعر: صددت فأطولت الصدود وقلما ... وصالٌ على طول الصدود يدوم أراد فأطلت. وقد جاء عن العرب أفعالٌ على أصلها، من ذلك قولهم: استنوق الجمل

واستتيست الشاة واستصوبت رأيك قال تعالى {استحوذ عليهم الشيطان} وأغالت المرأة وأغيلت، وأغامت السماء وأغيمت وغامت وغيمت وتغيمت، كل ذلك قد جاء. وقد جاء في الفعل الماضي حروف على الأصل منها قولهم: لحجت عينه ومشش الفرس، وضبب البلد، وألل السقاء. فأما قول الله تعالى: {قالوا اطيَّرنا بك} فالأصل تطيرنا أدغمت التاء في الطاء فسكنت فلقتها ألف الوصل. فإن صرف الفعل على الإدغام قلت اطِّيَّر يطَّيَّر اطِّيَّاراً واطَّيُّرا فهو مُطَّيَّر ومثله قول الله تعالى: {حتى إذا ادَّراكوا فيها} وقوله {فادارءتم فيها} و {ومن يطَّوع خيراً} هذا كله أصله تدارك وتدارأ وتطوع. وكل فعلٍ على (أفعل) فاسم الفاعل منه مفعل بكسر العين إلا أربعة أحرفٍ جاءت نوادر على مفعلٍ بفتح العين، وهي أحصن الرجل فهو

محصنٌ، وألفج فهو ملفجٌ إذا أفلس، وأسهب في الكلام فهو مسهبٌ، وأسهم فهو مسهمٌ إذا أكثر، وأسهب أيضاً فهو مسهبٌ إذا لدغته الحية فذهب عقله، لا غير، وقالوا في لدغ الحية، : أسهب على فعل ما لم يسهم، فأما أسهب الرجل فهو مسهبً إذا كان فصيحاً فعلى أصله. وقد جاء (أفعل) فهو (فعيلٌ) نحو أسمع فهو سميعٌ وآلم فهو أليمٌ، وقد جاء أفعل على فاعل نحو أعشب البلد فهو عاشب، وأمحل فهو ماحلٌ وأيفع الغلام فهو يافع. وقالوا: وفع ويفع ثلاث لغات، وأورس الدمث فهو وارس، وأبقل فهو باقل، وأغضى الليل فهو غاضٍ، وقالوا: مغضٍ. وقالوا أشصت الناقة فهي شصوصٌ على فعولٍ، وأمرت فهي مريُّ

إذا غزر لبنها، والقياس ممرٍ، وأغرى الله تعالى الشيء حسنه فهو غريٌّ، وأنبته الله فهو منبوت، وأجنَّه الله فهو مجنون، وأحزنه الله فهو محزون. وقالوا: حزنته وحببته وأحبه فهو محبوب، وأكزه فهو مكزوزٌ. وإنما كان هذا لأنهم يقولون في هذا كله فعل بغير ألف ثم بني عليه مفعولٌ، وإلا فلا وجه له إلا الشذوذ، وقالوا أعقدت العسل فهو معقدٌ وعقيدٌ، وأحبست فرساً فهو محبسٌ وحبيسٌ. فمفعلٌ على أصل الباب وفعيلٍ خارج عنه، وهذه كلها شواذ لا يقاس عليها. ويجيء اسم الفاعل من (فعل) على (فعيل) نحو ظرف فهو ظريف إلا أنه قد جاء حرف واحد (هو) فره فهو فارهٌ بلا خلاف، وقد جاءت حروف فيها خلاف، طهر فهو طاهرٌ، والأكير طهر بالفتح، وكمل فهو كامل، وجاء فيه كمل وكمل ثلاث لغات. فأما قولهم رجل عليم وقدير من علم وقدر فإنما هو للمبالغة، كما قالوا في المدح علامة ونسَّابة، وحكى اللحياني جمل الرجل فهو جاملق وظرف فهو ظارفٌ، وقال أبو زيد: ليس هذا من كلام العرب، وحكى أيضاً رجل جمالٌ طراف بالتخفيف.

وأما قولهم حفرت احتفار وتطويت انطواءً فهو ضرورة جاءت في الشعر كنحو قول القطامي: وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبعه اتباعا فإنما الصواب تتبعاً. واتباع مصدر اتبع، ولكن لما كان تتبع واتبع بمعنى، جاء أن يجعل مصدر أحد الفعلين لصاحبه. فأما قول الله تعالى: {وتبتل إليه تبتيلا} وقوله: {فإني أعذبه عذاباً} وقوله: {من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً} وقوله {والله أنبتكم من الأرض نباتا} ولم تبتلاً وتعذيباً وإقراضاً وإنباتاً، فقيل: وضع الاسم فيها موضع المصدر. وقيل معناه والله أنبتكم من الأرض فنبتم نباتا وبتلتم تبتيلاً، وقرضت قرضا وغذبته عذباً وغذاباً أي منعته مما يريد. وكل ذلك حسن جميل كثير في كلامهم. وقد يجيء المصدر من غير لفظ الفعل كقولهم: جاء زيد مر الريح، وجاء عمرو عدواً. وقولهم من كذب كان شراً له، معناه كان الكذب شراً له، فدل الفعل

على مصدر محذوف، كما يدل المصدر على الفعل في قول الله تعالى {فضرب الرقاب} معناه اضربوا، وقرأ عيسى بن عمر {فصبراً جميلاً} أي اصبر صبراً، وتقول أقمته إقامة، فالهاء عوض من ذهاب الواو والأصل إقواماً. فإذا أضفت سقطت الهاء، قال الله تعالى {وإقام الصلاة} وقد جاء حرفٌ شاذ، قالوا أجبته إجابةً وإجاباً بغير هاء وهو غريب، وأجبته جواباً وجابة وحيبى، وما أحسن جيبته، كل ذلك قد جاء. ويقال أطاع الرجل إطاعةٌ وطاعة، وأجاب إجابةً وجابة، وأغار إغارةً وغارةً، وأجار إجارةً وجارةً، وأقام إقامة لا يوجد على مثالهن. ولم يجئ من ذوات الواو مفعول على الأصل إلا في حرفين، قولهم: مسك مدووفٌ وخاتمٌ مصووغٌ، والأحسن مدوفٌ، ومصوغٌ. فأما من ذوات الياء فيجيء كثيراً نحو بسرةٌ مطيوبةٌ، وطعام مكيولٌ ومكيلٌ ومبيوعٌ ومبيعٌ. ومن الشواذ قولهم: جبن الرجل بفتح الماضي فهو جبان. وقد جاء المفعول على فعلٍ، قالوا: درهم ضرب الأمير، وهذا خلق الله، أي مضروب الأمير ومخلوق الله، وقالوا أدنف الرجل صار دنفاً، وقالوا دنف وأُدنف. ومن الشواذ مصدر أفعل على تفعيل قرأ ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلاً} وقيل أنزل ونزل بمعنىً، ومنها قول الشاعر.

