icon ONLINE ARABIC KEYBOARD ™
Advertisement

أبو خالد أحمد بن حمود بن مفرج الخالدي

• نسبه :- هو أبو خالد أحمد بن حمود بن مفرج بن محمد بن جاسم بن عبدالله بن مطلق الجبري من قبيلة بني خالد وهي القبيلة المعروفة • مولده ونشأته وبداية طلبه للعلم : كويتي المنشأ والموطن ولد في منطقة جليب الشيوخ هكذا بالجيم كما هي لهجة أهل الكويت سنة1389هـ . وقد حفظ القرآن الكريم ومتن كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية والبيقونية لمحمد بن طه البيقوني والأصول من علم الأصول لابن عثيمين رحمه الله وملحة للحريري والمقدمة الآجرومية للآجرومي في النحو ونخبة الفكر للحافظ ابن حجر وبلوغ المرام لابن حجر وكتاب الطهارة من سنن أبي داود ثم اللؤلؤة والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان وطائفةً كبيرة من صحيح البخاري ومتن عمدة الفقه للموفق ابن قدامة في المذهب الحنبلي . وفي سنة 1413 هـ هاجر من الكويت إلى المدينة المنورة هجرة لأخف الضررين ثم انتقل إلى القرية العليا حيث موطن قبيلته وعشيرته ثم انتقل إلى الأحساء في سنة 1421 هـ في شهر ذي القعدة حيث استقر بها . • مشـايخه : 1- وقد درس على علامة الأحساء ومفتيها الشيخ عبدالعزيزبن يحي آل يحي الحنبلي[1] شرح الواسطية للفوزان ، ومتن الطحاوية ، وأصل الدين وقاعدته ، والقواعد الأربع ، وكشف الشبهات ومفيد المستفيد ، ورسالة في معنى لا إله إلا الله كلها للشيخ محمد بن عبد الوهاب ورسالة في معنى الشهادتين للشيخ العلامة سليمان بن سمحان ، وتكفير المعين للشيخ إسحاق آل الشيخ وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ وحاشية الأصول الثلاثة لعبد الرحمن بن قاسم ورسالة لكمال الدين البغدادي الحنبلي في أصول الفقه وشرح البيقونية والروض المربع في المذهب وقرأ عليه منظومته في العقيدة المسماه بالألئ المنظومة. 2- وقرأ على الشيخ إبراهيم بن محمد بن سعد الحصين[2] إبطال التنديد في شرح كتاب التوحيد وسبيل النجاة والفكاك للشيخ حمد بن عتيق وأوثق عرى الإيمان وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ ومفيد المستفيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب وتكفير المعين للعلامة إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن وشرح أصل الدين وقاعدته والمرد العذب الزلال للشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ وتحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم والعبودية والانتصار لحزب الله الموحدين للعلامة عبدالله أبابطين وأسباب نجاة السؤول من السيف المسلول لبعض علماء نجد . 3 - و قد يسر الله له القراءة على الشيخ المجاهد حمد بن ريس الريس مؤخرا ً تحكيم القوانين الوضعية للشيخ محمد بن إبراهيم وست مواضع من السيرة للإمام محمد بن عبدالوهاب . 4 - وقرأ على الشيخ المجاهد علي بن خضير الخضير رسالة في معنى الطاغوت للشيخ محمد بن عبدالوهاب وتقريرات في أصل الدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وحكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان بن عبدالله وقد قَرَأ بعض مصنفات الشيخ عليه ومنها : قواعد وأصول في المقلدين والجهال وقيام الحجة و الشرك الأكبر والكفر الأكبر والبدع ، وجزء الجهل والتباس الحال ، وجزء أصل دين الإسلام . 