icon ONLINE ARABIC KEYBOARD ™
Advertisement

أبو لطفي، محمَّد بن لطفي، بن عبد اللطيف، بن عمر الصبَّاغ

• هو الشيخ الدكتور محمد لطفي الصباغ - من سوريا • أستاذ علوم القرآن والحديث بكلية التربية بجامعة الملك سعود - بالرياض • هو أبو لطفي، محمَّد بن لطفي، بن عبد اللطيف، بن عمر، بن درويش، بن عمر، بن درويش، بن محمَّد، بن عمر، بن محمَّد ياسين الصبَّاغ، وُلد بدمشقَ سنة (1348هـ/ 1930م): عالم سلفيٌّ، وفقيه شافعيٌّ، وداعية مربٍّ، ووجيه مُصلِح، من عُلَماء العربيَّة وأُدَبائها، وهو باحثٌ ومحقِّق، وكاتبٌ ومصنِّف، وخَطيبٌ ومحاضِر، من الفُصَحاء الأَبْيِناء. • وصفه شيخُه عليٌّ الطنطاويُّ بقوله: ((إنه أحدُ الفُرَسان الثلاثة الذين عرفتُهم تلاميذَ صغارًا، وأراهُم اليومَ ويراهم الناسُ أساتذةً كبارًا: عصام العطار، وزهير الشاويش، ومحمد بن لطفي الصباغ ... والأستاذ الصباغ معروفٌ بفضله الذي يبدو في آثار قلمه، وفي بَيانه الذي يظهر دائمًا على لسانه، وفي علمه الذي يشهَدُ به عارفوه، ويستفيدُ منه تلاميذُه، فهو رجلٌ قد جمع سَعَةَ الاطِّلاع، وجَودَة الإلقاء، وسَلامَةَ اللغة، والبُعدَ عن اللَّحْن، وهو مُحدِّث موفَّق في الإذاعة والرائي، ومُدرِّس ناجحٌ في الجامعة وفي الجامع، ظاهرُ المكان، مُتميِّز الرَّأي في النَّدوات الإسلامية، عاملٌ دائبٌ في حَقل الدعوة إلى الله، قادرٌ على توضيح المسائل وتقريبها إلى الشبَّان، وهو سَليمُ العَقيدة، سَلفيُّ المشرَب، مثل أَخَوَيه عصام وزهير، وفَّقَهُم الله جميعًا وقَوَّاهُم وأكثرَ من أمثالهم)). • كتبه (1) رسالته للعالمية العالية (الدكتوراة) بعنوان: (التصوير الفني في الحديث النبوي) رسالة جميلة وفريدة في بابها , إذ وجد المؤلف قلة المؤلفات في الأدب الحديثي , والبلاغة النبوية أمام ما صُنف في القرآن في بلاغته وتصويره ومنهجه. فلا تكاد تجد شيئا في بلاغة الحديث إلا في المطولات .. وتكون على سبيل الإحماض!! وعلى سبيل المثال: النهاية في غريب الحديث والأثر .. يمكن أن يدخل في هذا الباب!! أو: لفتات حجرية من ابن حجر - رحمه الله - .. في فتح الباري (ومن الحجارة ما يتفجر منه الأنهار)!! أو: تنبيهات نووية من النواوي الأكبر .. شرف الدين في (منهاجه)!! أو (ديباجة السيوطي)!! أو حتى الإمام الغمام البخاري في (تراجمه) .. نقتبس منها لفتة تكون جادة الطريق و فاتحة المناهج!! (2) تهذيب تفسير الجلالين: صَحِبَ فضيلة العلامة الشيخ د. محمد بن لطفي الصباغ تفسير الجلالَين تلاوةً ومطالعةً دهراً طويلاً، وقام بتدريسه عقوداً من الزمان، فحصَّل من هذه الصحبة فوائد عظيمة، ولم يمنعه بعضُ ما فيه من عيوب أن يقطف ثمرات محاسنه الجمَّة، فلا يخفى أنه لا يكاد يخلو كتاب من صنع البشر من زلل أو خطأ. وقد لخَّص الشيخ الصبَّاغ مآخذه على تفسير الجلالين فيما يأتي: 1 - جنح المؤلفان - المحلِّي والسيوطي- إلى تأويل آيات الصفات، خلافاً لمنهج سلف هذه الأمة في إمرارها من غير تأويل، يفضي إلى التحريف، ولا تشبيه ولا تجسيم. 2 - وجود بعض الإسرائيليات الباطلة، على نحو ما هو ملاحظ في عامَّة كتب التفسير. 3 - التوسع في استعمال مصطلحات نحوية لا يفهمها إلا المتخصِّصون. 4 - الإيجاز المؤدِّي في كثير من الأحيان إلى الغموض. 5 - السكوت في بعض الأحيان عما يتطلَّب التفسير. 6 - اختيار أقوال مرجوحة في التفسير. 7 - إحالة القارئ في تفسير آية معيَّنة إلى مواضعَ أخرى لم تُحدَّد، مما ينتج عنه صعوبة في الوقوف على التفسير المطلوب. 