* ولو شئنا تعاوزنا عواذا * فصل قالوا ولم يجيء فعل في آخره ثلاثة أحرف من جنس واحد إلا حرفٌ واحد بغير ضمير وهو أبيضض وأنشدوا في ذلك: * والزمى الخص واحفضى تبيضضى * وقالوا: زان المرأة مههها، أي طراوتها ونضارتها: قالو الراجز: * إن سليمى زانها مههها * وقوله: شان الرجل فههه أي عِيَّه، اجتمع في هذين المصدرين ثلاث هاءات إحداهن هاء الضمير. وكذلك قولهم وصصَّت المرأة وصصَّت إذا ضيقت النقاب. وأللت الشيء رققته، وأججت النار وأييت الإبل إذا زجرتها وعززت الرجل وعررت به،

وعنن الرجل إذا صار عنينا وعددت الشيء وعللته بكذا وخففت عنه، وحببته إليه، وحللت الشيء، وحررت المملوك، وحققت الأمر وحصصت القوم أعطيتهم حصصهم، وخضضت فلاناً، وحممت الشيء سودته وجددته وشققت الثوب وقررت الأمر، وتكلله النسب، وسدد من السداد، وسدد من التشدد، وشررت الشيء بسطته وضللت الرجل من الضلال، وظللته من الظل ورددت الشيء وطففت الكيل، وذللت الأمر، ودققت النظر، وذففت على الجريح وبددت الشيء، وتممته، وزببت الشذقان صار فيهما زبيبتان من كثرة الكلام وتمززت الشراب، ومررت الطعام، ويممت فلانا، وتأفف من الكرب، وهددت الرجل وغصصته وخططت الكتاب، وتقززت الشيء، وتلذذ، وفككت الرهن. وكذلك كل فعل كانت عينه ولامه من حرف واحد إذا كثرت الفعل اجتمعت فيه ثلاثة أحرف من جنس واحد. فأما شتت، الأمر وزَّتَّت الجارية زينتها، وما أشبهه، فإنه اجتمع فيه أربع تاءات بتاء المخبر عن نفسه. وقالوا غالبني فغالبته وما أحببت أن أغلبه بضم اللام وضاربني فضربته وما أحببت أن أضربه، وكذلك شاربني وظارفني وغازاني تقول فيها ففعلته وما

أحببت أن أفعله، فإذا كان الفعل من ذوات الياء كسر لا غير، لئلا تنقلب الياء واوا. وليس في الكلام (فَعُول) مما آخره واو مشددة أصلها واو إلا عدو وفلو ونهو عن المنكر وناقة رغو وحسنوا وحلو من الحلوان، ومشوا وغدوا وهدو وفلو وفتو وتلو وعلو من العلو. وليس في كلام العرب اسم ممدود وجمعه ممدود إلا حرف واحد، وهو داء وأدواء. وليس في الكلام (فعل) بكسر الفاء وفتح العين من معتل العين اسم واحد لا جمع له إلا الحول، وهو التحول. والعول وهو من تعتمد عليه لا غير. وليس في الكلام اسم ممدود جمع مقصوراً إلا (أحد وعشرون) حرفاً وهي صحراء وصحارى وغذراء وعذارى وصلفاء وصلافى، الأرض الغليظة، وخبراء وخبارى، الأرض الندية، وسبتاء وسباتى، الأرض الخشنة، ووحفاء ووحافى، أرض فيها حجارة، ونبخاء ونباخى، ونفخاء ونفاخى. وليس في الكلام (فعلٌ) من ذوات الياء والواو يجمع على فعول إلا قولهم حليُ وحليَّ ووحى ووحي ودلو ودُلى ووى ووشِيٌّ ووسي ووسيى وثدي وثديُّ وحقوٌ وحقي.

ومن الجموع الغريبة قولهم: رجل غدرٌ والجمع غدوةٌ، وقالوا في جمع بُختى بخاتى، وأروية أراوى وهو غريب، وقالوا في جمع ذباب ذب، وفي جمع خَوْد خُودٌ، ورمح لدن ورماح لدن، وفرس ود والجمع وردٌ، وجون وجنون والصدق الصلب وجمعه صدقٌ، وأذنٌ حشرٌ أي رقيقة وءاذانٌ حُشرٌ، ورجل كث اللحية وقوم كث، ورجل ثَطُّ وقوم ثُطُّ، ورجل كَرُّ أي بخيل وقوم كُزُّ وهو غريب، وقالوا: وَثَنُ ووُثْنٌ، وأَسدٌ وأُسدٌ، وقالوا في جمع سعلاةٍ وعفرية سعالٍ وسعالى وعفارٍ وعفارى، وقالوا فرس عذوبٌ وجمعه عذوب وضَمورٌ والجمع ضُمورٌ وهو جمع عزيز، وقالوا خبيثٌ وخبثةٌ وخبثاء. وليس في الكلام فعيل وفعلةٌ وفعلاء سواه. وقالوا عودٌ خوارٌ أي ضعيف وجمعه خورٌ، وناقة خوار (رخوة) اللحم وجمعها خورٌ أيضاً، وقالوا نبيل ونبلٌ ونبلاء، وكريم وكرمٌ وكرماء، وقالوا رغيف ورغفٌ، وقضيبٌ وقضبٌ على فعلٍ، وقالوا عجفاء وعجافٌ وحسناء وحسانٌ، وليس في كلام العرب على هذا الجمع سواهما.