5 - وقرأ على الشيخ عبدالعزيز بن عاني السعدون القرشي الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد وكتاب النقض على بشر المريسي للإمام عثمان بن سعيد الدارمي ، وشرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان والجزء الأول من معارج القبول للحكمي وتلقى عنه بعض أصول العقيدة والتوحيد . 6 - وقرأ على الشيخ عبدالرحمن بن طلاع الشمري العدة بشرح العمدة لبرهان الدين والإرشاد إلى معرفة الإحكام والقواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة للسعدي وكتاب الإحكام في أصول الأحكام وحاشية الرحبية في الفرائض للشيخ عبدالرحمن بن قاسم الحنبلي وتحفة الأحوذي بشرح الترمذي من المجلد الأول إلى السادس _ أبواب الشهادات_ وأغلب كتاب الإستذكار لإبن عبد البر وتفسير إبن كثير وغريب القرآن وجزء من تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة والناسخ والمنسوخ لهبة الله بن سلامة المقري ، وفصول في أصول التفسير للطيار ، وشرح ابن عقيل على الألفية عدا أبواب الصرف والتطبيق الصرفي لعبده الراجحي وشرح الورقات لعبدالله الفوزان وحفظ عليه بلوغ المرام وفقه اللغة للثعالبي . 7 - وقرأ على بعض طلبة العلم منهم : عبدالله بن ذياب الجروان ، وشرح ملحة الإعراب ، والتحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية لمحي الدين ، وقطر الندى لابن هشام والجزء الأول من شرح بن عقيل للألفية وغيره .. • مؤلفـاته وجهـوده : وله من المـؤلفات : 1- التبيان لما وقع في الضوابط منسوباً لأهل السنة بلابرهان . 2- إنجاح حاجة السائل في أهم المسائل ( وهو عبارة عن متن في مسائل التوحيد ) . 3- الإيضاح والتبيين في حكم من شك أو توقف في كفر بعض الطواغيت والمرتدين . 4- التنبيهات على ما في كلام الريس من الورطات والأغلوطات . 5- الكشف والتبيين في شرح أصل الدين ( مسودة ) 6- وله تعليقات لطيفة على رسالة تكفير المعين للعلامة إسحاق ورسالة العذر بالجهل لعبدالله أبابطين والدلائل لسليمان بن عبدالله وسبيل النجاة للعلامة حمد بن عتيق . 7- ورسالة في بيان حكم الرافضة ( مسودة ) . 8- إيضاح الدلائل والمسائل في شرح إنجاح حاجة السائل ( مسودة ) . 9- الدرر النقية في شرح المنظومة البيقونية . 10- عقود الجواهر المنـثورة في شرح اللآلي المنظومة في اعتقاد الفرقة المرحومة ( ولازال يشرحها) 11 - وله مراسلات ومذاكرات مع بعض المشايخ وطلبت العلم وتقريرات في قيام الحجة وبيان التوحيد ومسألة الحاكمية ومايتعلق بها . 12- وأقام دروساً في العقيدة والتوحيد والفقه والتفسير والنحو ومصطلح الحديث وقد شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب ثلاث مرات ولازال يشرحه لطلابه وأعلام السنة المنشورة للحكمي ورسائل أئمة الدعوة دائماً تقرأ عليه في الحضر والسفر ومنهاج السالكين للسعدي وشرح البيقونية وقرأت عليه بعض مصنفاته كإنجاح حاجة السائل فقد قرأت عليه خمس مرات وشرح البيقونية وغيرها وأقام عدة دورات علمية وله طلاب في مناطق متعددة . وله بيانات في نصرة المجاهدين والإغلاظ على الكافرين والمنافقين ولا زال و فقه الله يطلب العلم ويقرأ على مشايخه إلى وقت كتابة هذه السطور ويقول لازلنا في وقت الطلب بعد . -]] ومن جهوده حفظه الله اعتنائه بأصل الدين وكثرة تقريراته لمسائل التوحيد في كل مجلس يجلسه وفي كل مكان يقيم فيه فأصبح له في كل مقام مقالاً وفي كل جمع بياناً وكأنه عَلمٌ على رأسه نارٌ حتى استفاد منه الكثير من طلاب العلم بل المشايخ وخاصة ًالمسائل التي