8 - بنى المؤلفان هذا التفسير على قراءة غير قراءة حفص التي انتشرت وشاعت في جُلِّ بلاد المسلمين، وهذا يؤدي بالذين لا يعرفون سواها من القراءات إلى الظن بوجود خطأ في الآية، في حين هي على الصواب. 9 - ويرى الشيخ الصباغ أن تعدد القراءات في التفاسير الموجزة لا يفيد غير المتخصِّصين من القرَّاء. ولما تقدَّم من ملاحظات رأى الشيخ الصباغ أن يهذِّب تفسير الجلالين، لينفيَ عنه ما سبق من مثالب ومآخذ، حتى يتهيأ للقارئ المتدبِّر أن يتأمَّل السياق الكريم، ويتدبَّر معانيه، مما يهيِّئ له الفهمَ السليم للنصوص القرآنية الكريمة. وقد صدرت الطبعة الأولى من (تهذيب تفسير الجلالين) للشيخ الصباغ في مجلَّد كبير، في 605 صفحات، بهامش المصحف الشريف بخط عثمان طه، قبل أشهر قليلة، في نهاية عام 1427هـ، عن المكتب الإسلامي. وقد اعتمد المؤلِّف صاحب التهذيب قراءة حفص عن عاصم في تهذيبه، وحذف الكلام على القراءات الأخرى. ووافق الجلالين في غالب الأحيان، وخالفهما في بعض المواضع معتمداً على أرجح الأقوال عند أئمة المفسرين، وبخاصَّة إذا وافقت أقوالُهم ما صحَّ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما حذف بعض التفصيل فيما لا يراه ضرورياً، وأبقى على الإطناب الذي يساعد في فهم المعنى. وأورد ما صحَّ من أسباب النزول، وهو يرى أن هذا الباب ما يزال بحاجة إلى خدمة متأنية دقيقة، تنقيه مما لا يصح. وقد نبه الشيخ الصباغ على أنه اضطرَّ إلى حذف طامَّات نتجت من ذكر الإسرائيليات، باعتبار أنه قام بتهذيب التفسير، ولم يقم بتحقيقه. ثم عاد مرة أخرى إلى الثناء على تفسير الجلالين، ليرفع من همم طلاب العلم، حتى لا يكون سيرهم في رحاب العلم خبط عشواء. (3) أحاديث القصاص: لابن تيمية - عليه رحمات الله - بتحقيقه. (4) أخلاق الطبيب. (5) الموضوعات الكبرى: لملا علي قاري .. بتحقيقه. (6) أسماء - رضي الله عنها - ذات النطاقين. (7) أقوال مأثورة وكلمات جليلة (مجلدين). (8) أم سليم. (9) الإنسان في القرآن الكريم. (10) أيها المؤمنون: تذكرة للدعاة. (11) بحوث في أصول التفسير. (12) تاريخ القصاص وأثرهم في الحديث النبوي. (13) تحذير الخواص من أحاديث القصاص: للسيوطي بتحقيقه. (14) تحريم الخلوة بالأجنبية. (15) التشريع الإسلامي وحاجتنا إليه. (16) توجيهات قرآنية في تربية الأمة. (17) الحديث النبوي: مصطلحاته , بلاغته , كتبه. (18) خواطر في الدعوة إلى الله. (19) رسالة أبي داوود إلى أهل مكة: تحقيق. (20) سعيد بن العاص: بطل الفتوح وكاتب المصحف. (21) كتاب الضعفاء والمتروكين: للدارقطني بتحقيقه. (22) فن الوصف في مدرسة عبيد الشعر. (23) القرامطة: لابن الجوزي .. بتحقيقه. (24) كتاب القصاص والمذكرين: لابن الجوزي بتحقيقه. (25) قضايا في الدين والحياة والمجتمع. (26) الألئ المتنثورة: للزركشي بتحقيقه. (27) لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير. (28) مختصر المقاصد الحسنة: للزرقاني بتحقيقه. (29) معركة شقحب. (30) من أسباب تأخر العمل الإسلامي. (31) من صفات الداعية. (32) المناهج والأطر التأليفية في تراثنا. (33) نداء للدعاة. (34) نظرات في الأسرة المسلمة. (35) وقفات مع الأبرار. (36) يوم الفرقان: يوم بدر. (37) الابتعاث ومخاطره. (38) أبو داوود: حياته وسننه. • من إنتاجه المسموع: 1 - خلق الطبيب المسلم 2 - نظرة الإسلام لبعض العادات الإجتماعية 3 - التطير والذهاب إلى المنجمين 4 - عادات في ميزان الإسلام 5 - عادات ينبذها الإسلام - الجزء الأول 6 - دور المرأة في إصلاح المجتمع 7 - عامنا الهجري

مؤلفات محمد بن لطفي الصباغ

  • الخشوع في الصلاة الصباغ