ولم يأت على (فعلى) جمعا (كذا) إلا حرفان: حجلى وظربى جمع حَجَل وظربانٍ، وحكى أبو الحسن أن دفلى تكون واحداً وجمعاً. وجمعوا أيضاً على (فاعل) نحو جامل وباقر وزعموا أيضاً أن حبارى واحد وجمع، وقالوا فارهٌ وفرهةٌ وقالوا إِهابٌ وأُهبٌ وأهبٌ، وقالوا عازبٌ وعزيب وغازٍ وغزىً، وقالوا أيلٌ بفتح الهمزة وكسر الياء للوعل وجمعه أيلٌ بكسر الهمزة، وقالوا في الواحد أيِّلٌ بضم الهمزة وأيلٍ بكسرها أيضاً، وقالوا في جمع إنسان أناسِيَةٌ وأناسِيَّةٌ وأناسين وكسروا فعالاً على فعال، فقالوا هجان للواحد وهجانٌ للجميع ومثله درعٌ دلاصٌ وأدرع دلاص، وكسروا فعلاً أيضاً على فعل قالوا الفلك للواحد والجمع وأتان وناقة واسق والجمع مواسقٌ للتي تحمل وسقاً، وقالوا غيورٌ وغِيَرٌ وغُيُرٌ. وقالوا في جمع شقذان وزفيانٍ وكروانٍ وأشباهها شقذانُ وزفيانٌ وكروانٌ، وقالوا في جمع عراعرٌ وهو السيدن وحلاحلٍ وقماقم وأشباهما عراعِر وحلاحل وقماقم، وقالوا دخان ودواخنٌ وغثانٌ وعواثنٌ، وقالوا: أعجفٌ وعجاف، وأبطحٌ وبطاحٌ، وأعصل وعصالٌ، وأجربٌ وجرابٌ.

ولم يأت على فعال في الجمع إلا قولهم ربي وربابٌ، وظئرٌ وظؤارٌ، وعرقٌ وعراق، وتوأم وتؤام، ورخل ورخالٌ ورخالٌ، وثنىٌ وثنىً وثناء. وفريزٌ وفرارٌ لولد الظبية، ونذلٌ ونذال، ورذل ورذال، وبسطٌ وبساط، الناقة الغزيرة لا غير. وقالوا: نفساء وعشراء والجمع نفاس وعشار. وقالوا في جمع بلصوصٍ بلنصٌ وبلنصى وقالوا في جمع غراوى وهي الحوصلة غراوى وهو غريب. وقالوا في جمع عبدٌ أعبدٌ وعبيدٌ وعبدٌ وعبدةٌ ومعبودى مقصور ومعبوداء ممدد، وعبدان وعبدانٌ وعبدانٌ وأعابد وعبدون وأعبدةٌ وأعبادٌ وعبودٌ وعبدٌ وعباد وعبدي مقصور وعبداء ممدود وعبادٌ وعبدة ومعبدة: جمعوه على واحد وعشرين وجهاً. وليس في الجموع أكثر منه. وقرئ قول الله عز وجل {وعَبَدَ الطاغوت} على تسعة عشر وجهاً منها ما ذكرناه، وهو عَبَد قراءة أبو عمور على أنه فعل ماض نصب به (الطاغوت)، وقرئ {وعَبُد الطغوت} بفتح العين وضم الباء ورفع الطاغوت على أنه فاعل، ومعناه صار معبوداً كما نقول فقه الرجل وظرف أي صار فقيهاً وظريفاً.

والوجه الثالث قرئ {وعُبَّدَ الطاغوت} بضم العين وتشديد الباء وخفض الطاغوت، وهو جمع عابد كما تقول شاهد وشُهَّد، وهي قراءة ابن عباس. والوجه الرابع قرئ {وعَبَدَ الطاغوت} على لفظ الفعل الماضي وخفض الطاغوت وهو أيضاً جمع عابد وأصله عَبَدَةٌ ككافر وكَفَرَة حذفت منه الهاء. والوجه الخامس قرئ {وعِابِدَ الطاغوت} مثل ضارب الرجل وهي قراءة ابن أبي زائدة. والوجه السادس {وَعُبُدَ الطاغوت} جمع عابد أيضاً، وقيل جمع عبودٍ، وهي قراءة يحيى بن وثاب وحمزة. وقيل جمع عبادٍ وعبيدٍ وعبدٍ كمثال ومثلٍ ورغيف ورُغُفٍ ورهن ورُهُنٍ. والوجه السابع {وعُبِدَ الطاغوت} كما تقول ضُرِب الرجل، وهي قراءة أبي جعفر، والوجه الثامن قرأه بعض القراء {وعَبُدَ الطاغوت} بفتح العين وضم الباء وفتح الدال وخفض الطاغوت، ولا وجه له في العربية، وقيل عَبُدً واحد يدل على جامعة كما تقول حَدُثٌ المعنى وخادم الطاغوت، وقيل معناه خدم الطاغوت، قال: وليس هو بجمع لأن فعلاً لا يجمع على فعلٍ وإنما هو اسم بني على فعل مثل حَذُر. وأما قول الشاعر: أبني لبيني إن أمكم ... أَمَة وإن أباكم عَبُدُ

قال الفراء: إنما ضم الباء ضرورة، وقرأ ابن مسعود {وعبدوا الطاغوت}، وقرأ أُبي بن كعب {وعبدة الطاغوت} وقرأ أبو واقد {وعُبَّاد الطاغوت}. وقاروا سريٌّ وسراة وهو جمع عزيز لم يأت فعيلٌ على فعلةٍ سواه، وقالوا راع ورُعاة ورعاءٍ (ورُعَاءٌ) وءاسٍ وأساةٌ وإساءٌ لم يأت غيرهما.

وقد شذ مصدران من تفاعل، وقالوا: تفاوت الأمر تفاوَتاً وتفاوِتاً بفتح الواو وكسرها وهما نادران. ومن المصادر الغريبة الشُّمأزيزة والطُمأنينة والقشعريرة والبلهنية والرفهنية والعنيية والوقهية، وقولهم: فرس غشمشم بين الغشمشمة والغشمشمية، أي المضاء والجرأة، وعنطنطٍ بين العنطنطة أي الطول. ويجيء (المفعول بمعنى فاعل نحو حجاب مستور أي ساتر) ويجيء فاعل بمعنى مفعول نحو ماء دافق بمعنى مدفوق، وعيشة راضية بمعنى مرضية. وليس في الكلام اسم على (يُفاعلاء) إلا حرف واحد قالوا ينابعاء اسم موضع، وجاء على أفعلاء حرف واحد قالوا: الأربعاء لعمود من أعمدة الخباء. وعلى (فعللانٍ) قالوا عقربان بتشديد الباء لدخل الأذن. وليس في كلام العرب اسم على (فعيلٍ) إلا ثلاثة أحرف قالوا: ضهيد اسم موضع، ومدين اسم موضع أيضاً، وضهيأ للمرأة التي تحيض وليس في كلامهم (فعيلٌ) أيضاً إلا عليب اسم واد.