كثر فيها الخلط بين طلاب العلم مثل : مسألة قيام الحجة وفهمها ، ومسائل الأسماء والأحكام وما يُلحق بها وهذه المسائل كانت غريبة جداً عند الكثيرحتى جددها وأحيا الله به هذه المسائل فهو كالمطر حيثما حلّ بأرضٍ أتى من بعده زرع واسأل الله أن يجعل له نصيباً من قول النبي صلى الله عليه وسلم(( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها..)) ومن قوله: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ...)) . -ثناء العلماء ومشايخه عليه : وقد أثنى عليه العلماء ومنهم : أ- الشيخ العلامة وفريد العصر حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله لما سئل عنه فقال : (هو محقق متقن ) ب- وقال الشيخ عبدالعزيز اليحيى لما سئل عنه: ( عنده اطلاع قوي وخاصة في كتب أئمة الدعوة حتى إن المتخرجين من الجامعات لايتقنونها مثله ) أوكلاماً نحوه . ـ وقال أيضاً في مدحه والثناء عليه : والخالـديُّ أحـمدُ *** ذو فطـنةٍ تَوَقـدُ ـ وقال أيضاً : والخالديُّ كَمنْ سَبقْ *** في َدْرسِهِ وفي الحِلقْ ـ وقال الشيخ إبراهيم الحصين عندما اطلع على بعض مؤلفاته فليهنك العلم يا أبا المنذرأنت طالب علم ليس ببسيط وفقك الله وزادك الله علما ً ) . ـ وقال عنه العلامة عبد الله الغنيمان حفظه الله في تقديمه لكتابه [ التبيان ]: ( فالأخ أحمد بن حمود الخالدي لم يأت ببدع من القول بل ترسم طريق أهل الحق وحاول جهده ببيان الصواب ورد ما خالفه , فالله يثيبه ويزيده علما وقياما بأمر الله تعالى حسب المكنة والاستطاعة ) . ـ وقال أيضا عندما اطلع على [ إنجاح حاجة السائل في أهم المسائل ]: ( تصلح أن تقرر كمتن ) . ـ وقال الشيخ علي الخضير عنه في تزكيته له : (فإن الشيخ " أحمد بن حمود الخالدي " من خيرة المشايخ ، و لقد عرفته عن مخالطة ، و مزاملة ، و قد رزقه الله بصيرة و فهم في علم التوحيد و العقيدة و غيرها من العلوم ، و كنت دائماً أحرص على مذاكرته و محاورته ، لما ألمس فيه من الفهم و العلم و لقد استفدت منه كثيراً . كما أنني أحرص على قراءة كتبه لما فيها من الفوائد النادرة ، و الأصول المفيدة ، و التقييدات العزيزة. و كنت أعرض عليه بعض كتبي ليطلع عليها و يُلاحِظ عليها قبل نشرها ، و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم . ومما امتاز به وفقه الله تجريد الأصول ورد مفردات العلم إلى أصولها وهذا من إتيان العلم من أبوابه الصحيحة كما لمست منه الاهتمام بالدليل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف وعدم الخروج عنها وعدم التعصب الفقهي المذموم . و إني أحث إخواني المسلمين على قراءة كتبه و التعلم و التتلمذ عليه . ـ وقال أيضا : ( إنه مليئٌ بالفوائد ) . كتبها : أحد طلابه : عبدالله بن محمد بن فهيد الدوسري . الأحد الموافق: 29/7 /1423 هـ . الأحساء ـ الهفوف . ____________ [1] - رئيس محاكم الأحساء سابقاًوهو أحد تلاميذ العلامة محمد بن إبراهيم وعبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ ومحمد الأمين الشنقيطي وعبدالله الخليفي وعبدالله بن عمر الدهيش وعبد الرزاق عفيفي رحمهم الله . [2] - نائب رئيس محاكم الأحساء سابقاًوهو أحد تلاميذ محمدبن إبراهيم وعبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ وعبدالله بن غديان وصالح الأطرم وعبدالرزاق عفيفي والعلامة حمود العقلاء

مؤلفات أحمد بن حمود الخالدي

  • إنجاح حاجة السائل في أهم المسائل