وليس في كلام العرب اسم في أوله ياءان إلا يين اسم بلد، وكل واو حلت رابعة انقلبت ياء نحو ملقى مدعىً إلا قولهم مذروان لطرفي الأليتين لم يقولوا فيها: مذريان؛ لأن العرب لم تفرد له واحدا، والمذروان أيضاً فوادا الرأس، يقال شاب مذروا، وكذلك أيضاً لم يفردوا في قولهم عقل بثنايين. ولم يجيء مصدر على (فعفعيع) على رأي الفراء، و (فعليلٍ) على رأي سيبويه، و (فعفليلٍ) على رأي الخليل، إلا قولهم قرقر اقمريٌ قرقريراً، وجاء مصدر على (فعفعيلٍ) قالوا مرم مرمريراً. وجاء أيضاً مصدر على (فعلعيع) وقيل (فعمليل) وهو قولهم: غطمط الماء غطمطيطا، إلا أن الأول ثلاثي والثاني ثنائي فالثلاثي مشتق من الغطم وهو الكثير. والثنائي من الغط والغطيط وهو الهدير. وقد جاء رباعٍ ورباعٌ ويمانٍ ويمانٌ وجوارٍ وجوارٌ وثمانٍ وثمانٌ وشناحٍ وشناح، والفرس الطويل. ومن الشاذ قولهم بعيرٌ وشعير ولئيم وضعيف بكسر أوله؛ لأن ثانيه حرف حلق، ومن الشواذ قولهم: الطجع يريدون اضطجع، وقولهم: أَمْحَمْدُ لله، يريدون

الحمد لله، يجعلون لام التعريف ميما. جاء في الحديث (ليس من أمبر امصيام في أمسفر) يريد: ليس من البر الصام في السفر، وهي الطمطمانية لِحِمْيَر، وآخرون يقولون: استخذ يريدون اتخذ، فيبدلون التاء سيناً كما قلبت السين تاء في ستة والأصل سدسة. وآخرون يقلبون كاف المؤنث شيئاً فيقولون: عليش وبش، أي عليك وبك، وهم بنو أسد وتميم. وقد قرئ {قد جعل ربش تحتش سريا}، وقيل: يصلون بالكاف شيناً نحو عليكش وهي الكشكشة، وآخرون يقلبونها سيناً وهم بكربن وائل، وهي الكسكسة. وآخرون يقلبون الهمزة عيناً فيقولون: أشهد عن محمداً رسول الله، يريدون أن، وهي العنعنة لتميم، وآخرون يقلبون الياء جيماً فيقولون جاءني علجٌ يريدون (علي)، قال الراجز: * عمى عويف أبو علجً *

ويقولون: (هذا راعج خرج معج) يريدون راعى خرج معى، وهم قضاعة، وهي العجعجة، ومنهم من يقول: (أفعو وأفعى) في الوقف على الواو والياء، وامرأة حبلو وحبلى، يريدون أفعى وحبلى، ويقولون: (رجل جضدٌ) أي جلد يجعلون اللام مع الجيم ضاداً، وهي الغمغمة. واللخلخانية في شحر عمان، يقولون: (مشى الله) يريدون (ماشاء الله). وجاء على (تفعلية) حرف واحد قالوا: التقدمية، لأول الخيل، وقال يعقوب هي اليقدمية بالياء مفتوحة. وجاء على (فعلية) حرف واحد، قالوا القدمية، وهي التقدم في الشرف والفضل. وجاء على (مفعلى) قولهم: رجل مندبى للخفيف في الحاجةمن قولهم رجل ندبٌ. وأما يستعور، فزعم قوم أنه شجر، وقيل: هو أرض بالمدينة وقيل هو الأرض البعيدة، وأنشد: * فطاروا في البلاد اليستعور * وقيل: هو الباطن، وقيل: هو الكساء يجعل على ظهر البعير.

فصل: ولم تبن العرب كلمة يكون فاء الفعل وعينه ولامه فيها من موضع واحد استثقالاً لذلك، إلا أنه جاء في الأسماء: غلام (ببة) أي سمين، وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لأجعلن الناس بباناً واحداً أي شيئاً واحداً. وقولهم في لسانه (ههة) وهي شبيهة باللثغة، وقولهم قعد الصبي على (ققفه وصصصه) أي حدثه، لا يعلم في الأسماء غير ذلك وأفعالها: ههَّ يههُّ ههةً، وقق يقق ققاً، وصص يصص صصاً، ولم أسمع لببة بفعل. وجاء في الفعل حرف واحد وهو قولهم: (زززته أززه ززاً) أي صفعته، وإنما تجيء الفاء والعين كقولهم: (الدد والددن والددا) وهو اللهو واللعب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أنا من الددٍ ولا الدد منيه). وكذلك قولهم (أول) ومنه (افعل) الفاء والعين واوان عند البصريين، وقال الكوفيون أصله أوأل فأما العين واللام من موضع واحد فكثير نحو مد ورد، والأ/ر من هذا على أربعة أوجه مُدُّ ومُدِّ وامدُد.

ومن العرب من يكسر أوله فيقول: مِد، ورِد، قرأ علقمة هكذا {ولو رِدوا لعادوا} بكسر الراء. (والديمومة): الأرض البعيدة الأقطار التي كلما سار فيها الراكب رآها كما هي لا تتغير مأخوذة من الدائم وهو الثابت، كأنها ثابتة لا تزول، وأصلها ديومومة على (فيعلولة) من مضاعف دام يدوم، وإنما حذفت الواو التي هي عين الفعل لأنها اجتمعت في والياء والسابق منها ساكن فوجب الإدغام، فاستثقلوه فحذفوها، ومثلها فرس قيدود أي سهل القياد أصلها قيودود على فيعلول؛ لأنه من قاد يقود. هذا مذهب البصريين. فأما الكوفيون فإن وزن (ديمومة وقيدود) عندهم (فعلولة وفعلول) والياء مبدلة من الواو، وقيل: وزنها (فعلولة) مشددة إلا أنهم حذفوا من هينٍ فقالوا هينٌ، وكذلك القول في قيدود. وكل ما جاءك من هذا المثال فيه حرفان مكرران، فاحكم عليه بذهاب العين للعلة التي ذكرناها. وأما (مدينة) ففيها ثلاثة أقوال:

أحدها: أن يكون وزنها (مفعولة) من دان يدين إذا أطاع أصلها مديونة، استثقلوا الضم على الياء وبعدها واو فحذفوها فالتقى ساكنان الياء والواو، فحذفوا لالتفاء الساكنين، وكسروا ما قبل الياء فصار اللفظ إلى مدينة، مثل منيعة ومريشة، وجمعها مداين غير مهموزة على مفاعل. والقول الثاني: أن يكون وزنها (فعيلة) والميم أصلية من مدن يمدن إذا أقام فهو مادن، وجمعها مدائن مهموزة على فعائل، والذي يهمز من هذا الباب ما كانت ياؤه أو واوه أو ألفه غير ملحقة، فإذا احتجت إلى تحريكها لوقوعها بعد الألف في الجمع، همزتها وأبدلت منها حرفاً أجلد منها، فالواو نحو عجوز وعجائز والياء نحو صحيفة وصحائف، والألف نحو عمامةٍ عمائم، فما كانت الواو والألف والياء فيه أصليات فإنها لا تهمزة البتة، ومن همزها فقد أخطأ، فالألف نحو مقال مقاول ومقام ومقاوم، والياء نحو معيشة ومعايش. والواو نحو معونة ومعاون. والقول الثالث: أن يكون وزنها (مفعولة) من دان، استثقلوا الكسرة على الياء فنقلت إلى الدال فصارت مدينة وجمعها مداين بلا همز على مفاعل. (وجدول) وزنه (فعول) من الجدل وهو الفتل، لما كان الماء يفتل إذا جرى ويتلوى، وقيل: بل هو من الجدالة وهي وجه الأرض، سمي جدولاً لأنه يجري عليها. وتوراةٌ أصلها وورية فوعلة من ورى الزند إذا قدح النار، استثقلوا اجتماع واوين في أولها فقلبوها تاء كما قلبت في تراث وتجاه وتكلة وتخمة، وأصلهن

الواو ثم قلبت الياء التي هي لام الفعل ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، فصار وزنها توعلة. ووزن (ديدنٍ) (فيعل): من الددن، وهو ملازمة اللهو والمقام عليه، وتحذف منه الياء والنون فيقال: (ددٌ وتؤخر الياء بعد حذف النون فيقال): ددىً وأصله (فعى) أيضاً وزنه (فع). (وأينق): وزنها (أعفل) الأصل أنوقٌ (أفعلٌ) استثقلوا الضمة على الواو فحذفوها فسكنت وقبلها ساكن، فأوجبت العلة تقديمها إلى موضع الفاء فصار اللفظ أونق فثقل اللفظ بالواو لوقوعها بعد الهمزة فأبدلوا منها الياء؛ لأنها أقرب إلى الهمزة والواو. (الحوباء): وهي النفس وزنها (فلعاء) أصلها حبواء قدمت اللام إلى موضع العين، ومنه نقول: حبيت الرجل أي أظهرت له خلاف ما في حوباءى. (هِزبرٌ): وزنه (هِفعلٌ) من الزَّبْرُ وهو الدفع بالقوة، الهاء فيه زائدة كما زيدت في أهرقت الماء.

(وجحفلٌ): ووزنه (فعلل) إلا أن لامه زائدة لأن أصله من الجحف وهو الذهاب بالشيء، يقال منه جحف السيل الشجر والمدر، واجنحف، وسيل جحاف منه وبه سميت الجحفة، يقال: إن سيلا اجتحف أهلها قديماً فأهلكهم فسميت بذلك، وهو ثلاثي لا رباعي. (هِبرزي): وزنه (هفعليُّ) من برز يبرز إذا ظهر، وهو الذي يبرز الغوامض ويظهرها زيدت الهاء في أوله. (والدوية): الفلاة، منسوبة إلى الدو وهو ما اتسع من الأرض وانبسط، والدواية مثلها قلبت الواو المدغمة ألفاً ووزنها فعلية وقيل وزنها فاعولة داووية استثقلوا على الواو فحذفوها فالتقى ساكنان فكسروها لالتقاء الساكنين فانقلبت الواو ياء وبعدها ياء فأدغمت للمثلين. (وملكٌ): وزنه (معلٌ) لأن فاءه محذوفة، ألزمت التخفيف، وأصله مالك. وحكى الفراء أن أصل (براء برءاءٌ) مصروف، ووزنه (فعالٌ).

(راء): بمعنى رأى وزنها (فلع): لأن اللام قدمت إلى موضع العين، وأصل رأى رأى قدمت الياء فصارت ريأ فلما تحركت الياء وانفتح ما قبلها انقلبت ألفاً فصارت راء. وقيل وزن (إنسانٍ): (فعلان) من الإنس، الذي هم البشر. وقيل: وزنه إفعلانٌ من النسيان، لأنه عهد إليه فنسي، حذفت الياء منه استخفافاً، ثم فتحوا السين لأجل الألف فإذا صغروا ردوها. (وميدانٌ): اختلف في وزنه فقيل: وزنه (فعلانٌ) من ماد يميد إذا تلوى واضطرب ومعناه أن الخيل تجول فيه وتتثنى متعطفة وتضطرب في جولانها. وقيل: وزنه (فعلانٌ) من المدى وهو الغاية، لأن الخيل تنتهي فيه إلى غاياتها من الجري والجولان وأصله مديان، فقدمت اللام إلى موضع العين فصار ميداناً، كما قيل في جمع بازٍ بيزان والأصل بزيان، ووزن بازٍ (فلعً) وبيرزانٌ (فلعانٌ) وأصله بزى وزنه (فعل) لأنه بزى تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفاً، ثم قدمت اللام على العين فقيل باز. وقيل وزن (ميدانٍ) (فيعالٌ) من مدن يمدن إذا أقام، فتكون الياء والألف فيه زائدتين، ومعناه أن الخيل لزمت الجولان فيه والتعطف دون غيره. (والمائدة): اشتقاقها من ماد يميد إذا أعطى، وامتاد زيد عمراً إذا امتاحه واتجداه فكأن المائدة منحة لبني إسرائيل من الله كانت لهم، أي عطية أعطاهم إياها.

والميم في (فم): ليست زائدة، وإنما هي عوض من الواو التي هي العين. ووزنه على هذا (فمٌ) (كذا)؛ لأن الميم عوض من الواو، ووزنه على أن يقيم العوض مقام المعوض منه (فعً) ولامه محذوفة لتحركها وانفتاح ما قبلها وهي الهاء في فوه. والهاء في (هِبلع) زائدة؛ لأنه مشتق من البلغ ووزنه (هفعل). ووزن (طوفان) (فعلان) من طاف يطوف إذا دار، وقيل وزنه (فلعان) من طفا يطفو إذا علا قدمت اللام إلى ماكان العين. (ماء) أصله مَوَهً، تحركت الواو وانفتح ما قبلها فانقلبت ألفاً وأبدلوا من الهاء همزة؛ لأنها أجلد منها. وأصل (ابنٍ) بنوٌ، وقعت الواو أخيرة وقبلها فتحة فوجب إعلالها بالقلب أو الحذف أخف. فاجتلبوا له همزة الوصل وأسكنوا الباء ونقلوا الإعراب الذي كان في اللام المحذوفة إلى العين وهي النون، كما فعلوا ذلك في أب وأخ فصار وزن ابن (افعاً). وأما (بنت) فوزنها (فعتٌ) التاء فيها عوض من الواو المحذوفة، والتاء تبدل من الواو كثيراً، ووزن ابنه (افعة)؛ لأن اللام محذوفة والهاء هاء التأنيث؛ لأنك تقول ابن وابنة وكذلك اخت وزنها فعتٌ. ووزن (يدٍ ودمٍ) (فعٌ)؛ لأن لامهما محذوفة.

و (كلتا) قال سيبويه: ألفها للتأنيث والتاء بدل من لام الفعل وهي واو. الأصل كلوا لأن التاء علم للتأنيث ووزنها (فعتى)، الأصل فعلى، وقال أبو عمر الجرمي التاء ملحقة والألف لام الفعل وتقديرها عنده فعتلٌ. وقولهم (حادي عشر) مقلوب من واحد، لأن تقدير واحد فاعل فأُخر الفاء وهو الواو فقلت ياء لانكسار ما قبلها وقدم العين فصار تقديره (عالفٌ) ومثله قول القطامي: * عين عصيًّ فصار قسياً * ووزن (شاةٍ) (فعلةٌ) أصلها شوهةٌ تحركت الواو وقبلها فتحة فانقلبت ألفاً وحذفت الهاء التي هي لام الفعل لخفائها ووقوعها بعد الألف طرفاً كما حذفت من شفة تخفيفاً.

ووزن (اللات) على اللفظ (فعهٌ) والأصل (فعلةٌ) لويةٌ، حذفت الياء فبقيت لوةٌ وفتحت لمجاورة الهاء فانقلبت ألفاً وهي مشتقة من لويت على الشيء إذا أقمت عليه. وقيل: وزنها لوهةٌ (فعلةٌ) من لاء السراب يلوه إذا لمع، وبرق قلبت الواو ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، وحذفوا الهاء لكثرة الاستعمال، واستثقال الجمع بين هاءين. (والأوار) مقلوب من وأرت إرةً، وزنه (عفال). (والرفة) التبن حذف من أوله واو، أصلها ورفةٌ، ووزنه (علةٌ). ووزن (يهود) (يفعل)؛ لأنهم سموه بالفعل المستقبل من هاد يهود أصله يفعل، استثقلت الضمة على الواو فنقلت إلى الهاء. (ومئنة) وزنها (فعيلة) عن الأصمعي؛ لأن الميم أصلية عنده من مأنته تمئنةً أعلمته، قال: وحقها أن تكون مئينةً كمعينة، إلا أنها هكذا رويت بالتشديد، إلا أن يكون أصل الحرف من غير هذا فيكون وزنها مفعلة من إن المكسورة كما تقول: معساةٌ أي مجدرة ومظنَّة قال الأصمعي: سألني شعبة عن حديث ابن مسعود: (إن طول الصلاة وقصر الخطبة مئنة من فقه الرجل) فقلت: مئنة أي علامة لذاك وخليق، وقال أبو زيد: هو مئته بالتاء أي

مخلقة وهي (مفعلة) من أته أتا غلبة بالحجة، وقال غيره وزنها (فعلة) من مأن إذا احتمل، ويقال فيها أيضاً: مأنة بالفتح. وأما (سهٌ) فحذفت منها العين أصلها ستةٌ ووزنها (فلٌ)، ويقال لها ستٌ أيضاً والمحذوف منها الهاء ووزنها (فعٌ). (واستٌ) حذفت منها اللام أصلها ستههٌ حذف لام الفعل والهاء وزيدت ألف الوصل في أولها، ووزنها (إفع). وكذلك (فسة) حذفت لامه؛ لأنه من فأوت وفأيت وزنها فعة. وأما (أيِّمٌ) فوزنها (فيعلٌ) والجمع أيامى (فعالى) والأصل أيائم (فعائل) فقدمت الميم.

"مصادر الثلاثي المجرد" يجيء على (فعلٍ) نحو ضرب ضرباً. وعلى (فِعْلٍ) نحو علم علماً. وعلى (فُعْلٍ) نحو شرب شرباً. وعلى (فَعَلٍ) نحو جلب جلباً. وعلى (فُعُلٍ) نحو شغل شغلاً. وعلى (فُعَلٍ) نحو هداة هدىً. وعلى (فَعِلٍ) نحو حلف حلفاً. وعلى (فِعَلٍ) نحو عرض عِرضاً. وعلى (فعلة) نحو جلس جلسة. وعلى (فعلة) نحو أرب إربةً احتاج. وعلى (فعلةٍ) نحو أدم أدمةً. وعلى (فعلةٍ) نحو أنِف أنفةً. وعلى (فَعِلة) نحو شركته شركةً. وعلى (فُعَلَةٍ) نحو تخم تخمةً. وعلى (فَعُلةٍ) نحو غلب غلبةً. وعلى (فَعُلَّةٍ) نحو غلب غلبَّةً.

وعلى (فُعُلَّة) نحو غلاب غُلُبَّةً. وعلى (فُعُلَّى) نحو غلب غلبّىً. وعلى (فَعُولٍ) نحو ولع ولوعاً. وعلى (فِعِلى) نحنو غلب غلبى. وعلى (فُعُولٍ) نحو دخول دخولاً. وعلى (فِعُولٍ) نحو لقى لقياً. وعلى (فَعِيلٍ) نحو صهل صهيلاً. وعلى (فِعِيلٍ) نحو صأى صِئِياً وصَئِياً. وعلى (فَعَالٍ) نحو ذهب ذهاباً، وخطئ خطاءً، قرأ الحسن: {إن قتلهم كان خطاءً كبيرا} بالمد. وعلى (فَعَّالٍ) نحو كذب كذَّاباً. وعلى (فُعيلى) نحو وقف وقيفىٍ إذا خدم البيعة. وعلى (فُعالٍ) نحو بكى بكاءً. وعلى (فِعَالٍ) نحو حزن حِزاناً. وعلى (فَعُولٍ) نحو صار صيوراً. وعلى (فعيلةٍ) نحو عضه عضيهةً، كذب.

وعلى (فَعَالة) نحو جهل جهالةً. وعلى (فِعَالةٍ) نحو حمى حمايةً. وعلى (فُعَالة) نحو حفر حفارةً وعلى (فُعولةٍ) نحو بطل بطولةً. وعلى (فُعلانٍ) نحو لوى لياناً. وعلى (فُعلان) نحو شنئ شثئانا. وعلى (فِعلانٍ) نحو هجر هجراناً. وعلى (فعلانٍ) نحو ردى رديانا. وعلى (فعلى) نحو شكا شكوى. وعلى (فُعْلى) نحو رجع رُجعى. وعلى (فِعلى) نحو ذكر ذكرى. وعلى (فَعلاء) نحو رغب رغباء. وعلى (مفعلٍ) نحو فر مفراً. وعلى (مَفعِلٍ رجع مرجعاً. وعلى (مفعلٍ) نحو يسر في الأمر ميسراً. وعلى (مفعلةٍ) نحو عتب معتبةً. وعلى (مَفعِلةٍ) نحو عجز معجزةً.

وعلى (مَفعُلةٍ) نحو قدر مقدرةً. وعلى (فعالةٍ) نحو وقعت الواقعة. وعلى (فاعولة) نحو سكت ساكوتةً، وحدرت العين دمعها حادورةً. وعلى (فُعللٍٍ) (نحو) عاطت الناقة عوططاً. وعلى (فُعللٍ) (نحو) حالت حوللاً. وعلى (مفعولٍ) (نحو) يسر ميسوراً. وعلى (مفعولةٍ) نحو شعر مشعورةً. وعلى (تفعيلةٍ) نحو جل الشيء تجلةً. وعلى (تفعلة) نحو هلك تهلكة. وعلى (تَفعالٍ) نحو هلك تهلكةً. وعلى (تفعالٍ) نحو رمى ترماءً. وعلى (تفعالٍ) نحو بان تبياناً. وعلى (تفعولٍ) نحو هلك تهلوكاً. وعلى (تُفعولٍ) نحو تهلوكٍ حكاهما ابن الأعرابي وأنشد: شبيب عادى الله من يقليكا ... وسبَّب الله له تهلوكا وعلى (فعلى) نحو مكث مكيثي.

وعلى (فعيلاء) نحو مكث مكيثاء. وعلى (فِعلياء) نحو كبر الأمر كبرياء. وعلى (فعِّلةٍ) نحو عن عن عنينةٌ، وقس قسيسةٌ، وطرق طريقةً، وضعف واسترخى. وعلى (فِعِّلةٍ) نحو عن عنينيةٌ من العنين. وعلى (فعاليةٍ) نحو كره كراهيةً. وعلى (فِعلةٍ) نحو إمرة من أمر ماله أمراً، وإمرةً إذا كثر. وعلى (فعلوت) نحو رغبوتٍ، ورحموتٍ، من رغب ورحم. وعلى (فعلوتى) نحو رغبوتى، ورحموتى. وعلى (فعلياً) نحو سخر سُخرياً. وعلى (فِعلى) نحو سخرىًّ. وعلى (فُعلية) نحو سخريَّة. وعلى (فعلية) نحو سخرية، وقيل: ما كان من السخرة فهو مضموم، وما كان من الهزء فهو مكسور. وعلى (فعلية) نحوزها زهوية، تكبر. وعلى (فعلولةٍ) (نحو) حان حينونة، وكان كينونة. هذا مذهب الكوفيين.

فأما البصريون فوزنها عندهم (فيعلولة)، وقيل الأصل كينونة مشددة، إلا أنهم خففوا كما فعلوا في هينٍ ولينٍ، ولولا ذلك لقالوا كونونة. وعلى (فعلولةٍ) نحو حاد حيدودةٍ وساد سيدودة أُسكنت الياء لما تحركت وانفتح ما قبلها. وعلى (فِعُولية) نحو شيوخية. وعلى (فَعفعيلٍ) مر مرمريرا، وأنشدوا: * قد طال في الجداء مرمريها * وهي الأرض لا ماء بها. وعلى (فعالىٍ) نحو رأيته رئايا، عن اللحياني. وعلى (فعولية) نحو حر المملوك حرورية. وعلى (فعولية) نحو خصة خصوصيةً. وعلى (فعلانة) (نحو) لقيته لقيانةٍ. وعلى (فعيليةٍ) (نحو) ولدت وليديةً. وعلى (فعلوليةٍ) (نحو) شاخ شيخوخية.

وعلى (فعلنيةٍ) نحو بلهنيةٍ ورُفهنيةٍ، من بله ورفه. وعلى (فعلعلةٍ) (نحو) غشم غشمشمةً. وعلى (فعلعليةٍ) نحو غشمشميةٍ. وعلى (فعالية) نحو غلامٌ بيِّن الغلامية، من غلم إذا اشتهى. وعلى (فعليةٍ) نحو وفه وفهيةً، قام بالأمر في لغة بلحارث بن كعب. وعلى (فعالين) (نحو) كرهت الشيء كراهين، وأتيتك كراهين أن تغضب. وعلى (فعلانيةٍ)، في الحديث (إذا وقع العبد في أُلهانية الرب). وهي مأخوذة من أله ألها وإلاهةً وإلا هيةً إذا تحير وذهب عقله، والإله مشتق منه وأصله وله، واسم الله كذلك. وقيل أصله لاه، وأنشدوا: * كدعوةٍ من أبي رياحٍ يسمعها لاهه الكبار * يريد إلهاه، وأبو رياح كنية صالح عليه السلام، وقولهم:

"لاهم، يريدون اللهم" ومعناه يالله، وقيل: معناه يالاه، وقيل أله إلاهةً، كعبد عبادة، وقيل: هو مشتق امن لاه يليه ليهاً، إذا تستر، وقيل: ما لاه السراب يلوهإذا لمع وبرق لوهاً ولوهاناً. وعلى (فعالية) نحو إلا هبة. وعلى (فعلانية) نحو رهب رهبانية.

"مصادر الثلاثي المزيد" يجيء مصدر (أفعل) على (إفعالٍ). ومصدر (فاعل) على (مفاعلة) و (فعالٍ) و (فيعالٍ) و (تفعالةٍ)، نحو أقررت الأمر تقرارةً. ومصدر (فَعَل) على (التفعيل) و (الفِعال) و (التفعيلة). ومصدر (تفاعل) على (تفاعل). ومصدر (تُفوعِل) على (تفعلٍ). ومصدر (تَفَعِّل) على (التفعُل) و (التفعال). ومصدر (تُفُعل) على (تفعلٍ) وربما جاء على (تِفِعالٍ). ومصدر (انفعل) على (انفعالٍ). ومصدر (افتعل) على (افتعال). ومصدر (استفعل) على (استفعال). ومصدر (افعالل) على (افعيلالٍ).

ومصدر (افعلل) على (افعلالٍ)، ويدركهما الإدغام. ومصدر (افعول) على (افعوالٍ) و (افعيوالٍ)، كالاجلواز والأعليواط. ومصدر (افعيل) على (افعيال) كالاهبياخ وهو التبختر. ومصدر (افعوعل) على (افعيعالٍ) كالاغديدان. ومصدر (افعولل) على (افعولال) كالاعوثجاج وهو السرعة. ومصدر (افونعل) على (افعئلالٍ) كالاستمئداد وهو الغضب. ومصدر (افعنلل) على (افعنلالٍ). ومصدر (افعنلى) نحو اغرندى (اغرندى) واغلنتى، إذا رفع صوته بالسب وارغندى بالغين المعجمة، واسرندى عليه إذا غلبه وقهره. ومصدر (افوعل) على (افوعلال) كالاكوهداد، وهو الارتعاش. ومصدر (افعأل) على (افعئلالٍ) و (فعأليلةٍ) نحو الاجفئلال، والشرأبيبة. ومصدر (افعمل) على (افعمالٍ) كالاهرماع وهو الانهمال.

ومصدر (افعهل) على (افعهلالٍ) كالاقمهداد، وهو رفوع الرأس. ويجيء مصدر (فعلن) على (فعلنة) نحو سلعن، إذا عدا. ومصدر (تمفعل) على (تمفعلٍ). ومصدر (فعمل) على (فعملةٍ). ويجيء على (افاعل) (افيعالا) نحو ادراس اديراساً. وعلى (افلعل) (افلعلالا) كالازلغباب. ويجيء على (افعل) (افعالاً) كالأزمال. وعلى (افعلى) (افعلاء) نحو ارعوى ارعواءً. وعلى (افعل) (افعالاً) كالادماج. وعلى (افعلل) (افعلالاً) نحو الادرماج، وهو الاستتار. وعلى (انفعل) (انفعلالاً) نحو انقهل انقهلالاً، إذا سقط من الضعف. ومصدر (فعلل) على (فعللة). ومصدر (فعلل) على (فوعلةٍ). ومصدر (فيعل) على (فيعلةٍ). ومصدر (فعول) على (فعولةٍ)، نحو جهور جهورةً.

ومصدر (فعلى) على (فعيلةٍ) نحو سلقى سلقاةً. ومصدر (فعنل) على (فعنلةٍ)، نحو شرنف (شرنفةً). وتجيء مصدر (فمعل) على (فمعلةٍ) شمرج شمرجةً، إذا خاط خياطة رديئة. ويجيء مصدر (فعلم) على (فعلمةٍ)، نحو هذرم هذرمةً، إذا أكثر في كلامه. ويجيء مصدر (افمعل) (على) (افمعلالاً) نحو اسمدر (اسمدرارا) إذا ضعف بره. وعلى (افلأعل) (افلأعالاً) نحو اكلأزٌ (اكلأزازاً) إذا تقبض واجتمع، واللام الهمزة زائدتان. وقيل اللام أصلية، وقيل الهمزة أصلية، فالأول: ثنائي من كز، وقد ذكرناه، والثاني: من كلز إذا جمع، وزنه افعألل، والثالث: من كأز، جمع أيضاً، ووزنه افعلل وهما ثلاثيان. ويجيء مصدر (فعلس) على (فعلسة)، نحو خلبس خلبسةً إذا خلب وفتن. ويجيء مصدر (فعيل) على (فعيلةٍ) نحو طشيأ رأيه طيشأةً إذا خلط. ويجيء مصدر (فنعل) على (فنعلةٍ) نحو سنبل الزرع سنبلة. ويجيء مصدر (فعفل) على (فعفلةٍ) نحو جرجم جرجمة إذا صرع ومصدر (فعلف) (فعلفةً).

"مصادر الرباعي السالم والمزيد" ويجيء مصدر (فعلل) على (فعللةٍ) و (فعلالٍ) نحو: دحرج دحرجة ودحراجا. ومصدر (تفعلل) على (تفعللٍ) نحو: تدحرج تدحرجاً. ومصدر (افعنلل) على (افعنلالٍ) نحو احرنجم احرنجاما. ومصدر (افعلل) على (افعلالٍ) نحو اقشعر اقشعرارً، واسمهر اسمهرارا، اشتد. ومصدر (افعلل) على (افعلالٍ) نحوة اجرمز اجرمازاً، إذا تقبض وادرمج ادرماجا إذا استتر. وأكثر ما وقع من المصادر للفعل الواحد أربعة عشر مصدراً واثنا عشر مصدراً. نحو شنئته شنأ وشنا وشِناً وشَناً وشناء وشناءةٌ ومشنا ومشنئة ومشنأةٌ وشنأةٌ وشنأناً وشناناً وشُنأنا وشِنأنا. وقدرت عليه قدراً وقِدراً وقَدراً وقُدراً وقَدْرةً وقِدرةً وقدراراً وقداراً وقدراناً ومقدورةً ومقدرة ومقدرةً. ولقيته لقياً ولقاءً ولقيةً ولقاةً ولقاءةً ولُقىً ولِقىً ولُقيا ولِقياً ولُقياناً ولِقْيَاناً وتلقاء ولقيانةً.

وددته وُداً وَوَداً وَوِداً وودادة ووداداً ووِداداً ومودة وموددةً وموددة. وهلك الشيء هلكاً وهلاكاً وهُلوكاً ومهلكاً ومَهِلكاً ومَهلُكاً وتهلكةً وتهلوكاً وهلكةً. وتم الشيء تَماً وتِماً وتماماً وتِماماً وتَمامةً وتُمةً وتِمةً وتتمةً. ومكث مكثاً ومُكثاً ومِكثاً ومُكوثاً ومُكثاً ومُكثاناً ومِكثاناً ومكيثى ومُكوثةً ومكيثاء. وغلب يغلب غَلْباً وغَلَباً وغلْبةً وعَلَبةً وغَلُبةً وغُلبى وغِلبى وغلبةً وغلباء. ليس في كلام العرب أكثر مصادر من هذه الثمانية، وأما المصدران والثلاثة والأربعة والخمسة فتجيء كثيراً. كمل الكتاب والحمد لله حق حمده، وصلواته على خيرته من خلقه، محمد نبيه وعبده وآله وصحبه وسلم تسليماً وكثيراً حسبنا الله ونعم الوكيل

§1/1